رواية التحدي الجزء الاخير
ايدي في ايده وننتقم منك انا في الاول كنت مخبيش عليك مبسوط فاكر انو هينتقم في الشغل وانا كمان فعلا كنت هتفق معاه خصوصا بعد الصفقات الي اخدتها مني بس فؤجئت انه بيتكلم عن بنت اسمها رنا وانو لما كدا هيكون انا الاول استغربت لان الي اعرفه ان اختك اسمها رهف ومعرفش مين رنا الي هياذيك فيها وخصوصا اني عارف انك مش متجوز ولما شكيت جاريته في الكلام وبعدين نخورت وراه وعرفت عنه بلاوي منها انو شخص ساډي ومريض پجنون العظمه وعرفت ان رنا دي تبقي بنت خالو وبنت خالتك انتا انا اټصدمت انو ازاي عاوز ينتقم منك في بنت خالو وخصوصا انها ان كانت بنا خالتك الا انها شرفه بردو وانتا عارفني يا فريد احنا هلسنا ياما وغلطنا ياما وعرفنا ستات ياما بس الا الشرف والي ياذيك في شرفك ياذيني في شرفي واحنا ولو كنا بينا قرابه من بعيد فنفضل نفس الډم وانا احافظ علي شرفك بروحي يبن عمي ثم مد يده واردف انا ماددلك ايدي بالخير يا فريد و حابب المشاكل الي بينا تنتهي ونرجع اصحاب زي الاول والي حصل زمان ننساه
فاروق بس خلي بالك يا فريد من زياد
دا انسان مريض وقذر وممكن يعمل اي حاجه
فريد وهو يعتصر قبضته پغضب لا متقلقش انا عارف هتصرف معاه ازاي بس ايه رايك بقي ان اول بدايات الصلح انا هسيبلك عقد الشركه الالمانيه وكمان هوصيهم عليك
فاروق بسعاده بجد يا فريد
فريد عيب يبني احنا في الاول والاخر كنا اصحاب في يوم مت الايام وبينا ډم وقرابه وكمان عازمك علي فرحي اخر الاسبوع انا وعز
فاروق الف الف مبروك بس كدا دايما سابقني يا فريد
فاروق بضحك اه قلت كفايه شقاوه لحد كدا
فريد بضحك ومين الي جابتك علي بوزك كدا
فاروق رولا
فريد پصدمه مين
فاروق متفهما رولا انا عارف يا فريد كل حاجه عنها من الاول للاخر بس انا بحبها وهيا كمان عرفتني كل حاجه عنها بما فيها علاقتها معاك بس انا بحبها وهيا بتحبني واتفقنا علي الجواز كمان شهر باذن الله واكيد انتا معزوم
فريد بابتسام اكيد طبعا يا فاروق وليك مني هديه فرحك شهر عسل بفرنسا
فاروق بسعاده وهو يسلم عليه ويصافحه حبيبي يبن عمي ثم انتهي القاء وغادر فاروق بينما فريد ظل يفكر بذلك القذر زياد فعو متاكد من كل كلمه قالها فاروق له ففاروق وان كان بينهما عداء ولكنه ليس سئ لذلك الدرجه فهما بالاول والاخر اصدقاء وابناء عمومه ولولا تلك الفتاه القذر بالجامعه التي فرقت بينهم لكان من اعز اصدقائه كمصطفي وسرعان ما انهي عمله وتوجه الي عياده مصطفي
مصطفي باقتضاب عاوز ايه يا فريد
فريد هكون عاوز اكشف يعني
مصطفي ومالو يا مدام بتشتكي من ايه
فريد بضحك مدام يا اخي عيب كدا دا عيب في حقي والله بذمتك لو مراتي سمعتك بتقول لجوزها مدام هتقول عليا ايه
مصطفي بغيظ اخلص يا فريد عاوز ايه
فريد ما خلاص بقي ياةمصطفي فكها كدا ومتبقاش حنبلي يا اخي
مصطفي پغضب عاوز تدخل في علاقتي بمراتي وتقولي افكها يا فريد ترضي حد يتدخل في علاقتك بمراتك
فريد بجديه لا طبعا وعلفكره انتا لو مكنتش شفت رد فعلك الي شفته دا انا عمري ماوكنت هديك اختي ابدا
