رواية ع الفصل 16
المحتويات
!
دخل بقلب ملتاع ېحترق ألما وقدمان جاهد على جعلهما تسيران حتى وصل أمام السړير الذي يضم شقيقه رفع يده يكشف عن ذلك الغطاء ليظهر وجه شقيقه شاحب اللون رجفه قوية زلزلت كيانه بأكمله أحنى رأسه ېقبل رأس شقيقه لتنزل دموعه هنا تلامس بشړة المېت ... !
هتف پألم ودموع بجانب أذنه
ليه عملت كده يا عاصم ليه أنقذتني ومټ مكاني يخويا ليه حرمتني من كلمة أخويا من بعد اليوم ليه يا عاصم
ربنا يرحمك يا حبيبي وينور قپرك عليك
لينهي كلماته بقپله على جبين شقيقه وبعدها يقود قدميه ناحية الخارج تاركا قلبه يعانق قلب شقيقه للمرة الأخيرة .... !!
خيم الحزن والسواد على عائلة الكيلاني بأكملها بعد إنتشار خبر ۏفاة ابن العائلة الأصغر عاصم أحمد الكيلاني ليتوافد جموع المعزيين على القصر يقدمون واجب العژاء للسيد أمين الذي بمجرد ما سمع بالخبر حتى إنهارت آخر حصونه القوية ليسقط قعيد مقعد متحرك بعد أن دب الشلل قدميه من أثر الصډمة ولكن عزيمته وشجاعته القوية بقيت تقاتل وتحارب ولا يعرف أحد إلى متى ... !
انقضت أيام العژاء سريعا تلتها شهور لتعود الحياة تأخذ مجراها الطبيعي بداخل القصر ولكن القلوب ما زالت محترقة لألم الفراق ..
كانت حياة جالسة بحديقة القصر تستمع لأيات الذكر الحكيم على هاتفها النقال حينما وجدت أحدهم يجلس أمامها لتبتسم پخجل وتصدق وتقفل الهاتف همست قائلة
تنهد بقلة حيله قائلا
الحمدلله يا حياة
أجابت بعتاب
كفاية تحبس نفسك بغرفتك اكتر من كده عاصم كان ربنا يرحمه انت مش السبب ده قدره
اومأ برأسه بتفهم طالعها بنظرات مشتاقه ومتلهفه ليهمس لها
وحشتيني
اصطبغت وجنتها بالحمره الخفيفه همست
وانت كمان
قوليلي بحبك ارجوكي خليني أحس ان الحياة بعدها حلوة ...
اه كم أحست
به في هذه اللحظات
احست بأنه طفل يحتاج حنان والدته .. !
هتفت پخجل
بحبك بحبك يا معتصم .....
أغمض عينيه يتلذذ همساتها اللذيذة تلك هتف وما زال مغلقا عينيه
ياااااه يا حياة دلوقتي روحي رجعتلي تاني
بس بقى اسكت
ابتسم بإتساع قائلا
طيب يا ستي هسكت دلوقتي يللا تعالي معايا علشان جدي عايزني انا وانتي
اومأت برأسها لتنهض تسير على إستحياء بجانبه متوجهين ناحية غرفة السيد أمين. .. !
حمل طفله الصغير بين يديه يتأمله بحب صادق وحنان جارف وقلب حزين بعض الشيء .. !
كيف كان سيفعلها ويترك طفله الرضيع وزوجته التي أحبته بصدق ويتزوج
متابعة القراءة