رواية رائعة لكاتبة رائعة الفصول من 4-7
المحتويات
و هو يحاول أن يسرع في خطواته متجه إليها لتتقدم هي منه بعد وهلة و أخيرا أصبحت قادرة علي تحريك قدمها وقف ايوب أمامها يرفع كف يده المغطي بالتجاعيد و العروق البارزة يسبطه علي وجنتها تحسس بشرتها لاول مرة كان شعور غريب اجتاح قلبهما معا ابتسمت حين ربت هو علي وجنتها بحب ليمسك بيدها يجذبها إليه ليحتضنها بين ذراعيه معتصرا إياها بين ضلوعه يستنشق رائحتها و قد امتلئت الدموع بعينه .. ارتعد جسدها حين وجدت نفسها و لاول مرة بين ذراعين حنونة عليها رفعت يديها بارتجاف واضحة و بتردد شديد تبادل ذلك الرجل احتضانه تنهدت من عمق قلبها و هوت علي وجنتها دموعها التي خرجت من صميم اوجاعها الذي و لاول مرة يذيق قلبها هذا الدفئ ليضمها أكثر و هو يربت علي ظهرها بحب و كأنه لا يريد أن يخرج من بين أحضانه كانت لحظات قاسېة علي طفلة لم تعرف يوما طعم الابوه و اب بهت قلبه من انتظار هذه اللحظة و هو يجد ابنته فلذة كبده بين يديه كما كانت قبل ساعات من اختفاءها و بالاخير استسلمت هي لتبكي بصوت مسموع و هي تغمض عينها بشدة .. نظر إليها مهران لما تبكي يا لها من ممثلة مبدعة تتقن دورها بامتياز ابتسم ساخرا و هو لا يصدق أن هذه الدموع حقيقية كان الجميع متأثر الا هو جامد يقف ينظر إليهم بغموض ليتقدم منهم يربت علي كتف ايوب و هو يقول بهدوء بكفياك كفاية واجفة واقفة لحد اكده يا عمي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسمت ابتسامة طفيفة علي ثغرها برزت غمازات وجنتيها لتستند ايوب و تعاونه علي التسطح علي الفراش و تدثره بالغطاء امسك بيدها لتجلس بجواره جلست هي علي طرف الفراش و هي تبتسم ابتسامة حتي لا تصل لعينها لترفع وجهها تنظر إلي ذلك الواقف باقتضاب بأعين متسائلة لينظر الي شمس و هو يشير إليها قائلا دي شمش خيتي اختي
التفتت إليها زهرة تنظر إليها سرعان ما اتسعت ابتسامتها بود و هي تشعر بسماحة وجه شمس المبتهج لتقترب منها شمس لتقف و تصافحها لټحتضنها الأخري سريعا بمودة بالغة و هي تقول يا مرحب بيكي يا خيتي بيناتنا بينا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتعد زهرة عن شمس لتجده يشير الي مصطفي قائلا بلهجة جامدة و ده مصطفي ابن عمتي
هزت رأسها مرحبة بابتسامة مجاملة و هي تجد نسخة أخري من ذلك المتعجرف مبادلة إياه ترحابه الصامت التفتت الي ايوب تبتسم ليجذبها مرة أخري ليقبل جبهتها و يحتضنها مرة أخري وااه يا بتي اتوحشتك جوي
صمتت هي تبتسم بحزن لينظر ايوب الي مهران بامتنان ليبتسم الأخري بحب إلي عمها ليسأل ايوب قائلا بس انت مجولتليش مقولتليش يا مهران انت لجيت لقيت فرحة كيف
بعتت الأخري و هي تنظر إلي مهران بأعين متسعة و هي تبتلع ريقها بتوتر ليرفع مهران رأسه بثقة و هو يقول بهدوء الرچالة لجوها لقوها من سبوع كدا يا حاچ لما اتوكده اتأكده انها فرحة روحت اني چبتها مانت خابر اني لازم اتوكد لاول