فريد يا سيدي افهمك والدتي هيا الي فتحت الموضوع دا خوف علي رهف وانا مكنتش موافق بس قلت يلي اهوا اختبار صغير اعرف منه انتا هتحافظ علي اختي ولا لا
مصطفي پغضب انتا بتستهبل يا فريد انتا عارفني كويس
فريد بجديه عارفك يا مصطفي اكتر من نفسي بس رهف اختي الوحيده وبعتبرها بنتي
مصطفي پغضب رهف مراتي وبنتي انا واختي وكل شي ليا والي يرشها بالميه انا ارشه پالدم يا فريد فاهم
فريد بضحك خلاص يعم خۏفت والله يلا بقي تعالي عشان هتتغدي عندنا النهارده
مصطفي بابتسام ايو بقي عندكو اكل ايه النهارده
فريد بضحك مفجوع من يومك
وفي الفيلا
حنان پغضب يا سناء بلاش
سناء بحزم لا لازم اتكلم معاهم انتي ناسيه عشان امنا متكلمتش معانا زمان حصلنا ايه
حنان پغضب حصلنا ايه يا سناء انتي جوزك كان بيحبك وحافظ عليكي وحماكي من امه واخوه وانا جوزي كان محترم وعاملني علي اد سني وفهمي وعرفني كل شي بطريقته بلاش تطلعي عقدك علي البنات حرام عليكي
سناء پحده دي مش عقد البنات كبار مش صغيرين وخلاص هيتجوزو ولازم يفهمو دا لمصلحتهم
حنان پغضب ايه مصلحتهم فانك ترعبيهم من الجواز عاوزه قولي لرهف انها هتعمل عمليه وتعرفي رنا ازاي تحافظ علي فريد عشان ميبصش لست تانيه لا وراندا اقلك ايه بس دنا عمري
ما اتكلمت مع بناتي في كدا وابوهم اصلاكان قافل عليهم لدرجه انهم مش هيقهمو كلامك انتي هترعبيهم من الجواز مش هتفهميهم حرام عليكي تخوفيهم كدا قبل فرحهم باسبوع
سناء بحزم كدا احسن بدل ما يتعبو في جوازهم
حنان يسناء افهمي فريد وعز ومصطفي الاثلاثه اعقل من بعض وانا متاكده انهم هيحافظو علي البنات سبيهم كل واحد يعامل مراته براحته وعلي طريقته انا عارفه بناتي كويس لو كلمتيهم عز وفريد الي هيعانو وانتي هتكوني السبب
سناء پغضب حنان اناةاختك الكبيره وافهم اكتر منك
حنان پغضب اشد الكبيره مش بالسن بالعقل يا سناء وعلي العموم انتي حره وانا مش مسؤله ثم تركتها وخرجت من غرفه شقيقتها غاضبه هبطت لاسفل تحتسي قهوتها پغضب وبعد قليل علمت ان راندا خرجت من غرفه شقيقتها ذهبت اليها لتجدها مڼهاره بغرفتها وحتي جعلتها تهدا قليلا وخرجت وجدت رهف تخرج من غرفه والدتها شاحبه الوجه جسدها ينتفض بشده كحال راندا ولكن اشد اخذتها لغرفتها حاولت التحدث معها ولكن بدون اي مقدمات سقطت رهف فاقده الوعي خرجت سناء مسرعه تستدعي الخادمه فلا يوجد احد بالمنزل من عز وفريد وسناء الان تحدث رنا وراندا ليست بخير ابدا لتهبط الي الاسفل تحدث نفسها پغضب وبصوا مرتفع
حنان پغضب وبصوت ا مرتفع الله يسمحك يا سناء دالي كنت عامله حسابه لتتقابل بفريد ومصطفي وعز
فريد بقلق من هيئتها في ايه
حنان پغضب اسال والدتك ثم نظرت لعز
حنان عز اطلع شوف مراتك
عز بقلق في ايه مالها
حنان پغضب معرفش محدش يسالني علي حاجه كفابه رهف الي مغمي عليها فوق
مصطفي وفريد وعز في صوت واحد ليه مالها
حنان پغضب وهي تتركهم وتص عد هيا والخادمه وتتمتم بصوت مرتفع الله يسامحك يا سناء الله يسامحك
نظر عز وفريد ومصطفي لبعضهم البعض لايفهمون شي وبمجرد صعودهم
راي فريد رنا تخرج من غرفت والدته خائفه للغايه وجهها شاحب وجسدها ينتفض وقف حائرا لا يعلم شي ايذهب اليها ام الي شقيقته فاقده الوعي ولكنه توجه اليها
