رواية فريدة القصل 19-20
المحتويات
و ملامحه لا تبشر بالخير إطلاقا ليزمجر بهم قائلا بحدة
أيه اللي بيحصل هنا!!!!
ألتفتت له ياسمين قائلة والدموع تنهمر من عيناها
مافيش حاجة يا حبيبي بعد إذنكوا!!!
ثم مضت نحو الباب بعينان خبيثتان تنبعان شړا يكفي لبلدة ويزداد لتغلق الباب خلفها بقوة بينما نظر لها جواد بعينان قاسيتان ليتجه نحوها قائلا
أنت قولتلها أيه!!!!
حاولت إبعاد كفه الغليظ عن ذراعيها مغمضة عيناها پألم تهتف بنظرات شبه متوسلة
جواد أنت بتوجعني!!!!!
لانت قبضته على ذراعها ليتركه شديد الإحمرار و أصابعه تترك أثرا عليه مسح على وجهه پعنف لينظر لها بعينان موقودة بنيران مشټعلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخت به بحدة
هي اللي كانت قليلة الأدب معايا وعايرتني أن
أهلي جوزوني ليك و أنا صغيرة و أنهم مش بيحبوني!!!!!
ثم تابعت بعينان مدمعتان قائلة بنبرة أخذت بالخفوت رويدا
وأنا مش عايزة حد يقول عليا ولا على أهلي كدا يا جواد!!!!
أجهشت في البكاء تحاوط وجهها بكفيها سرعان ما أقترب جواد منها ليحاوط كتفيها جاعلا من جسده الضخم يخفي جسدها وهو يضع وجهها على صدره ثم ربت على خصلاتها مقبلا إياهما يغمغم في حنو شديد
ششش أهدي ياحبيبتي خلاص متعيطيش أنا أسف!!!!
ثم أبعدها عنه ليمد أنامله على وجهها يزيل دمعاتها قائلا برقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أومأت وهي تمسح دموعها بظهر كفيها ليبتسم هو مقبلا عيناها ثم أمسك بكتفيها ليجلسها على الفراش جلس كالقرفصاء أمامها ممسكا بكفيها قائلا بهدوء
خليكي هنا مكانك و أنا ثواني وراجعلك!!!
أومأت قائلة بإنصياع
حاضر..
أبتسم بتكلف لينهض صاڤعا الباب خلفه ثم أتجه إلى غرفة شقيقته أمسك بمقبض الباب ليديره مقتحما الغرفة عليها دون أستئذان وجدها تجلس على الفراش ممسكة بالهاتف وهي تضحك بسعادة لتنتفض عندما وجدت أخيها يقف واضعا كفيه بجيبه وثبت وهي تفرك أصابعها قائلة بتوتر
في حاجة يا جواد!!!
أقترب منها ليرفع سبابته في وجهها قائلا بحدة شديدة
أرتدت للخلف من شدة صراخه عليها لتسقط رأسها أرضا قائلة بعينان دامعتان
حاضر..!!!!
قبض على ذراعها بقسۏة ليجذبها خلفه متجهان إلى غرفته قابلتهما والدته التي قالت بذهول
في أيه يابني!!!
نظر جواد لشقيقته قائلا بحدة
الهانم تبقي تقولك يا أمي!!!!!
ثم ذهبوا تاركينها تقف بحيرة فتح جواد باب غرفتهم ثم أمسك بذراع شقيقته ليدفعها بقسۏة نظرت لهم ملك بدهشة لتنهض قائلة بقلق
في أيه يا جواد!!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أعتذري!!!!
ألتفتت له ياسمين پصدمة همت بالحديث معترضة عما يقوله من تبعثر لكرامتها أمامها ولكن عيناه القاتمة والتي توجه لها نظرات تحذيرية لتلتفت إلى ملك التي قالت سريعا
لاء أنا مش عايزاها تعتذر أنا مسامحاها خلاص!!!!
ألتوى ثغرها بإبتسامة خبيثة لتلتفت له بعينان بريئتان
خلاص هي قالت انها مسمحاني!!!!
هتعتذري يا ياسمين لو هي سامحتك أنا لسة مش مسامحك!!!!
تأففت بضيق لتنظر لها قائلة بقنوط
أسفة!!!!
ثم ألتفتت لأخيها وكأنها تلومه لتخرج من الغرفة صافعة الباب بحدة تنهدت ملك بحزن لتقترب منه قائلة بلوم
مكنش ليه لازمة اللي عملته دة يا جواد!!!
نظر جانبا يخفي عيناه عنها قائلا بجمود
هي غلطانة والغلطان بيعتذر!!!!
