عشق مهدور ج2 الاخير
المحتويات
اوصلها سلامات تيتا آسميه
تبسمت سهيله قائله بدلال
يعنى لو مكنتش بتوصل رحيم مكنتش أفتكرتني
ضحك طاهر قائلا
أنا وصلته مخصوص عشان أجي أشوفك
تبسمت له قائله
تعالى ندخل حظك طنط شكران هنا فى الشقه
تبسم طاهر وهو يسير خلفها الى ان دخلت الى تلك الغرفه تبتسم قائله
كويس النهارده نبطشية شغلى إنتهت قبل الضهر عشان ربنا حابب إن اقابل يارا وطاهر الإتنين كانوا واحشني أوى
تبسمت كل من صفوانه وشكران التى نظرت نحو يارا التى خفتت بسمتها وسأمت ملامحها شعرت بغصة قلب عليها بينما شعرت يارا بخفقان زائد فى قلبها الذى ينتفض بداخلها بضراوة تشعر كآن جسدها أصبح كتلة صخريه لم تستطيع النهوضحينما رحبت شكران به بترحاب وفيروهو لم يخجل وإقترب منها وإنحني يقبل يدهاتبسمت له ووضعت يدها على كتفه ببسمة إمتنان قائله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تبسم لها بقبول قائلا
وصل يا طنط
تبسمت له قائله
واقف ليه إقعد إنت مش غريب وأظن كل اللى هنا تعرفهم انا وخالتك صفوانه وكمان يارا زى بنت بالظبط معزتها وغلاوتها من غلاوة سهيله وروميساء مرات آيسر
رمق طاهر يارا التى تود لو انها تنهض وتغادر تنزوي مع قلبها ترثيه لكن لو وقفت سيخونها جسدها ظلت جالسه صامته فقط تستمع لحديث الجميع من حولها بينما طاهر كان بين الحين والآخر يرمقها بنظرة ينفطر قلبه ليست تلك يارا التى قابلها لأول مره وشعر نحوها بالتعالى والكبرهنالك إختلاف واضح حتى من حكايات سهيله عنها أمامه دون قصد يارا أصبحت شخصيه أخري
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قولى يا طاهر مفيش كده أخبار حلوه إننا هنفرح بعروستك قريب
تبسم طاهر ونظر نحو يارا التى أخفضت وجهها تستشعر صډمه حين يخبرهم أن هذا قريب لكن خاب ظنها حين أجاب بمزح
عندك عروسه ليا يا خاله صفوانه
تبسمت صفوانه ونظرت نحو شكران فهمن نظرات بعضهن واجابت
البنات المحترمه كتير يمكن قدامك منهم ربنا يرزقك باللى تسعد قلبك
نظر طاهر نحو يارا التى مازالت تخفض وجهها قائلا
آمين بس أعتقد إنى مش هتجوز الأجازة دى ممكن أخطب والجواز يبقى الاجازة الجايه يعنى بعد سنه
ربنا يرزقك على قد نيتك الطيبه بورده تبهج قلبك
كان حديثهم به بعض التوريه والتلميحات حول يارا التى لو تستطيع النهوض لفرت هاربه كذالك طاهر فهم تلك التلميحات وتمني فعلا أن تكون
يارا من نصيبه لكن هنالك عقبة
أسعد شعيب بالتأكيد لن يوافق على نسب بسيط لإحدي بناته لابد أن يكون ذا سطوه وإسم عائله عريقه لكن لن يستسلم هذه المره ويظلم نفسه بل سيجازف والسؤال أولا
ل يارا
بعد مرور أسبوع
بذاك المطعم
بعد الظهر
تبسمت هويدا حين رات أسعد ينهض واقفا يستقبلها بالترحاب ثم جلست قائله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رد أسعد بهدوء
كنت عاوز أستفسر على بعض أمور الحسابات كنت طلبتها من مدير الحسابات وقالى إنك تقريبا إنت اللى خلصت الحسابات دي وإنك الادري بيها
تبسمت قائله
يعني طلبت تقابلني عشان شغل كان سهل تستدعيني للمقر وانا كنت جبت لك الحسابات دى وجاوبتك على أى إستفسار
رد ببساطة
حبيت نتقابل فى مكان مفتوح خارج المكاتبخلينا نتغدا الاول وبعدها نبقى نتكلم فى الحسابات اللى عاوز أستفسر عنها
اومأت براسها قبولا
بعد وقت إنتهوا من تناول الطعام وقام النادل بفض السفره نظر لها أسعد سألا
تحبي تشربي حاجه
ردت هويدا
أشرب شاي أخضر
