رواية جديدة رائعة الفصول من 1-6
المحتويات
تستحمل مسؤليه
نوران بإستسلام خلاص يا ماما مادام بابا هيبقي كويس لو انا رحت اشتغلت هناك يبقي معنديش مانع
انعام ومټخافيش هخليهم يجبوكي كل شهر
نوران ياه يا ماما شهر بحالو هبعد عنكم مقدرش ثم تكمل وكأنها تذكرت شئ وأحمد يا ماما هتقوليله ايه
تحدث انعام نفسها طبعا ياختي كل الي همك احمد متعرفيش اني بعتاكي عشان أبعدك عنه اصلا
تأتي هاله وهي تحمل إنائين بهما عصير الليمون
تتحدث امها ساخره وهي تلوي فمها لسه فاكره ياختي ده اخوكي قرب يرجع من الشغل وانتي كل ده بتعملي في عصير
هاله يوه يا ماما ما في مره كده تشكري فيا ...المهم عملتوا ايه في موضوع بابا
بارت 2
لا تنسوا الصلاه علي النبي
وفي صباح اليوم التالي بداخل القصر الساعه الثالثة عصرا حيث أن هذا اليوم هو يوم تجمع العائله وتشاورهم في الأمور الهامه
طاوله طويله تحوي عدة كراسي غايه في الفخامه ذات اساس متين وقوي يدل علي مدي ثراء هذه العائله
بعد أن انتهي الخدم من وضع الطعام علي الطاوله
وقد قام كلا من مراد وعثمان ومرجان بتقبيل يدها وقبلهم كمال أما عن دولت فقامت بإرسال ابتسامه مصتنعه لها قابلتها الأخري ببرود
يتحدث كمال بهدوء محاولا عدم إظهار إرتباكه اكيد جاي دلوقتي يا ماما
تهز رأسها بهدوء وتتحدث پحده كالعادة نبيل اخر واحد يجي واكتر واحد مش بيشاركنا اليوم الوحيد الي بنتجمع فيه وكالعادة وجوده زي عدمه
كمال هبعت حد ينده عليه
وقبل أن ينده كمال علي إحدي الخدم إستوقفته ناريمان بحركه من يدها
ناريمان مفيش حد ينده عليه هنشوف الباشا هيتكرم وينزل امتي
وبعد ما يقارب إحدي عشر دقيقه يأتي شاب في منتصف العقد الثالث يبدو علي ملامحه الخبث والدهاء ينزل علي الدرج المكسو بالقطيفه الحمراء بهدوء وهو يخرج صفيرا من فمه سبب الإزعاج لمن هم حوله ولكنه لم يبالي لهم وأكمل نزوله حتي وصل لجدته وقام بتقبيل يدها وجلس بالمقعد المخصص له بجوار والده الذي كان ينظر له پغضب تجاهل هو نظراته هذه وشرع في تناول طعامه ليوقفه صوت جدته التي توبخه كأنه طفل صغير ويستمع هو لها بملل ف اخر همومه هو جدته
نبيل اسف يا آنا
تنظر له ناريمان پحده لكنها تحدثت بهدوء نكمل كلامنا بعد الاكل ودلوقتي ابدأ الاكل
يبدأ الجميع بتناول الطعام كان مراد يأكل بهدوء وعينيه علي طبقه وكانت هناك من تراقبه بعينيها نعم انها مرجان فهي تحبه عفوا هل قلت تحبه أنها تعشقه ولكنه يقابلها ببرود ولم يلتفت لها بيوم من الايام ولكنها لم تيأس ظلت تنظر له ولملامحه الوسيمه ولم تلاحظ نظرات عثمان لها فهو يعلم أنها تحب أخيه وتتمني أن يبادلها هذا الحب ولكن مراد لا يعيرها اهتمام
وبعد انتهائهم من تناول الطعام اتجهوا جميعا الي غرفه الجلوس التي تضم ارقي وافخم انواع الاثاث
بادرت ناريمان بالحديث قائلة ايه اخبار تجارتنا يا كمال وعرفني وصلنا لحد فين
كمال احنا جبنا سلالات جديده لل أحصنه وعاوزك تطمني يا ماما الي حصل قبل كده مش هيحصل تاني ...وعشان تطمني اكتر انا وصيت بهلول لما نزل يجيب طلبات القصر أنه يجبلي دكتور بيطري لل احصنه مع البنت الي هتشتغل مرافقه ليكي من بكره
تتحدث ناريمان بتفجئ تاني يا كمال ...بردوا صممت وبعت تجيب بنت تاني
كمال لازم يا ماما واحده تبقي قاعده مرافقه معاكي وتشوف طلباتك وعلشان كمان لو بعد الشړ جاتلك غيبوبة السكر تبقي معاكي
ناريمان زمرد بنت بهلول مش مقصره وبتابعني كل فتره
كمال زمرد يا ماما حضرتك نسيتي المره الي فاتت لما جاتلك الغيبوبه زمرد كانت بتساعد مامتها في الأكل وانا مش مستعد نعيد التجربه دي تاني احنا لحقنا حضرتك بالعافيه والدكتور حذر أن الغيبوبه دي تجيلك تاني
مراد عمي عنده حق يا آنا
ناريمان يا حبيبي انا معنديش اعتراض بس انا بيصعب عليا البنات دي والي بيحصلهم خصوصا البنت الاخيره و...
