رواية سارة الفصول من 25-28

موقع أيام نيوز

معجبكيش وتسبينى فمفيش مشكله براحتك خالص .
شعرت بغضبه ... وشعرت ايضا بحزنه ولكنه لم يعطيها فرصه للتحدث حين قال 
انا هقوم اشوف اختى ... شويه وراجع
 
اخرج هاتفه ليعمل مكالمه فيديو وحين اجابته قال 
حبيت اخليكى تشوفى العروسه .
لتضحك ببلاهه وهى تقول 
الله فستنها حلوه اووي
ليضحك بصوت عالى وهو يقول 
يا بنتى انت كل يوم بتسبتيلى انك هبله 
لتقطب جبينها وهى تقول 
انا هبله .. ليه بقا ان شاء الله
يا بنتى بحاول اكون رومانسى وانا ديما تقفلينى منك .... يا فرح انا بحاول اكون زى اى راجل مع خطيبته انا لو سبت نفسى اتعامل معاكى بشخصيتى هتكرهى نفسك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لترفع حاجبها وهى تقول 
ورينى اخرك ايه 
ليفرع حاجبه وكاد ان يرد ولكنه وجد اتصال من مديره السابق فى الداخليه فتبدلت ملامحه لشړ قوى لاحظته فرح وخاڤت منه سألته بهدوء
مالك يا زين 
لينظر لها وعيناه تقضح شړ وقال 
هكلمك بعدين 
واغلق معها ليتلقى مكالمه مديره السابق بكره واضح على كل انش من ملامحه

