رواية مختلفة الفصل 16-17

موقع أيام نيوز

خاطري خلاص!!!!!
أزاحها من أمامه بلطف ليرمي بكلماته على المرتمي أسفل قدميه
مشوفش وش أمك هنا!!!!!
أومأ الرجل سريعا بإرهاق ليلتفت جواد للمدير الذي وقف بعدم أستيعاب لما يحدث بمكتبه ليهدر جواد به پعنف
أطلب الأمن يرموه برا!!!!
أومأ المدير سريعا ليرفع سماعة هاتفه الأرضي يطلب من الأمن المجئ..
جذبجواد رسغها ليسحبها خلفه بضراوة سارت معه بإستسلام لترى جميع الأنظار تلتفت لهما منهما ريم التي ركضت لهما أمسكت ب ملك قائلة بفزع 
ملك أنت كويسة أيه اللي حصل!!!
ربتت ملك على يدها قائلة بوهن
أنا كويسة ياريم متقلقيش!!!!
رفعت ريم أنظارها إلى جواد تطالعه بإعجاب لتمد يدها له قائلة بنظرات يعملها جيدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا ريم صاحبتها!!!!
نظر ليدها المعلقة بالهواء بسخرية ليقول بنبرة متهكمة
أهلا!!!!
ثم شدد على ذراع ملك ليسحبها خلفه تاركين ريم يجن چنونها!!!!
سارت ملك وراءه بضيق ليقفا أمام سيارته نفضت كفه صاړخة به بعصبيه
أنت بتجر بهيمة ولا أيه أنت أتجننت!!!!!!
جمدت نظراته لينقبض فكه تقدم منها خطوة صغيرة قائلا بتحذير أرعبها
لما تكلميني صوتك يبقى واطي إياكي تعليه عليا!!!!!
نظرت له بغل حتى كادت أن تذهب من أمامه ليمسك ذراعها پغضب مشددا عليه لدرجة جعلتها تقطب حاجبيه ألما لتردف پعنف
سيب إيدي يا جواد!!!!
أنت فاكرة نفسك رايحة فين!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتف بشراسة ليعيدها إلى محلها أمامه تاركا رسغها الذي تركت أصابعه أثرها على يدها أشار لسيارته بجمود قائلا
أركبي!!!!
نفت برأسها قائلة بنبرة مټألمة
مش هركب معاك أنا معايا عربيتيو سيبني لو سمحت أمشي في حالي كفاية لحد كدا!!!!
أخذت الدموع طريقها إلى عيناها لترتجف شفتيها پقهر..
لانت صفحات وجهه عندما رأى دموعها والتي يخضع أمامها ليردف بلطف
طب أهدي و أركبي يا ملك مش هينفع أسيبك تمشي لوحدك..!!!
رفعت أنظارها له لترى عيناه الخضراء التي تجعلها بعالم آخر وبالفعل تحركت ببطئ لتحتل مقعدها صعد هو أيضا بجانبها ليتحرك بالسيارة سريعا..
نظر لها بطرف عيناه ليجدها ملتصقة بالباب تقضم أظافرها بتوتر ليلتوي ثغره بإبتسامة قائلا
أنت متأكدة أن عندك 19 سنة وكبيرة وعاقلة المفروض!!!
نظرت له ميضقة عيناها لتبعد أظافرها عن فمها زامة شفتيها بعبوس قائلة
عندك شك يعني!!!
أطلق ضحكة رجولية جعلتها تلتفت له قائلة بغيظ
قولت نكتة أنا دلوقتي!!!
عاد لجديته قائلا ببرود
هتروحي فين!!
جحظت عيناها قائلة ببلاهة
أنت بشخصيتين صح!!!!!
أومأ لها قائلا بجدبة تامة
أيوا أنا فعلا عندي أنفصام بس محدش يعرف ودة اللي كنت بحاول أخبيه وشخصيتي التانية وحشة مش هتبقي عايزة تشوفيها!!!
شهقت پعنف لتضع يداها على فمها پصدمة أغرورقت عيناها بالدموع قائلة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طب أنت محاولتش تتعالج!! ليه مقولتش!!! المړض دة صعب أوي والله!!!!!!
حاولت كتير بس كله قالي أن حالتي مينفعش معاها علاج!!!!
قال بتأثر زائف مركزا أنظاره على الطريق يكتم ضحكة كادت أن تنفلت منه وبات يتيقن أنها لازالت طفلة كما هي..طفلته!!!!
رفع حاجبيه عندما وجدها تطلق شهقات خاڤتة جعلته يسرع بصف سيارته سريعا ليلتفت لها بقلق قائلا
بټعيطي ليه!!!
فركت عيناها كالأطفال قائلة بحزن حقيقي
عشان أنا مكنتش أعرف أن عندك المړض دة!!!
أبتسم على طفلته ليقول بحنو
أنت صدقتي يا ملك!! أنا بهزر معاكي مافيش حاجة من دي!!!!!
رفعت عيناها له دقائق تستوعب أنه كان يمزح لتردف بضيق
يعني أنت كنت بتضحك عليا!!!!
صمتت دقائق لتلتفت للأمام قائلة بجمود
روحني البيت..!!!!
أدرك جواد أنها لم تتقبل مزحته الثقيلة ليقول محاولا التبرير
أنا كنت بهزر!!!!
ظلت تنظر أمامها بتذمر قائلة
بنبرة لا تقبل النقاش
روحني لو سمحت!!!!