مهران و هو يذهب الي شقيقته و يمسك بيدها لتقف متشغلش بالك انت يا حاچ
لينظر الي مصطفي و هو يقول اني هعاود السرايا اطمن علي امي و هسيب شمش چمبيها جنبها و اچي
أوقفه مصطفي و هو يرفع وجهه أمامه و هو يقول اني هعاود مع شمش الحاچ ايوب عيسال عليك من ساعة ما فاج فاق خليك چاره جنبه
هز مهران رأسه بايجاب و هو يشير إلي شمس بالذهاب مع مصطفي و هو يقول بجدية ابجي ابقي طمنيني علي امي
هزت شمس رأسها بطاعة و هي تقول بابتسامة حاضر يا اخوي
لتلتفت الي زهرة و هي تقول بود عستناكي اني في السرايا يا بت عمي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تسير الي جواره شاردة في الطريق لا تريد أن تنظر إليه لا تريده أن يتحدث معها باي شئ فقط يصلها الي المنزل بهذا الليل الكاحل الټفت اليها برأسه و هي تنشغلة في رفع جلبابها الاسود الطويل عن مرمي قدمها حتي تقدر علي السير براحة انتفضت بخضة حين افلجها صوته الحاد و هو يصيح معتوجعيش مش هتوقعي و اني جارك جنبك
لتسبل اهدابها ببراءة و هي تقول بصوت خاڤت بعض الشئ معرفاش امشي اني يا مصطفي
لينظر إليها مصطفي و يمسك بيدها بقوة علي حين غرة حاولت أن تفلت يدها من يده و هي تصيح به هادرة پغضب بعد يدك عني يا مصطفي انت اتخبلت اټجننت بعد
ليضغط علي يده أكثر من السابق و هو يقول بحدة حتي تصمت معايزش مش عايز حديت كلام كتير دلوج نوصل السرايا
صمتت و هي تحاول بين الحين و الأخري أن تجعله يفلت يدها و هو متمسك بها أكثر قضمت شفتها السفلية و هي تريد أن تسأله عن ما قاله لها بالصباح تنحنحت و هي تردد اسمه من بين شفتيها بخفوت رقيق مصطفي
نظر إليها مصطفي حين وصل الي أذنه صوتها الهادئ المستكين الذي يشعل قلبه النابض بها هي و بقوة هل يعقل أن يحب تلك الطفلة التي تربت امام عينه تكبر لحظة بلحظة معه هل يحب تلك الطفلة الصغيرة بالنسبة لرجل ناضج كبير مثله ابتلع ريقه بصعوبة و هو يقول بصوت اجش إيوة يا زينة البنات
تنظرت إلي الأسفل بخجل و شعر هو بارتجاف كف يدها بين يده المحتضنة له ليجدها تتمتم بصوت يكاد يصل الي أذنه قائلة بخجل و وجنتيها التي كستها الحمرة بشدة حديتك في الصبح اااا...
بترت عبارتها حين وجدته يهمهم باهتمام واضح رفعت رأسها إليه تنظر إلي ظلمة عينه الكحيلة بتمعن و كأنه لا يعلم ما قاله في الصباح فقط يكتشف منها لتعود بالنظر الي الأسفل و هي تقول بحرج لع مفيش حاچة يا مصطفي
امسك بيدها الأخري يوقفها أمامه و هو ينظر حوله القرية كلها لا يوجد بها أحد الجميع في المنازل لينظر الي الأسفل حيث هي صاحبة القامة القصيرة ليتحدث بنبرة متلهفة اني خابر عارف اني جولت قولت أية الصبح
لتنظر إليه منتظرة اي شئ يلطف هذه النيران المستعرة بقلبها الصغير ليتحدث قائلا بكلمات إصابتها بخيبة الأمل بعد أن اعتقدت أنه يحبها اني مرضاش أن خيتي اختي توجف توقف للغفر أكده
سحبت كف يدها من يده و هي تقول پصدمة خيتك !!!