كانت جالسه بجانبه تستند برأسها على كتفه حين رن هاتفها لتجدها والدتها ابتسمت بسعاده واشارت لسفيان انها ستخرج لتجيبها فاشار له براسه فخرجت ووقف فى مكان هادئ واجابتها قائله 
كان نفسى تبقى معايا النهارده 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتبتسم امها بصوت عالى وهى تقول 
حقك عليا كل مره تبقى محتجانى متلقنيش هلبس حالا واجيلك 
لتقول مهيره بسرعه 
لالا يا ماما ... انت تعبانه وانا عارفه ده كويس .. وبعدين انا كويسه صدقينى بس ايمن هنا وخطيبته كمان وكان نفسى تتعرفى عليهم .
لتقول مريم باقرار 
هكلمه فورا واكلم خطيبته كمان واعزمهم ايه رايك 
لتفول مهيره بسعاده 
ياريت ... وانا هجيلك واساعد داده زينب فى كل حاجه .
لتبتسم مريم بسعاده وهى تقول 
يلا روحى بقا لجوزك .... سلام يا حبيبتى 
اغلقت معها وكادت ان تدلف الى الداخل حين سمعت فتاتان تتحدثان عن سفيان الذى يقف الان مع زين يتحدثان بعصبية واضحه 
شفتى الشاب الحلو بزياده ده ... طول ودقن ... يالهوووى على جماله 
لتقول الاخرى
ولا لون عنيه .... يجننوا 
لتقول الاولى مره اخرى 
اه مفيش منه ... بس شفتى البنت الى كانت داخله معاه بتعرج انا مش عارفه دى تبقا اخته ولا واحده قريبته مريضه وبيساعدها .... مش لايقه عليه خالص .... هو عايز واحده زينا كده ...... كويس انه قام من جمبها جتلنا الفرصه .
ظلت مهيره واقفه فى مكانها تشتعل الڼار بداخلها هذا ما كانت تخشاه .... ها هو يتحقق ... لا احد يجدها مناسبه له .. الجميع يراها لا اقل من ان تصل ان تكون زوجته .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت اليه لتلمع الدموع بداخل عينيها .... ولكن عقلها بدء يذكرها بكل مواقفه معها ..... كلماته صدقه ... وحبه الكبير ... كلمات ايمن لها عن حبه الواضح ... شعرت بالدوار ولكنها تحاملت على نفسها لتقترب من الفتايات وقالت بثقه اكتسبتها من حبه وعينيه التى لا ترى غيرها .... من دعمه الا مشروط ... من ثقته بها وان حياته معها هى الجنه بالنسبه لها 
وقفت امامهم بشموخ وقالت 
نورتوا الفرح .. يا ترى انتوا تعرفوا مين جودى ولا دكتور حذيفه .
لتتلجلج الفتاتان وقالا 
احنى يعنى .
لتبتسم مهيره وهى تقول 
اه فمت ... على العموم البوفيه هيتفتح كمان ساعه .... منورينا بس ياريت تقعدوا بادبكم .... وعنيكم متجيش على حاجه غيركم ... مفمهوم 
واشارت بعينيها الى سفيان .
لتشتعل وجنتي الفتاتان من الخجل وتحركا مغادرين دون كلمه اخرى .
عاد شعورها بالدوار من جديد ولكنها تحاملت على نفسها حتى وصلت الى الطاوله وجلست بهدوء حتى لا تثير ريبه نوال 
نظرت الى جودى التى تمسك بيد حذيفه كانه سيختفى من امامها وتبتسم بسعاده وهما يتمايلان على النغمات الهادئه ليحول حذيفه ذلك الهدوء الى صخب من الزغاريد والصفير والتهليل حين حمل حذيفه جودى ودار بها وهو يقول بصوت عالى 
بحبااااااااااااك 
ليذداد التصفيق والصفير .... ليقترب سفيان من مهيره وسحبها من يدها ليقترب من صديقه وانضم اليهم ايضا ايمن وملك وساعدت زهره صهيب و
ووقفوا جميعا حولهم يصفقون ويهللون ويتراقصون معه اقترب سفيان من مهيره ليقول لها بسعاده بعد متابعته لها وما حدث مع هتان الفتاتان هو لا يعرف ما دار بينهم بالتحديد ولكنه شعر انها تدافع عن حقها فيه
انا بحبك جدا .... واكتر حاجه مفرحانى النهارده انك جمبى ومعايا فى يوم زى ده .
لتنظر له بسعاده ولمعه ثقه وليده تنبت بداخل عينيها يتمنى ان لا تختفى .
مر الوقت سريعا وكان الجميع سعيد بتلك العروس المرحه التى تحمل ابن زوجها وتراقصه وكان الطفل يضحك بسعاده وهو يلف يده حول عنقها ويقبلها من وقت لاخر 
اقترب حذيفه من عائلته الصغيره يضمهم بحب وهو يقبل كف صغيره واعلى راس جودى بسعاده لينتهى الحفل سريعا وأصرت جودى ان يجلس أواب على قدميها حتى يصلوا الى المنزل وجاهدت كثيرا حتى يظل معها ولكن الجميع رفض .. حتى هو ذلك الذكى الصغير حين قال 
انا عايز افضل مع تيته نوال ... وانت اتعودى على البيت .
لتضمه بقوه وهى تقول 
هتوحشنى على فكره 
ليقول وهو يبتسم ابتسامته الطفولية الجذابه 
وانت كمان هتوحشينى اوووى على فكره
مر اليوم اخيرا بخاتمه اكثر من رائعه وهى معرفتهم بخبر حمل مهيره مرت الايام سريعا .... كانت زهره كل شهر تنتظر ان يحدث حمل ولكن كل شهر تشعر بالحزن لعدم حدوثه 
وكانت حياه جودى تذداد راحه وسعاده خاصه بوجود أواب وفى يوم 
كانت جالسه فى غرفتهم تطوى بعض الثياب حين دخل اليها أواب على كرسيه المدولب يضع على قدمه البوم كبير لصور ابتسمت له فى سعاده وهى تقول 
ايه الى على رجلك ده 
لينظر لما تشير وهو يقول 
هكشفلك شويه اسرار 
وغمز لها بشقاوه ضحكت بصوت عالى ان ذلك الطفل حين تتعامل معه تشعر انها تجلس مع شخص كبير بالغ وليس مجرد طفل فى الرابعه من عمره 
وقفت على قدميها لتجلس على الكرسى القريب من موضع كرسيه وقالت 
بحب الاسرار اوووى يلا ورينى 
ليضحك وهو يفتح لها البوم الصور ويعطيه لها لتنظر الى الصور بداخله لتجد صوره لحذيفه وهو يحضتن طفل رضيع بملامح ملائكيه لتشير للصوره وهى تبتسم وتقول 
ده انت صح 
ليهز رأسه بنعم لتنظر لصوره اخرى فيها حذيفه يقوم بحركات مجنونه وهو ينظر للكاميره و أواب امامه يضحك بقوه لتضحك هى الاخرى بصوت عالى وهى تنظر لاواب وتقول 
من يومه وهو مچنون 
ليضحك أواب وذلك الواقف عند الباب يشاهد احب شخصين على قلبه 
لتنظر لصوره اخرى لتجد أواب يجلس على كرسيه المدولب وهو يضع يده اسفل ذقنه وكذلك حذيفه وكل منهم يرتدى نظاره كم يشبهان بعضهما لتنظر لاواب ليقول هو 
شبه بعض مش كده .
لتهز راسها بنعم ولكنها شعرت بحزن يسكن فى عيونه لتغلق الالبوم وتمسك يده قائلهى
مالك يا حبيبى فى ايه 
لتنزل دموعه وهو يقول 
كل الالبوم ده صور ليا انا وبابا بس مفيش ولا صوره لماما تعرفى انا نفسى اشوفها .
ليتدخل حذيفه فى تلك اللحظه و يجلس امام ابنه على ركبتيه وهو يقول 
ايه يا حبيبى مش انا قولتلك ان ماما عند ربنا لانها بعد مولتدك تعبت جدا ومعرفتش اصوركم مع بعض .
ليهز أواب راسه بنعم حينها امسكت جودى يده تقبلها بحب وقالت 
ايه رأيك نتصور كلنا مع بعض ومن النهارده كل يوم هنتصور صوره 
ليقول حذيفه بمرح 
حلوه جدا الفكره ونبدء حالا 
واخرج هاتفه ليقتربوا من بعضهم ويقوموا بحركات مضحكه ليلتقط حذيفه الصور الاولى لهم 

