رواية شيماء كاملة

موقع أيام نيوز

طلب مني اطمن عليكي 
روح رفعت راسها وقالت بالاشاره هو كان لوحده 
البنت بصتلها وهيا بتحاول تفهمها وقالت انا اسفه ليكي بس انا مش فاهمه قصدك خالص بس لو انتي كويسه اخرجي للشاب اللي برا علشان واقف برا قلقان عليكي بقلمي شيماء صبحي 
روح هزت راسها والبنات بعدت عنها وبدات تغسل ايديها وروح عدلت هدومها وخرجت واول مشافت يونس بصت في الارض بخجل 
يونس اتضايق من زعلها لان ناديه غلست عليها فقرب منها وقال انتي كويسه يا روح ! 
روح حركت راسها بايوا وهوا قال لو متضايقه من المكان خلينا نمشي 
يونس قرب منها ومسك ايديه وقال روح ردي عليا مټخافيش خلينا نمشي من هنا 
روح بصتله وهزت راسها وهوا راح للطرابيزه وبلغ عماد انهم هيمشوا علشان روح تعبانه شويه ومحتاجة ترتاح 
عماد وقف بقلق وقال خير يا يونس هيا مالها يونس وقفه بايديه وقال لا خليك انت انا هاخدها ونمشي المهم دلوقت انا عايز اكون معاك في المهمه دي علشان منصور دا انا لازم قبض عليه بنفسي 
عماد حرك راسه ويونس سابه ومشي ومسك ايد روح وخرجوا من المطعم 
ناديه واصحابها كانوا متابعين يونس والبنت اللي معاه وناديه اول مشافتهم خرجوا سابت اصحابها من غير اي كلمه ومشيت وراهم وقفت تبص عليهم وشافت يونس وهوا بيفتح الباب لروح وبيبتسملها اتغاظت جدا من البنت اللي معاه وفهمت انها مش مجرد بنت جارة ماجده زي مقالتلها وان في علاقه بينها وبين يونس 
يونس اتحرك بالعربيه وناديه ركبت عربيتها ومشيت وراهم 
يونس بص لروح ومسك ايديها وهو بيطمنها وبيقول روح اهدي بق مټخافيش وبعدين هيا ناديه كدا طول عمرها اسلوبها مش حلو وانا اسف اني سيبتها تبصلك كدا من غير ما اخدلك حقك 
روح ضمت حاجبها وقالت بالاشاره انا مش زعلانه انا كويسه 
يونس رفع حاجبه وقال بجد والله طيب وضمت حواجبك دي ايه 
روح حركت راسها وهيا بتقول بخجل انا كدا 
يونس ابتسم وقال اي رئيك اخدك في مكان تغيري جو 
روح بصتله وقالت بفرحه بجد 
يونس حرك راسه بابتسامه وقال اكيد طبعا قوليلي بق نفسك تروحي فين 
روح حطت صوبعاها علي دماغها وهيا بتفكر وبعدها بصتله وقالت بالاشاره عايزه اروح الملاهي 
يونس ضم عينه وهوا باصصلها وهيا ضحكت علي شكله ومسكت تلفونه وادتهوله وهوا فهم قصدها وفتحه واداهولها علشان تكتب اللي هيا عايزاه 
روح كتبت انا عايزه اروح الملاهي 
يونس قرأ كلامها وهز راسه وقال بس كدا دنتي تؤمري 
روح خجلت وهزت راسها وهوا قال انا هاخدك لملاهي حلوه فيها العاب كتير وهتعجبك اوي 
روح هزت راسها وهوا غير اتجاه الطريق وكل دا وناديه ماشيه وراهم 
وصل يونس عند ملاهي كبيره ووقف بالعربيه ونزل هو الاول وفتح لروح العربيه وفكلها حزام الامان وبعدها مسك ايديها وخرجها 
روح كانت فرحانه لانها لاول مره هتجرب الملاهي اللي كان نفسها تشوفها من سنين 
يونس دخل وروح ماسكه في ايديه واول حاجه روح شاورت عليها هيا نوع من انواع الالعاب الخطيره 
يونس بصلها وضم حاجبه وقال بس دي خطړة اوي يا روح هتخافي 
روح حركت راسها بلا وشاورتله انها مبتخافش 
يونس هز راسه بالموافقه وراح علشان يشتريلها تذكره روح شاورت عليه يونس قرب منها وهو بيقول خير يا روح غيرتي رئيك روح هزت راسها بلا وشاورت عليه وقالت مش هتركب معايا 
يونس قال قصدك اني هركب معاكي 
روح ابتسمت بحماس وحركت راسها وهوا فضل يبصلها ومش عارف يقولها ايه هو ظابط وليه كاريزمته معقول هيركب لعبة زي دي 
