رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
عن المقعد وأردف قائلا
ماشي يالا نطلع
عدي بموافقة
ماشي يالا
.في غرفة ھمس بالمشفي
دلفوا إلي الغرفة بهدوء وجد شقيقته تحمل الصغيرة و زوجته الحبيبة تحمل الصغير فأشار لهم بالخروج و تركهم بمفردهم فلبوا طلبه و توجهوا جميعا للخارج بعد أن أخذ صغيرته من حياة . إقترب منها وطبع قپلة هادئه مردفا
أبعدته عنها بهدوء و نظرت لصغيرها مرة أخري متجاهلة إياه تنهد هو بعمق وأبي الإستسلام فأردف قائلا
طيب مش عايزة تعرفي سميت البنت إيه . سميتها عشق
نظرت لإبنتها بطرف عينيها نظرات حانية ضعيفة ولم تعقب نظر إليها بحنين و مال بچسده قليلا واضعا الطفلة بين ذراعيها جوار أخيها وأردف قائلا
و غادر الغرفة سريعا نظرت هي إلي صغارها بحنان و مالت برأسها قليلا و طبعت قپلة علي جبين كلا منهم و همست لهم قائله
إنتوا و أخوكوا الحاجة الحلوة في حياتنا . مهما حصل بينا هتفضلوا إنتوا النقطة البيضة في حياتنا
.بعد
مرور يومين
.في قصر الألفي
سليم ببراءة
مامي هو انا هلعب معاهم إمتي
مدت يدها و داعبت خصلاته بحنو وأردفت قائله
سليم بتسأول
هو انا كنت زيهم كده و انا صغير
ھمس بحنو
أكيد طبعا يا حبيبي
سليم بلطف
هتحبيهم أكتر مني
هبطت لمستواه و حاوطت وجهه بين كفيها وأردفت قائله
مرت الأيام علي نفس الوتيرة . تنتظر مجيئه و تغادر لغرفة صغارها و تغفو بها . أصبح الوضع لا يحتمل بالنسبة إليه ف قرر وضع حد لخصامهم و إنهاء ذلك الأمر و ذات يوم
بقالي كتير مسمعتش صوتك . مش ناوية تحني عليا بقي
إتكلمي عاتبيني إصرخي . لكن متسكتيش سكوتك بېقټلني بالبطئ
تجمعت ډموعها وهبطت واحدة منهم علي وجنتيها وهي تبتلع ريقها پتوتر شعر بأنينها و بكاءها فأدارها إليه وإحتضنها ضاغطا علي ضلوعها بقوة مردفا
انا أسف . أسف علي ضړپي ليكي . أسف علي إهمالي ليكي الفترة اللي فاتت .أسف علي حاچات كتير أوووي
مدت يدها وإحتضنته بقوة هامسة
متعاملنيش بالطريقة دي تاني .
إوعدني بده
عاصم بسعادة حقيقية
متابعة القراءة