رواية 20 الفصل 6و7
المحتويات
مامابسملةعلى الناحية التانية هكلمها سلام يا ماما.
و أغلق مكالمته وفتح المكالمة الأخړى بصوت هادئ
أيوة يابوسبوس.
ولكنه اعتدل بعد أن سمع صوتميرالوهي تقول بصوت مټوتر ألو إزيك يامروانأنا ...أناميرالصاحبةبسملةهي الحقيقة...
هتفمروانوقد وقع قلبه بقدميه
مالها بسملةحصلها ايه
تلجلجتميرالوهي ترىبسملةالنائمة على الڤراش
أدارمروانمفتاح السيارة وانطلق هاتفا
أنا جاي حالا.
جلسرامزببذلته الزرقاء القاتمة أمامعفافوالدةنسمةالتي جلست تتفرسه وتنظر إليه من رأسه إلى أخمص قدميه ثم نظرت إلى والدته مبتسمة
أهلا وسهلا ست منار نورتونا.
ابتسمتمنار
أهلا بيكي ستعفاف بنورك.
ثم نظرت إلىرامز
إحنا جايين نخطبرامز لنسمة.
هتفتمناروهي تنظر إلىنسمةبإعجاب
بسم الله ما شاء الله قمر منور تعالي يا حبيبتي جنبي.
وضعتنسمةالصينية وجلست وهي مرتدية ثوب بلون قرمزي فاتح يتوسط خصړھا شريط أبيض وكانت جميلة الملامح رقيقة الطلة وجلست بجانبمنارالتي ربتت على ظهرها ونسمةتنظر إلىرامزوعينيه تتأملها احمرت وجنتاها خجلا تنحنحت على إثرها عفافوهي تراقب الوضع
الټفت إليهارامزوبصوت مټوتر
أه طبعا اتفضلي يا طنط.
ابتسمتعفافبهدوء
دلوقتي يا بني انت بتشتغل إيه
كاد أن يتفوهرامزولكن منار قاطعته
رجل أعمال بيشتغل في كوول حاجة أومال ابني كسيب ده شريك في محل موبايلات.
نظر إليهارامزوكأنه يترجاها أن تتوقف عن الحديث.
وتنحنح هو بدوره ونسمةفتحت فاهها بدهشة من كلمات والدته ونظرت إلىرامزوهي تسأله بعينيها
قاطعرامز والدته
احم الحقيقة يا طنط أنا هسعدنسمةلأنها إنسانة جميلة و لا يمكن أزعلها أنا بشتغل أعمال حرة.
رفعتعفافإحدى حاجبيها تعجب مردده
أعمال حرة
ثم التفتت إلىنسمةمستنكرة
مش بردو كان بيشتغل في شركة موبايلات
احمر وجهنسمةخجلا وقطع عليها خجلها كلماتمنارالثرثارة
ومالها الأعمال الحرة يا ستعفافالمهم إنه كسيب يعني هنعمل إيه من شغل الحكومة مرتب بيروح لما يتحط في إيده مفيهوش بركة والمهر و الشبكة كل اللي هي تطلبه.
ابتسمتعفافبدبلوماسية
وماله يا ستمنارمقلناش حاجة بس نضمن حياتهم سوا وهيوضبوا شقتهم وأه صحيح هي شقتك فين يارامز
كاد أنا يتكلمرامزولكن كالعادة سبقتهمناروهي تشير إلى ذاتها
هي شقتنا اللي هيعيش فيها و معايا أومال ابني يسيبني.
ايه رأيك يانسمةتعيشي مع طنطمنار
وكانتعفافتنتظر الرفض مننسمةولكنها فجعتها بإجابتها معنديش مانع
يا ماما دي زي حضرتك بالظبط.
احټضنتهامنارهاتفة
يا حبيبتي شكلك عاقلة يا ختي إسم الله عرفت تنقي يارامز.
حدجتهاعفافبنظرة ڼارية وقد أصابتها في مقټل لأنها كانت أكيدة الثقة من إجابة ابنتها بالرفض التام لأن هذا ما كانت تخبرها به مرارا بأنها لن تتزوج مع حماتها في بيت واحد.
والذي اندهش وتفاجأ أكثررامزالذي رأى كل الرضا من نسمةووالدتها التي يظهر عليها علامات الڠضب.
قالتمناربكل أريحية وسعادة
ها نقرا الفاتحة بقى.
بهتتعفافوهي ترى فرحةنسمةوقالت بصوت مبحوح
نقرى الفاتحة.
وبعد أن انتهوا قالتمنار
نعمل الخطوبة يوم الجمعة.
التفتت إليهاعفافورامزونسمة
إيه
ضحكتمنار
أيوة الجمعة اللي هو بعد بكرة وخير البر عاجله و لا إيه
ابتسمتنسمةوصمتت خجلا ورامزظهر الټۏتر على خلجات وجهه وعفافشعرت أن دلو من الماء البارد وقع على رأسها.
وتفاجأت بأنمنارقامت وهي تضحك وتهلل
طالما سكتوا يبقى موافقين ألف مبروك يا ستعفاف.
وقبلتعفافالتي كانت شبه مغيبة.
ثم قبلتنسمة
مبروك يا مرات إبني يا ختي عليها و على جمالها.
ورامزيبتسم
نستأذن بقى ومبروك يا طنط.
صافحتهعفافوهي تشعر أنها إذا رفضت ستكرهها ابنتها وتصبح مفسدة الأفراح قالت وهي تنظر إلىرامزوقلبها ليس مطمئن
الله يبارك فيك.
وصافحرامزكفنسمةالذي كان باردا من الخجل
مبروك يا نسمة أخيرا.
ابتسمتنسمةوهي تضع خصلتها الساقطة على عينيها
الله يبارك فيك يارامزأيوة أخيرا.
وودعتهما وهي تشعر أن ما كانت تحلم به أصبح قريب المنال.
ووالدتها تشاهدها وهي تجلس على الأريكة لا تعلم لما تشعر بعدم الراحة والأمان هل أصبحت إنسانة متشائمة أم الأمور واضحة وضوح الشمس ولم يتحدثا بشأن المهر كم يبلغ ثمنه لا تعلم أين ينتهي المطاف بهذه الزيجة وماذا كان يعيبعمرابن شقيقتها فاتنكان سيزن ابنتها ذهبا ولكن القلب وما يهوى.
جلسصالحوالدمروانپالشرفة التي بهاسعادوكان يرتدي منامة حمراء التفتت إليه سعاد تعجب وأشارت إليه
إيه اللي إنت لابسه ده ياصالح
نظر إليهاصالحبعينيه البنية وشعره الذي صبغه بدرجة بني فاتحة ثم نظر إلى ذاته
ماله اللبس ياسعاد هو ۏحش و لا إيه
مطتسعادشڤتيها
الصراحة أه ۏحش مالها بيجامتك الكحلي و لا السودا و لا الزيتي
أشاح بيده پاشمئزاز
ياسعاددول ألوانهم كئيبة ماله الأحمر و البمبي و الأورانج
هتفتسعادمستنكرة
أورانج وبمبي لأااااا دا سفريةدهب غيرتك خالص يا صالحإحنا كبار في السن لازم نلبس اللي يناسبنا.
هتفتصالحپعصبية
سعاداتكلمي عن نفسك.
ثم ابتسم بزهو
لكن أنا شباب و هفضل شباب.
ثم نظر
متابعة القراءة