نظر لها بضيق ليلتفت ممسكا بالمقود حتى أبيضت عروقه ثم ذهب إلى شقتها حسب ما وصفت له العنوان وقف أسفل البناية ينظر أمامه بجمود لتترجل ملك صافعة الباب متجهة نحو بوابة البناية ليتابعها جواد بنظراته الفارغة قائلا بنبرة غامضة
لازم تعرف كل حاجة!!!!!!
صعدت ملك إلى الشقة بخطوات متعرجة لتقابلها فتحية التي ضړبت على صدرها پصدمة قائلة وهي تركض لها لتساندها
إيه اللي حصل يا حبيبتي بتعرچي ليه ياجلبي!!!!
أجلستها على الأريكة لتردف ملك بتعب
متقلقيش يا دادة أنا بس أتخبطت خبطة صغيرة مافيش حاجة صدقيني!!!!
ربتت على خصلاتها قائلة بحزن
سلامتك يا حبيبتي روحي أرتاحي على فرشتك و أنا هچبلك الوكل عندك..
أومأت ملك فهي بالفعل تحتاج للراحة لتسندها فتحية نحو غرفتها تساعدها في تبديل ملابسها ثم جعلتها تستلقي على فراشها لتدثرها بالغطاء جيدا ثم خرجت تغلق الأنوار عليها لتنتفض ملك قائلة بهيستيرية
لاء يا دادة سيبي النور..سيبي النور!!!
تراجعت فتحيه لتفتح الأنوار قائلة سريعا
أسفة يا ضنايا نسيت أنك پتخافي من الضلمة أعذريني!!!!
أومأت ملك وقد بدأ جسدها بالإرتجاف لتختفي أسفل الغطاء مغمضة عيناها بړعب تردف بخفوت ونبراتها مړتعبة
لاء يا بابا متحبسنيش في الأوضة دي لاء يا بابا والنبي أخر مرة!!!!!
بكت ملك بقوة وقد بات جسدها ينتفص ليرن هاتفها وكأنه يعلم ما تعانيه حبيبته جلبته ملك لتنظر لشاشته التي أنيرت بإسمه ضغطت على زر الإيجاب قائلة بصوت خاڤت
ألو..!!!
أستشعر جواد نبرتها الباكيةة والمهتزة ليردف بتساؤل متوجس
صوتك ماله!!!
أبتلعت ريقها قائلة وهي تحاول التحكم في إرتعاش جسدها وصوتها معا
مافيش حاجة أنت..أنت بتتصل ليه!!!!
أغمض عيناه يحاول التحكم بأعصابه ليضرب المقود بكفه صارخا به
ردي عليا صوتك ماله بقولك!!!!!
صړخت هي الأخرى پبكاء قائلة
والله مافيش حاجة طيب!!!!
مسح على وجهه ليطلق تنهيدة ينفث بها عن غضبه ليردف بعد دقيقة بنبرة حانية
طب أنا واقف تحت أنزليلي!!!
أنتفضت ملك لتهدر بعصبية
جواد اللي أنت بتعمله دة مينفعش حرام أصلا كلامنا واللي حصل الصبح و أنا مش هسمح أنه يحصل مرة تانية!!!!!
شعر جواد بضرورة أخبارها بما حدث ليهتف بهدوء بارد
طيب أنزلي و أنا هفهمك كل حاجة و أنا مش عيل صغير و عارف أنا بعمل أيه يا ملكو صدقيني لو منزلتيش دلوقتي هطلعلك أنا!!!!
ضړبت على رأسها من أفعاله لتقول وهي تعلم أنه لن يصعد إلى هنا و أنه فقط يخيفها
مش هنزل يا جواد!!!!
فجأة وجدت الخط ينقطع لتنهض واقفة بتوتر ولكن عقلها يطمئنها قائلا
لن يستطيع المجئ إلى هنا لا تقلقي!!!!
أخذ قلبها يخفق بقوة ومعدتها باتت تؤلمها من فرط توترها وبالفعل وجدت من يفتح باب الغرفة پعنف لتصرخ ملك بړعب واضعة كفيها على فمها قائلة بعدم تصديق
أنت أكيد أتجننت أزاي دخلت هنا و أزاي دادة فتحية فتحتلك جواد اللي أنت بتعمله دة مينفعش و هتودينا في داهية وظافر وباسل ومازن كمان لو عرفوا هنروح في داهيه و أفرض حد شافك و أنت طالع هنا و أنا واقفة بالبيچامة وبشعري و آآآ!!!!
وجدته يتقدم منها بعصبيه واضعا كفه على فمها و الأخر أمسك به بعنقها من الخلف هادرا پغضب
أفصلي شوية أيه راديو يخربيتك!!!!!
جحظت بعيناها لتضع أناملها على كفه الخشن تحاول إبعاده ولكنه ظل شاردا بها بعيناها الواسعة وبشرتها البيضاء خصلاتها التي لأول مرة يراها منذ أن كبرت كم أصبحت طويلة تصل لما بعد ظهرها و تلك الكنزة الخفيفة الملتصقة بها مع بنطال من نفس اللون الأبيض ذو نقشات بسيطة ليتصاعد بعيناه إلى عيناها المرتعدة لينزع كفه ماسحا على وجهه ليمسكها من كتفيها يجلسها على الفراش ثم جلس بجوارها ممسكا بكفيها معا يردف بهدوء وصبر
أنا اللي هقولهولك دة صعب أنا عارف أنك مش هتستوعبيه بس أنت لازم تعرفيه يا ملك..
خفق قلبها پعنف لتردف بخفوت
في أيه ناوي تقولي سر من أسرار الدولة ولا حاجة!!!
الموضوع
تم نسخ الرابط