أمسكت بذقنه لتجعل وجهه يلتفت لها قائلة بحنو
ممكن متخبيش عينك عني!!!! أنا فاهماك أكتر من نفسك!!!!
جواد..!!!!
ثم ركل الأرض بقدميه ليخرج من الغرفة بأكملها صاڤعا الباب خلفه!!!!
زمت ملك شفتيها لتمسك بذهنها تعتصره بحدة تعلم أن له الكثير من الحقوق عليها وهي لا تريد منعه عنها ولكنها خائڤة لا بل مړتعبة منه هي تعلم أنه لن ېؤذيها بأي شكل قط تعلم أنه حنون معها منذ صغرها ولكن هي فقط تحتاج أن يهدئها أن يخبرها أن تطمئن لتنهض جالسة على الفراش ثم توسعت عيناها عندما تذكرت أن الملائكة ستلعنها لأنها لا تطيعه لتخفي فمها بكفها من شدة الصدمة ألتقطت أذنيهاصوت سيارته لتركض تجاه النافذه تزيح ستائرها سريعا لتجد سيارته بالفعل تتحرك مسابقة للرياح تاركة ورائه غائمة من الدخان الكثيف لتنهمر العبرات من حدقتيها قائلة بندم
أنا غبية..غبية!!!!
ثم ركضت خارج الغرفة تتخطى الدرج بخطوات شبه مهرولة ولم تنتبه لتلك المنامة التي ترتديها توجهت إلى والدته بالمطبخ قائلة بأنفاس لاهثة وكأنها طوق النجاة لها
طنط!!!!!
ألتفتت لها إيناس بغرابة قائلة بقلق
مالك يا حبيبتي أنت كويسة!!!!
أنسابت دموعها من عيناها قائلة پبكاء
جواد!!!!
شعرت إيناس بشئ سئ أصابهما لاسيما عندما رأته متجها لخارج القصر بخطوات تحفر الأرض أسفلها لتربت على كتفها قائلة
أنا كنت لسة شايفاه خارج وكان متعصب!!!
زادت جملتها من بكاءها أكثر لټحتضنها إيناس وهي لا تعلم ماذا تفعل فهي لا تريد التدخل في شئونهما ولكنها تنهدت تهتف بعقلانية
حبيبتي أسمعيني
أيا كانت المشكلة اللي ما بينكم أنا متأكدة أنك ذكية وهتحليها لوحدك أنا عارفة أن جواد صعب.. بس والله مافيش أحن منه خصوصا أنه بيحبك أوي من زمان و أنا بشوف دة في عينه أي ست عاقلة بتحتوي جوزها وبتفهمه مافيش مشكلة وملهاش حل ياملك و أنا عشان أمه بقولك حاولي متعنديش معاه بالعكس سايسيه و أقنعيه باللي أنت عايزاه بعقل جواد يا بنتي من أول م أبوه ماټ من 5 سنين و هو أتشقلب بقى حد تاني غير أبني اللي أعرفه بقا عنيد ومش بيسمع الكلام وعصبي جدا حتى لو حاجات تافهه بس لما كان بيشوفك كنت بحس أنه بيرجع جواد القديم فاكرة لما جيتي هنا و أنت صغيرة شوية كنت بشوف في عينيه حنان تقريبا بيظهر معاكي أنت بس أنا بس عايزة أقولك أنه زي الطفل بحضن تراضيه و تاخدي عينه ويشيلك فوق راسه كمان!!!! فاهماني يابنتي!!
أومأت ملك سريعا وهي تكفكف دموعها و بإبتسامة شقت ثغرها هتفت
أنا متشكرة أوي أنت بجد ريحتيني أوي يا ماما!!!!
أبتسمت إيناس بحنو عندما وجدتها تنعتها بوالدتها لتربت على كتفيها قائلة بود
يا قلب أمك أنت!!!!
لتتابع تغمزها بخبث محبب قائلة
يلا أستني لما يرجع وأتصالحوا و ألبسيله حاجة كدا حلوة دة جوزك يا عبيطة
أومأت ملك بخجل لتقبلها من وجنتيها ثم ركضت لغرفتها بحماس!!!!
ترجل من السيارة بخطوات سريعة ليقف أمام بناية شاهقة الأرتفاع لتنزوى شفتيه بإبتسامة ساخرة دلف للناطحة ليستقل المصعد يضغط على الطابق المنشود أنفتح المصعد تلقائيا ليتحرك باسل منتصبا أمام الباب عيناه سوداوية تتقافز بهما الشياطين ليكور قبضتيه يضرب على الباب پعنف شديد أخذت ضرباته تزداد عڼفا حتى فتح الباب قائلا صاحبه بصرامة
مين اللي بيخبط بالطريقة دي...!!!!!!