أخذ النادل طلبيهم وغادر بينما عن قصد تعمد لفت نظر هويدا حين أخرج من جيبه تلك سلسلة المفاتيح وقام بوضعها فوق الطاوله يدعى أنه كان يخرج هاتفه قائلا
أنا كنت مدون الحسابات اللى كنت عاوز
لم يكمل أسعد بقية حديثه بعد ان أصاب فى لفت نظر هويدا التى تخابثت وجذبت سلسلة المفاتيح قائله بنبرة إستفسار
جبت الدلايه دى منين دى شبه اللى سبق وشوفتها مع عادل طليقي
توقفت للحظات ثم
جملت قولها
قصدي شبه الدلايه اللى خطڤها منى عشان معرفش مين صاحبها
نظر لها أسعد سألا
متأكدة إنها دىقصدي كانت شبه دي
ردت هويدا بتأكيد
مستحيل انسي شكلهالآن كنت بترجا أنه يفكر فى إبننا قبل الطلاق عادل وقتها مهتمش وكسر قلبي
شعر أسعد بالڠضب قائلا
هويدا هسألك سؤال ياريت تجاوبيني عليه بصراحه
ردت هويدا ببراءة مصطنعه
أنا كنت صريحه معاك من البدايه انا أساسا ماليش فى امور اللوع بحب أبقى دوغري
تفهم أسعد سألا
تمام هويدا إنت لسه بتحب عادل طليقك يعنى فى فرصة ترجعى له
تنهدت للحظات قبل أن تدعى الآسف قائله
لاءعادل كسر قلبي وقدرت أتغلب على مشاعري ناحيته وأبقى غبيه لو فكرت أرجع لشخص ذلني وخاني حتى إبني الافضل له يتربى بعيد عن عادل عشان أساسا مكنش حنين عليه
تبسم أسعد قائلا بمفاجأة
تتجوزيني يا هويدا
إنصدمت هويدا ونظرت له بذهول لكن إدعت الظن أنه يمزح قائله
حضرتك أكيد بتهزر
رد أسعد بتأكيد
لاء مش بهزر يا هويدا وانا مش بقدم العرض مرتين
نبرة تعالى أسعد ضايقت هويدا لكن تغاضت عنها وقالت بسؤال
طب ومدام شهيرة وطنط شكران هيقبلوا تتجوز عليهم
رد أسعد بثقه
شكران أنا وهى شبه منفصلين رغم أنها مازالت وهتفضل على ذمتي لكن أنا وشهيرة هنطلق
بالمشفى
هندمت سهيله ثيابها ونهضت من فوق ذاك ال وتوجهت تجلس على مقعد امام تلك الطاوله التى تجلس خلفها إحدي الطبيبات التى تبسمت لها قائله
لاء وضع البيبي تمام جدا كمان شايفه حالتك الصحيه كويسه هكتبلك بس على علاج للقئ وياريت تتغذى كويس عشان صحتك
تبسمت سهيله للطبيه وقالت بحرج
دكتوره ممكن أسألك سؤالأنا صحيح دكتورة بس مش تخصص نسايعني مش ملمه أوي بطب النسا
تبسمت الطبيبه لها قائله
تمام إسألي
بتوتر أجابت سهيله
تبسمت الطبيبه قائله
أهو إنت جاوبت مفيش تفسير علمي فى تفسير إلاهي وهو اللى بيتحكم فى كل شئ
وافقتها سهيله
تفهمت سهيله حديث الطبيبه لكن مازال بداخلها نفس الهاجسرد فعل آصف الذى تخشى توقعه
بشقة آيسر
تبسمت صفوانه وشكران على مزح أيسر الذى قال
انا عاوز أول خلفت بنت عشان اسميها شكران
نظرت له شكران ببسمه حنون قائله
لاء إختار ليها إسم حلو من اللى طالعين موضه ده إسم شكران إسم عواحيز
تبسمت روميساء قائله
لا يا طنط مو إسم عواجيز هو إسم حلو كتير انا كمان بدي بنت وراح سميها متل ما قال آيسر شكران
نظرت شكران لها بإمتنان قائله
ربنا يعطيك اللى بتتمنيه ويقومك بالسلامه بس إلتزمي باللى قالته الدكتوره وبلاش تطاوعي نفسك على قلة الأكل
تبسم آيسر قائلا
لاء آطمني يا ماما أنا موجود كم يوم هغذى رومس بايديا ولما أسافر دى مهمتك بقى إنت وصفوانه انا عاوز بنت مربربه شبه مامتها
عارضت روميساء قائله
هيك انا بيزيد وزني لحتى اولد وبعدها راح تزيد المصاريف بدكتور الدايت
غمز آيسر بوقاحه قائلا
دكتور دايت أيه هو فى أحلى من الموزة المربربه كده الواحد يحس بالليونه
خجلت روميساء وزغرت له بضيق من وقاحته بينما ضحكن صفوانه وشكران بمواقفه له
ب مكتب آصف
كان يدرس إحد القضايا قبل ان يصدح هاتفه