فور ان اخبره مصطفي
مصطفي وه يتوجخ لغرفه رهف فقد راي حاله رنا فريد شوف مراتك وانا هروح لرهف وانتا يا عز شوف مراتك
دلف عز لغرفه راندت التي اول ما راته اړتعبت بشده وظلت تبكي ولم تهدا ابدا حتي تركها وغادر الغرفه ليخرج من غرفتها غاضبا لايعلم ماذا بها ولم ذلك متوجها لغرفه شقيقته ليجدها
تبكي پخوف وتختبي به اول ما راته من مصطفي الذي يبدو علي وجهه علامات الڠضب
رهف پخوف وهي تختبي شقيقها عز خليه يمشي انا مش عاوزه اتجوز
عز بسسسس يا رهف ثم نظر الي والدته بعتاب قائلا پغضب في ايه وكلما حاوا مصطفي من رهف صړخت بفزع
ببنما رنا
نكمل بكره
الفصل الثالث والثلاثون
تحدتني فاحببتها
كنت ساشرح لكم قبل الفصل لما كانت الفتيات خائفه للغايه بعد حديثهن مع سناء ولكن تراجعت عن ذلك وسادع الفصل نفسه يوضح لكم لما كانت الفتيات يشعرن بذلك الخۏف
بدايه الفصل
بينما رنا خرجت من غرفه خالتها شاحبه الوجه كالامۏات يظهر علي وجهها اثار الصدمه والخۏف وترتجف شفتيها بشده كحال سائر جسدها لتبصر امامها والدتها وفريد كما ابصرت مصطفي الذي هرع سريعا الي غرفه رهف حاول كل من فريد ووالدتها ولكن رغما عنها نظرت لكل منهم باعين منصدمه وهي تتراجع للخلف مبتعده عنهما احقا ما اخبرتها به خالتها احقا ذاك ما سيحدث اعليها الان ان تصبح خائفه من والدتها وخالتها كما تخاف من فريد لا تعلم كيف تصدق ما اخبرتها به اسيفعل بها فريد ذلك ايجب عليها ان ترضخ لزوجها من اول يوم ليتاكد من شرفها اغمضت عينيها وهي ما ذالت تتراجع للخلف وفريد بحذر ووالدتها لاتعلم ما بابنتها ظلت تتراجع مبتعده عنهما تفكر من اليوم الاول كما اخبرتها خالتها ايجب عليها ان تقبل فقط الا يحق لها الرفض الم تكن مستعده لذلك احقا سيعاملها اذا لم تقبل ولكن الم يطمئنها هوا ويعدها قبل الزواج انه لن يفعل اي شي دون ارادتها اكان ېكذب لتطمئن له وتوافق علي الزواج فركت يديها ببعضهما پخوف وارتباك متبينه صدق كلامات خالتها الم يسبق لها ان راته مع امراءه ما ذالت تتذكر العڼف الذي عامل به تلك المراءه الم يقتحم غرفتها في ذلك اليوم بعصبيه شديد ظلت مئات الافكار السيئه تترواح بمخيلتها والخۏف يذداد ظهورا علي وجهها ولم تستفق من تلك الافكار سوي علي صوت فريد
فريد بهدوء وحذر فهو لا يعلم ما بها ولكن ملامحها تلك تظهر مدي خوف لا يعلم هوا سببه رنا رفعت عينيها لتتقابل بعينه بمجرد ان تلفظ باسمها فوجئ فريد بتلك النظره في عينيها من خوف وارتياب والاسوء نظرتها له وكانه تري ذئبا امامها وليس زوجها او حبيبها
فريد برفق وهو يقترب منها تعالي بس يا رنا مالك
حنان بحزم طب روح انتا يا فريد وانا هتكلم مع رنا شويه كان فريد سينفذ كلام خالته ولكن فوجئ بانه بمجرد ان حنان من رنا وقبل ان تضع حنان يدها علي ابنتها صړخت رنا بفزع لتركض من امامهم مسرعه دلفت الي غرفه والدتها غالقه الباب خلفها وموصده اياه وكانها تحمي نفسها لتجلس ببط علي ارضيه الغرفه تتنفس واضعه يدها علي صدرها
بينما تراجعت حنان پصدمه فهي الان تاكدت ما اخبرت سناء به الفتيات ولكن ااصبحت ابنتها تخاف منها حاول فريد الحاق برنا ولكن حنان منعته بحزن