رواية سارة الفصل 34
المحتويات
حضرت خصيصا لتكون معها فى ذلك اليوم .
دلفوا لأكثر من محل ولكنها لم تجد ما يناسبها او يعجبها حتى وقفت أمام إحدى الفساتين لتقول لها البائعه بغرور وهى تنظر لها من أخمص قدميها إلى قمه رأسها
الفستان ده غالى عليكى ... وبعدين ده تلبسه بنت باشا مش واحده باين عليها من الطبقه المتوسطه
كانت مهيره وفرح يشعران بالصدمه من حديث تلك الوقحه وكانت ملك تنظر إليها بصمت ولكن عقلها يعمل بشكل مؤلم حتى تلك البائعه التى لا تعرفها تقول ما كانت تفكر فيه منذ سنوات ولكن للقدر رأى آخر فقد أختار القدر دخول أيمن فى تلك اللحظه وسماعه لكلمات تلك الوقحه ليجيبها قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت الفتاه تشعر بالخۏف من ذلك الجسد العضلى الذى اقتحم المكان ... وزاد خۏفها من كلماته التى تدل على قرابته بتلك الواقفه أمامها حاولت التحدث ليهدر بها بصوت عالى قائلا
حالا تعتذرى .
لتنظر لملك الصامته وقالت
أنا آسفه يا آنسه ... ارجوكى سامحينى
كانت نظرات ملك ثابته ليهدر أيمن مره أخرى قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتمسك ملك يده قائله
مفيش داعى يا أيمن ... خلينا نمشى .
ليقف أمامها قائلا
حالا هنمشى بس بعد ما تقيسى فستان فرح
ومد يده ليحمل الفستان من حامله وأشار لأخته التى اقتربت بأبتسامه واسعه سعيده وأمسكت ملك ودخلت إلى غرفة القياس
كانت تلك الفتاه تقف بجانب الحائط تنظر لأيمن پخوف ورهبه وكاد هو أن يبتسم على هيئتها ولكنه تحرك ليقف بجانب فرح التى تنظر له بأبتسامه فرفع حاجبه باستفهام لتقول
شبه صحبك كربون ماشاء الله .
ليضحك بصوت عالى ... وهو يتذكر مواقفهم سويا حين تطلب منه فرح أن يحكم بينهم .. وتكون المشاده على أشياء تافهه .
الفستان وكأنه متصمم ليها .
ليبتسم بسعاده وهو يهز رأسه بنعم ويمنى نفسه بأنه لم يتبقى سوى أسبوع واحد
خرجت ملك وهى خجله تحتضن الفستان ليقول أيمن
يارب هو أسبوع صبرنى يارب
كان أواب عائدا من جلسة علاجه مرهق ومتعب بشده ولكن هذا هو الموعد الأسبوعى لزيارة فجر الملتزم بها منذ أربع سنوات من وقت وقوع عينه عليها يوم ولادتها
كان حذيفه يقود السياره وهو ينظر إليه فى المرآه الداخليه ليجده قد أغمض عينيه وذهب فى نوم عميق ذلك الطفل صاحب السبع سنوات ولكن كل تصرفاته كرجل بالغ لا أحد قادر على وصف او فهم تلك الحاله التى بين أواب وفجر ... فهو بالنسبه لها شئ مهم وضرورى ... فهى تجلس معه أوقات كثيره كتلميذه نجيبه أمام معلمها الوقور
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا يعلم لما إصراره للذهاب اليوم فهو متعب حتى أنهم حاولو أن يجعلوه يأجلها بسبب سفر مهيره لتكون بجانب أخيها قال
فجر وآدم عند تيته نوال
فلم يجدوا حجه مناسبه للرفض .. وها هم يقفان أسفل البنايه منذ عشرون
دقيقه ومازال هو نائم
نظرت جودى إلى حذيفه قائله
خلينا نصحيه .... علشان نخلص الزياره بسرعه ونروح يرتاح
هز حذيفه رأسه بنعم وألتفت إلى صغيره قائلا
أواب يلا أصحى وصلنا
ليفتح الصغير عينيه ثم قال
آسف .
وكأنه يعلم أنهم يتألمون من أجله ... وكأنه يشعر بقلوبهم التى تتلوى ألما وحصره
كان الجميع يجلس فى صالة منزل السيده نوال يحاولون
متابعة القراءة