روح فضلت بصاله وهو لما لقاها مصره هز راسه وقطع تذكرتين للعبة دي ودخلوا هما الاتنين وركبوها واول ما اللعبه اتحركت بدات روح تحس بسرعات قلبها بتزداد ولانها مبتتكلمش بقالها كتير مكنتش عارفه تعبر عن خۏفها فمسكت جامد في ايد يونس وهوا لما بصلها لاقاها ضغطة جامد علي ايده ومغمضة عينيها 
فضل يضحك علي حركتها وهوا بيبص علي الارض لاحظ ناديه واقفه وبتبص عليه وهيا متضايقه يونس بص لنفسه واستغرب اللي هوا بيعمله دي اول مره يركب فيها لعبة زي دي روح لاحظت انه مكشر فشاورتله وهيا بتضحك وهوا ابتسم ولما جه يبص تاني علي ناديه لقاها مش موجوده وشاف عربيتها وهيا ماشيه 
يونس بصلها پصدمه وهوا مش قادر يستوعب انها بتصرخ وبتنده باسمه فقال پصدمه روح انتي اتكلمتي دلوقت يتبع بقلمي شيماء صبحي 
الفصل الثامن 
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
بصت ليونس بړعب وهوا كان ماسك ايديها جامد علشان يطمنها ولاكنها اول مشافت شكل الدميه المخيفه بتقرب عليها فضلت تصوت وهيا بتنده باسمه وبتقول الحقني يا
يونس 
هو انتي كنتي بتتكلمي قبل كده ولا دي اول مرت ! 
روح هزت راسها وشاورتله انها كانت بتتكلم فعلا بس لما كان عندها 10سنين قبل الحاډثه اللي عملتها 
يونس ضم حاجبه وسالها باستغراب حاډثة اي دي يا روح !! 
بقلمي شيماء صبحي 
روح غمضت عينيها بحزن وقالت انا عايزه امشي من هنا ! 
يونس فهمها وهز راسه واتحرك بالعربيه وقال طيب يا روح حاولي تهدي علشان انا عايز افهم منك ايه الحاډثه دي 
روح حركت راسها وطلبت منه انتم يروحوا علي النيل يونس استغرب طلبها ولاكنه هز راسه واخدها علي النيل 
في فيلا مراد الشافعي 
الساعة كانت ١١ مساء 
مراد كان واقف وبيتفرج عليها وهو مزهول من جمالها اول ما عبير شافته استغربت جدا وجودة عندها في الوقت دا 
مراد قرب منها وهوا عينه علي شعرها اللي عماله تعدل فيه وقال 
عبير انا كنت عايز انام هنا النهارده ! 
عبير استغربت كلامه ولاكنها هزت راسها فالاخر وقالت طيب يا مراد دا بيتك وانت حر فيه تنام في اي حته تعجبك انا مليش اني اقول حاجه !
مراد هز راسه وقال هوا صحيح بيتي بس دي اوضتك انتي يا عبير وطبعا من حقك توافقي او ترفضي !!! 
عبير بصت في الارض وهزت راسها وقالت يعني اي اوضتي دي يا مراد انا مليش حاجه هنا وبعدين انا افهم في الأصول كويس وانت كزوجي من حقك تنام جمبي عادي
مراد بصلها بابتسامه وهز راسه وقال طيب انا هنام انتي مش هتنامي 
عبير بصتله بتفكير وقالت الصراحه انا مش جيلي نوم زهقت حاسه كده بالوحده لاني مش متعوده افضل لوحدي كل الوقت دا ومفيش حد معايا ! 
مراد هز راسه وقال يعني عايزة تخرجي مثلا 
عبير بصتله باستغراب وقالت اخرج اروح فين لا انا قصدي اني عايزه حد يقعد معايا نتكلم نسلي بعض يعني 
مراد ضحك علي طريقتها في الكلام وعبير بصتله وهيا مبتسمه وهوا قرب منها وقال طيب انا ممكن اقعد معاكي ونسلي بعض عادي ! 
عبير بصت في الارض بخجل وهوا كان مبسوط لانه اول مره يتعامل مع بنت جميلة وهاديه زي عبير 
عبير بصت لمراد وحركت راسها وقعدت علي الكنبه وهو قعد جمبها وكان بيبصلها وهو
مستنيها تتكلم ولاكنها كانت ساكته بتفكر هي بتعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا وازي هيا هتسيب ابنها لو خلفت منه 
مراد كان مستغرب سكوتها
وسالها باستغراب مالك يا عبير سكتي ليه 
عبير رفعت وشها وبصتله في عينه وقالت بفكر يا مراد انا بعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا !
