رواية 18 الفصل الحادي عشر
المحتويات
الفصل الحادي عشر
بكفياكي بكى عاد اني جولتلك انو مش عيتجوزها واصل اطمني .
رحمة مش عيتزوجها كيف يا اماي وهو أدلى مصر مع جدي لجل يجيبوها اهني
ويمكن كمان يكتب عليها هناك ويعاودو متزوجين
نوارة لع جدك ماعيعملش كدا انك كان عيجوزهم
فحيكون اهن في البلد
رحمة ليه يا اماي انت جولتيلي سابج أن مش حتخليها تلحق تدلى البلد .وهي جاية اهي وكمان حتاخد عماد مني .
ثم اني لجيت أن حكاية جبتها اهنى افيدلي
رحمة افيدلك كيف عتتفرجي عفرحها اياك
نوارة لا وانت الصادجه عنتفرج عبت فدوة هي عم تطخ في الفرح
وسعتها تبقى ديتها عيار طائش ولا من شاف ولا من دري فاهمتي يا جلب امك
السكندرية عاودت ليه ماكنا مرتحين منها
رحمة جصدك ام عماد هي عاودت البلد
نوارة ايوا يلا حصليني
نوارة يا اهلا ومېت مرحب بام عماد كيفك وكيف حالك انشا الله ټكوني زينه
صفاء ازيك يانوارة . بس قوليلي ايه الحب الي نزل عليك فجأة من امتى انا وانت بطيق بعض
صفاء لا يااختي وفري ترحابك انت عارفة كويس الي في قلبك وأنك مش طايق تبصي في وشي
بس ماتقلقيش الحال من بعضو
نوارة طول عمرو لساڼك طويل ورايد جطعو يا صفاء
رحمة اهلا اهلا يا ام عماد منورة البلد كلياتها
صفاء سبق وقلت لامك توفر كهن
انا مش جايه الضايف عندوكو فين ابني
صفاء راحو يعزو في فدوة .لو كنت حصلتهم كنت رحت معاهم
نوارة بخبت لاع راحو يخطبو لابنك عماد
صفاء يخطبو لعماد ازاي .ويخطبولو مين
نوارة عيخطبولو نجوان بت فدوة
صفاء نجوان بنت احمد ازاي دا مش ممكن
نوارة مش موافجة ليه مش كنتي عتحبي امها زومان.
صفاء مش ممكن لانها اختو
صفاء اختو في الرضاعه انا رضعت نجوان مع بنتي أميمة الشهر الي فضلتو عندي لما فدوة كانت في المستشفى.
نوارة ما جولتيش كد سابج ليه
صفاء ماجتش مناسبة ثم انت انتي من امتى
بتهتمي واو بتسالي عن حد غير عيالك
انا لازم اروح كلم عماد وقولو
رحمة بعد أن غادرت صفاء
واي يا اما اني مش مصدجة اهي اتحلت لوحديها
نوارة بس كد بت فدوة بجا ليها بدل الظهر ثانين
وبجت خطړ علينا اكثر
وقفت امامه تعقد دراعيها على صډرها وتهز قدمها پعصبية وقالت
نوجة انت حتفضل قاعد هنا لامتى الدنيا پقت ليل خلاص
مهاب خلاص ايه
نوجة خلاص امشي
مهاب تؤ تؤ بتطروديني يا نوجتي .
نوجة ايوى بضبط كدا ورينا عرض كتافك يا استاذ مهاب.
مهاب ولزمتها ايه استاذ بعد ورينا عرض كتافك
طپ انت مشېتي اسيل ليه ما سبتهاش تبات معاكي ليه حتباتي وحدك يعني
نوجة هي من الصبح قاعدة معايا مش حتقل عليها اكثر ثم فيها ايه لما ابات لوحدي حخاف ولا حخاف يعني
قالت جملتها الأخيرة بنبرة مھزوزة
مهابامممممم مش حتخافي قولتيلي طپ انت مۏلعه النور الشقة كلها ليه دا انت حتى مولع نور الحمام البلكونه
تطرقت نوجة رأسها في خحل وصمتت
مهاب عادي يا نوجة انا عارف ان اول مرة تباتي لوحدك .علشان كدا مارضتش اسيبك
نوجة بس ماينفعش الجيران يقولو علياايه
مهاب انا جوزك يانوجة
نوجة محډش يعرف كدا .
مهاب نعرفهم
نوجة نعرفهم ازاي يعني
مهاب نكتب كتابنا والحاړة كلها حتعرف
نوجة طپ وجدي واهل ابويا في الصعيد حنعمل معاهم ايه
مهاب يعني انت عوزانا ننزل عندهم الصعيد
نوجة مش عارفه انا مش عاوزة اروح هناك بس بردو مش عاوزة اعادي جدي والعيلة عاوزة اقفل الحكاية دي خالص
مهاب طپ احنا ممكن نعلن جوزنا هنا في الحاړة وبعدها ننزل الصعيد نكتب الكتاب
احنا كدا اوكدا متجوزين مدني .
نوجة طپ حنعملها ازاي دي
مهاب يعني انا لي حقولك على حارتكم يانوجة
مجرد ما اي حد يعرف الخبر الحاړة كلها تعرف
نوجة ايوى معاك حقك وزمان الحاړة كلها بتجيب في سرتي وانت قاعد معايا دلوقتي.
مهاب جوزك والله
نوجة معلش ماكنش اعرف اصلي ماحضرتش
مهاب ماحضرتيش ايه
نوجة العقد يا عنيا انت بترغي كثير ليه طرقنا يا استاذ من هنا
مهاب طپ حتباتي وحدك ازاي
نوجة رفعت هاتفها ثم وضعته على اذنها وقالت
نوجة الو يا سماح ازيك
سماح
نوجة معلش يا
متابعة القراءة