رواية شيقة الجزء الاول
المحتويات
مشغولة وأخبرته بذلك لكى تعتذر عن الخروج ولاكنه أصر بأنهم لن يتأخروا فهى مجرد بعض من الوقت سيقضونة معا وأصبح هذا لا يتكرر كثيرا
فا وافقت على مضض حتى تنتهى هذة المعاناة....
أنتظر مصطفى أسفل البناية التى تقطن بها أمنية وبدأ بأصدار أصوات البوق المزعج من سيارته حتى تسمعه أمنية وتهبط من مكانها بأسرع وقت ممكن
زفرت أمنية پغضب جلى وهى ترتدى حذائها وبعد انتهائها ألتقطت مفاتيحها وقامت بأغلاق الباب خلفها بقوة
هبطت على الدرج مسرعة حتى وجدته يقف أمامه حاولت أن تأخء نفسا عميقا كى بهدئ من حدة توترها وڠضبها ثم تقدمت بأتجاهه وقام بفتحها والدلوف بداخلها....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أختفت تلك الأبتسامة عندما تأمل هيأتها الغاضبة ومن بعد هيأتها فقد تأمل ملابسها الغريبة
أدار وجهه للأمام وصوب نظره على الطريق أمامه وأنطلق بالسيارة پأسرع ما لديه............
يتبع
الفصل السابعه ...
انطلق بسيارته بأتجاه أحد المطاعم المشهورة على البحر
وبعد وصولهم هبط من السيارة برفقة أمنية ودلفوا الى المطعم
آشار لها على أحد الطاولات كى تجلس فأنصاعت لأوامرة وجلست على تلك الطاولة
بدأت بفرك أصابعها بتوتر وهى جالسة هى تعلم جيدا بأنه سيحدثها بخصوص ردائها ولاكن لايهم هى تنفذ ما تمليه عليه نفسها ليس إلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ردت أمنية وهى مازالت على توترها أى حاجة
قام مصطفى بمناداه احد النوادل وأعطاه طلبهم
ثم
عاد لينظر إليها بأبتسامة هادئة
أرتفع أحدى حاجبى أمنية ونظرت له بأندهاش ثم تمتمت بأستغراب مالك عمال تبصلى كده ليه...!!
رد مصطفى بأبتسامة مصطنعة أصل عاجبنى أوى الفستان الى أنتى لبساه
أزداد أندهاش أمنية وردت غير مصدقة بجد عاجبك..مش معقول......!!!
مصطفى أه فعلا عاجبنى..عاجبنى أنى أكون رافع أريل وأنا قاعد معاكى عاجبك أنتى كمان يا آنسة أمنية ولا لأ...!!!!
تمتمت أمنية بضيق بلاش التفكير الرجعى ده يا مصطفى أنا لسى عادى جدا على فكرة وبعدين كل صحباتى فى نفس المجال وبيلبسوا نفسى وأكتر منى كمان
أمنية أنت واحد صعب النقاش معاه أصلا...!!!
مصطفى مهو النقاش مش على مزاج الست هانم
نهضت أمنية من على مقعدها وألتقطت حقيبتها الموجودة على المقعد المجاور لها ونظرت لها نظرة غير راضية ثم رحلت غير مباليه به.....
ضړب مصطفى الطاولة بقبضة يده بقوة وزفر بضيق جلى وظل يفكر هل هى تنهى ما بينهم أم ماذا بأفعالها تلك لم يعد يعلم ما يدور فى مخيلتها تلك أصبحت حقا غريبة الى حد كبير.....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد ان أنهت مريم عملها كمحفظة قرأن فى أحد الجوامع القريبة من منزلها أستعدت للذهاب قليلا لريماس فى البيت...
أغمضت عيناها بهدوء تنفست عدة مرات حتى تهدأ من حالتها النفسية الغير منتظمة فى الآونة الأخيرة
قام بالضغط على الجرس المرفق بجانب الباب مرة ولاكن لم يفتح لها أحد..
