رواية ريم الفصول من 7-13

موقع أيام نيوز

صمتت حين لم تجد شئ تقولها حتي حق تجهل لما يفعل ذالك اهذا بسبب نقص ما لديه ام انها لا تكفيه فيبحث عن غيرها...
ابتسم بتوسع حين رئى علامات التفكير العميق وحين
لم تجد اي مبرر له كي تقوله..
عاصف سكتي يعني ملقتيش اي مبرر ليه مش كدا عمر عمره ما حبك وعمره ما هيتغير لا علشانك ولا عشان ابنك لو فاكره ان اللى بيمر بيه دا نزوه تبقي غلطانه يا ريم عمر هيعيشه معاه اه لكن هيكون مع غير ومسيرك ما هتكتشفي دا وهتندمي كتير اوي فكري في كلامي عمر مش هو الشخص المناسب ليكي عمر مش الشخص اللى يستحق واحده زيك يا ريم عمر اسوا من ان يكون عنه ملاك زايك في بيته..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتطلت تلك الدمعات التي كانت حبيسه داخل عينيها فعاصف يواجهها بما لا تريد ان تسمعه هي تعلم بان ما قاله صحيح ولكنها لا تريد تلك الحقيقة البشعه والتي تعلمها هي جيدا...
ما ان افاق من شروده تركها وغادر كي لا يرها بتلك الحاله وربما لا يستطيع التحكم بذاته وهي بتلك الحاله فأفضل المغادره على رؤيته في هذا الوضع...
لفصل الثاني عشر
ما ان غادر عاصف المنزل بأكمله حتى علا صوت هاتفه برنين مزعج بالنسبة له وما ان حمله وتطلع به حتي وجد رقم لا يعرفه...
عاصف الو....
عاوزه اقابلك.....
لم يتعرف على هذا الصوت ولكنه متأكد بأن استمع اليه مسبقا...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاصف ومين تكوني عشان اقابلك... 
ما انت لمه تيجي على العنوان اللى هبعتهولك دلوقتي هتعرف انا ابقى مين...
عاصف طيب اسمعي انتي اللى عاوزه تشوفيني يبقاطى انتي اللى هتيجي للمكان اللى احدده انا مش انتي...
بس انا مش عاوزه حد يشوفني معاك وعشان كدا تعال قابلني في شقتي...
ضحك بسخريه وقال هههه شقه شقت ايه ال اجيلك فيه انا مش بتاع الكلام دا سلام...
اسرعت بقوبلها قبل ان يغلق انا عاوزاك ف مصلحه تخصك وتخصني وصدقني انت هتكون كسبان...
اجاب بتريث تمام بس انا اللى هحدد نتقابل فين...
طيب قولي اجيلك فين وانا هاجي بس ياريت دلوقتي....
عاصف هبعتلك مسج دلوقتي واما ما يوصلك اتحركي على هناك وانا هكون مستنيكي...
تمام...
ما ان بعث لها بذالك العنوان حتى قال...
عاصف عاوزه مني ايه يا ...
في منزل ريم وبعد مغادرة عاصف وقفةطت حائره ماذا تفعل مع ذالك العاصف....
قامت بجلب هاتفها وقررت الاتصال بأقرب شخص لها والتي لم تكن الا مروه تنهدت بحزن فمروه الى الان غاضبه منها لا انها عادة لعمر حتي انها لم تجيب على اي اتصال منها منذ ذالك اليوم...
قررت الاتصال ولو للمره الاخيره انتظرت
بضع ثوان كانت تتوقع عدم اجابتها ولكنها تفجائت حين استمعت لصوت صديقتها وهي تقول ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مروه بمرح في اي كوارث تانيه عملتيها وعاوزه تعلني عنها ولا ايه... 
ادمعت عين ريم حين استمعت لصوت صديقتها المرح كالعاده..
ريم وحشتيني يا جموسي...
مروه بمرح وانتي كمان بس ليه الغلط دا طيب...
ريم بعتاب جالك قلب ما ترديش على اتصالاتي....
تنهدت مروه ومن ثم قالت انا كنت مدايقه منك ومن غبائك دا وعشان كدا محبتش ارد عليكي عشان مقولتش اي حاجه تجرحك من غير قصد ريم انتي مش بس صحبي الوحيده وصديقة الطفولة لا انتي اختي الۏجع اللى انتي بتحسيه انا كمان بحسه انا لما بنصحه بنصحك بس عشان انا شايفه الجانب ال انتي مش شيفاه احنا اتعودنا نقول الصراحه لبعض ودا من زمان واللى تشوفي اي غلط او اي سوء هيمس واحده مننا التانيه لازم تنبها وتبعدها عنه..
