رواية مطلوبة البارت الخامس وااعشرون

موقع أيام نيوز

ده عمره ما كان هيقلل منك في عينى ابدا بالعكس..ده يعرفنى.. قد ايه انتى اتعذبتى و شوفتى كتير في  حياتك و يخالينى اشيلك في قلبى و عينيا.... 

انا بحبك اوى.. يا راجح.. و الله عمرى ما هخبى ابدا عنك حاجة بعد كده.........
ابعد شعرها المتناثر فوق وجهها الي خلف اذنها مغمغما بصوت اجش
و انا مش بحبك بس يا صدفة انا بعشقك... انتى النفس اللى بتنفسه...و عمر اللى حصل ده ما هيتكرر تانى صدقينى.... 
ليكمل بحزن و عينيه تظلم بشدة
و في حاجة عايز ابقى احكيلك عليها... عنى انا و عابد و الراوى...
عقدت حاجبيها قائلة بارتباك بينما تهز رأسها باستفهام
هتقولى ايه 
اجابها بهدوء يعاكس الالم و الانفعال اللذان يلتمعان بعينيه
بعدين هحكيلك كل حاجة....
ليكمل سريعا ممررا يده فوق انتفاح بطنها البسيط 
حبايب بابا عاملين ايه...!
اشرق وجهها بابتسامة واسعة فور سماعها كلماته تلك اخذت أصابعها تداعب فكه بينما عينيها تحدق في وجهه قبل ان ترفع رأسها أخيرا و تضغط بقبلة رقيقة فوق فمه 
تعبنى و مجننى..زى ابوهم...
تنهد راجح قائلا بحزن مصطنع
طيب و نبى ابوهم غلبان...
انت.. غلبان... انت...... 
صدفة... متختبريش صبرى...انا على اخرى
اطلقت ضحكة رنانة جعلت دقات قلبه تتتسابق پجنون فقد اشتاق الي سماع صوت ضحكتها تلك...
تثائبت صدفة بنعومة مما جعله يدرك انها تشعر بالارهاق همس بالقرب من اذنها 
نامى يا مهلبية.....يلا و ارتاحى 
اومأت برأسها بصمت عاقدة ذراعيها من حوله تبسط راحتها على ظهره العريض و لم تمر سوا دقائق قليلة و سقطت بالنوم بين احضانه... 
بينما ظل هو مستيقظا متنعما بشعورها بين ذراعيه و الذى افتقده كثيرا خلال الاسابيع الماضية التى مرت عليه كالچحيم..
  
بمكان اخر...
صړخ توفيق پغضب بالهاتف
يعنى ايه يا روح ام ك... راجح طب عليك.....
اجابه خميس بتلعثم 
انا... انا كنت مستنى تحت بعد ما قولتلها تغير هدومها و تحصلنى تحت....
قاطعه توفيق هاتفا بشراسة
و منزلتهاش معاك ليه يا غب ى على طول...هدوم ايه اللي خلتها تغيرها....
غمغم خميس پخوف
كانت لابسة عباية بيتى و لو كانت نزلت كدة كانوا اللي الناس اللى في الشارع خدوا بالهم ان حصل حاجة و كانوا اتلموا علينا..بعدين انا اول ما شوفت راجح الراوى داخل البيت خدت العربية و جريت...
صړخ توفيق بغاضب عاصف
انت اللى غ بى... و انا غلطان انى اعتمدت على واحد زيك ح مار... غور اب و اللي يعتمد عليك......
انهى المكالمة و القي الهاتف من يده و هو ېصرخ بشراسة فقد خربت خطته فماذا سيفعل الان..و من اين سيأتى بالاموال التى  يسدد بها تلك الوصولات..
توقف قليلا و قد ضړبته فكرة جعلت شفتيه تتسع بابتسامة واسعة 
ازاى فاتتنى دى....
امسك هاتفه و بدأ يبحث به عن مراده... اقتربت منه اشجان  التى دلفت الى الغرفة و هى تحمل صينية من الطعام قائلة بحدة
ها... هتعمل ايه... بعد ما بنت الك لب دى فلتت... هتجيبها تانى ازاى..!
لوح توفيق بيده دلالة على عدم الاهتمام و هو لا يزال يعبث بهاتفه
لا سيبك من صدفة دى خالص دلوقتى... راجح هيقفل عليها بعد ما عرف اننا حاولنا نخطفها.... انا لقيت حل تانى اجيب منه الفلوس
وضعت اشجان الصينية من يدها بحدة فوق الطاولة و هى تهتف پغضب
نعم يا خويا... يعنى اية اسبنى منها... انت عارف انى ھموت و انزل مناخيرها الارض...
قاطعها بحدة  ملتفا نحوها يتطلع اليها بقسۏة
بقولك ايه... انا مش فاضى للت النسوان بتاعك ده... انا كل اللى يهمنى الفلوس...
صړخت به اشجان مقاطعة اياه
طيب انت هتطلع بالفلوس... انا بقى.. هستفيد ايه من ام الليلة دى...
اقترب منها
تم نسخ الرابط