الى أن وجدت أحد يقترب منها فتحركت خطوة جانبا وأفسحت له الطريق للعبور
نظر مصطفى إلى تلك المرأة التى تقف على الباب وهو يدقق النظر فيها الى أن أبتسم بهدوء تام عندما رأها أنها تلك الملاك التى حضرت منذ أيام
فحمحم بخفوت وهو يقول السلام عليكم
ردت مريم بخفوت وهى تنظر الى قدمها وعليكم السلام
مصطفى حضرتك جاية تدى الدرس لريماس
مريم أيوا هى موجودة
مصطفى بأبتسامة اه بس هتلاقي محدش سامع الباب عشان هى بتشغل أغانى بصوت عالى وتقعد ترقص زى الهبلة
أبتسمت مريم بخجل على كلمات مصطفى فأبتسم هو الأخر وقام بفتح الباب وأشار لها أن تدلف الى الداخل
دلفت مريم بخجل الى الداخل فأشار لها مصطفى أن تصعد والا تخجل فالمنزل هو منزلها
مصطفى مش قلتلك مشغلة أغانى أكنها فى فرح....اتفضلى اطلعلها والبيت بيتك ولو عوزتى أى حاجة أنا موجود فى المكتب هنا
هزت رأسها بالموافقة ثم تحركت الى الدرج وصعدت بمهل الى ان وصلت الى غرفتها
قامت بطرق الباب بهدوء ثم زادت من حدة طرقاتها الى أن فتحت لها ريماس وهى تتمايل
مريم اهلا بالست هانم الفنانة
هتف ريماس پصدمة ايه ده ميس مريم
مريم بأبتسامة اه ميس مريم ينقع كده يعنى الرقص ده...!!
ريماس أسفة والله يا ميس مش كان قصدى أعمل كده
دلفت مريم الى الغرفة وأغلقت الباب خلفها وقالت بهدوء أنا بهزر معاكى يا حبيبتى ما دام انتى فى بيتك أعملى الى انتى عايزاه بس برا البيت مش هيحصل طيب
ريماس بأبتسامة حاضر يا ميس
بدأت مريم ببدأ المذاكرة مع ريماس تجاوبت ريماس معها كالعادة وبدأت بكتابة واجبتها بجدية وتفوق
أبتسمت مريم أبتسامة واسعة وهى تنظر إلي تلك الطقلة التى خطفت قلبها وأحبتها مثل أبنتها تماما
ألتفتت مريم بنظرها بأتجاه الباب عندما وجدته يفتح بمهل ويطل مصطفى وهو يقول بأبتسامة أنا جيت
ريماس أبيه مصطفى
رفع مصطفى أحد حاجبيه بأندهاش ثم هتف بأستنكار أبيه...!!! دا الى هو من ايه ده يعنى!!
مريم أنت يا أبيه هيكون مين يعنى...!!!
مصطفى الكلام دا صحيح يا ميس مريم !!
تعمدت مريم عدم النظر إليه وألتفتت بنظرها الى ريماس الصغيرة وقالت بأبتسامة هادئة ايوا صح ريماس بقت شاطرة اووى وبتسمع الكلام
نظر مصطفى الى وجه مريم وهى تتكلم وهتف بأبتسامة شاطرة يا رموسة أدى بقى بوسة لميس مريم
أعطت ريماس قبلة كبيرة لمريم فأحتضنتها مريم بحنا ومسدت على شعرها الناعم وتمتمت بخفوت شكرا يا حبيبتى
ردت ريماس بمرح وهى مبتسمة العفو يا ميس مريم
دلف مصطفى الى الغرفة أكثر وقام بوضع ما يحمله من أكواب على أحد الطاولات الموجودة بالغرفة وقال بعدها معلش أنا أسف أنا نسيت أن ماما مش هنا والدادة الى هنا معندهاش خبر الى فى حد جه
نظرت مريم إليه بسرعة وهتفت پصدمة هى مدام سمية مش هنا....!!!
دقق مصطفى النظر فى عيناها المموجة باللون الأزرق الداكن وسرح بهما لوهله قبل أن يهز رأسه ليفيق ويقول بسرعة أيوا مش موجودة معلش أنا معرفش الى أنتى متعرفيش
نهضت مريم من على الأرض بسرعة وقامت بهندمة ثيابها ونظرت الى ريماس وقالت بأبتسامة يلا يا ريماس أنا همشى دلوقتى ويوم الأربع ان شاء الله هاجى
هتف ريماس بترجى لا يا ميس بالله عليكى مش تمشى
مريم معلش يا ريماس لازم أمشى ثم ألتفتت ناحيه مصطفى وأطرقت رأسها بخجل وقالت بهدوء
السلام عليكم
مصطفى طب أستنى أشربى العصير
مريم مرة تانية ان شاء الله
مصطفى طب أوصلك لحد الباب اتفضلى معايا
هبط مصطفى أولا على الدرج أمامها فهو يعلم جيدا ما يدور برأسها
أبتسمت مريم عندما وجدته ينزل
أولا وسارت معه بهدوء حتى الباب
نظر لها وهو على وجهه أبتسامة هادئة وتمتم أنا سعيد الى ريماس بقت شاطرة وبتتجاوب مع الناس
مريم أحنا لسة فى الأول بس ان شاء الله خير....يلا السلام عليكم ويارت تسلملى على مدام سمية ....
