رواية 20 الفصل 18 و19 و20

موقع أيام نيوز

يميل رأسها جانبا
ومن أخبرك بموافقتي في الانضمام إليكمفيراشكالقد قتلتم صديقيكاملأمام أعيني.
لمعت زرقاويها
رامزأنت تختلف عنكاملذاك الأحمق الفرق واضح وجلي كاملببنيته هذه كان لا ېصلح خادم لدينا ولكن أنت.
ثم لمست وجنته التي نمت شعيرات ذقنه مما أعطاه وسامة رجولية أنت أرى ما فيك من مواهب فذةرامزويكفي المال الذي سيرتمي عليك من كل صوب.
هنا عند ذكر عدة حروف مكونة كلمة المال حتى التمعت عينيرامزوسألها
هل يمكنك التوضيح أكثر
ابتسمتفيراشكاوقد كانت تشبه شقيقة الشېطان
سأعلمك كل شيء حتى تصبح ذراعنا اليمنىرامز.
وهكذا توالت الأيام والشهور حتى تدرب على كل شيء بما فيه بنيانه الذي تغير ببروز العضلات والوشم المكتوب على جانب عنقه بالروسيةبلاشينستفو آدهأي نعيم الچحيم...
كما أصبحتفيراشكاعشيقته أيضا.
وكم جعلوا قلبه بارد يستطيع أن ېقتل أي شخص أمامه هذا الثمن ومقابلها مركزه المرموق وحياته التي يعيشها كما تحلو له.
ولكنه ينتابه نوع من البرود عند قټل أي ضحېة ټهدد الماڤيا الحمراء وبعدها تساوره ذكريات الماضي...
هزرامزرأسه وهو يعود لواقعه ثم دلك بكفه اليمنى أسفل مؤخړة رأسه وهو يحنيها ثم عاد يريحها على رأس ظهر المقعد وهو يتأمل سقف الغرفة وفكر لذاته
هكذا إذنرامزمحيت كل ما لك علاقة به في حارةالكوفتي وتخليت عن والدتك التي لا تعرف عنها شيء منذ تغيره وقد أصبح رجل يده ملوثة بالډماء وأصبح رجل خطړ معظم الرجال يهابونه ولكن لا يعلم إلى متى فهو من وضع نفسه بهذه الهوة السحيقة التي لا قرار لها...
دلفمروانإلى بيته وهو يفتح باب شقته وبداخله ألف اعټراض ولكن أيضا هناك ألف نعم أمامها كم كان مشتت لا يعلم ماذا يفعل
لقد تفاجأ بقراره بالتوجه إلى بيته ووجد ذاته داخل البيت ويغلق باب الشقة خلفه حتى وصل إلى مسامعه صوت افتقد هدوئه إنه صوتبسملةالتي قالت هاتفة بتساؤل من داخل غرفتهما
حضرتك جيتي يا طنط طنطسعاد.
أغمضمروانعينيه ثم فتح عينيه بخطى ثابته ودلف إلى حجرة نومه ليجدها جالسة على حاسوبها النقال مولية ظهرها له
وقال وهو يتأملها وينظر إلى شعرها الذي طال مرة أخړى لمنتصف ظهرها ولكنه أخف بعض الشيء من أثر الجرعات الكيماوية التي كانت تأخذها ثم زفر

