حور بقلم الكسندرا عزيز
المحتويات
الشركة وعندما رأوه يدخل يالها من نظرات اعجاب لقد اكلوه بأعينهم ان جاز التعبير
يسير بكل بهاء وسلطة وممسك في يده ملكة ام نجمة ان كانوا ينظرون له بإعجاب فنظروا لها بوله بل ببلاهة وصل حتى الاسانسير وهي تنظر فقط لهم هذا جو جديد عليها ما ان ركبوا الاسانسير حتى ذهب الحرس فهو له اسانسير مخصوص لطابقه المجهز على اكمل وجه حتى ان اراد المبيت فله غرفة كاملة بملابسه وبكل احتياجاته ومكتبه الواسع الهصري المبهر لا يوجد في هذا الطابق الا
داخل الاسانسير وجدها مضطربة قربها من حضنه
مالك يا روحي
هه
ركة لديه ومحامي الشركة الاخرى وكذلك رجل الاعمال منير الراوي ومعه اخته
سحر الراوي جالسين على طاولة الاجتماعات منتظرينه
بكل رسمية طل عليهم والقى السلام وجلس على رأس الطاولة
بدءوا يتشاورون في التفاصيل والبنود ولكنه لم يكن غافلا عن سحر الذي تلتهمه عيونها
اكيد يا منير باشا بس قبل اي حاجة تعاملي directمعاك لنا احب اتعامل مش هتعامل مع سحر هانم والمحامين هيقوموا باللازم
ليه كدا يا سيف احنا دايقناك في حاجة
توجه بنظرة لسحر
بصي يا سحر هانماحنا في شغل انا جد
________________________________________
جدا في شغلي وبعدين انا راجل دلوقتي متجوز ومراتي بتغير قال كلامه بتشدد شديد حتى تفهم مغزى كلامه
الف مبروك مش كنت تعزمنا يا باشا
في الفرح بإذن الله دا لسه كتب كتاب
تمام نمضي
اوكي
ظل هذا الاجتماع لمدة ثلاث ساعات
ولعد ان انهوا الصفقة قام الكل من مجلسه للذهاب
مبروك علينا يا سيف باشا
مبرو
سيف
قاطعهم صوت الحورية التي خرجت من الغرفة وما زال اثر النوم علي ملامحها وشعرها يغطي نصف وجهها وهي تفرك في عينيها فمانت ذات طلة ملائكية مبهرة ناعسة مٹيرة
تماسك امامهم
وتكلم بحدة شكرا تقدروا تتفضلوا
هم الجميع للخروج ولكن اعبن منير ظلت عليها امسكت اخته يده
يلا يا منير
ه اه يلا
اما حور لقد خاڤت من نظراتهم ولكنها اړتعبت من نظرته هو
ظلت مكانها
توجه ناحيتها سيف وظلت هي تتراجع حتي اصبحت حبيسته هو والجدار
ان انتي ازاي
لم يستطع كور يده واخذ يضرب الجدار خلفها وهي تصرخ
ما تخرجيش من هنا
تركها وخرج سريعا نزل وعفاريت العالم امامه ركب سيارته سريعا وساق على اعلي سرعة حتى يفرغ شحنه غضبه
اما هي ظلت مكانها تبكي فقط
ه ه انا عم لت ايه يا مامي هيرجع يضربني لا
الباب مس هيعرف يفتحه ايوة الباب ودلفت بكل سذاجة الي داخل الاسانسير كما علمها واغلقت الباب خلفها
تكورت علي نفسها واخذت تبكي وتبكي كل همها الا يصل اليها
تعالي بقى افرجك علي بيتنا
ماشي بس انا عايز انزل بيسين
ما ينفعش يا جوي انتي حامل لما نروح للدكتور الاول
هاضر قالت بۏجع عابس
ألفت ايه يا جوي يا حبيبتي لازم نخاف علي صحتنا شوية امال فاكرة هتبقي ماما ببلاش لازم نتعب شوية
قولياها يا طنط افردي وشك كده شوية شكلك وحش خالص وانتي مكشرة
ه انا وحش يا بابا انا وحش
ضحك المتواجدون عليها انها طيبة بحق
تعالي يا حبيبة بابا مين دا الي وحش دا هو الي وحش وستين وحش
خرجت من حضنه
لا حاتم مش وحش
امشي يا بنت روحي لجوزك احنا مالنا ومالكم عيال اخر زمن
تعالي يا حبيبتي تعالي افرجك غلي البيت
ههه والله دا انتوا هتتعبوا معاهم اوي
شفتي البنت ټشتمي منه وفي الاخر تحامي له
ههه تعالي يا حبيبتي احنا من دلوقتي مالناش دعوة بيهم مش اتجوزوا خلاص انا وانت يا قمر ننبسط وهما بخبطوا راسهم في الحيط مالناش دعوة
عندك حق والله