لم تكمل كلامها ونظرت لدولت بحزن وانتقلت أنظارهم جميعا لها
وعندما رأت دولت نظراتهم المصوبه إليها انصرفت بهدوء بعد أن استأذنت من ناريمان
تذهب مرجان خلف والدتها
عثمان يا آنا مټخافيش احنا هنخلي بالنا منها ومش هنخليها تنام في اوض الخدم هنخليها في اوضه جنب الأوضه بتاعت حضرتك علشان تبقي جنبك وعلشان محدش يضايقها ثم ينظر لنبيل نظرات تطلق شرار
نظر له نبيل بإبتسامه إستفزاز
ناريمان ماشي انتم احرار بس لو البنت دي هي كمان جرالها حاجه انا هحملكم الذنب وتكمل موجهه حديثها لكمال وديني اوضتي يا كمال
كمال حاضر يا ماما
يقوم كمال بسحب الكرسي المخصص لها بإتجاهه
غرفتها
وينصرف كلا منهم إلي غرفته
انعام مين الي جه يا هاله
هاله احمد يا ماما
انعام طب كويس خليه يغير هدومه ويجي نتغدي علشان عاوزة اقولكم علي حاجه
وأثناء تناولهم الطعام ينظر احمد إلي نوران التي تحرك الطعام بملعقتها ولم تتناول الا لقيمات بسيطه
احمد مش بتاكلي ليه يا نوران ..ده انتي الي عامله الاكل وطعمه حلو كمان
تنظر له وقبل أن ترد تتحدث هاله بابا بعت جواب امبارح
يترك احمد الملعقه من يده وينظر لهاله بإنتظار إستكمال حديثها
تكمل هاله وهو تعبان اوي
احمد بضيق وازاي متقوليش
هاله انت جيت امبارح متأخر وجيت تعبان مردتش اقولك علشان متزعلش
احمد انتي غبيه يا هاله مفيش تفكير خالص ازاي حاجه زي دي معرفهاش
انعام اهدي يا احمد
احمد اهدي إزاي بس طب هو عامل ايه ومرجعش ليه
انعام وهي تنظر لنوران انا هتصرف وان شاء الله يرجع قريب
تقف شاردة الذهن وتأخذها الأفكار بعيدا كيف لها أن تعمل كخدامه وكيف لها أن تعيش بدون عائلتها نعم هي تعلم أنهم ليسوا عائلتها الاصليه ولكن هم من قامو بتربيتها ورعايتها حتي يومهم هذا
تري ماذا سيحدث لي عندما ارحل من منزلي
ولكن مهلا نوران أنه والدك من فعل المستحيل لكي تتعلمي رغم رفض والدتك هو من سافر الي بلد أخري فقط ليجلب لي ولإخوتي ما نحتاج فهل ابخل عليه بالمساعدة !
ظلت تفكر لمده طويله ولم تلاحظ وجود احمد بجوارها
نوران ايه ده انت هنا من أمتي
احمد كنت داخل انام فحسيت أن في هوا داخل من البلكونه فدخلت عشان اقفلها لقيتك واقفه ..وقفت مستنيكي لحد ما تخلصي سرحان بتفكري فيا وانا موجود وده ينفع بردو
نوران بإبتسامه جميله أظهرت غمازتها التي لا تظهر إلا عندما تبتسم لاء انا بفكر في بابا وحشني اوي وعاوزة اسمع صوته واطمن عليه
احمد بتنهيده ووحشني انا كمان ان شاء الله هحاول اوفر من مرتبي و اطلب سلفه من مديري في المستشفي
نوران يا خبر
متابعة القراءة