لتمر شهور اخرى لتنجب مريم خديجه كان الكل سعيد حولها وعلى وجوه الجميع ابتسامه ولكن مريم مانت تبحث بعينيها عن عادل ولكنها لا تجده 
اقتربت منها مهيره التى تسير بصعوبه من اثر الحمل وهمست لها 
قالى رايح يطلع حق ربنا علشان رجعك ليه بالسلامه .... وخديجه الصغيره بخير 
لتقترب خديجه منها وقالت 
ده عادل وده طبعه .... كان ديما يعمل كده قبل ما يشوفنى او يشوف البيبى يخرج يطلع حق ربنا 
لتبتسم بوهن واغمضت عينيها لتنام 
عاد عادل ليبتسم بسعاده اقترب من السرير ليقبل اعلى راس خديجه ثم اقترب ليقبل راس مريم الغارقه فى النوم 
ثم تحرك ليمسك بالصغيره ويحتضنها بحب وكبر فى اذنها وقبل يدها الصغيره 
كانت تجلس على سريرها ممده قدميها فى تعب واضح ان اعراض الحمل ترهقها كثيرا فدائما قدماها متورمتان .... و تشعر دائما بالغثيان ... كانت دائما تشعر بالحزن والاحراج من سفيان دائما تتئفف من رائحته ولا تستطيع تحمل رائحه الطعام .. كان دائما يبتسم لها بحب دون تذمر لكنها ويالا الاسف لم تتخلص بعد من احساسها بالدونيه كاملا فبعد موقفها مع الفتيات يوم عرس جودى ... ولكنها دائما تشعر ان عليها بذل الكثير لتبقا بجانبه 
اعتدلت فى جلستها لتنزل قدميها ارضا وهى تان الما من تورمها ولكن لتتحامل على نفسها قليلا حتى تعد وجبه طعام بسيطه لزوجها الذى لا يأكل طعام جيد الا اذا قامت والدته باعداده فهو دائما يخبرهم كڈبا انها تطهوا له اشهى الاكلات 
كانت تعمل ببطء شديد وبالم اشد ولكن كانت تقوى نفسها بانه يستحق ذلك وانها مقصره كثيرا فى حقه 
أعدت بعض من المعكرونه مع صدور الدجاج وطبق كبير من السلطه وبعض من البطاطا 
كادت ان تعود الى الغرفه حتى تريح قدميها قليلا حتى تستطيع الوقف امامه دون الم ولكن لسفيان رائ اخر 
حين دلف الى المنزل علم ان هناك طعام منزلى سعد كثيرا وشكر امه فى باله 
رائها تقف اما طاوله الطعام فابتسم فى سعاده واقترب منها ليقبلها 
تحاملت على الامها وابتسمت فى سعاده حين سائلها
حبيبتى عامله ايه 
ووضع يده على بطنها البارز بوضوح وهو يكمل 
وحبيب بابا لسه تعابك .
لتبتسم وهى تجيبه قائله 
احنى كويسين ... انت عامل ايه 
ليضمها الى صدره بحب حقيقى وهو يقول
طول ما انت كويسه انا كويس .
ثم ابتعد عنها وهو يقول 
ماما تطلعتلك اكل النهارده ... انا بصراحه مېت من الجوع .بصى اقعدى على ما اغرف واجيلك .
قال هذا وهو يسحب لها كرسى ويجلسها برفق .
لم تستطع ان تجيب على كلماته ولكنها جلست فى ارهاق واضح وهى تضع راسها بين كفيها 
انتفضت فى مكانها حين سمعت صوته الغاضب يقول
ماما طلعت هنا علشان تطبخ قولى اه احسنلك 
لتنظر ارضا دون رد 
ليتقدم منها ويجلس على ركبته وهو يمسك قدمها من اسفل الطاوله ليجدها متورمه وبشده علاوه على صوت تاوها حين مسكها ليذداد غضبه ويؤلمه قلبه 
ليقول بصوت يكسوه الڠضب 
ليه .. ليه وانت تعبانه كده .. 
لتجييه بضعف ودموع
تم نسخ الرابط