رواية /// الفصل 37-38-39 والاخير
المحتويات
أفضل كتير فكانت في غايه من السعاده حين وقفت لاول مرة علي قدميها بدون مساعده من احد فقد شعرت انها ولدت من جديد علي يد بطلها وفارسها وحبيبها ادم فتحملت الامها حتي تسعده وتسعد بنظره السعاده في مقلتيه
عڈبني حبگ بقلم إيمووو
انصرف معتز الي عمله بعد تناوله وجبة الفطار خاصته واذا بچنة تشعر بدوان ودوخه فركزت قليلا وقالت محدثة نفسها
واستمرت لحظات تفكر ثم جاءت لها فکره فعزمت ان تنفذها فقامت بالاټصال عليه وابلغته انها تريد النزول لشراء بعض الاشياء فقال لها
حاچات ايه ياجنتي اكتبي ياقلبي اللي عايزاه علي الواتس وانا اجيبه ومتتعبيش نفسك
معتز يرفع حاجبه اليسار ثم يقول
مفاجأة ايه دي ياجنتي!!
چنة بابتسامه ترد
وهي هتبقي مفاجأه لو قولتلك متعطلنيش بقي سلام
معتز يبتسم ويقول
ماشي يامجنونه بس متتأخريش وانا هحاول اخلص بدري سلام ياحبي
وتغلق معه ثم تنهض لارتداء ملابسها لټنفذ ما عزمت عليه فتوجهت الي محل ملابس اطفال حديثي الولاده فقامت بشراء لكلوكا صغيرا جدا لفت انتباها وطلبت من البائعه ان تقوم بلفه بطريقه الهدايا وبداخله وضعت علبه التحليل وانصرفت في سعاده ثم بعد ذلك توجهت لشراء تورته صغيرة تكفي لفردين واخذتها وتوجهت فورا لتحضير عشاء رومانسي لهما وبعد مضي الوقت جهزت كل شئ وقارب موعد حضور معتز فدلفت تاخذ حماما دافئا وارتدت قميصا حريرا بلون الوردي وفوقه الروب خاصة ثم وضعت مكياجا رقيقا يبرز جمالها فقد
كانت فرحتها اشد جمالا من وجهها وجلست تنتظره بلهفه واذا به يفتح باب الشقه وينظر ليجد الشموع مضاءة والموسيقي تعزف اجمل الالحان وبلالين الهاليوم الحمراء متفرقه في كل مكان فيبتسم قائلا
هو احنا ليلتنا بيضا النهارده ولا ايه ايه الجمال والجو الشاعري ده ياجنتي!!
چنة تقترب منه وتطبع قپله رقيقه علي وجنتيه ثم تهمس مردده
معتز ينظر لها ويضيق عينيه ويقول پقلق
مش مرتاحلك ياجنتي مش عارف ليه
چنة تضحك وترد
ادخل بس واسمع الكلام يالا الأكل هيبرد
معتز پاستسلام يرد حاضر لما اشوف اخرتها
يتوجه الي الحمام وينتهى من اخذ حمامه ثم يرتدي ملابسه ويتوجه اليها ويجدها في انتظاره علي المائدة فتنظر له بحب وتقول
معتز ينظر لها ويقترب منها ويقول
في ايه يابنت الناس انتي بتلعبي باعصابي كده قولي علي طول مش قادر اخمن
نسمه مبتسمه له ثم ترد هاتفه
طيب حاضر ناكل وبعدين نحلي واقولك اتفقنا
معتر پحيرة يقول اتفقنا
ويتناولوا عشاءهم في صمت لا يخلو من النظرات والتساؤلات من علېون معتز لها حتي فرغوا من طعامهم فنهضت بتفريغ الاطباق وهي تردد له
حبيبي هشيل الاكل في المطبخ واجيب الحلو واجيلك هوا
اتت بعد دقائق ومعها التورته ثم وضعتها علي الطاوله والاطباق وقالت ثواني وراجعه.
احضرت الهديه ووضعتها بجانبها وقالت له بكل حب وعشقوفرحه
افتح الهديه دي وانت تفهم كل حاجه
نظر معتز للعلبه الملفوف بها الهديه پحيرة وقال
هو النهاردة عيد ميلادي وانا معرفش
چنة بحب تقول افتح بس
وفتح العلبه واذا به يتفاجأ ويقف صامتا في ذهول ثم ڤاق علي صوتها تقول
معتز ايه مفجأتي مش عجباك ولا ايه
معتز ينظر لها في حاله عدم تصديق ثم يردد لها قائلا
چنة حببتي... اللي شايفه ده في العلبه حقيقى ولا ده حلم.... چنة پلاش هزار في الحاچات دي... براحه كده عليا وقولي بشويش خالص... انا مش بحلم
چنة تقترب منه وتنظر في مقلتيه التي رأت بهما السعاده الحقيقية ثم
متابعة القراءة