ابتلع ريقه بصعوبة و امتعض وجهه بحزن و هو يجد عينها التي امتلأت بالدموع كاد أن يقترب مرة أخري لتسحب نفسها هي بعيدا و تقول بنبرة جامدة اتأخرت علي امي اني يا بن عمتي هتأچي و لا هعاود لحالي لوحدي
صارت أمامه و هو خلفها مقتضب الوجه ملامحه غامضة جامدة لا تظهر عليها سوا الڠضب ..قضمت هي شفتيها المرتجفة بقوة أكثر حتي لا تزرف دمعة واحدة الآن لا تريد أن تصبح محل سخرية بنظره الآن هزت رأسها بعزم و هي تنوي علي فعل شئ ما لتسير بسرعة أكثر تود أن تصل بدقيقة واحدة الي القصر
في صباح يوم جديد كان مازال يجلس علي المقعد الموجود بالغرفة عاقد ذراعيه أمام صدره يراقب من تنام علي كتف عمه منذ ساعات و كأنها لاول مرة تذيق جفونها طعم النوم كانت تنام بهدوء متكورة علي نفسها يد عمه تحيطها و كأنه حامي لها زفر ما بصدره من ضيق و هو يتذكر ذلك الرجل الذي أطلق عليهم طلقته الڼارية أخرج هاتفه من جيب بنطاله و ضغط عدة ضغطات و وضعه علي أذنه حين القي اؤامره علي مسامع كبير رجاله و اغلق الهاتف واضعا إياه في جيبه مرة أخري .. تململت هي بنعاس تجلب الصحو الي جفنيها فتحت عينها ببطئ ليظهر لها وجه رجل غريب اتسعت عينها بزعر و هي تجلس بسرعة شديدة أيقظت ذلك النائم من غفوته و هو يتمتم بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بتي
وضعت يدها علي قلبه تغمض عينها بشدة و هي تتذكر أنه ذلك الرجل الذي يظن أنها ابنته تنحنحت لتجلب صوتها و هي تقول بهدوء مفيش بس انا لما بصحي مببقاش فاكرة اي حاجة خالص لحد ما اهدي كدا بتفكر
ضحك ايوب بقهقهة عالية لم تظهر منذ فترة طويلة ليجلس معتدلا و يلتفت الي ذلك الجالس ببرود ليجده يتحدث إليه قائلا اصباح الخير يا عمي
ابتسم ايوب و هو يقول بهدوء اصباح النور يا ولدي
جلس ايوب علي طرف الفراش و هو يرتدي حذاءه و يقول بحماس رايد اعاود السرايا مش انعاود بجي بقي يا فرحة
امسكت زهرة عصا ايوب تناوله إياها و هي تقول انا عايز تقولي زهرة مش فرحة
نظر ايوب إليها مطولا و من ثم تمتم بهدوء و هو يأخذ منها العصا كيف يا بتي
همهمت هي بتفكير لتجلس بجواره و هي تقول خلاص انت قولي فرحة و الكل يقولي زهرة ممكن
هز ايوب رأسه بايجاب دون حديث ليقف مهران و يمسك بيد عمه ليعاوده الي المنزل مرة أخري
جلس الجميع في باحة القصر تجلس زهرة بجوار ايوب الذي يحاوطها و لم يتركها ابدا بين نظرات مهران الحادة التي لم تعد تتحملها و كأنه يقول شئ بعينه لكنه غامض و بشدة قفزت شمس تجلس بجوار زهرة و هي تقول بمرح زين انك چيتي يا خيتي خلينا نفرح بمهران بجي بقي
التفتت إليها زهرة تنظر إليها بتساؤل لتشير الي نفسها و هي تقول و انا أية داخلي في فرحتكوا بمهران
قهقهت شمس بشدة و هي تنظر إلي ايوب و هي تقول هو انت مجولتلهاش مقولتلهاش و لا اية يا عمي
هز ايوب رأسه بنفي و هو يقول دي لسة چاية يا بتي متخدهاش علي الحامي أكده
امسكت شمس بيد زهرة و هي تنظر إلي ذلك الجالس بثقة علي ثغره ابتسامة عريضة مستهزءة لتتحدث
متابعة القراءة