مروه تتحدث بكلمات بسيطه ولكنها ذا معنى قوي تلك هي الصداقه الثمينه هذه الصداقة الحقيقية
ريم عارفه كل اللى انتي بتقوليه دا مروه انا مش عاوزاكي تزعلي مني..
مروه وانا عمري ما هزعل من صحبة عمري واختي ...
ريم حبيتي انتي يا مروتي....
مروه مروتي طيب مع اني مش بحبك تقوليلي كدا بس المره دي هعديها اخبار بيبو عامل ايه .. 
ريم بتنهيد كويس جدا بس انا اللى مش كويسه يا مروه...
مروه ليه هو عمر عملك حاجه او اتخنقتوا ولا فيه ايه...
قصت عليها ريم كل ما جرى بينها وبين عاصف حديثه معها اعترافه لها بحبه ...
مروه بانفعال هو ازاي يتجرأ يعمل كدا دا اكيد واحد متخلف ومچنون كمان ....
ريم مروه انا مش عارفه اعمل معاه ايه ... 
مروه اوقفيه عند حده يا ريم انتي ست متجوزه يعني كلامه دا مينفعش دا غير انك متجوزه صاحبه...
تنهدت ريم بحيره وهي تقول انا بحاول اعمل كدا بس مبقتش مرتاحه لوجوده....
مروه اطلبي منه انه يمشي ولو ما نفزش قولي ل جوزك ومتسكتيش...
ريم انا مش عاوزه مشاكل تحصل دا غير اني لو حكيت لعمر مش ضامنه ردت فعله او يمكن ما يصدقنيش اصلا...
مروه فعلا وحتي لو حكيتي انا بحس جوزك اوبن اوي الصراحه وهيقولك عادي هههه او ممكن يقولك دا هو بيعبرلك عن حبه زى اخته بس انتي اللى فهمتيه غلط...
ريم طيب والحل... 
مروه ما تقوللوش حاجه واتعاملي انتي مع سي عاصف دا ولو ما لمش نفسه هدديه بانك هتقولي لعمر اهو يمكن ېخاف...
ريم هشوف اذا كان هيمشي عليه الكلام ولا إيه... 
كادت بتحدث ولكن
صوت الطرقات على باب غرفتها جعلها تردف قائلاه مروه 
مضطره اقفل دلوقتي عشان نازله الشغل وهكلمك مره تاني وعاوزه المكالمه الجايه تكون فرفشه ونعنشه بدل الغم دا اديني بقولك اهو سلام يا مزتي...
ريم با ابتسامه سلام يا بطتي...
ما ان اغلقت حتي ارتمت بجسدها على اقرب مقعد تفكر ماذا ستفعل مع ذالك العاصف...
انها عاصف مقابلته مع تلك التي ارادت ان تقابله جلس ف سيارته يفكر فيما سيفعل هل سيكون الصواب ام انه سيكون الخطأ بعينه..
وان فعلا ما يفكر به فماذا ستكون العواقب بعدها..
تنهد وهو يقول اللى انت هتعمله دا يا عاصف احسن حاجه وكان لازم يحصل ومن زمان ريم حقك ولازم ترجعه ليك بأي شكل وزي ما بيقوله كله موباح في الحب والحړب...
و في مكان اخر حيث مني وعمر
وبعدما قص على شقيقته ما دار بينه وبين هنا..
عمر بعدما انتهى دا اللى حصل...
لا تعلم ما عليها قوله ولكن عليها التحلي بالصبر لنيل ما تريد..
مني طيب وانت ناوي تعمل ايه معاها.. 
عمر تنهد حائرا مش عارف لسه بفكر هنا مش سهله ولازم اخد حذري منها كويس اوي قبل اي حاجه..
اشغل عمر سېجاره يتنفس پغضب شديد بينما شقيقه صامته تتذكر مكالمه تلك الهنا لها قبل مجئ عمر لها..
فلاش باك..
هنا اسمعيني كويس عمر جايه وعاوزاكي تقنعيه بالموضوع اللى هيحكهولك انتي فاهمه...
مني بسأل انتي عرفتي ازاي ان عمر جالي دا لسه قافل معايا دلوقتي حالا وبعدين موضوع ايه اللىعاوزاني اقنعه بيه قوليلي عشان افهم...
هنا بعصبيه نفسي افهم انتي ليه ما بتنفزيش من سوكات وخلاص...
مني طيب انتي واثقه ليه ان عمر ممكن يحكيلي حاجه خاصه بيه اصلا...
اردفت هنا تقول عشان اخوكي مش بيخبي عنك حاجه انا عاوزاكي تقنعيه يوافق وانا عارفه إنك تقدري تعملي كدا وبسهوله كمان...
باك
بعد صمت دام طويلا استجمعت ما ستقوله له..
تفكيرها الشيطاني رسم لها الخطه واختار لها تلك الكلمات التي ستقولها له...
مني طيب ما تواقق تتجوزها هيحصل ايه يعني... 
