رواية مطلوبة الفصل 26-27

موقع أيام نيوز

راجح.. ده بدل ما تفرح انى.....
قاطعها على الفور پغضب 
افرح ايه... انتى هبلة... انا زملكاوى... جيبالى تيشرت الاهلى اعمل به ايه....
انتفضت صدفة مبتعدة عنه متراجعة للخلف كما لو كانت لا تطيق لمسه هى تهتف پصدمة 
ايه زمالكاوى...... 
لتكمل و عينيها تتفحصه من الاعلى للأسفل برفض
يعنى ايه.. يعنى انا متجوزة زمالكاوى.....
قاطعها هو الاخر پغضب 
اها ياختى متجوزة زمالكاوى... ماله الزمالكاوى مش عجبك....
اجابته صدفة بانفعال و حدة و هي ترمقه بنظرات مملتئة بالسخط والڠضب
اها طبعا مش عاجبنى.....
ضيق راجح حدقتيه عليها پغضب قبل ان يتجه نحوها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دافعا اياها برفق نحو المطبخ
طيب اتكلى على الله حضرى الاكل... علشان متغباش عليكى...
دفعت يده بعيدا هاتفة بحدة بينما تستدير متجهه نحو غرفة المعيشة
مش عاملة اكل لحد... انا هتفرج على الماتش.... 
قطعت جملتها مطلقة صړخة فازعة عندما قبضت يده على ذراعها جاذبا اياها منه مما جعلها تصطدم بصدره قائلا بحدة
روحى اعملى الاكل يا صدفة.. و اقصرى الشړ
اندلعت نيران الڠضب بداخلها فور سماعها كلماته المتعجرفة تلك 
مش هعمل حاجة يا راجح.... الا بعد الماتش.... 
لتكمل بعصبية و عينيها تعصف پغضب عارم
ايه هو ماليش نفس اتفرج زيك على الماتش و لا ايه.....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظل ينظر عدة لحظات الى وجهها الغاضب و هو يقاوم الابتسامة التى ترتجف به شفتيه على عنادها و تعصبها لناديها ليغمغم ببرود محاولا استفزازها
و تتفرجى ليه ما نتيجة الماتش كدة كدة معروفة.... الزمالك هيكسب فتضيعى وقتك ليه و تحرقى دمك.....
اطلقت صدفة شهقة غاضبة زاجرة اياه پغضب و هر تهتف بحدة
نعم يا خويا مين اللي هيكسب...سمعنى كدة تانى...
لتكمل وهي ترفع حاجبها بتحدي
الاهلى اللي هيكسب... و هنبقى نشوف مين وقتها اللى دمه هيتحرق....
لوي شفتيه بسخرية قائلا بتهكم و هو ينحيها جانبا حتى يمر متجها نحو غرفة المعيشة 
في المشمش ابقى قابلينى......
اسرعت خلفه ممسكة بذراعه موقفة اياه تديره نحوها قائلة باستفزاز و عينيها تلتمع بالتحدى
طيب تيجى نعمل اتفاق...
ضيق راجح حدقتيه عليها مكتفا ذراعيه فوق صدره مغمغما بشك
اتفاق ايه...!
اجابته و هى تضع يديها حول خصرها مائلة رأسها للأمام
لو الأهلى كسب هتحكم فيك باقى اليوم.... و انت لو الزمالك كسب تتحكم فيا باقى اليوم
ابتسم راجح بتسلية و هو يومأ برأسه قائلا
موافق....
اومأت برأسها هى الاخرى قبل ان تتركه و تتجه نحو غرفة المعيشة تجلس على الاريكة ليتبعها هو الاهر يجلس بجانبها و يبدئوا بمتابعة المباراة التى بدأت....
بالربع الساعة الاخيرة من المباراة...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صړخت صدفة التى كانت جالسة و نصف جسدها العلوى مائلا للأمام تتابع بحماس و عصبية المباراة 
ايوة...ايوة... باصيله.... باصيله يالا اخلص.....
تأفف راجح پغضب و هو يفرك وجهه بعصبية فقد كانت تثير اعصابه حقا بصړاخها هذا لكنه حاول تجاهلها و التركيز على المباراة...
هتفت بحدة و هى تلقى المخدة التى كانت بيدها بعصبية
يا عم اديله..يا عم و بطل انانية... ده انت عيل اناني.... و غبى
زفر راجح بحنق قبل ان يستدير اليها قائلا بحدة
ما تكتمى شوية بقى... خالينا نعرف نتابع ام الزفت.....
استدارت اليه قائلة ببرود و هى تتطلع اليه بعناد
و انا عملت ايه... بعدين مش عجبك انزل اتفرج على القهوة تحت....
لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما رأته ينتفض واقفا و هو ېصرخ بفرح
جووووول... 
استدارت نحو التلفاز لتجد ان فريق الزمالك قد سدد الهدف الأول مما جعلها تجلس صامتة و شفتيها مزمومة پغضب اقترب منها راجح مبتسما بتشفى قائلا بمرح و هو يضحك ممسكا بذقنها يدير وجهها نحوه
ايه ده مش سامعلك صوت يعنى....
دفعت يده بعيدا عن وجهها هاتفة بعصبية وعينيها تنطلق منها شرارت الڠضب
لسة بدرى.... فرحان على ايه...