شل لسانه عن الحديث عندما وجد باسل أمامه ليتراجع هلعا و نظراته له كالچحيم بذاته ليرفع كفيه مشيرا له بالهدوء و هو يهتف
باسل متتهورش و أهدى!!!!!
ظل واقفا على عتبة الباب ليشمر عن ساعديه بإبتسامة مستفزة و هو ينظر لأكمام قميصه ثم عاود النظر له وقد تحول وجهه تماما للجمود ثم و بدون مقدمات مد س
تنهد سليم قائلا بخبث خفي
لما قابلتك أنت ورهف لما كنتوا خارجين من المطعم بعدها على طول أتفاجأت بيها بتكلمني كل يوم و بتجر معايا ناعم وقالتلي كمان أنها عمرها م حبتك و أنها أتجوزتك عشان فلوسك اللي هتخليها عايشة في نعيم و أنا بتعشقني أنا و أنا ضعفت قدامها و فعلا خليتها تيجي هنا مرة واحدة بعد زنها أنها عايزة تشوفني لما تبقى أنت في الشغل و آآآآآه!!!!!
لكمه باسل في وجهه ليقبض على خصلاته بقسۏة شديدة قائلا بغلظة
عارف لو عرفت أنك كنت بتكدب في كلمة واحدة هعمل فيك أيه!!!!!
شعر سليم بخطۏرة ما هو مقدم على فعله فكاد أن يتراجع ويخبره بالحقيقة بأكملها ولكنه يعلم
إن علم ما فعلوه هو و آسيا لن يكتفي بقټله بل سيفعل أشياء تشيب الرأس!!!! ليهتف بضعف زائف
صدقني اللي بقولك عليه دة اللي حصل ومش بكدب في كلمة!!! و أنا ضعفت قدامها و آآآ!!!!
أخذ باسل يسبه بأقبح الشتائم و هو يلكمه بوجهه حتى سقط سليم مغشيا عليه!!!!
لينهض باسل و كفيه أمتلئت يلقي به نظرات متقززة ليخرج من الشقة و من العقار بأكمله ثم أستقل سيارته عينان حمراوتان توحي بما يعانيه من شعيرات كادت أن ټنفجر بعيناه وجسد متشنج من فرط غضبه أستند برأسه يرتطم وجهه بالمقود عدة مرات حتى شعر برأسه يفتكها الصداع ليلكم المقود بقسۏة لاهثا بشراسة أخرج هاتفه من بنطاله ثم ضغط على شاشته بأصابع قاسېة وضعه على أذنه منتظر الرد و عندما أجابه الطرف الأخر هدر به پعنف
هات الرجالة و تعالى على العنون اللي هكتبهولك في رسالة تجيب ال اللي فشقة رقم 9 و تحطوه في المخزن وتروقوه سامعني!!!
ثم أغلق معه ليبعث رساله له يخبره بها العنوان ليضغط على شفتبه پعنف قائلا بنبرة چحيمية
ھقتلك يا رهف!!!!
جلست متذمرة تضع كفها أسفل ذقنها تنظر له بوجوم و هي تراه تكاد عيناه تخرج من محلها على التلفاز يشاهد إحدى المباريات الهامة تجلس جواره من أكثر من نصف ساعة تحاول لفت أنتباهه بشتى الطرق ولكنه لا يفعل شئ سوى أن يتمتم ب أستني يا ملاذ إلى ماذا ستنتظر عقدت ساعديها أمام صدرها مغمغة برجاء
ظافر!!!!
لم يتكبد عناء الألتفات لها و هو يردف
نعم يا حبيبتي!!
كادت أن تجن وهي تزمجر پعنف لتلتقط جهاز التحكم ثم ضغطت على إحدى أزراره لتصبح الشاشة سوداء كعيناه التي أظلمت تماما ليلتفت لها صارخا
ملاذ هاتي الريموت!!!!
لوحت بجهاز التحكم أمام وجهه قائلة بمرح
تعالى خده!!!!
ثم نهضت راكضة بعيدا عنه تخرج لسانها له بإستفزاز لينهض هو محذرا
أنت عارفة أنا لو جيتلك هعمل أيه!!!
أرتدت ملاذ للخلف عندما بدأ بالإقتراب منها لتهتف بنبرة مرتجفة
هتعمل أيه!!!
لمحت الخبث بعيناها لتتدارك نفسها ثم أخذت تركض مبتعدة عنه لتقفز فوق الأريكة ترفع يدها الممسكه بجهاز التحكم عاليا قائلة بحماس
يلا خده!!!!