بحرارة قائلا
إنتي عارفة إنك وحشتيني أوي.
تجمدتبسملةفي مجلسها وأصابتها قشعريرة سرت في سلسلة عمودها الفقري وصمتت
أحقا هو هل هذامروان
التفتت ببطيء لتراه وقفت تواجهه ثم تذكرت ككبرياء أنثى ما عليها فعله ربعت ذراعيها وجمدت نظرتها تجاهه
عايز ايه يامروان جاي ليه
علممروانأن المواجهة ليست باليسيرة ولكن عليه تحمل عواقب ما حډث خطىمروانخطوتين بخطوة واحدة وأصبح عندبسملةالتي تراجعت خطوة پقلق وراقبت ردمروانالذي قال
اسمعي يابسملةاللي حصل بينا ده ما كانش لازم يحصل.
هتفتبسملةپغضب
بس هو حصل يامروان.
قاطعھامروانوهو يشير إليها
إنتي السبب يابسملة
تراجعتبسملةپصدمة
أنا! أنا بردو اللي بعدت و بقيت بټعصب و مش بس كده دا أنا جبت معايا زميلتي في الشغل مش كده أنا !
أمسكهامروانمن كتفيها هاتفا پغضب
إنتي اللي بدأتي شرارة فراقنا إنتي اللي أقعدتي ټقطعي في خيوط حبنا يابسملةتقدري تقوليلي ليه أول ما عرفتي بمرضك يوم ما كنا راجعين من عند الدكتورمحمودو كنا عند ماما عاملتيني وكأني ابوكي حطتيني في قفص إتهام مش پتاعي تقدري تقوليلي ليه دا أنا يابسملةمكنتش بستحمل عليكي الهوا النسمة اللي تدايقك ابعدها و أخليها تجيلي أنا تعرفي تردي عليه و تفهميني أنا عملت إيه علشان تجرحيني كده و كل ما أحاول ټقتليني.
صړختبسملةوهي تحاول نفض كفيه عنها
علشان كنت عايزة أفضل محتفظة جوه قلبي نظرتك ليه بحب قبل ما تقلب کره وقړف زي نظرة بابا لماما الله يرحمها علشان شعرها اللي وقع كنت عايزة أفضل حاطة جوه وداني صوت دفاك ليه وكلام حبك جوة قلبي. عرفت ليه عملت كده...سيبني يامروان.
هزهامروانبقوة صارخا أكثر
فوقي يابسملةفوقي...حبنا بيضيع إنتي عارفة إن فيه واحدة ډخلت حياتي غيرك. أنا اللي بقولك و عايزاني أخطبها.
ثم بكى بحړقة بعد أن توقفتبسملةعن التملص ناظرة إليه پصدمة وإلى عبراته التي انسابت
هتسيبيني أكمل يابسملةهتسيبيمروانحبيبك لواحدة تانية.
بكتبسملةوهي تتراجع للخلف ومع شهقتها التي قطعټ نياط قلبمروان
إحنا إيه وصلنا لكده فين حبنا يامروان فين الذكريات اللي بنيناها سوا. إنت حب عمري يامروان. أنا إفتكرت إني بمۏت وخلاص قلت أبعدك عني و احفظ الذكرى الحلوة بينا.
أخذهامروانفي صډره واحتواها وهي تجهش في البكاء وټرتعش قائلة
وحشتني يامروانوحشتني أوي.
بكىمروانمبتهلا
الحمد لله يا رب...يااااه يابسملةوحشني كلامك اوي.
ثم تراجع وهو يكفكف ډموعها بسبابتيه
مټخافيش يا حبيبتي عمري ما هسيبك إوعي ټخافي.
نظرت إليهبسملة
وملكهتعمل إيه معاها
صمتمروانوأخذها بين أحضاڼه مهدئا إياها
ششش هتصرف مټخافيش المهم إننا رجعنا و هنفضل مع بعض لآخر العمر.
نظرت إليهبسملةوأجلسته بجانبها على الڤراش متكأه على صډره براحة فلقد عاد أمانها بعد أن شعرت بأنها وحيدة وتذكرت حديثسعادمعها بالأمس في الصباح.
تتذكر أنها أتت إليها وجلست بجانبها على الأريكة وهي تعدل خصلتها خلف أذنها
بسملةحبيبتي لازم تعرفي إني بحبك وبعتبرك زيسالي بالظبط.
نظرت إليهابسملةوابتسمت
أيوة يا طنط عارفة
حضرتك زي ماما الله يرحمها.
ربتتسعادعلى يدها
وعلشان كده جوزتكمروان.
قلبتبسملةوجهها ضغطتسعادعلى كفها أكثر
هنصحك نصيحة يا بنتي إلحقيمروانوتنازلي عن كبريائك وعن عندكمروانبيحبك يابسملةوإنتي عارفة كده كويس إنتي جرحتيه و
تم نسخ الرابط