لكن ما ان انهت جملتها تلك حتى سمعت المعلق يهتف بفرح 
جووول.... جووول هدف التعادل للنادى الأهلى..
انتفضت واقفة تصرخ بفرح قبل ان تستدير نحوه تخرج له لسانها تغيظه وهو تغنى باستفزاز
جوول.. جوول... جوول
قطب حاجبيه پغضب قبل ان يمسك بذراعها و يجذبها منه معيدا اجلاسها على الاريكة مرة اخرى و هو يتمتم بحدة
اقعدى يا بت و بطلى بقى صداع.... 
ليكمل سريعا و هو يدفعها نحو باب الغرفة برفق 
و لا اقولك روحى اكتبى الواجب بتاعك... انا بقى مدرسك و بأمرك تعملى واجبك...
اجابته و ابتسامة واسعة تملئ وجهها بينما تلاعب حاجبيها باغاظة 
معنديش واجب... انت قولتلى النهاردة اجازة...
ارجع رأسه للخلف باحباط و هو يلعن نفسه على اعطاءه لها تلك الأجازة بينما جلست بجانبه و جسدها يهتز بقوة من شدة الضحك و هى تراقب باستمتاع الڠضب المرتسم على وجهه لكنه ضړب بيده بلطف جانب وجهها بعيدا
بصى قدامك... و بطلى استفزاز فيا يا صدفة علشان متجننش عليكى و فى الاخر هتزعلى....
اجابته صدفة بعبوس وهي تعقد ذراعيها فوق صدرها
هتعمل ايه يعنى... هتضربنى..
تسارعت انفاسه و احتدت بشدة فور سماعه كلماتها تلك مال الي الامام 
ايدى دى عمرها ما هتتمد عليكى تانى يا صدفة...اكبر غلطة عملتها في حياتى هى ان ضربتك في
يوم من الايام و الذنب ده هيفضل متعلق فى رقبتى لحد ما اموت.... انتى اغلى حاجة في حياتى ولا يمكن افكر أأذيكى او اجرحك....
قبل تهمس باذنه بصوت مهتز
انا بحبك اوى يا راجح....
شبك اصابعه باصابعها ثم رفع ايديهم المتشابكة واضعا اياها فوق صدره موضع قلبه بينما نظراتهم مسلطة ببعضها البعض و اعينهم تنطق بكم الحب الذى يشعرون به تجاه بعضهم... 
لكن قطعت لحظتهم تلك عندما صړخ المعلق 
جوووول...جووول للنادى الاهلى 
انتفضت صدفة واقفة على الفور تصرخ بفرح و تهليل فقد سدد النادى الأهلى هدف بالدقيقة الاخيرة بالوقت البدل الضائع...
وقفت ترقص امام راجح مغيظة اياه مما جعله يرجع رأسه للخلف وهو يفرك وجهه باحباط لكنها استمرت باغاظته وهى ترقص بفرح مستفزة اياه مما جعله يقف على قداميه ينحيها جانبا من امامه قائلا بسخرية وهو يشير نحو بطنها المنتفخة بطفليهما
قعدى... قعدى بكرشك اللي عماله ترقصى به ده....
رفعت صدفة حاجبها قائلة باستفزاز وهى تربت على بطنها برفق
طيب انا كرشى بسبب ولادى حبايبى.....
لتكمل و هى ټضرب بطنه بيدها ضربات متتالية
كرش الباشا بقى... من ايه....
اخفض راجح عينيه پصدمة الى يدها التى فوق بطنه متمتما بذهول و هو يرفع قميصه مظهرا بطنه لها و قد اثارت كلماتها الشك بداخله
انا عندى كرش يا صدفة...!
مررت عينيها باعجاب و شغف فوق بطنه المسطحة ذات العضلات اقتربت منه شاعرة بالذنب عندما رأت الشك بعينيه عقدت ذراعيها حول خصره قائلة 
لا يا حبيبى بهزر معاك... 
لتكمل هامسة بشقاوة و هى تمرر يدها فوق عضلات بطنه
بقى العضلات الحلوة دى... برضو كرش...
لكنها دفعته بعيدا هاربة منه قائلة 
انسى.... انا دلوقتى فريقى كسبان و من حقى احتفل و اتحكم فيك باقى اليوم....
هتف راجح بحدة و استنكار
نعم ياختى... تتحكمى فيا... اهو ده اللى ناقص
رفعت حاجبها قائلة باستفزاز متصنعة الصدمة
ايه ده هترجع في كلمتك... بقى بذمتك في راجل يرجع في اتفاقه و كلمته
ضغط راجح على اسنانه پغضب و هو يدرك انها تستفزه لكنه هز رأسه قائلا
لا انا قد كلمتى اوى.. يا ست صدفة... 
ليكمل بحنق وهو يزجرها بنظرات غاضبة 
اتفضلى اتنيلى قولى عايزانى اعملك ايه....
ادارت عينيها بينما ټضرب باصبعها فوق خدها و هى تتصنع التفكير مما جعله يتأفف پغضب لكنها بالنهاية قد اتتها فكرة شيطانية جعلت شفتيها تتسع في ابتسامة
تم نسخ الرابط