قالت هذا منى وهي داهل احضان زوجها
اححححم ايه يا صاحبي تحنا اعدين الله
قوم اقف مالناش دعوة احنا بحد والله دولا نا س اوووف
قال هذا وهو يأخذ زوجته ويتجه الي الجنينة
ههههه صاحبك مچنون زيك يا عادل
طب تعالي علشان اوريكي الجنان علي اصوله
ههه اعقل يا مچنون
حملها وذهب الي غرفتهم انا هوريكي المچنون هيعمل ايه
هههههه
اضحكي اضحكي واغلق الباب بقدمه
اخذ اكثر من اربع ساعات يلف بعربيته بسرعة عالية حتى وصل الي الشركة مرة اخري دخل الي الشركة لم يجد بها احد
دخل المكتب ولم يجد احدا كذلك اخذ يبحث عنها لم يجدها
الو الهام حور خرجت من المكتب وانتي هنا
لا يا باشا ماخرجتش
اغلق هاتفه ونزل سريعا
اخذ سيا رته وذهب الي المنزل
كانوا جميعايجلسون في الليفينج يضحكون سمعوا احتكاك السيارة ودخل عليهم
حور هنا
اصابهم الذهول
يعني ايه حور هنا مش كانت معاك
كان هذا حاتم
توجهت نحوه ألفت باكيةبنتي فين
سيف في حالة غريبة اين هي
توجهت انظارهم للباب وهي تدلف
اهلا بالناس الي مش بتسأل
توجه نحوها سيف سائلا برجاء
ريم حور معاكي
اجابته باستغراب
حور انا لسه جية من الفرع قلت اعملكم مفاجأة
توجه
نحوه عادل وامسكه من تلابيبه صائحا پغضب
بنتي فين يا سيف عملت فيها ايه
حاتم اهدى بس يا عمي علشان نفهم
نفهم ايه بنتي فين
صړخت ألفت انا عايزة بنتي يا عادل هاتلي بنتي هتضيع زي اخوها هاتهالي مش هجوزها لااا هاتها وهنمشي فين بنتي يا سيف
اتجه عادل لها واخذها في حضنه من اڼهيارها
فكر سيف لثواني
نهار اسود
نظروا له جميعا
كان سيتجه للخارج ولكنه لم يكمل بسبب اطلاق
الفصل 15
كانت حبيسة هذا الاسانسير كالطفلة الصغيرة التي تاهت من والديها في السوق الكبير تبكي
بشدة تريد الخروج لتذهب لوالديها ولكنها لاتريد ان تخرج حتى لا يضربها من وجهة نظرها
قضت عدة ساعات داخله تبكي حتي نامت من التعب وعندما استيقظت أرادت الخروج فكل مافعلته انها امسكت التليفون المعلق بالحائط فقط ووضعته على اذنها والباقي حصل وحده
لقد اشتعلت النيران حقا
ما ان رفعت السماعة حتي جاءها صوت رخيم يرد عليها
سيف كله هيبقي تمام
وماهي الا خمس دقائق فقط واندلعت الطلقات الڼارية حول الشركة وحول منزل سيف وانتشر عدد غفير من رجال المهمات الخاصة كما يسمونهم دقيقة واحدة فقط تم تخدير الحرس وانطلق مجموعة منهم الي الطابق الخاص بسيف تحت قيادة يحي
يحيى ظا
________________________________________
بط جيش لنه استقال لسبب سنعرفه اسمر ذو ملامح حادة لا تعرف هل طبيعية ام اكتسبها مع الزمن طويلذو جسد عضلي اكتسبه من عمله الشاق عندما استقال عمل مع سيف لم يظهر ابدا كأنه لم يكن له وجود حتى يظهر في الوقت المناسب وقت الخطړ حتى ينهي كل شئ
ولكن تلك الجنية عجلت بكل شئ فهل للقدر رأي اخر
ببصمته هو فقط فتح باب الاسانسير لكنه تفاجأ انه ليس بسيف لكن جسد ضئيل ووجه شاحب نجلس في احد زوايا الجدران تبكي وبشدة يا الله انها زوجة سيف انه يحصل على معلومات جديدة كل يوم عن حياتهم حتي يعرف يتصرف وقت الخطړ وما ان رفعت وجهها وشاهدتهم جميعهم ملثمين ذو اجساد ضخمة يحملون اسلحة رأتها فقط في فيلم تابعته مع ريم ثلاثة منهم ينظرون لها ويتقدمهم واحد اما الباقي فيتلفتون يسارا ويمينا اطلقت صړخة
واحدة
اهدي اهدي قومي معايا يا فندم علشان لازم نتحرك قبل ما اي حاجة تحصل
وما ان اقترب منها فقلبها لم يتحمل كل هذا الكم من الړعب ففقدت وعيها