مصطفى بأبتسامة يوصل ...مع السلامة
أغلق مصطفى الباب خلفها بعد أن تأكد أنها ابتعد ثم صعد بها بسرعة الى غرفة ريماس وقام بالدلوف وانقض
على ريماس وهتف بسرعة بت أنتى انا ليكى عندى مهمة خطېرة اووى
ريماس خير أن شاء الله....!!
مصطفى الحصة الجاية الى هى يوم الأربع أنا عايزك بقى تقضى الحصة كلها اسئلة
ريماس اسئلة ايه بالظبط مش فاهمة..!!
مصطفى لا والنبى فتحى مخك معايا...أنتى هتسأليها الأسئلة المهمة ديه... أسمك ايه..سنك عنوانك ...احم متجوزة ولا لأ كده يعنى يا ريمو
نظرت له ريماس بمكر وهتفت بأبتسامة خبيثة آآآآآه......قولتلى طيب ماشى بس هاخد كام مقابل العملية الخطېرة ديه....!!
مصطفى بضيق مادية ...بس ماشى الى انتى عايزاه
ريماس بأبتسامة ماشى اتفقنا هبقى أتكلم معاك فى الأتعاب بعد ما أخلص اتفقنا....
مصطفى بأبتسامة اتفقنا......................!!!
يتبع
الفصل الثامن ........
حاولت بقدر المستطاع أن تنتهى من ذلك الکابوس الذى يحيط بها من كل جانب
هل أصبحت تلك الدوامة لا تنتهى هل أصبحت ټغرق وسط محيط كبير ولا منقذ لها
هل بات أى حلم جميل من المستحيل أن يتحقق حتى ولو يوم واحد
هل أصبحت حياتها كابوس مرعب وغير قادرة على الأستيقاظ منه بسهولة
يا آلهى كم أصبحت تلك العيشة مرهقة وصعبة لم أعد بمقدور تحمل كل أعباء الحياة فلقد أصبحت مطلقة بجدارة..................
خطت مريم تلك الكلمات على صفحة بيضاء بلا سطور كانت تشعر بأن الورقة باللون الأسود وليس حقا باللون الأببض لقد أسودت الحياة بعيناها وهى ترى حياتها تنتهى وهى ما زالت فى رعيان شبابها
هل حقا انتهى كل شئ بكل تلك السهولة هل حقا خاڼها وتركها من أحبته وأهدته قلبها عندما تعترف بحبه لها............
Flash back
جلست مريم مع صديقتها المقربة نورهان فى أحد الكافيهات الملحقة بالجامعة ليحتسوا قليلا من الساخن
أغمضت مريم عيناها بهدوء وتكونت على وجهها شبح أبتسامة
فأشارت نورهان أمام عيناها عدة مرات وهى تهتف مريم...يا مريم
هزت مريم رأسها ونظرت الى صديقتها بهدوء وهى تتمتم فى ايه يا بنتى هو الواحد ميعرفش يسرح ثانية
ردت نورهان بأبتسامة خبيثة اه مش هيعرف طول ما أنا موجودة ها بتفكرى بمين ها..ها ردى الله يكرمك...!!!!!
مريم أبدا يا ستى كنت بفكر فى الشاب الى جه كلمنى الأسبوع الى فات ونفضتله
نورهان اوووبااااا بقى كل ده يحصل من ورايا وأنا معرفش...!!!
مريم هو ايه الى حصل يا نورهان يعنى بقلك واحد جه يكلمنى ويهزر معايا فمشيته بطريقتى
نورهان معرفش ليه قلبى بيقلى أنه مكنش هزار الموضوع وكان جد
سألت مريم بحيرة تقصدى ايه بأن الموضوع مكنش هزار...!
والله يختى أنا مش قادرة أحدد بالظبط من غير ما تحكيلى أنتى أقعدى أحكيلى ايه الى حصل بالظبط لو سمحتى
مريم حاضر يا ستى هحكيلك....