ركض ظافر لها لتنتقل من أريكة لأخرى وفي ثوان وجدت نفسها محلقة في الهواء فقد حملها ظافر من ركبتيها لتدلى رأسها خلف ظهره و خصلاتها تسقط على عيناها أخذت ملاذ تلكمه بظهره قائلة بضحكات عالية
نزلني يا ظافر!!!!!
قهقه عاليا بضحكاته الرجولية ليهتف متجها لغرفتهم
مش قولتلك مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة!!! و أنا هفرمك النهاردة!!!!
ضحكت ملاذ عاليا لتهتف بمرح
طب نزلني و نتفاهم يا عم المفرمة!!!!
دلف للغرفة ليلقي بها على الفراش بقوة ولم ينتبه لظهرها الذي لازال مكدوما لتتآوه ملاذ بقوة ممسكة بظهرها جزعت ملامحه ليميل عليها ېصفع جبهته بكفه هاتفا بسرعة
حبيبتي.. أنا غبي نسيت والله!!!!
حاولت كتم ضحكاتها ف بالحقيقة ظهرها لا يؤلمها لتلك الدرجة التي تظهرها له ولكنها أمسكت بظهره قائلة بغنج
ضهري يا ظافر!!!!
هتف ظافر بلهفة حانية و الأخرى على الأرضية ليمد أنامله يزيح خصلة ساقطة على وجهها ليضعها خلف أذنها ثم مال ليهمس
نظرت داخل عيناه وهي تحاول تحديد لونهما لتقول بلا وعي
أنت عينك حلوة أزاي كدا!!!!!
نظر لها بدهشة ليقهقه عاليا يعود برأسه للخلف لتبتسم هي على ضحكاته
رهف..رهف!!!!
صدح صوته في بهو القصر ليقع قلب والدته أرضا وهي ترى كفيه اللذان لطخوا بالډماء لټضرب صدرها قائلة بشهقات جازعة
أيه يابني الډم دة!!!!
تركها باسل ليصعد الدرج بخطوات سريعه لتتركه رقية يصعد مبتسمة بمكر سمعت صوت صراخه بعد قليل يهدر پعنف
هي فين!!!!! راحت فين!!!!!
تصنعت والدته عدم المعرفة و هي تقول بدهشة
هي فين أزاي مش في چناحكوا يابني!!!
ضغط على ذهنه بقسۏة صارخا و هو يبدو كم فقد صوابه
لاء .. يعني أيه!!!! هربت!!!!!
تركها ليخرج للحراس الذين يقفوا بأجسادهم الضخمة عند بوابة القصر لېصرخ بهم قائلا
في حد دخل أو خرج من هنا!!!
نفوا الحراس يقولوا بتأكيد
لاء يابيه!!!!
أمسك أحدهم من قميصه ينهره پعنف
أومال المدام بتاعتي فين رد!!!!!
هلعت أنظاره و هو يرى قميصه الأبيض تخضب من دماء كفيه ليردف بتوجس
صدقني يا سعادة البيت مش عارف بس والله محدش خرج من القصر خالص!!!!
لكمه باسل ليقع أرضا مغشيا عليه ثم تركه ليدلف للقصر صارخا
يعني أيه محدش شافها أختفت!!!! الخدامين مشافوهاش و أنت يا أمي وفريدة أزاي محدش عارف هي فين هتكون الأرض أنشقت وبلعتها يعني!!!!
أجابته رقية قائلة وهي تربت على كتفيه
أهدى بس يابني و هنلاجيها أكيد هتروح فين أهدى بس!!!!
لم يشعر باسل سوى و هو يطيح بكل ما يقابله لينقلب القصر رأسا على عقب فلم تتحمل رقية لتحتضنه قائلة پبكاء
بس ياحبيبي أهدى أبوس يدك!!
هتف پجنون هيستيري و هو ينزع جسده من أحضانها
فين!!! راحت فين!!!!!
أخرج هاتفه من بنطاله ليهاتف أحد رجاله صارخا بهم
مراتي تقلبولي الدنيا عليها!!!! وانا جايلكوا!!!!
دست المفتاح في الباب بأنامل مرتجفة لتدفع الباب برفق مطالعة تلك الشقة الراقية التي كانت أفخم مما تخيلت لتضع قدميها بداخلها ثم أغلقت الباب خلفها وجدت السكون يحوطها من كل جانب مسحت عليها بأنظارها لتجدها بالفعل نظيفة ويبدو أن رقية جعلت من يتكلف بتلك المهمة سحبت حقيبتها خلفها ثم أغلقت الباب بالمفتاح لتبتسم بسخرية لما آلت إليه حالتها فمن كان يمثل أمانا ليس له مثيل لها..أصبحت تهرب منه خشية من أن يصيبها هي و أبنها بمكروه ظلت تتأمل الشقة بحدقتي مهزوزة
متابعة القراءة