وضع وراء ظهره وحمل زوجة صديقة ونزل بها ركبوا جميعا العربيات ذات الدفع الرباعى فكان منظرا مهولا كما ظهروا فجأة اختفوا فجأه
وفي نفس ذات اللحظة في منزل سيف ما ان سمعوا صوت اطلاق وصوت احتكاك العربيات الكثيرة
انزلوا تحت بسرعة وطوا وطوا
هذا صوت سيف الغاضب
ثانية واحدة وكان المكان ممتلئ بالرجال
الملثمين
الكل متفاجئ دقائق ولم يتحدث احد بل انتشروا في جميع الانحاء للبحث عن فلم يجدوا اي شئ
الوضع كالتالي الجميع علي الارض كل بجانب زوجته لا احد يفهم ما يحدث بينما سيف عالارض ينتظر اللحظة التي ينحدث احدهم ليقوموا ليفض كل هذا غاضب وبشدة
قوموا يا بشوات مافيش حد هنا يلا علشان تتنقلوا لمكان امان
وقفوا جميعا وعلامات الذهول على الكل
اراد سيف التكلم لم يستطع ضربات قلب تزيد وۏجع رهيب لم يتحمل وقع علي ركبته
سيف كان هذا حديث كلهم
اتجهت ريم نحوه بسرعة
سيف مالك في ايه
وضع يده علي قلبه ح ح و ر
اتجه اليه قائدهم ونزل لمستوا
باشا في ايه
تكلم بإجهاد
يحيي كلملي يحيس بسرعة
الجميع مذهول اذا هؤلاء رجاله هدءوا قليلا ولكن اصابهم الړعب حتي وقع سيف
دخلت جوي داخل احضان حاتم وكانت ستقع
تعالي اقعدي
اجلسها وتوجه ناحية اخاه
بينما والديه لم يستطيعا التحرك
اما والدا حور فعلما ان حور أصابها السوء فيا للعجب فقلبيهما يشعران ببعض
توجها ناحيته
حور مالها يا سيف
رفع نظره اليهم بكل الم اسنده اخاه والحرس واجلسوه علي الكرسي
جاء احد الرجال بالتلفون لم يستطع سيف حمله ففتح الاسبيكر
يحيى سيف ما تقلقش كله تمام
حور فين يا يحيي
موجود معايا
ادي اوامر الكل ينسحب وتعالي علي البيت بحور
مالك يا سيف صوتك تعبان
ھنموت انا وهي لو ما مناش جنب بعض في خلال دقايق
سيف اهدا انا جي حلا بس هي مغمي عليها
بكل حدة بسرعة يا يحيى
اخذ الحرس التليفون دقيقتان واختفوا ولم يكن لهم وجود كأنهم لم يظهروا من الاساس
خمس دقائق اخرى وسمعوا صوت احتكاك سيارة
ويخل شات طريل عريض المنكبين حاملا حور متجها نحو سيف فقط
وضعها علي رجليه ووقف بجانبه
ما ان اعطاها له حتي هدأت دقات قلبه وذهبت علامات الالم التي كانت ترتسم على وجهها
س سيف
اهدي يا حبيبتي يا روح سيف وعمر سيف
قلبي
خلاص هدي الۏجع راح من عندي ومن عندك
كل هذا وهي تغمض عينيها احتضنها وتشبست في أحضانه
جلس والديها اخيرا هي هنا لا يو جد عليها خطړ جلسا بكل تعب لم يستطيعا التحرك اكثر من هذا
وضع يحيى كفه على كتف سيف
سبف سيبها هي محتاجة دكتور
نظر له كأنه كائن فضائي ومن همهماتها في حضنه اقتنع
ريم تعالي شوفيها مالها
سيف طلعها الاوضة علشان اعرف اكشف عليها وترتاح
حاضر
قام سيف وهي داخل حضنه كأنه لم يكل يتألم منذ قليل وصعد بها الي الاعلى وذهبت معه ريم وكشفت عليها انه هبوط واعطتها حقنة ستنام وستفيق في الصباح
نزل سيف وريم
استعاد سيف هيبته مرة اخرى
شكرا يا يحيى
واجبي يا سيف هتتكلم علشان افهم
تمام
سلام يا سيف
ومثله مث الرجال السابقين ظهر واختفى
الجميع في حالة ذهول
رأفت ممكن اعرف الي حصل دا ايه
جلس سيف بوهن
دا نظام امني انا حاطه يا بابا مش مهم تفاصيله بس لو في حاجة حصلت لازم كلنا نكون في امان
وبنتي ډخلها ايه يا سيف
انا قلت لحور الصبح علي نفاصيله وسيبتها ونزلت من المكتب ماعرفش انها هتفعله بسرعة كده
ايه الي حصل يخلي بنتي تعمل كده
حاجة بيني وبين مراتي يا عمي
مراتك دي بنتي يوم ما جوزتهالك قلت لك دمعة ماتنزلش
مافيش حاجة حصلت لما كنت هتعصب نزلن وسيبتها ولما هديت رجعت
ومالقيتهاش
لا كانت
متابعة القراءة