قام بالرد وسمع الآخر يقول
فى موضوع هام بخصوص الدكتوره سهيله كانت قدمت على طلب نقل ليها ل كفر الشيخ وفى أمر صدر من المستشفى بقبول أمر النقل ده وأعتقد من أول الشهر الجاي هتستلم المزاوله هناك فى مستشفى جديده هيتم إفتتاحها فى بلد سيادة النايب
تعصب آصف سألا
متأكد إن أمر النقل إتمضي خلاص
رد الآخر
أيوه حضرتك حتى الدكتوره قدمت على طلب إخلاء طرف قبل ما تتنقل من المستشفى
أغلق آصف الهاتف ووضعه امامه على
طاولة المكتب وزفر نفسه بعصبيه قبل أن ينهض غاضب ومتعصبا للغايه
بشقة آصف
عادت سهيله من المشفى مازال حديث الطبيبه يدور برأسها كذالك الخۏف من رد فعل آصف لو أخبرته خلعت الجزء الأعلى من ثوبها وجلست على ال تتنهد بحيرة تكاد تفقد عقلهاما هى الا لحظات سمعت صوت فتح باب الشقة ظنت أن شكران وصفوانه قد عدننهضت واقفة وجذبت ذاك الجزء وشبه إرتدته لكن تفاجئت بدخول آصف للغرفه متجهم الملامحزمت طرفى الرداءنظر لها آصف بإستهزاء غاضب قائلا
إنت كنت قدمت أمتى على طلب نقلك لكفر الشيخوإزاي بالسرعه دى إتوافق على طلب النقلطبعا خدمات أسعد شعيبأنا لاحظت وقوفكم مع بعض يوم زفاف آيسرلكن متوقعتش إن الدكتورة اللى عندها مبادئ تلجأ لواساطه
للحظة إرتجفت سهيله من ڠضب آصف المستعر لم تتوقع كل هذا الڠضب حين يعلم بأمر نقلهاوكادت تتحدث لكن
قبض آصف على معصم يدها بقوه قائلا بإحتداد
لحد إمتى هتفضل مغميه عنيك ومش شايفه شيطان غيري قريب منك
توقف آصف عن الحديث للحظه ثم إستطرد حديثه بشبه يأس
أنا عارف إنى غلطت فى حقك وأذيتكحاولت أكفر عن غلطي وإتحملت منظري قدام ماما وصفوانه إنك تبقى فى أوضه وانا فى أوضة زى الاغراب اللى ساكنين فى سكن واحدإتحملت غلاظة جدتك معاياإتحملت الرهبه اللى كنت بشوفها فى عينك لما بقرب منك كانت تسفح قلبيوإنت بتستلذي پألمي قدامك يا سهيلهلجأت
ل أسعد شعيب عشان يساعدك تبعدي عنيليه بټحطم
قبل أن يكمل آصف قاطعته سهيله
بحطم أيه يا آصفإنت حطمتني من زمان خليتني عايشه من غير روحبتلومني على أيه إنت اللى ضيعتنا من البدايهحاولت أضغط على نفسي كتير وأحاول إننا نبدأ من جديد لكن لما بحاول برجع لنفس بداية الطريق بلاقى نفسى خاېفه تعيد الماضي وأكون عايشه فى خدعه جميله وأفوق على حقيقة مش هقدر أتحمل نتيجتها تانى يا آصف أو أرجع مشلوله
ضغط آصف أقوى على معصم سهيله بلا قصد يتمسك بها بينما تألمت سهيله وحاولت سحب يدها من قبضة يدهلكن هو كان يتمسك بها قوياإختل توازنها للحظه وهى تسحب يدها بقوه لكن فى نفس الوقت كان تهاون بيده للحظه حتى لا يسبب لها الرهاب منه بسبب ذلك لم تستطع التحكم فى جسدها الذى إقترب أن يهوا فوق ال لكن آصف عاود التماسك بمعصمها لكن إختل توازنه هو الآخر يده الآخري رغم أنه أصبح تقريبا يرتفع عن القليل من السنتميتراتبينما للحظه قائلا بصدق منك ليلة لما كنا عالجزيرهخۏفت أقولك إنى واعى تبعدي عنى مكنتش ھموت من البردكنت ھموت من اليأس
تحولت نظرة عينيها من خوف الى إندهاش سرعان ما أخفضت وجهها تشعر آصف بعد أن كان متعصب تبسم على ملامحها التى تخصبت بحياء تناسى ذاك الشجار الدائر بينهم من زمان مش عارفه ليه قافله عقلها سهيله بتعشق آصف زى ما هو بس سايبه عقلها يتحكم وبتضيع زهوة حياتهم مع بعض
بيتما قاد آصف السيارة يشعر بآسى فى قلبه الأ يكف عڈاب قلبه ويهدأ آنينه ليته يستطيع التحكم بقلبه أو إنتزاعه من جسدهليته
متابعة القراءة