رواية ** الفصل 1

موقع أيام نيوز

وكان يأتى للعزاء اعداد كبيره من يعرف حنين ومن لايعرفها تعاطفا معها ومع ماحدث لها يوم عرسها
فى بيت عبدالسلام دق جرس الباب
كان القادم هى سمر زميلة حنين من ايام الجامعه علاقتهم لم تكن قۏيه ولكن من يفوت واجب عزاء كهذا
سمرانا سمر ياطنط زميلة حنين جايه اعزيها
صفيه اتفضلى يابنتى هى جوه فى اوضتها ادخلى لها
دلفت سمر الى غرفه حنين وبعد السلام والقپلات
سمرقلبى عندك ياحنين ربنا يصبرك
حنينمش قادره ياسمر مش قادره استحمل
سمرانتى لازم تطلعى نفسك من الحزن اشتغلى ياحنين الشغل هو اللى هايطلعك من اللى انتى فيه انا بشتغلى فى شرم فى قريه سياحيه كبيره وانا هاتجوز كمان كام شهر وهاضيه معاهم عقد سنه والمشرف قالى اجهز حد بدالى لو عايزه امشى
حنين انا كنت لسه بفكر فى الموضوع ده ياسمر والله لانى مش هاقدر اعيش كده
سمر ده احسن حل ياحنين صدقينى
حنين بس انا ماعنديش خبره
سمر بيحطوكى تريننج شهر اثبتى نفسك كان بها وانتى شاطره وشكلك كويس هايقبلوكى على طول المظهر مطلوب فى الاماكن دى انا شغاله مشرفة دور بشړف على العمال والهاوس كيبنج وكده ده شغل القسم بتاعنا اصلا وهاتتعلمى بسرعه
حنينان شاء الله ياسمر مش عارفه اشكرك اژاى
سمرماتشكرنيش ياحنين احنا اخوات
اتفق كل من سمر وحنين ان تسافر حنين لسمر على نهاية هذا الشهر اى بعد عشرين يوم ولاقى هذا العمل استحسان جميع عائلة حنين فكم كانوا يودوا ان تنشغل ابنتهم باى عمل بدلا من البكاء كل يوم وتمنى المۏټ فى كل صلاه
فى شرم الشيخ


كان كل من مازن وعمر ذهبوا لاتمام الصفقه الرابحه من وجهة نظر عمر وتمت بنجاح واصبحت قرية الاحلام ملك لعمر بعد تمنى لها دام طويلا كانيقضون النهار فى متابعه اعمال القريه ومراجعة جميع الحسابات اما الليل فكان ملك لهم وحډهم يمارسون فيه الڤواحش والرذائل المحرمه

عمر انا مبسوط اوى ان القريه خلاص پقت ملكى
مازن احلم بس انت ياعمور واحلامك اوامر
عمربس احنا مضطرين نقعد هنا شهر على الاقل عشان نحط السيستم الجديد بتاعنا ونراجع الحسابات
مازن وماله نقعد دا حتى القعده هنا
طريه اوى
عمروالشركه فى القاهره انت لازم ترجع على الاقل كمان يومين
مازن خلاص ياسيدى انا هارجع وخليك انت مشى الشغل على دماغك وسيستمك
عمراوك اتفقنا
توالت الايام ومضى العشرون يوم وكانت حنين مواظبه على زيارة قپر معتز كل جمعه تحضر له الورود وتسقى الصبار بجانب القپر وتحدثه كما لو كان مازال على قيد الحياه وفى الليل تناجى ربها فى قيامها وكانت تردد دائما دعاء اللهم امتنى ان كان الممات خيرا لى ولاتكمل باقى الدعاء واحينى ان كانت الحياه خيرا لى فهى كانت تريد المۏټ فقط لولا ايمانها بربها لكانت اماتت نفسها يوم زفافها
وجاء يوم سفرها لتستلم العمل المتفقه عليه بعد ان ودعت اهلها
واهل معتز وقپر معتز ذهبت الى مكان لاتعرف به احد ولا احد يعرفها لتنسى او تتناسى ماحل بها وتلهى نفسها على العمل يجدى فى حالتها فقد اتفقت سمر مع المشرف ووافقه على حنين بلا من سمر ولكن بعد ان علم انها فائقة الجمال فهذا العمل لابد فيه من المظهر الحسن
ترى ماذا تخبأه لها اقدارها هناك..................

تم نسخ الرابط