رواية نشوي كاملة
المحتويات
ع طول وانا محتاج اقابلها بأى شكل مهما كان
على طيب اعطينى بس وقتى وان شاء الله هرد عليك بكرة
أنس تمام ي صاحبى كتر الف خيرك
عند أمنية اللى صحيت كالعادة بدرى دخلت عشان تصحى شام ولقيت حرارتها عالية
أمنية شام مالك ف ايه!
شام ما بعرف كنت حاسة حالى الفجر مو قدرانه اوقف وبعدها ارتفعت حرارتى ما بعرف ليش
شام ما بعرف شوفى بصندوق الاسعافات
أمنية مسكت الصندوق ولقت فيه برشام كويس دخلت عملت فطار وعصير واتأكدت انها اكلت وشربت العصير واعطتها البرشام وعملت ليها كمدات وفضلت جنبها
شام شكرا اختى ما بعرف لو ما كنتى موجودة شو كان راح يصير
امنية شكر ايه بس احنا مفيش بينا الكلام ده انا من زمان كنت بتمنى يكون ليا اخت بنت وربنا عوضنى بيكى اهو
أمنية الايام جاية كتير نعوضها ان شاء الله
شام طيب يالا روحى انتى ع الشغل
أمنية مينفعش اسيبك واروح هأجز النهاردة وهكلم باش مهندس فؤاد اعرفه
شام تؤ بلاها انتى لسه بالاول وابو العضلات ما بيقدر روحى انتى وفهميه انى مريضة
أمنية بس مينفعش اسيبك
أمنية ماشى ي قلبى خلى بالك من نفسك
نزلت أمنية راحت ع الشغل وطبعا وصلت متأخرة جدا راحت للموظف وقالت ابو العضلات ...اقصد مستر حمزة وصل!
ضحك الموظف وقال شكل شام بهتت عليكى اه وصل وسأل عنكم
أمنية پخوف احم استرها ي رب ما تيجى معايا
راحت أمنية باتجاه مكتب حمزة واستأذنت ودخلت صباح الخير ي مستر
حمزة بهدوء صباح النور ي ترى ايه السبب فى التأخير ارجو يكون المانع خير!
أمنية باستغراب لانه مش متعصب اصل شام تعبانة جدا وحرارتها عالية فمكنش ينفع اسيبها وانزل قبل ما اعطيها علاج واطمن عليها
حمزة طب هى عاملة ايه دلوقتى
حمزة لو لسه تعبانة ممكن ابعتلها دكتورة او اروح اخدها واجيبها المستشفى
أمنية بابتسامة لا شكرا لحضرتك هى قالتلى لو فضلت تعبانة هتتصل عليا
حمزة بابتسامة بينت غمازته اللى ع الخد اليمين تمام اتفضلى شوفى شغلك
سرحت أمنية فيه كانت اول مرة تشوفه مبتسم لاحظ حمزة نظراتها وبادلها النظرات بحب وشغف وقال بعدها بجدية باش مهندسة فيه حاجة ولا ايه!
حمزة الامر لله شكرا
خرجت أمنية بسرعة ع مكتبها وهو متابعها بنظرات فرحة ...امنية بعد ما قعدت هو ايه اللى بيحصل بالظبط ليه كل مرة بشوفه بتأكد انى اعرفه او اتعاملت معاه! يارب ميكنش فهم غلط انتى غبية ي أمنية
عدى اليوم وكانت أمنية من وقت للتانى بتكلم شام وتطمن عليها لحد ما خلص اليوم ونزلت عشان تروح لقت شاب بينده عليها وكالعادة كان حمزة متابعها من فوق لو سمحتى ممكن نحكى شوى
أمنية باستغراب حضرتك بتكلمنى انا!
....... اي بحكى معك
أمنية طب انت مين اصلا وتعرفنى منين عشان تتكلم معايا!
....... انا تيام
أمنية مش فاهمة يعنى مين برضه!
تيام انا كنت حبيب شام
أمنية بعصبية ده انت بجح اوى ليك عين تورينى وشك امشى غور من هنا
تيام برجاء بترجاكى استاذة بس اسمعينى شوى واعطينى فرصة افهمك
أمنية تفهمنى! تفهمنى ايه انك شخص كذاب ومخادع ومعندكش ذرة نخوة او رجولة تضحك عليها وتعلقها بيك وانت ع ذمتك واحدة تانية ليه تعمل كده ليه !
