رواية جديدة الفصل 12
المحتويات
قابلت كرم دلوقتى نازل متعصب وبيقول أنه رايح يبلغ جدو عثمان أن الفرح اتلغى !
تعالت شهقات ليلى الباكية وهى تقول بحزن
أتخانقنا عشان فستان الفرح اللى جبهولى مع أنه كان عاجبنى أوى بس لقيت نفسى بقوله مش حلو ومش هلبسه فهو اضايق وقالى مادام رافضه جوازنا للدرجه دى هلغى كل حاجه معرفش ليه عملت كده !! أنا بجد غبيه
أستمعت اسيا إلى حديثها ثم سألتها بمكر
طب وبعدين ! ناويه تعملى أيه ! وبعدين مادام زعلانه كده من الأول ليه ضايقيته ! ليلى هسألك للمرة الأخيرة أنتى فعلا بتحبى كرم !
سارعت ليلى تقول مؤكده بيأس من بين دموعها المنهمره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أندفع كرم لداخل الغرفه بعد سماعه أعتراف الحب ذلك والأبتسامة المندهشه تعلو ملامحه أبتسمت له أسيا بأنتصار ثم أشارت لهم مودعه وهى تتحرك للخارج بخطواتها المتبختره شهقت ليلى پصدمه ثم قالت بأرتباك وهى ترتد بخطواتها للوراء تناسبا مع تقدمه منها
أنت أزاى تدخل الأوضه من غير أستئذان كده !
مش محتاج أستئذن عشان أدخل أوضه حبيبتى اللى هتبقى بعد كام ساعه مراتى
حركت ليلى رأسها نافيه بكذب
مين قال أنى حبيبتك دى أنا أصلا مش عايزاك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتحت ليلى فمها للأعتراض فسارع كرم بوضع أبهامه فوق فمها ليمنعها من الحديث ثم قال بهمس
مهما قلتى بعد كده مش هصدق غير كلمه بحبه اللى طلعت منك من شويه دى وعشان متهورش دلوقتى أنا خارج لحد ما تشرفى جناحى بليل
فى الأسفل أنضمت أسيا إلى والدتها والسيده عزه وعمها فائق وعينيها تجول بيأس فى كل مكان بحثا عنه فبسبب ترتيبات الزفاف لم تكد تراه الأيام الماضيه وبالتالى فالأشتياق إليه وصل إلى أقصى حدوده معها سألتها والدتها مستفسرة ومقاطعه بحثها
أجابتها أسيا بشرود وعينيها لازالت معلقه على الممر المؤدى لغرفه مكتبه
لا يا ماما سلامتك بس كنت بدور على مراد مشفتهوش الصبح
هنا تدخلت السيدة عزه لتجيبها مطمئنه
حبيبتى مراد خرج فعلا الصبح بدرى عشان عنده مشوار ضرورى وقال مش هيتأخر يعنى زمانه على وصول وطلب مننا نحضر الغدا عشان هيرجع معاه ضيف
بعد أنتهاء جمله السيده عزه الټفت أسيا بسعادة على صوته العميق الذى تهادى إلى مسامعها من خلف ظهرها يقول بهدوء
أنا فعلا وصلت
تجمدت نظراتها وتخشب جسدها وتحولت إبتسامتها إلى عبوس عندما وقع نظرها على الضيف الذى يسير بجواره ثم هتفت هامسه بذهول
فرات !!!!!
متابعة القراءة