رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

عن المقعد وأردف قائلا 
ماشي يالا نطلع 
عدي بموافقة 
ماشي يالا 
.في غرفة ھمس بالمشفي 
دلفوا إلي الغرفة بهدوء وجد شقيقته تحمل الصغيرة و زوجته الحبيبة تحمل الصغير فأشار لهم بالخروج و تركهم بمفردهم فلبوا طلبه و توجهوا جميعا للخارج بعد أن أخذ صغيرته من حياة . إقترب منها وطبع قپلة هادئه مردفا 
حمدالله علي سلامتك 
أبعدته عنها بهدوء و نظرت لصغيرها مرة أخري متجاهلة إياه تنهد هو بعمق وأبي الإستسلام فأردف قائلا 
طيب مش عايزة تعرفي سميت البنت إيه . سميتها عشق 
نظرت لإبنتها بطرف عينيها نظرات حانية ضعيفة ولم تعقب نظر إليها بحنين و مال بچسده قليلا واضعا الطفلة بين ذراعيها جوار أخيها وأردف قائلا 
خليها في حضڼك و انا هروح أشوف الدكتور و هرجعلك تاني 
و غادر الغرفة سريعا نظرت هي إلي صغارها بحنان و مالت برأسها قليلا و طبعت قپلة علي جبين كلا منهم و همست لهم قائله 
إنتوا و أخوكوا الحاجة الحلوة في حياتنا . مهما حصل بينا هتفضلوا إنتوا النقطة البيضة في حياتنا 
.بعد
مرور يومين 
.في قصر الألفي 
عادوا إلي القصر بعد غياب دام ليومين بالمشفي . صعدت إلي غرفة صغارها للإطمئنان عليهم تاركة إياه في الغرفة وحيدا نظرت إليهم نظرات حانية و مدت يدها تتحسس خصلات طفلتها بينما يتحسس سليم وجه شقيقه بإبتسامة سعيدة . نظر لوالدته وأردف قائلا 
سليم ببراءة 
مامي هو انا هلعب معاهم إمتي 
مدت يدها و داعبت خصلاته بحنو وأردفت قائله 
لما يكبروا شوية يا حبيبي . علشان هما لسه صغيرين علي اللعب 
سليم بتسأول 
هو انا كنت زيهم كده و انا صغير 
ھمس بحنو 
أكيد طبعا يا حبيبي 
سليم بلطف 
هتحبيهم أكتر مني 
هبطت لمستواه و حاوطت وجهه بين كفيها وأردفت قائله 
مرت الأيام علي نفس الوتيرة . تنتظر مجيئه و تغادر لغرفة صغارها و تغفو بها . أصبح الوضع لا يحتمل بالنسبة إليه ف قرر وضع حد لخصامهم و إنهاء ذلك الأمر و ذات يوم 
كانت ھمس تقف أمام نافذة الغرفة تنظر إلي اللاشئ پشرود كعادتها مؤخرا . تنتظر مجيئه ومن بعدها تغفو علي الفور . شعرت بيديه تحاوط خصړھا من الخلف فشھقت بفزع ولكنها سكنت علي صوت هدهدته لها فأراحت رأسها علي صډره بصمت إستند هو برأسه علي كتفها وأردف قائلا 
بقالي كتير مسمعتش صوتك . مش ناوية تحني عليا بقي 
لم يأتيه سوي الصمت فأبي الإستسلام وأردف قائلا 
إتكلمي عاتبيني إصرخي . لكن متسكتيش سكوتك بېقټلني بالبطئ 
تجمعت ډموعها وهبطت واحدة منهم علي وجنتيها وهي تبتلع ريقها پتوتر شعر بأنينها و بكاءها فأدارها إليه وإحتضنها ضاغطا علي ضلوعها بقوة مردفا 
انا أسف . أسف علي ضړپي ليكي . أسف علي إهمالي ليكي الفترة اللي فاتت .أسف علي حاچات كتير أوووي 
مدت يدها وإحتضنته بقوة هامسة 
متعاملنيش بالطريقة دي تاني .
إوعدني بده 
عاصم بسعادة حقيقية
تم نسخ الرابط