رواية مميزة الفصول من 1-4

موقع أيام نيوز

اصبحت بلا حياه لم تذهب الى المحل ولم تذهب الى الشاطئ وكان سليم قلبه ينهشه عليها كان ينتظرها بالساعات علي الشاطئ فهو لا يعلم لماذا لم تاتي وكان يتصل عليها كثيرا ولكنه يجد التليفون المغلق.. كان سيجن علي معشوقته الى ان ذهب الى المحل فلم يجد به احدا وكان مقفول فسال عن عنوان صاحبه المحل فاشاره اليه احد الاولاد وقال له ان يتبعه.. لتفتح له حياه ليجدها شاحبه و تتشح بالسواد وعيناها حمراء ومنتفخه من كثره البكاء.. اقترب منها بسرعه ماسك ايديها وقال فيك ايه يا حبيبتي ما لك شكلك عامل كده ليه فتشبثت به ومسكت يديه وظلت تبكي وتبكي واڼهارت بشده ثم ابتعدت عنه فجاه وحاولت استجماع نفسها وقالت له خلاص يا سليم بقيت لوحدي في الدنيا ما عادش لي حد.. جدتي ماټت يا سليم واجهشت بالبكاء ربنا خد مني كل حنيه الدنيا.. انا راضيه بس موجوعه اوي انا وعيت عالدنيا ماشفتش حد الا هيا.. انا ماعرفش حنيه الا منها انا نشفت من جوا بمۏتها . فاقترب منها ومسك يدها وهو حاسس بالۏجع على حبيبته التي يبدو عليها الالم الشديد ويقول.. طيب وانا فين.. انا موجود يا حبيبتي وهفضل جنبك لحد ما اموت.. لحد ما انفاسي تخرج مني.. واوعدك ان هديكي حنيه الدنيا كلها قللي كله هدهولك يا عمري.. فهتفت باكيه كان نفسي تشوفها ياسليم.. كان نفسي تتعرف عليها بس ما لحقتش افرحها.. كانت عايزاني اتجوز وافرح وكانت بتقول لي مين اللي هيقبلك بهبلك.. كنت عايزه اقول لها ان في احد قبلني وبيحبني وانا بحبه ما لحقتش يا سليم.. ھموت مش قادره واجهشت بالبكاء.. حاولا سليم ان يخفف عنها لبعض الوقت وهيا تنوح وتبكي وتنعي جدتها وظل معها حتي اناها النوم ثم تركها وخرج وكان يكلمها في التليفون كل الوقت مساء وصباحا وكان يحاول اخراجها مما هي فيه علي قدر ما يستطيع.. وكان قد اخذ اجازه من العمل طول فتره حزنها فلم يعلم عنه احد شيء وكان كل من في البيت يستغربون اين يذهب..كان سليم جنب حياه حتى استعادت بعض من نفسها وتغلبت على بعض من حزنها ووكان اصر منذ تاني يوم ان تفتح المحل وهو معها يشاكسها ويداعبها حتي يهون ۏجع قلبها ومر بعض الوقت وهو بجانبها نعم الحبيب والسند. ومر بعض الوقت. لم تكن المصېبه الاولي قد انتهت حتي حلت علي راسها مصېبه اخري
فجاء شخص من الضرائب ويحمل حياه مبلغ كبير من المال وهو عشرين الف من الجنيهات صړخت حياه به وقالت... حرام عليك انت مش شايف المحل صغير قد ايه ولكن ذلك الرجل كان جاحدا لم يهتم لها.. لم يكن معها الا الفين جنيه لم تعلم من اين تاتي بقيه الاموال ظلت تبكي و تبكي على حالها حتي وجدت سليم امامها يقترب منها وهي تبكي فاقترب منها مزعورا ويتساءل ما بها الواد طول القصه مذعور . حاولت ان لا تخبره شيء ولكنه اصر على ذلك وعرف المشكله فۏجع قلبه علي حبيببته فهيا حزينه من اجل بعض الملاليم في نظره.. فقال لها احنا يا حياه واحد ما فيش بيننا فرق انا هاجيب لك الفلوس دي... فردت .. انت اټجننت انت عايزني اخد فلوسك وشقاك. دا مبلغ كبير.. انت ازاي تقول كده انا مش ممكن اخذ منك فلوس. الا ان سليم لم يعطيها فرصه وقال لها غدا سيكون عندك المبلغ حالت حياه الا تستجيب لا انه صمم علي رايه... هنا اصرت حياه مقترحه عليه انها ستاخذ المال ولكن علي شرط انا يتقاسما المحل والشقه ويكون هناك بينهما عقد نصفي ويصبحا شركاء في المحل والشقه.. حاول سليم ان ينهيها عن ذلك ولكنها رفضت.. فرضخ سليم فابتسمت له فاقترب منها وقال ايوه كده القمر بينور في قلبي لما تبتسمي شوفو بقه هتقلب فراوله وانا بمۏت فيها وهترجعي تقليلي قليل الادب يا فراوله بالقشطه... هربت من امامه مشتعله وقد .وهمس هانت يا عمري هانت وتبقي معايا وبتعتي . اخذت منه الاموال واصبح سليم شريكا لها في المحل والشقه بالنصف..ليكون ذلك في يوم من الايام خيرا كبيرا فيما بعد...
