رواية نور الجزء الثالث والرابع الاخير

موقع أيام نيوز

وتحدث مردفا اي حد فكر وخطط انه يبعدكم عني انا هلغي نسله من الوحود وهخليه يندم علي الساعه ال عمل اكده فيها
القي سالم كلماته ثم خرج من الغرفه كانت مهجه تنظر اليه پغضب شديد هو لم ينزل دمعه واحده منه ما هذا الجبروت ولكنها لا تعلم انه الأن في قمه انهياره هو غلي حافه الهاويه سيقع قريبا جدا وفي صباح اليوم التالي كان الجميع يجتمع في مقبره العائله يقومون بډفن حنان واسماء والعائله في حاله اڼهيار وبالتحديد مصطفي وحسينه وفاطمه وبعد انتهاء الډفن كان مصطفي يجلس امام القپر ووالده ووالدته والجميع بجانبه ينظرون اليه بحزن حتي جلست فاطمه علي الارض بأنهيار والتراب يملئ ملابسها ووجهها وهي تصرخ بشده ولادي راحووا... ولادي راحوا خلاص مش هجدر اشوفهم تاني... ولادي ماتوا والباقي بيمووتوا
نظر الجميع اليها پبكاء وهم يدعون الله ان يصبرها ويصبر هذه العائله علي ما اصابهم حتي انصدموا عندما وقع سالم علي الارض فأقترب منهم بعض الاشخاص وحملوه وذهبوا الي المستشفي اما في غرفه أسر كان ممدد علي الفراش يصارع المۏت لا يعلم انه اذا استيقظ لم يري زوجته.. امانه وسنده التي كانت تسانده وتقف بجانبه في كل

شئ.. اسماء لم تكن ابنه عمه وزوجته فقط هي كانت مصدر الامان بالنسبه لأسر اما عن سيف فكان يجلس امامه ينظر اليه بدموع ثم تحدث مردفا انا مش عارف لما تصحي هتعمل اي بعد ما تعرف ان مرتك واختك ماتوا بس كل ال انا عايزه دلوجتي انك تصحي... فوق يا اسر بالله علسك بلاش ټموت... انت لو مۏت حياتنا كلها هتنتهي... جوم علشان تعرف مين امك الحقيقه وتعرف اني اخوك... ابوس ايدك ورجلك جووم يا أسر
القي سيف كلماته وجاء ليذهب ولكنه سمع صوت همسات فألتفتت مره اخري واقترب من اسر بلهفه ثم تحدث مردفا اخواتي ومرتي وابني... خلي بالك منهم..
سيف بدموع حاضر.. حاضر بس جوم بالله عليك... جوم واصحي يلا
أسر بتعب شديد خلي بالك منهم اعتبرهم امانه من عندي ولو حوصلي حاجه اوعي تسيبهم... انا عايز اشوف امي يمكن اموت في اي وجت لازم اشوفها
سيف پبكاء متجولش اكده هروح اشوف الحجه فاطمه فين واخليها تيجي
أسر بتعب لع عايز اشوف امي الحقيقيه
نظر سيف پصدمه لم يفهم اي شئ ولكنه ذهب بسرعه ليري اين ذهبت مهجه اما عند احمد كان يجلس بجانب فرحه وتحدث مردفا صدجيني الكل كويس
فرحه بتعب عايزه اطمن عليهم يا احمد... عايزه اطمن علي اخواتي
احمد بحزن لازم ترتاحي دلوجتي وبعد اكده هخليكي تطمني علي الكل براحتك
نظرت فرحه اليه بشك وتعب ولكنها استسلمت للنوم اما عند هبه كانت تستند علي الهام التي تحدثت بقلق مردفه مينفعش انتي لسه تعبانه
هبه بتعب هروح اشوف فهد واخواتي دلوجتي
تنهدت الهام بقلق ثم اخذتها الي غرفه فهد فأقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه فهد انت كويس
الهام بحزن مش هيرد عليكي هو نايم تحو تأثير المسكن
هبه بدموع طيب أسر واسماء ومالك وأنس وفرحه وحنان كويسين
الهام بحزن ااسماء وحنان ربنا يرحمهم
نظرت هبه اليها پصدمه ثم وقعت علي الارض وهي تصرخ بشده فأقتربت منها الهام وجاءت لتتحدث ولكن اڼصدمت فجأه عندما وجدوا فهد ينتفض من مكانه ولم يستطع التنفس والاجهزه الطبيه لا تستجيب مع جسده اما عند أسر دخلت مهجه بسرعه مع سيف واقتربت من اسر وتحدثت بلهفه مردفه أسر.. ابني
أسر بتعب انا عارف انك امي من زمان جوي بس فكرتك رمتيني زي ما ابوي عرفني... هو جالي انك رمتيني وانك مش عايزاني علشان اكده مسألتش وماما متعرفش امي عارف ولما عرفت الحقيقه كان فات الاوان وملحقتش اكلمك
مهجه پبكاء والله ابدا يا ابني انا عمري ما رميتك هما ال بعدوك عني
اسر بتعب عارف اسماء عرفتني كل حاجه بس كان لازم تعمل اكده جدامكم علشان ماما متعرفش اني عارف وتفتكر اني هبعد عنها او ابطل احبها
مهجه وهي تحتضنه بدموع ربنا يرحمها يا ابني... ربنا يرحمها
نظر سيف اليها بقلق ثم وجه نظره الي اسر الذي تحدث پصدمه مردفا هي مين ال ربنا يرحمها
مهجه پبكاء اسماء وحنان ماتوا يا أسر... هما ماتوا
لم يستوعب أسر ما قالته مهجه فتحدث بتعب مردفا ازاي! اسماء وحنان ماتوا... ماټو ازاي المفروض انا ال كنت اموت
مهجه پبكاء اسر ادعيلهم بالرحمه
أسر باڼهيار وتعب المفروض انا ال كنت اموت... انا ال تعبان انا ال المفروض اموت.... اشمعنا انا ال عايش... لييه انا ال عايش
سيف بدموع يا أسر دا امر ربنا
أسر بأنهيار انا ال المفروض امووت... انا ال المفروض اموت.. والله حرام.. يارب كنت خدني انا وسيبهم... انا ال لازم اموت
مهجه پبكاء متجولش اكده يا أسر حرام
دهل الممرضين والطبيب واقتربوا منه بسرعه ثم اعطوه حقنه مهدءه وتحدث پحده مردفا مكنش ينفع تعرفوه حاجه دلوجتي
مهجه پبكاء مكنش جصدي والله بالله عليك خلي بالك منه
الطبيب طيب اتفضلوا بره وسيبوه يرتاح
خرجت مهجه من الغرفه وهي تبكي بشده فتحدث سيف مردفا طول ما سالم دا عايش ھيموت الكل
نظرت مهجه اليه ثم مسحت دموعها وتحدثت مردفه صوح انت معاك حق كفايه عليه جووي انا مش هسمحله يضيع ابني اكتر من اكده
القت مهجه كلماتها ثم ذهبت اما عند احمد في المقاپر اقترب من مصطفي الذي يجلس امام القپر فتحدث مردفا انا مليش علاقه بيك نهائي تقريبا بس مينفعش اسيبك جاي اجولك حاجه مهمه محدش جالك تنساها

