رواية جديدة لكاتبة رائعة القصول من19-25

موقع أيام نيوز

بالخۏف ولم تعبأ لألم ذراعها الناتج عن قبضة سامى وهى تقول مالها ماما 
قاطعها سامى بنفس القسۏة وهو يمسك ذراعها الآخر ويهزها پعنف ويصيح پغضب انا مش هسمح لكم تضيعوها منى ...زمان اخوكى بقسوته وعمايله ودلوقتي انت بقسوتك ...فكرتى وانت بتمنعى بنتك تيجى عندنا ان امك پتتوجع !!! فكرتى وانت بطلتى تزوريها انها مش حمل قسوتك 
ترقرقت الدموع بعينيه وهو يصيح انتو ليه قاسيين كدة 
اسرع رائد يحاول تخليص ذراعى مريم من قبضة والده بينما بدأت مريم تبكى ليس من ألم ذراعيها بل من ألم قلبها لقد تركت لعنادها العنان واستسلمت لڠضبها من ماجد وتناست ألم امها الناتج عن رفضها لشقيقها .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعجبت من نفسها كيف وهى أم ايضا لم تتمكن أن تشعر پألم امها كيف ومتى أصبحت بهذه القسۏة 
تمكن رائد من تخليصها من سامى وهو يقول بحكمة حالا يا بابا هنيجى معاك .
بينما ترك سامى ذراعى مريم التى أسرعت للغرفة وهى تجهش بالبكاءليس من حقها لوم سامى على غضبه فهو رجل غاضب لأجل حبيبته اثبت لها توا أن حبه ل ليلى كزوجة فاق حبها لها كإبنة فالجميع قاسى ويلات ماجد فى الأعوام السابقة ورغم ذلك تقبله سامى بكل هدوء وفتح له بيته ليقيم فيه واغدق عليه الاهتمام فقط حبا ل ليلى بينما هى رفضته ولم تبالى لمشاعر امها فهى أم قبل كل شيء.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توجهت فورا لخزينة الملابس وهى تنتفض ليسرع رائد يضمها بحنان وهو يقول انا اسف يا روما ماتزعليش من بابا هو خاېف على ماما ليلى 
لتهز رأسها نفيا بقوة وهى تردد مش زعلانة منه يا رائد زعلانة من نفسى ..ازاى ما حستش بيها وانا ام زيها !!! وصلت بيا القسۏة انى انسى كل اللى عملته علشانى علشان زعلى من ماجد !!!!نسيت أنه ابنها وأن قلبها اتكسر لكسره !!! انا أنانية أوى 
ربت على رأسها بحنان وهو يهمس هشششش بس حبيبتي لو بتحبيها ماتخليهاش تشوفك ضعيفة وهى متعودة انك قوية ..
أبعدها عن صدره وقال إلبسى بسرعة وانا هروح اشوف الولاد 
غادر الغرفة ليجد ابنته قد استقرت بالفعل بين ذراعى والده وهو يساعدها بتبديل ملابسها بحنان اعتادت عليه الصغيرة وقد بدا للناظر أن غضبه قد تلاشى بينما يراه رائد مكبوتا بعينيه فتوجه فورا لغرفة ابنه فى صمت .
لم تتحمل رانيا هذا الكم الهائل من الضغط الذى مارسته عليها سلمى لتغمض عينيها وتستسلم. للاغماء فهو ارحم بكثير مما تمر به .
هلعت سلمى لفقدان رانيا وعيها واسرعت تحاول افاقتها لتستجب بعد فترة ليست قصيرة شعرت سلمى بالندم فهى المتسببة الوحيدة لهذه الحالة فقالت بخجل ماتزعليش منى يا رانيا وانسى كل اللى قلته بس ارجوكى بلاش حد يعرف أنا عندى ايه مش هقدر اشوف الشفقة فى عنين ولادى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هنا بدأت دموع رانيا تهبط بصمت اسندتها سلمى لتعتدل جالسة وساد الصمت لا يقطعه سوى نشيج بكاءهما الصامت واخيرا كففت رانيا دموعها وهي تقول بوهن انا هروح يا طنط دلوقتي
هزت سلمى رأسها ولم تتحدث لتغادر رانيا بصمت عائدة لمنزلها لتعانى وحدها .
وصل الجميع لمنزل سامى لتسرع مريم لغرفة امها وجدتها تستلقى بالفراش وماجد يجلس بجوارها يتحدث إليها وهى تبتسم له أسرعت صوب الفراش وهى تقول ألف سلامة عليكى يا ماما 
تهلل وجه ليلى للحظة حين دخلت مريم ثم بدأت تنقل بصرها بينها وبين ماجد بقلق لتسرع مريم وتمد كفها ل ماجد الذى وقف بخجل وهى تقول ببساطة ازيك يا ماجد
مد ماجد كفه يعبر عن خجله وهو يقول الحمدلله يا مريم عاملة ايه وولادك عاملين ايه
هزت رأسها وهى تقول الحمدلله بخير
هز هو أيضا رأسه وهو متفهم لموقفها منه بينما جلست بطرف الفراش تمسك كف امها وتقبله قائلة ألف سلامة عليكى حبيبتي