قصت مريم ما حدث لها مع أشرف فىذلك اليوم
وبعد أنتهائها أسترخت على الكرسى وهتفت بعدم أهتمام اهو ده يا ستى كل الى حصل شفتى بقى أن مفيش حاجة مهمة خالص.....!!
نورهان والله يا مريم انتى بتستعبطتى ديه واضحة زى الشمس اهى الراجل بيكراش عليكى وعايز تبقى صديقته وحبيبته وشكله بيتابعك فى صمت من زمان.......!!
مريم هو أنا يعنى بتاعت الكلام ده يا نورهان
مريم مهو عشان ربنا يكرمنى أنا مستنية الفارس المغوار بتاعى بالحلال يا نور يا حبيبتى وبعدين متفتحيش الموضوع ده معايا تانى يا نورهان
تنبهت كل حواس نورهان الى ذلك العطر الرجالى الى يفوح من القرب منها فألتفتت خلفها بسرعة ونظرت بتمعن حتى أستطاعت أن تميز صاحب العطر
فألتفتت الى مريم مىة آخرى وهتفت بتلهف عارفة مين الى ورانا يا بت انتى يا بت
مريم ههههههه مين يا بت..!!!
نورهان دا أشرف يختى الى حاول يتكلم معاكى شامة يا بت ريحة البيرفيوم بتاعه جايبة لغاية أخر المكان ازاى
مريم عيب كده يا نورهان لو سمعك يعنى هيقول علينا ايه دلوقتى...
نورهان ما يقول الى يقوله..!!
أقترب اشرف من المكان الذى تجلس فيه مريم وحمحم بخفوت قبل أن يتكلم بهدوء لو سمحتى يا آنسة مريم أنا عايز أتكلم معاكى شويا..
نظرت له مريم من طرف عيناها واشارت لصديقتها ثم نهضت وقالت بصرامة وهى تحاول ألا تعيره أى أهتمام أنا ماشية يا نور جاية معايا...!!
نورهان أستنى بس يا مريم
الصرامة والهدوء من فضلك يا مريم أنت مش هاخد من وقتك أكتر من دقيقة
ثم رحلت من أمامه وتركته بسرعة
رد أشرف بأبتسامة عليها طب ما أنا عارف مهو ده الى شدنى ليها على فكرة بس مش فاهم صراحة هى مطنشانى ليه كده...!
نورهان طب أنا عندى فكرة ايه رأيك أديك رقم تلفونها وأنت تتعامل معاها بمعرفتك أظن ان أنا كده سهلت عليك المشوار خالص
رد أشرف بأبتسامة واسعة تحمل كل معانى الفرحتمام....وأنا موافق
عادت مريم الى المنزل وهى تلقى أفظع على ذلك الشاب حاولت بقدر المستطاع تجنب أن ترى والدها حتى لا يسألها عما بشغل بالها
تناولت طعامها سريعا ثم دلفت الى غرفتها وبدأت بأستذكار دروسها حاولت أنهاء جميع أشيائها سريعا حتى تنام باكرا وتنفرغ للتفكير براحة
تمددت على السرير ونظرت للأعلى وظلت تفكر فى ذلك المدعو أشرف وماذا يريد منها هل يريد الزواج منها أم يريد مغازلتها والتسلى معها لبعض الوقت فقط هى لا تعلم حقا ما الذى يريده...!!!
كانت على وشك النوم ولاكنها أسمعت الى صوت هاتفها الموجود بجانبها قامت بألتقاطه وتفقدته فنظرت الى تلك الرسالة التى تلقتها لتوها
فقامت بفتحها وقرأتها بحذر شديد عدة مرات
.....هل لكى أن تستمعى إلى........
......هل لكى أن تعطينى فرصة واحدة لأخبرك عما يكمن داخل قلبى......
.......أنا لست مثل الباقى فأنا مختلف أنا الذى سيختطف قلبك من على عرشه ليتملك عرش فؤادى يا حبيبتى.......
أبتسمت مريم الى تلك الرسالة هل كانت حقا مختلفة عن الباقى هل كانت مميزة هى لم تجرب ذلك الحب والأحساس الجميل مرة واحدة فى حياتها...
أغلقت هاتفها ووضعته بجانبها وحاولت الغط فى سبات عميق ولاكنها لم تستطع فلقد بدأ تفكيرها مشغول بما حدث هذا اليوم......
يتبع
متابعة القراءة