رواية جديدة الفصل 11
المحتويات
قامت بمسح دموعها ووجهها بباطن كفها متجنبه النظر فى وجهه الجد هربا من فطنته المعتاده جلس الجد عثمان قبالتها يتأمل وجهها الباك وقد لاح الماضى أمامه وتحديدا ليله الأحتفال بعوده كرم من الخارج بعد أنتهاء دراسته العليا فى ذلك الوقت كان على وشك دخول غرفته عندما لمح حفيده يسير متوجها إلى حيث غرفته ويده تحتضن يد ليلى بقوه ويسيران معا جنبا إلى جنب إلى أن توقفت خطواتهم المرتبكة أمام باب غرفته ووقفت هى قبالته وبدءا أثنتيهم الحديث بكلمات هامسه لم تصل إلى مسامعه لبعد المسافه بينه وبينهم ولكن تقارب جسديهم مع الأبتسامه التى تعلو وجهه كرم كانت تعطيه لمحه واضحه عما يحدث وخصوصا عندما أنحنى حفيده برأسه نحوها أحتقنت ملامحه وثار دمه بداخل عروقه على عكس عادته ووجد نفسه يندفع إلى غرفه كرم بعد دخول الأخير إليها وقام بجذبه من ياقه قميصه وقال له بقوه وحده لم يعدها كرم منه من قبل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أسبهلت ملامح كرم من أثر الصدمة والمفاجئه ولم يجد كلمات مناسبه للنطق بها فأستطرد الجد يقول محذرا پحده عندما لم يسمع إجابه سؤاله
أسمعععععع !! كله إلا بنات العيله .. بتاع بنات ومش عاجبنى قلت السفر هيعقله .. شباب وبكره الشغل يلهيه وينسى .. لكن تلعب بعقل بنت عمك المراهقة وتعلقها بيك وتتسبب فى فرقة عيله اللى تعبت سنين وأنا محاوطهم تحت جناحى هنسى أنك حفيدى من الأساس وأطلع روحك بأيدى قبل ما ده يحصل ..فاهم!!!
زفر بندم بعدما عاد من ذكرياته تلك خصوصا وهو يتذكر كلماته الجارحه لقلب نبض بالحب ثم قال بحنو وهو يداعب راحه يد ليلى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حركت ليلى رأسها نافيه ثم رفعت رأسها على مضض تنظر فى وجهه تنهد الجد عثمان بعمق ثم بدء يقول وعينيه تنظر إلى الفراغ من فوق كتف ليلى كأنه يرى صورا حيه من الماضى
عارفة يا ليلى انا أتجوزت جدتك أزاى .. يمكن عمرى ما حكيتلكم .. كنت بس بقول قد أيه كانت عاقله هاديه ورزينه .. وقد أيه أنا كنت بحبها .. بس اللى أنتوا متعرفهوش أنى كنت مڠصوب على الجواز منها ..
أبتسم بحنين وهو يهز رأسه مؤكدا وسط نظرات ليلى المندهشه ثم عاد يقول بأشتياق
أيوه كنت مڠصوب .. أملاك عيلتنا كانت فى خطړ وأبويا مكنش هيستحمل أن التجاره اللى حيلتنا ولا قصر أبوه ومن قبله أجداده يضيع بسببه .. فكان الحل الوحيد أنه يكون جواز مصلحه مع عيله كبيره تدعمنا فى أزمتنا وتكون بينا شړاكه .. وده اللى حصل بس بالجواز .. أنا ضحيت وأتجوزتها مع انى كنت بحب واحده تانيه .. متستغربيش .. كنت رافضها ورافض حتى اتعامل معاها .. شاب بقى وشايف أنها أتفرضت عليا .. بس لما عاشرتها لقيت فيها كل حاجه حلوه .. كان كل يوم بيعدى بحبها عن اليوم اللى قبله وبحس أنى مش قادر أستغنى عنها .. فضلت أقاوم مشاعرى دى لحد ما فى يوم نزلت على ركبى زى الأفلام واعترفتلها .. ولقيتها هى كمان بتحبنى .. عارفه بحكيلك القصه الكبيرة دى ليه ! ..
هزت ليلى رأسها نافيه فعاد يقول مستطردا حديثه
عشان تعرفى أن جدك حبيب قديم .. يعنى مفيش حاجه تهمنى فى الدنيا غير أن الحب يكسب .. وعشان كده لما
متابعة القراءة