رواية جديدة القصل 13
المحتويات
نور رأسها بحزن مصطنع و هي تبرز شفتيها الي الامام ليهز هو رأسه بهدوء و هو يقول جولتليها أية عشان تعمل فيكي اكده
_ كانت تراقبه من خلف الباب يجلس بجوار تلك الشمطاء يتحدث معها بهدوء و حنو عكس ما يتحدث معها تهدجت أنفاسها پغضب و هي تراه يضع يده علي كتفها يربت عليه بحنان يواسي تلك الكاذبة لتلتفت حولها لتجد الخادمة تحمل بعض الاشياء و تخرج من المطبخ لتهمس باسمها عدة مرات حتي التفتت إليها لتشير إليها بأن تأتي لتركض الخادمة باتجاه زهرة و تقف أمامها تقول باحترام خير يا ست الناس
لتقترب منها زهرة و تهمس لها ببعض الأشياء بأذنها لتنظر إليها الخادمة و تهز رأسها بطاعة و هي تقول أوامرك يا ست الناس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هز مهران رأسه و أشار إليها بيده بالذهاب رفع رأسه ينظر إليها ليسألها عن شئ ما ليري تلك المختبئة ك الفأر الصغير ابتسم علي مظهرها بخبث لتخرج الخادمة من الغرفة ليضيق عينه و يكبح ابتسامته و يهز رأسه بعناد ليلتفت الي نور الجالسة بجواره و تنظر إليه باستفهام و هي تقول تمثل الرقة هي شمس عايزاني في أية
وقف حتي يراها جيدا و هي خلف الباب تنظر و تستمع الي ما يدور بالداخل و يوقفها أمامه ليقترب منها هو ينظر بطرف عينه الي زهرة بالخارج و رد فعلها ليجدها تعقد ما بين حاجبيها ليدني يقبل تلك الواقفة أمامه تنظر باستفهام لما سيفعله لتلف هي يدها حول رقبته تقرب نفسها منه ..ابتعد عنها ينظر إلي الواقفة بالخارج ليجدها تضغط علي شفتيها باسنانها و دموعها أغرقت وجهها وضعت يدها علي ثغرها و ركضت صاعدة الي الاعلي بهذه اللحظة شعر هو بالندم لما فعله و نظر لتلك المتعلقة برقبته بجراءة ليبتعد عنها ينظر إليها بجمود و هو يقول ببرود جليدي اطلعي ل شمش دلوج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قبض علي كف يده و يزيحها عنه باليد الاخري و يقول بحدة جولت اطلعي
صعدت هي الي الاعلي بثواني من خۏفها من نبرته الجامدة جز علي أسنانه پغضب من نفسه و مشهد دموعها التي كانت تسيل علي وجهها بحزن امام ناظريه ليسير هو الآخر يذهب إليها بخطوات هادئة رزينة فتح الباب فجأة دون إنذار ليجدها تجلس على الفراش و تبكي بشدة وجدته أمامها لتزيح دموعها عن وجهها پعنف تنظر إلي اللاشئ بنظرات شاردة حزينة وقف أمامها بطوله الفارع و هيبته لتنظر هي إليه بعتاب مزق قلبه ليقول هو عتبكي لية
اشهر سبابته أمام وجهها و هو يقول بتحذير اتحشمي يا زهرة انا ل دلوج صابر عليكي
لتصيح هي پغضب و شراسة قائلة لا متصبرش يا مهران بية لية تصبر علي واحدة زيي و انت عندك البديل
_ زهرة
زمجر بها پغضب شديد و هو يقبض علي ذراعها بقوة لتجهش هي بالبكاء پألم ليس من شدة قبضته إنما من ألم قلبها المجروح لما رأته من مشهد مزق ما تبقي من خيوط نياط قلبها لتقول بشهقات باكية
متابعة القراءة