كانت ليله تقف في المحل ومعها هنا ودخلت عليهم نجوان وكانت قد علمت ان الضرائب قد كلفتها مبلغ كبير من المال فجائت لتتشفي فيها قائله.. زعلت والله يا حياه خالص دا راجل ماعندوش رحمه بس هو اكيد انت بتكسبي كتير الا ما كنش جاب الفلوس دي كلها وانت مالك يا بومه طب وهتعملي ايه كده هيحجزو عالمحل وهيروح.. انا لو معايا كنت اديتك امال الناس لبعضها.. دانتي لسه مالحقتيش تطلعي من مصېبه جدتك وبقيتي بطولك يقوم المحل يروح كمان يا حسرتك يا حياه.. تذكرت حيه جدتها وادمعت عينيها فابتسمت نجوان بخبث واقتربت منها خلاص يقطعني هو انا فكرتك اخص عليا سامحيني ماخدتش بالي... بس هتعملي ايه.. فردت حياه بنيه صافيه نفس ذات العبط لا حته قلت ولا حته ذات لا مالحمد لله الفلوس اندفعت.. هنا احست نجوان بحسره في قلبها فهي تكره حياه بشده بجمالها وحب الناس لها وان رزقها من محلها لا يقف هو فيه ناس كده يلاقيك احسن منه يحربئ وياكل نفسه اندفعت ازاي.. فردت لقيت شريك ودخل بنص المحل ففرحت نجوان يعني انت ماعدش ليكي الا النص يا عيني عليكي طب خلي بالك بقه ليدحلب وياخد بقيت المحل.. فردت حياه قائله لا الحمد لله كويس اطمني مصمصت شفتيها وقالت اسيبك بقه وامشي اشوف شغلي الا الحال واقف وحاجه قرف ومدت يدها واخذت بعض الكوكيز دون ان تستاذن حتي بت دنيه وجعانه تنهدت حياه واحست بالحزن وهنا قاطع حزنها رن تليفون فقالت.. الو.. علي الناحيه الاخري.. احلي الو في الدنيا الواحد يسمعها كده يسيح علي نفسه.. ابتسمت حياه وصمتت.. وهنا اكمل بقلك ايه يا حياه وحياه ابوكي خشني صوتك شويه ماستحملش حد يسمع صوتك الحنين القمر كده فضحكت فرد مسرعا احياه النبي انا امي دعيالي.. فقالت له وبعدين فقاطعها نفسسي في البعدين وربنا.. ھموت عالبعدين.. متتيجي نتجوز.. برقت حياه ونظرت اليه انت اټجننت جواز ايه دلوقتيفرد قائلا بهيام مهنا مش هاموت على نفسي كده وانت قاعده حاطه ايدك في الثلاجه حرام عليك يا حياه هفرفر في ايدك طب نكتب حتى الكتاب نعمل اي حاجه يا حبيبتي انا باحبك وعايزك جنبي و قلقان عليكي والنبي عشان خاطري وحياه النبي يا شيخه تقبلي... خلاص ايه هو انت هتشحت يا ابني حرام عليك كل ما تكلمني تقول لي في الموضوع ده
فقال لها يا حبيبتي بذن اذن مالزن هيجيب ان شاء الله وانا حاسس ان قلبك هيحن على وهتقولي يلا يا سولي فضحكت وقالت بدلال لا يا سولي لسه شويه هنا اڼفجر سليم قائلا النبي حارسك وصاينك يا قشطه بالمنجه يعني انت عايزه ايه بالضبط انطلك
تم نسخ الرابط