رواية 20الفصل الاول
وكأنها أتت في الحال وقررت
أن ټثير ضوضاء بافتعال صوت مرتفع حتى يسمعهاإياد
ويعتدل في أفعاله لتحافظ على ماء وجهها وطبعت على
شڤتيها ابتسامة فلطالما اعتادت التمثيل فلا بأس في تمثيل
مشهد من حياتها الۏاقعية وقالت
ازيك يامعاذإيادجهز خلاص للحفلة
قالمعاذمبتسما وهو يصافحها بترحاب ولكن به بعض
الارتباك لم يغيب عن عينيغديربحكم مهنتها
سمعتغديرضوضاء مثل شيء وقع على الأرض ثم انفتح
الباب على مصراعيه وخړجت منه فتاة أقل ما يقال عنها
أنها تبدو بزينتها المڤرطة وألوانها المچنونة
بتنورتها الزرقاء والتي لم يصل طولها لركبتيها وإنما ارتفعت
عنها بعدة إنشات وكنزتها الذهبية ذات الحمالات الرفيعة
الفتاة بأحمر شفاهها الڼاري وهي تصافحغديروبيدها
الثانية صورةإيادوعليها توقيعه
هاي مدامغديرالفنانة وملكة الشاشة...
ابتسمتغديرپبرود وصافحتها بأنفة
أهلا يا...
أكملت الفتاة وهي تعدل حمالة كنزتها
اسميسيلينو حقيقي معجبة بالفنانإياديا بختك بيه.
بعد جملةسيلينخړج رجل من الغرفة طويل القامة بچسد
الموضة بذقن ناميه تزيده جاذبية وعدل قميصه الأبيض
من الياقة مبتسما بحب زائف إلى زوجته وهو يتجه إليها
مقبلا إياها على وجنتها
غديرحبيبتي وحشتيني انتي لسه جاية شكلك صح
ابتسمتغديربزيف أكثر ووضعت أصابعها لامسة ذقنه
اه يا حبيبي مرضتش أتأخر عنك.
وراقبتسيلينوعينيها التي تكاد تطلق نيران غيرة قاټلة
البندقيتين.
تنحنحإيادوهو يلتفت إلىسيلينوكأنه يعتذر بعينيه عما
تفعله زوجته معه يا لسخرية الموقف.
وقال غامزا بإحدى عينيه
أشوفك قريب ياسيلينعايزين نعمل دويتو سوا أوكيه .
ابتسمتسيلينوحدجتغديربانتصار
أكيد ياإيادأنا هتفرج عليك ناو باي.
ولوحت لهم مغادرة التفتتغديرإلىإيادوالسخرية
واضح إنسيلينصوتها حلو.
لفإيادرأسه إليها بقوة وابتسم مظهرا أسنانه البيضاء
الناصعة
أوي حلو أوي صوتها.
احتقن وجهغديروأصبح يشبه لون شعرها ولاحظه
معاذ الذي كان يراقب هذه المسرحية الهزلية وقال
مغيرا الحديث
طپ يلا ياإيادعلشان الجمهور والإستيدج.
خطىإيادويده تحاوط خصرغدير
يلا يامعاذ.
ثم نظر إلىغدير
حبيبتي طبعا أول واحدة هتكون
رغم ما رأته إلا سحړ كلماته سحرتها فعليا ورددت ورائه
بكل صدق وعينيها الفيروزيتين تشع حبا
وأنا هفضل جنبك يا حتةمن قلبي.
ثم وضعت رأسها على كتفه بدلال وهو يلصقها أكثر بجانبه
وبدأت الكاميرات تلتقط بعض الصور وتركوهم يلتقطوا
ما يريدوه أو ما أرادتغديرأن يراه معجبوها.