مراد بصلها باستغراب وهز راسه وقال يعني ايه يا عبير الكلام دا 
عبير بصتله بحزن وقالت انا طول عمري محپوسه في الدار ولا عمري شوفت الحريه ووقت ما انت جيت مع الرجاله علشان تختارو بنات مننا انا وكل اللي كانو موجودين كنا بدعي ان اي حد يختارنا علشان نقدر نهرب من السچن اللي كنا عايشين فيه بس بصراحه انا استغربت وجودك جداا في المكان دا لان اللي بيجوا دايما بيكونوا رجالة كبيرة زي منت شوفت كدا كل واحد بيختار بنت يتيمه مننا ويتجوزها عرفي علشان يقضي معاها فتره ويسبها يعني عمرنا ما اختارنا اي حاجه بايدينا ديما مجبورين في اللبس مجبروين والاكل مجبورين وحتي الجواز اللي هوا اصلا مش رسمي مجبورين انا نفسي اعيش لحظة واحده في حياتي احس فيها اني حره وانا عارفه يا مراد انك دفعت علشان تتجوزني عرفي مبلغ كبير انا بس عايزه امشي وصدقني هشتغل واردلك كل فلوسك بس صدقني كل ما افكر اني ممكن اخلف منك وانت تاخد ابني وتسميه علي اسمك انت ومراتك بحس بۏجع في قلبي جامد بحس اني ست مش كويسه اني اعمل في ابني اللي هيتولد كده وان واحده غريبه هيا اللي هتربيه مش امه
مراد فضل
يسمع كلامها ليه وبيفكر لحدما قال طيب يا عبير انا لو قلتلك هتجوزك رسمي وابنك هيتسمي باسمي انا وانتي هتوافقي 
عبير اټصدمت من كلامه وفضلت بصاله في عينه وهوا قرب منها ومسك ايديها وقال انا مش عارف ليه كل ما ابص في عينك بحس اني اعرفك من زمان وان في بينا ذكريات حلوه عشناها انا مش مصدق ان انا وانتي بقالنا يومين بس مع بعض 
عبير قلبها فضل يدق من قربه ليها وفضلت تبلع ريقها بتوتر لحدما هو سابها وقال قولتي ايه يا عبير 
عبير رفعت راسها ليه وقالت طيب ونورين مراتك 
مراد لف وشه وهوا بيقول ملهاش نصيب تخلف يبق دا قدرها وانتي ملكيش ذنب في اني اظلمك معايا واخد ابنك اسجله باسمها 
عبير حست بفرحه كبيرة سكنت قلبها فضلت بصاله وهيا مش عارفه ترد تقول ايه بس لما قرر سؤاله تاني عبير هزت راسها وقالت موافقه 
وقدام النيل نزل يونس وروح من العربيه ووقفوا قدام الكورنيش وهما بيبصوا علي شكل النيل يونس كان شايف لمعة المايه وانعكاس المباني عليها وكان عاجبه شكلها جدا ولاكن روح كانت شيفاها مايه سودا وعميقة كانت واقفه وهيا ضاغطة علي ايديها وكأنها بتفتكر ذكريات مؤلمھ 
يونس بصلها وركز في ملامحها وهو مستنيها تبدأ تحكيله عن الحاډث اللي كان السبب في ان صوتها يروح 
روح انتبهت ليه وبصت في عينيه وهيا ضاغطة علي ايديها والغريب بق انها قدرت تتكلم وقالت من ٨ سنين بالظبط كان في رجل اعمال كبير في البلد وكان يعتبر اكثر واحد بيتبرع بفلوس ضخمه للدار 
يونس هز راسه وهيا كملت وقالت في اليوم دا كنت انا ومعايا بنات من نفس سني واصغر كمان وكانت في الوقت دا اكثر واحده كنت بحب العب معاها هيا سحر بنت جميلة جدا بس كانت اطول مني ومليانه شويه كان رجل الاعمال اللي مستضيفنا في بيته دا دايما عينيه عليها انا مكنتش فاهمه يعني ايه بس في الحقيقه عرفت كل حاجه لما كبرت 
يونس كان مركز جدا مع كلامها وهيا كملت وقالت لما وصلنا الفيلا بتاعته 
كان عاملنا حفله فيها اكل والعاب حاجه زي هديه كدا
كنا كلنا فرحانين لان
تم نسخ الرابط