شافها حمزة متعصبة وبتشاور پغضب نزل جرى من مكتبه
تيام صدقينى عندى حكى كتير مهم بدى اقوله بس شام ما بتعطينى اى فرصة
أمنية بزعيق صاحبة الشأن نفسها مش عايزة تسمعك انا اللى هسمعك
مشيت أمنية وقرب تيام يمسكها من ايدها عشان يوقفها وفجأة وبدون مقدمات لكمة قوية ع وشه وقعته ف الارض
أمنية پصدمة مستر حمزة!
قرب حمزة پغضب وهو مش شايف ادامه ومسك تيام اللى كان بوقه پينزف وهيكمل لكن صوت امنية الخائڤ وقفه مستر حمزة ارجوك سيبه
نظر لها حمزة وقام وقف قصادها ولاحظ توترها وخۏفها انتى بخير عاوز منك ايه الزفت ده! انا هتصل بالشرطة
تيام استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام ووووو....
استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام وبعدها راح فل بس بدى تسمعنى
نظر حمزة لامنية حركت رأسها بمعنى ماشى ...حمزة وانا هكون معاكم
ابتسمت أمنية لانها كانت عاوزة تطلب منه يفضل معاها متعرفش ليه بس لما هو قال كده دارت فرحتها وبعدها راحوا ع اقرب كافيه وبعد مرور خمس دقايق كاملة من الصمت
حمزة خير انت جايبنا تسمعنا صمتك ولا ايه!
تيام ما بعرف من وين بدى بلش بس انا بعرف كتير ان حضرتك رفيقتها لشام ومعاها بالسكن ومن ردة فعلك واضح انه صار عندك علم بموضوعى وياها
أمنية ممكن تلخص وتقول انت عاوز ايه!
تيام بدى احكى مع شام بدى اشوفها بأى شكل كان
أمنية وهى مش عاوزة تشوفك ولا تسمعك كفاية بقى انت ايه!
تيام استاذة انتى بتعرفى نص الحكاية من شام اتركينى قول اللى عندى وبعدها شو ما بدك ساوى اوك
أمنية بنفخ اتفضل قول وخلصنى
تيام قبل ما اعرف أمنية بشى سنة كنت كاتب كتابى ع بنت قريبتنا صار مشاكل بين العيلتين ووقت اتجادلنا نصفت اهلها وبعدت عنى وما كنت بعرف عنها اى شئ باختصار كانت القسيمة فقط ياللى بتربطنى فيها بعد هاد الموضوع ب ٨ شهور اتعرفت ع شام وع فكرة كل هالفترة ما فى حكى بينى وبين مرتى وصرت انا وشام رفقات كتير وبيوم قالت لو انت ارتبطت او انخطبت وقتها ما بيصير نحكى لانه حبيبتك ما بترضى ما بعرف ليش وقتها لسانى عجز انه اعترف لها انى كاتب كتابى قلت خلاص نحنا رفقات وبس لحد ما بالايام اتعلقت فيها وبوجودها واكتر منها بكتير والله وكل يوم كان بيمرق بينا كنت بمۏت وبدى احكيلها الحقيقة لحد ما قدرت استجمع قوتى واحكيلها بس هى ما عطتنى فرصة افهمها اى شى تانى او شو ناوى اساوى
أمنية عندها حق واى واحدة محترمة مكانها هتعمل كده عمرها ما هتقدر تبنى سعادتها ع خړاب بيت غيرها
تيام خړاب بيت مين استاذة انا والبنت اتفقنا انه ننهى كل شى من اخر مرة تكلمنا فيها بس مشان المشاكل ياللى بين العيلتين ما قدرنا نزود الطين بلة ونخربها اكتر
أمنية حتى لو زى ما انت بتقول ايه الجديد ايه اللى عملته عشان تثبت لشام حبك !
تيام شو عملت! خبرت اهلى بعلاقتى بشام وانى بحبها ورايدها وانى بدى انهى الموضوع بأقرب وقت لحتى اقدر اتزوجها وهددتهم انى راح اسوى الطلاق غيابى لو الموضوع طول اجيت من بلد تانية وقطعت كل هالمسافة بس كرمال احكى معها واخبرها انى مو قادران ع بعدها اجيت من تركيا ادور عليها ثانية واحدة راح فرجيكى شى
طلع تيام فونه ع صورة ليه كان بعضلات
واستايل عكس هيئته الضعيفة وشكله البهتان اللى موجود بيه معاهم
متابعة القراءة