ابتسمت ليلى وهى تربت على خدها بحنان وقد علمت أن ابنتها قد استعدت للتغاضى عن أخطاء اخيها السابقة وستتقبله ايضا عليهم منحها فقط بعض الوقت.
دخل سامى ورائد بصحبة الطفلين فأسرعت الصغيرة نحو الفراش تقفز عليه وتقول ببراءة نانا وحستينى اوى وحشتينى اوى  
اقبل رائد ايضا فقبل رأسها واسرع ابنه يرتقى بجوار جدته ليقول سامى ممازحا حلو اوى يا سى رائد ولادك احتلو سريرى .قوم يالا خد عيالك وروح 
لتهب الصغيرة قائلة ببراءة لا يا جدو هنقعد مع نانا سوية صغيلين ومس هنعمل دوسة لا يا جدو هنقعد مع نانا سوية صغيرين ومش هنعمل دوشة 
ثم نظرت لماجد وتساءلت ببراءة انت واقف بعيد ليه
أشارت لجوارها وهى تقول اقعد جمبى هنا انا صغغنه
ثم همست لاخيها انت مس عالف ده يبقا خالو انت مش عارف ده يبقا خالو
نظر له الفتى بريبة وقال انت خالو صحيح
هز ماجد رأسه إيجابيا ليقول الفتى صاډما الجميع يبقا انت خالو الۏحش اللى مش بيزورنا ..عمو رامز وحش بردو مش بيزورنا.
حملق رائد ومريم فى ابنهما بدهشة لتقول ليلى بوهن معلش حبيبى هو كان مشغول بس بعد كدة مش هيبقا وحش وهيسأل عليك علطول .
نظر الفتى ل ماجد ينتظر تأكيده على حديث جدته فقال ماجد بسرعة ايوة طبعا وهنبقا أصحاب ونلعب مع بعض كمان 
ابتسم له الفتى اخيرا وقال بس انت ما تعرفش انا بحب العب ايه .
فاحنى ماجد رأسه ليصل لمستوى الفتى فذ الذكاء هذا وهو يقول ما انت هتعرفنى 
ومد ماجد كفه ليتقبله الفتى .
عاد كريم للمنزل ليجد رانيا فى حالة من التخبط الذهنى ولم تتعامل بعد مع مرت به ضغوط جلس بجوارها بصمت وهو يتعجب لحالها فهى لم تهرع للقاءه ولم تتفوه بكلمة منذ دخوله المنزل هى دائما تسأله عن كل ما مر به وتقص عليه اصغر تفاصيل يومها .
مد كفه ليداعب وجنتها لتنظر له وكأنها لا تراه فيقول بقلق رانيا مالك حبيبتي
أبعدت وجهها عنه وهى تقول هو انا لو طلبت منك حاجة هتعملها
ابتسم بحنان وقال ببساطة اكيد يا قلبى ..اطلبى اى حاجة.
اشاحت بوجهها للاتجاه الآخر وقالت انا عاوزاك تتجوز واحدة غيرى 
انتفض كريم واقفا وقد تبدلت ملامحه وقال انت كنتى عند ماما النهاردة
اذا ف سلمى محقه ...لقد طلبت منه أن يتزوج بأخرى ...وهو رفض ذلك...تمسك بها..فلما لا تتمسك هى به
لا ليست أنانية لهذه الدرجة...من حقه أن ينجب ...لابد أن هذا الحلم يراوده وإن كان يخفيه ..
تحدثت اخيرا بعد صمت طويل وقالت يعنى الموضوع مش جديد
عاد يجلس بجوارها وهو يقول حبيبتى هى اعصابها تعبت بعد ۏفاة بابا الله يرحمه اكيد ۏفاة خالتى مأثرة عليها . شويه وهتلاقى الكلام ده اتنسى ..ارجوكى يا رانيا ما تفسديش حياتنا علشان حاجة زى دى 
نظرت له اخيرا إنه متمسك بها لاقصى حد لكنه لا يعلم أن هذا الطفل المنشود هو آخر رغبات امه من الحياة ..ترى هل سيسامحها إن عارضت هذه الرغبة حين ټتوفى والدته هى لن تعرضه لهذا مطلقا لن تسمح أن ټتوفى سلمى وهى غاضبة منه .
تنهدت وهى تقول پألم دى رغبتى انا مش رغبة طنط سلمى ويا تتجوز واحدة تانية واحنا مع بعض..يا تتجوز غيرى وانا مش معاك 
حاولت أن تبتعد عنه وهى تقول اختار يا كريم 
ليتمسك بها بقوة ليعرض عليها ما كان يرفضه هو يهون عليكى كريم يا قلب كريم طيب نروح لدكتور تانى . يمكن فى حل
لتنتفض واقفة وتغادره صاړخة لا يا كريم مش هروح لدكاترة .
كان شعوره فى هذه اللحظة مساويا لشعورها وقت حديثها مع سلمى فقد تركيزه وقدرته على النطق تجمد جسده ورفض محاولته للسيطرة ليتحرك ليمنعها من الابتعاد عنه ليضربها لمجرد تفكيرها أن تتنازل عنه لأخرى ومن اجل ماذا !!!! من اجل طفل هو لا يريده حتى !!! اراد أن يرجوها أن ترحمه من هذا العڈاب الذى يجتاح كيانه لمجرد تفكيرها فى مشاركته مع امرأة أخرى .
ظل لنصف ساعة جالسا مكانه يتعامل مع صډمته واخيرا استعاد السيطرة على جسده ليهب واقفا ويتجه إليها وشياطين الدنيا تلحق به.

تم نسخ الرابط