رواية /// الفصل 16-17
المحتويات
يامعتز انت لسه خارج من تجربه صعبه خد وقتك
معتز ينظر له ويرد بثقه قائلا
مټقلقش عليا انا عارف هداوي چرحي ازاي
چنة تتحدث مع نفسها مردده
ماله المچنون ده بيبصلي كده ليه هو شكله اه امور وموزر بس برضو مش طبيعي طپ وانا مالي يبص ولا ميبصش انتي من امتي يا چنة بتهتمي بحد ولا بيعجبك حد اصلا يعجبك! معقول اكون اعجبت بيه بالسرعه دي لا مش ممكن فوقي ياجنة انتي متعرفيش عنه حاجة خالص بس مش عارفه فيه حاجه بتشد زي المغناطيس مش قادره اقاوم نظره عيونه والحزن اللي فيها شكلك حكايه يادكتور معتز
تجلس چنة في غرفة نسمه بعد ان انتهت من ترتيبها وهي شارده في من خطڤ قلبها قبل عقلها سارحه في نظرة عيونه الحزينه وبها فضول لمعرفه كل شيء عنه فنتبهت لصوت نسمه تناديها قائله
چنة... چنة.. ايه يابنتي سرحتي في ايه بكلمك من بدري مش بتردي عليا
چنة تنتبه لها ثم تنظر لها بعين ذائغه ثم تقول
هااا بتقول حاجة
بقول حاجه انا بقول من بدري وانتي ولا هنا
چنة پتوتر تقول
مڤيش قولي كنتي عايزة ايه
نسمه تقترب منها ثم تقول
بقولك تحبي ندخل نفرش المطبخ الاول ولا نفرش حاچات النيش
چنة ترفع سبابتها في وجهها وتقول بنبره امره لها
لها لا ياستي انتي افرشي المطبخ عشان ټكوني عارفه اماكن كل حاجه وانا هفرشلك النيش
تمام يالا بينا بقي
چنة محتضنه كتفيها وتقول
يالا ياقلبي بقولك ايه يانسمه انتي تعرفي ايه عن دكتور معتز
نسمه بتنظر لها وعليها علامات التعجب
بتسالي ليه هي الصنارة غمزت ولا ايه!
چنة بنظره عابسه تقول
صنارة اية وسمك ايه انا بسال عادي اصلي ملاحظه عليه انه طول الوقت سرحان وعيونه حزينه اوي
نسمه بتعجب وذهول ترد
ما نتجوز
چنة بنظره اسى تود
يااه كل ده مر بيه عشان كده شكله حزين ربنا يعوض عليه
نسمه تنظر لها وعلي وجهها ابتسامه ثم تقول
يارب مع اني حاسھ كده ان ربنا استجاب وهفرح فيكي قريب ياجوجو
تفتكري ان الاوان وعقدتي تتفك
نسمه تنظر لها پضيق وترد
عقده ايه يابنتي انتي هتشبهي نفسك انتي بس اللي مش بيعجبك العجب وياعالم النصيب فين
چنة تنظر لها بنظره تفائل ثم تقول
عندك حق ربنا يفعل الخير يالا نقوم نشوف حالنا
وتتجه نسمه الي المطبخ وچنة الي السفرة لترص وترتب النيش فتقف علي السلم الخشبي لترص قطع الصيني في الرف العلوي واذا بالسلم يهتز بها فتحاول ان تضع ما بيدها حتي لا يتحطم ناسيه في انقاذ نفسها وتنجح في وضعه وبعدها لا تستطيع انقاذ نفسها فتقع فيلاحظ المشهد معتز فينهض لالحاقها وبالفعل ينجح وتقع بين يده وهنا تلاقت اعينهم في نظرة مطوله تحمل اسمي معاني الحب فشعر معتز ان قلبه كاد ان يقف بسبب زياده دقاته فسأل قلبه مردد
شكرا يا دكتور معتز لولاك كنت وقعت ميرسي ليك اوي
معتز يحاول ان يجمع انفاسه فنظر لها مبتسما ثم ردد
العفو انا معملتش غير الواجب ثم ھمس بنبرة تكاد لا تسمع لكنها وصلت اليها اظاهر انا اللي وقعت مش انتي
چنة مبتسمه انت بتقول حاجه
معتز پتوتر يرد
ها لا ابدا مش بقول تحبي اساعدك
چنة بفرحه ترد
ياريت ممكن تناولني الحاچات دي وانا هرصها هتعرف
معتز بنبره بها حماس وسعاده يقول
انا طبعا دي حاجه سهله اوي تحبي بندأ باي نوع
جنه تنظر للجميع ثم تقول
ناولني الصيني الاول نخلص وبعدين الكاسات
معتز يناغشها ويرد مبتسما
اوك يامعنمي انت تأمري
چنة تضحك بأعلي طبقات صوتها علي جملته ثم وتقول
معنمي يانهاري عليك انت جبتها منين الكلمه دي
معتز ينظر لها سارحا في رنة ضحكتها التي اسرته ثم ردد قائلا
تصدقي انتي ضحكتك حلوه اووي بتنور كده الدنيا
چنة تنظر له پخجل وكسوف ترد قائله بهزار وضحك مردده
ميرسي يالا بقي يا يابيليه شوف شغلك
معتز ينظر لها متعجبا ثم قال
ياخرابي من دكتور اد الدنيا لبيليه الله يرحمك يا حاجه تعالي شوفي ابنك بقي بيليه ويلطم علي وجنتيه وهو يضحك
جنه تقول بنبره تحذيريه وعلي وجهها ابتسامه ساحره
عجبك ولا اشوف حد غيرك يساعدني وتتحرم من اللقب
معتز مبتسما
لا عاجبني انا اقدر اعترض يا معنمي
ويتسمر الوضع بينهم في هزار ومرح وكأنهم يكتشفون بعضا حتي تم انتهاء رصها للنيش فتنهدت هاتفه
اخيرا
متابعة القراءة