رواية سارة الفصل 33

موقع أيام نيوز

صمت حتى أن الطفله فى وجوده تصبح هادئه تمام على غير عادتها ..أنتهت من ارتداء ملابسها وخرجت من الغرفه وهى تحمل الصغيره لتقف لثوانى تشاهده وهو يجلس على كرسيه المدولب ينظر إلى الباب بصمت .
كانت تجلس فى الغرفه المخصصه للعروس هى وملك ووالدتها ... كانت لذيذه ومرحه رغم خۏفها الداخلى ... واحساسها بالرهبه .... لكنها كانت تضحك وتضحك من حولها ..... كانت خبيرة التجميل أنتهت من لمساتها الأخيره ووضعت حجابها بشكل مميز وجذاب .... خرجت فرح إلى والدتها وملك ليعلوا صوت الزغاريد الغرفه التى على إثرها دخل والدها إلى الغرفه ينظر إلى ابنته التى كبرت دون أن يشعر الضحكه التى لم تفارق شفتيه خاصه بعد خسارته لوحيده ... أقترب والدموع تجعل الرؤيه مشوشه لتبتسم وهى تقترب منه بمرح محركه فستانها يمينا ويسارا وهى تغنى 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متذوقينى يا ماما قوام يا ماما ده عريسى هياخدنى بالسلامه يا ماما 
وبدأت بدوران حوله مع ضحك الجميع وهى تقول 
سامعه .. سامعه يا ماما الناس بترقص علشانى شايفه .. شايفه يا ماما طويل اووى فستانى 
كان الجميع يضحك ويبكى فى نفس اللحظه حتى هى كانت الضحكه تملئ وجهها لكن قلبها يبكى بشده

تم نسخ الرابط