اردف پحده ايه اللي انتي بتقوليه دا...
مني بخبث وهي تحاول اقناعه دا جواز في السر يعني لو خاېف ان ريم تعرف فهي مش هتعرف وانت بنفسك قولت ان هنا بنفسها هي عاوزه كدا يعني ما تخفش من انها تقول لريم...
عمر بتنهيده غير مقتنع بما تقوله تلك الحيه ولكن هناك جزاء
من عقله على وشك الاقناع...
اكملت هي بخبث شديد وبعدين انت الراجل ومن حقك تتجوز تاني ورابع كمان وريم مش من حقها تعترض مش هي بتفهم في الدين وعارفه فيه كويس يبقا عادي ودا حقك ولازم تستخدمه وله لا تكون پتخاف ع زعل الهانم...
تلك الغبيه لا تفهمه على الاطلاق..
عمر الموضع مش ريم خالص المشكله نفسها ف هنا وان هي ممكن تقول كلام وتخلف عادي...
مني بقولك ايه جيب من الاخر وقول انك خاېف من الست....
اشغلت نيران غضبه مثل تلك السېجاره التي يحملها...
غادر منزل شقيقته دون اي كلمه منه...
وما ان غادر حتي حملت هاتفها واعادت الاتصال بالحيه الاخرى...
مني با بتسامه هو خرج من عندي وما تقلقيش هيكلمك ويقولك انه مواقف...
اتسعت ابتسامتها فمخططها على وشك الاكتمال..
هنا حلاوتك على اللى عملتيه هتوصلك لحد عندك...
مني حلاوتي هي الصور ال معاكي ليه مش عاوزه اكتر من كدا...
هنا وانا موافقه بس مش قبل ما ابقا مرات اخوكي رسمي...
مني با ابتسامه خبيثه ودا هيحصل بس وقتها ما تنسيش كلامك دا ليه....
هنا وانا عند كلمتي ابقى مرات اخوكي بعدها بساعه هتلقي الصور هتكون عندك بس خلي بالك وكوني وقتها موجودا عشان انا ماضمنش مين اللة هيستلمها وقتها...
مني وانا هستنى منك تلفون قبل ما تبعتيهم...
هنا تمام اتفقنا....
هل سينقلب السحر على الساحر ام انه سيستمر بفعل ما هو اقبح....
في احدي الطائرات المتوجهه الي القاهرة كان ثائر يجلس على المقعد المجاور لتلك النافذه كان يجلس بكل اريحيه الي ان واجد من تقف امامه بتللك الهيئه البريئه التي جعلته يتمعن بها با اعجاب شديد...
ممكن تقوم من مكاني...
تلك الكلمات وتلك النبره التي تبدو عاضبه جعلته يستفيق من شروده...
ثائر نعم.... 
بقول لحضرتك ان الكرسي اللى انت قاعد عليه دا محجوز بإسمي يعني مكاني انا ممكن بقى تفضهولي عشان اقعد...
اراد معاندتها فقال بس انا مرتاح جدا هنا والصراحه مش ناوي اقوم...
يعني ايه مش ناوي تقوم انا حاجزه الكرسي دا وانا لازم تقول...
ثائر وانا بقولك اني مرتاح هنا ومش ناوي اقوم الصراحه...
ايه هو دا بقول لحضرتك..
قاطعها وهو يقول خلاص هقوم...
جلست ووضعت حقيبتها الصغيره جدا بجانبها كانت تنتظر ذهابه ولكنها تفاجئه به يجلس على المقعد المجاور لها...
ايه دا بقا ان شاء الله انت هتقعد هنا كمان... 
ابتسم ومن ثم قال بمرح كعادته 
يكونش دا وكانك وله يكونشي دا مكاني اقولك قوميني من هنا كمان لو النبي قوميني من هنا...
انتي غبي ولا متخلف ولا ايه... 
ثائر بمرح وهو يرفع حاجبيه ويقول 
بس المره دي مش هتعرفي تقوميني عشان دا مكاني همكاني وحطي تحتها
خط بقى...
تحاشت النظر له ومن ثم قالت انت اكيد مش طبيعي...
اخفت تلك الابتسامة التي ارتسمت لثوان...
اما هو فكان في عالم اخر يشعر بشئ لم يشعر به من قبل...
اجل هي من كان ينتظرها يحلم برايتها وأخيرا وجد من دق لها فؤاده...
بعد بضع ساعات وصلت الطائرة لمطار القاهرة الدولي..
وظل ثائر يلحق تلك الفتاه بنظراته الى ان اقلها ذالك التاكسي الى وجهتها ورحل هو الاخر الى منزله وبداخله سعاده يعلم مصدرها
جيدا
ما ان وصل للمنزل ودخل حتي هتف
تم نسخ الرابط