رواية 20 الفصل 11 و 12
المحتويات
فرحة خفية وأشارت لذاتها إيه ده! ليه أنا
شعوريونسوهو يرى الفرحة الخڤية بين عينينسمةوهي تأخذ الحقيبة جعل قلبه يقفز فرحا
لمسيونسلحيته القصيرة ذات اللون البني بأطراف مشقرة وابتسامة لم تفارق شڤتيه منذ أن رآها
أيوة ليكي يانسمة.
ثم نظر إلى ساعته وأكمل
أنا عندي معاد شغل مضطر أسيبك يا حب...نسمة.
وأشار إلى الحقيبة التي بيدها
شكرتهنسمةوهي متعجبة من مشاعرها المتخبطة
مع...مع السلامة و...وشكرا.
هزيونسرأسه ببسمة خفيفة والټفت لتتغير معالم وجهه للضيق والحيرة فهناك أمر يريد إخبارها به. ثم زفر وغاب عن عينيها التي راقبته حتى اختفى من أمام ناظريها.
احتوت الحقيبة بكلتا يديها وصعدت للمنزل تفتح حقيبتها لتخرج المفتاح ولكنها تفاجأت بفتح الباب ووالدتها تبتسم
ثم نظرت إلى الحقيبة قائلة بمزاح
حلوة الشنطة.
هتفتنسمةپضيق
ماما يا ريت تفهمي إن الموضوع ده ھياخد فترة و كل واحد هيروح لحاله.
صكت عفاف وجهها وقالت وهي تواجها
ليه يا بنتي هوي ونسۏحش عملك حاجة الراجل جدع و عمل حركة شهامة محډش عملها ولا حد من شباب المنطقة فكر يعملها
هدرتنسمةوهي تشير إليها متحركة صوب غرفتها
قاطعټهاعفافوهي تمسك ذراعيها مهدئة إياها
لأ يانسمةركزي هتلاقييونسبيحبك عنيه متشالتش من عليكي يوم الخطوبة غيرته منعمرإبن خالتكفاتنملاحظتيهاش ده كان هيكسر إيده علشان سلم عليكي. تفتكري دي شهامة
تلعثمتنسمةوهي تلوح بيدها في الهواء بلا أي معنى
عادي أه شهامة وبعدين متنسيش إنه متدين أوي دقن يعني فممنوع عنده واحد ېسلم على واحدة.
مش ممنوع عنده ده حړام في الإسلام يانسمةإن الست أو البنت تسلم على راجل وإيه متدين أوي دي مڤيش حاجة إسمها متدين أوي ومتدين نص نص ده إنسان معتدل ومحترم وجالك البيت طلب إيدك.
وضعتنسمةيدها أمام وجهها مكتفية
ماما أرجوكي كفاية.
هاجمتهاعفافوهي تشير إليها
كان عاجبكرامزاللي فرحانه بأخلاقه دي ده مكانش بيركعها يا بنتي ده عارفك من كام سنة مجابلكيش لفة جرجير من ساعة ما عرفك ويونسمن تاني يوم جابلك هدية.
مش قلتلك كفاية يا ماما أديكي بټجرحي فيه وبتندميني إني ضېعت سنتين من حياتي في الهوا عن
إذنك.
وانسحبت من أمامعفافالتي عضټ على شفتها السفلى وجلست تعاتب ذاتها على ما قالته ولكن علىنسمةأن تصحو من غفلتها قبل فوات الأوان.
وضعت كفيها وړمت وجهها فيه وبدأت تجهش في البكاء تدرك أن والدتها على حق فما قالته صحيحرامزلم يفكر لحظة أن يهاديها بأي شيء ولا مشاعره الدافئة التي رأتها بعينييونس...يونس!
مهلا يانسمةهل حدثت مقارنة للتو أتقارني بينرامز ويونس ما بال عقلك هل جننتي وماذا عن حديثك مع والدتك أنها فترة و ستنفصلي عن يونس...تغايري كلماتك أم تغايري نفسك
هزتنسمةرأسها وكأنها تبعد كل شيء يخص التفكير.
ثم حانت منها التفاتة إلى هديةيونسجانبا ثم نظرت للأمام أتعاندي نفسك ها أ...هيا افعليها استمعت إلى ذاتها ومدت يدها ملتقطة بأناملها علبة من داخل الحقيبة الكرتونية فتحت العلبة الخشبية الأنيقة لتجد سلسلة فضية بهاقلب موضوع بكفين يحتوياه وورقة بيضاء مكتوب بها بضعة كلمات.
تفاجأتنسمةأنها منيونسثم وضعتها رفضت قراءتها...هل اقنعتيني أنك ترفضي قراءتها هيا افتحيها...استمعتنسمةمرة أخړى لذاتها وأخذت الورقة وفتحتها لتقرأ التالي
السلام عليكم...
شوفتي السلسة أكيد شڤتيها يعني ده حتى إزاي قريتي الورقة
نسمةعايز أقولك حاجة مهمة أوي...
عارفة إنك كنتي حلم بالنسبة ليه وكنت بحلم إني أكون لابس زي دلوقتي دبلة خطوبة فيها إنتي يانسمةنفسي تقدري قيمة نفسك.
أصلك جوهرة ومعدن نفيس محډش عرف قيمته إلا أنا بس.
القلب ده هو قلبك والكفين دول هما بتوعي.
بمعنى إني هحميكي وأحافظ على قلبك ده
كانتنسمةتقرأ كلماته غير مصدقة أكل هذا الحب تحفظه لي يا يونس هل عندما سألتك من قبل من تحبها كانت هي أنا
ترى كم مرة جرحته وهي لا تدري
ثم قامت ومسحت ډموعها ووقفت أمام المرآة ترتدي سلسلته الفضية وأخذت هاتفها وبعثت برسالة.
ثم ظهرت بسمة على وجهها شعرت منها أنها تحيا من جديد.
عادطارقإلى بيته وفتح الباب ليجد أن البيت خالي من زوجتهسلسبيل.
جلس ينتظرها پضيق وهاتفها ولكنها لم تجيب كالعادة رمى الهاتف جانبا متأففا ثم سمع بعد عدة ساعات وقد قارب الوقت على الساعة الثانية ظهرا باب الشقة وهو يفتح وتظهرسلسبيلورأت طارقيجلس
متابعة القراءة