وانا اكتر واحد حاسس بيك علشان انا خسړت امي الله يرحمها من اسبوعين ومش بس اكده انا كمان لا ودعتها ولا حضرت جنازتها ولا دفنتها وامي يتزعل عليها العمر كله انا لحد دلوجتي بدخل اوضتها وانام علي سريرها علشان اشم ريحتها فيه وصورتها في محفظتي دايما بس كان لازم اقوم علشان عندي مسؤوليات زي ما انت عندك مسؤوليه بنتك دلوجتي
مصطفي پبكاء حاسس اني مش عارف اعمل حاجه وندمان علي كل لحظه عيشتها معاها وانا بعيد عنها او كنت بزعلها فيها... انا دايما كنت شايف ان مهما عملت فيها مستحيل تسيبني.. كنت ضامن وجودها وكنت بعاند فيها طول الوجت مع اني والله كنت بحبها جوي ويوم ما اجي اتصلح وابقي كويس واحس بقيمتها راحت مني انا هعيش ازاي بعدها.. هعمل اي ولا هروح فين.. هربي بنتنا ازاي ولا هتعامل معاها ازاي من غير حنان.. انا هعمل اي
احمد بدموع ادعيلها ربنا يرحمها هي في مكان احسن من اهنيه مليون مره هي ماټت في رمضان ودي ايام مفترجه
مصطفي پبكاء واسر هيعمل اي! اسماء دي كانت حب طفولته مش بنت عمه بس دا قعد سنين وسنين يحبها هيتقبل مۏتها ازاي وهو تعبان كده
احمد بدموع ربنا هيصبره وهيصبرك انت كمان يلا يا مصطفي جووم مينفعش تفضل اهنيه
نهض مصطفي وهو يستند علي احمد ثم ذهبوا اما عند سالم كان ممدد علي فراش المستشفي ولكنه في وعيه يبكي بشده علي ما حدث ثم تحدث في الهاتف وطلب من احدي الاشخاص
تم نسخ الرابط