رواية اسراء الجزء الثالث الاخير

موقع أيام نيوز


الشاطئ ثم جلست عليه
فلاش باك
تجلس في مكتبها وهي تنظر لبعض الاوراق أمامها باانتباه دقات علي باب غرفه المكتب اوقفتها عن ماكانت تعمل به 
رفعت نظرها نحو الباب وهي تأذن للطارق بالدخول 
دخل فهد من باب الغرفه وهو ينظر لها بحب وقال صباح الخير يا حبيبتي بتعملي اي 
جوري وهي تقوم من جلستها وتقترب منه صباح الورد يا حبيبي 

انا كنت براجع شويه ورق عاوزه اسال بابا عنه عشان مش فاهمه فيه حاجه 
جوري وهي تبتعد عنه فهد بلاش كده ابعد وبعدين ده احنا كتب كتابنا بكره 
فهد وهو يضحك ماشي يا جوري انت بعدت اهو 
ابتعد خطوات للخلف وهو يقول يلا بينا نروح نفطر اعتقد مفيش عندك شغل دلوقت!
جوري بااستغراب انت بتتكلم بجد
تقدم اليها وهو يمسك ذراعيها وقال بحب مفيش وقت للاستغراب ده يلا وقت الفطار هيعدي علينا 
جوري وهي تضحك طيب طيب هاخد موبايلي ثواني
فلاش_بلاي
ظلت على حالها فتره طويله حتي انتفضت من جلستها بفزع عندما شعرت بيد احدهم علي ذراعها فوقفت في سرعه وهي تحاول اخذ انفاسها 
اهدي اهدي ياجوري انا اناااا اسف مقصدش اخضك قالها خالد بتوتر
ثم اكمل قائلا انا بنادي عليكي بقالي شويه
وانتي مش سمعاني 
جوري وهي تنظر حولها بتوتر معلش يا خالد مكنتش مركزه 
خالد طيب اقعدي 
جلست امامه علي الرمال امام الشاطئ فقال لها بهدوء فاطمه قالت انك سالتي عنئ في حاجه ولاايه!
جوري وهي تضع يدها علي بطنها وتنظر إلى البحر عاوزه اعرف هتعمل ايه بكره انا خاېفه ياخالد مش عارفه حاجه 
خالد بغموض تقصدي مع علي واحمد يعني مټخافيش انا مخطط لكل حاجه 
نظرت له بقلق فوقف من جلسته وهو ينظر لها بثبات وقال يلا روحي نامي انا هروح المكتب اعمل حاجه وهنام
تصبحي على خير 
اخذ يتحرك ذهابا وايابا في توتر وخوف فهو لاول مره يكون معها في مراحل حملها وولادتها يسمع صوت صړاخها فيزداد قلقا عليها 
خرجت له الطبيبه بعد مرور نصف ساعه
فااسرع اليها سليم وهو يقول لها خير يا دكتوره ساره كويسه !
الطبيبه بجديه بصراحه يااستاذ سليم البيبي وضعه غلط ومش هينفع ساره تولد طبيعي عشان كده لازم تولد بعمليه وف اسرع وقت 
سليم پخوف ط طيب وانتي مستنيه اي اعملو العمليه 
الطبيبه بجديه كان لازم ابلغك عموما هما بيجهزوها للعمليه جوه اطمن 
ابتعدت الطبيبه للخلف ثم دخلت الي غرفه العمليات مره اخري وهو يقف بتوتر يحرك اصابع يده علي راسه پعنف اقترب نحو احد المقاعد المخصصة للجلوس وجلس عليها بتعب 
سمع صوت خطوات تقترب نحوه في سرعه فرفع راسه وهو ينظر للقادم فوجدهم والده ووالد ساره
الام وهي تجلس بجواره سليم ياابني ساره عامله ايه دلوقت 
سليم بقلق الدكتوره هتعملها عمليه ولسه مفيش حاجه!
الاب وهو يضع يده علي كتف سليم ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله ياابني متقلقش كده 
سليم ان شاء الله ياعمي 
مر اكثر من ساعه دون خروج احد او معرفه مايحدث بالداخل وقف سليم من جلسته واقترب من باب الغرفه الزجاجي وهو يترقب خروج احد بقله صبر 
انفتح الباب وخرجت منه الطبيبه وهي تبتسم لتقول لسليم متقلقش العمليه خلصت الحمدلله
سليم بلهفه وساره عامله ايه !
الطبيبه بابتسامه ساره كويسه والبيبي كمان زي الفل وهي شويه وتتنقل الاوضه بتاعتها 
دقيقه وخرجت ممرضه تاخذ ساره علي الفراش الطبي النقال الي احد الغرف العاديه وكان خلفها والدها ووالدتها وسليم زوجها 
الفصل الواحد والعشرون
ذهب الي عمله في الصباح الباكر مثل كل يوم دخل مكتبه الخاص في مركز الشرطه بشموخه المعتاد وهو ياامر الساعي باان يحضر له قهوته الخاصه 
اقترب من المكتب وهو يستدير حتي يجلس على مقعده في لحظه دخول العسكري الذي يقف امام باب مكتبه ليقول له برسميه بعد ان ادي التحيه صباح الخير يا فندم ده ملف القضيه اللي حضرتك طلبته بتاع صفقات تجاره الاعضاء 
وده جواب اتبعت لحضرتك النهارده ومكتوب عليه خاص وان حضرتك بس اللي تفتحه 
اخذ حازم الملف والجواب بااستغراب ثم القي الجواب علي المكتب باهمال وهو يتابع الملف بااهتمام ليقول برسميه للعسكري تمام اتفضل روح شوف شغلك 
العسكري وهو يودي تحيته تمام ياحازم باشا بعد إذنك 
ترك حازم الملف واسرع بااخذ الجواب في سرعه وهو يحاول فتحه حتي نجح في ذلك اخرج الورقه المكتوب بها بعض الكلمات القليله وهو ينظر لها باندهاش غير مصدق لما تراه عيناه 
اخرج هاتفه من جيب بدلته الرسميه ونقل الارقام المكتوبه على الورقه الي هاتفه ثم ضغط علي زر الاتصال وقام من جلسته واخذ يتحرك نحو النافذه في توتر بالغ وهو ينتظر الاجابه 
حازم بتوتر الووو انا الظابط حازم ممكن اعرف مين
الطرف الآخر اهلا بحضرت الظابط لو حضرتك عاوز تعرف انا مين ياريت نتقابل في كافيه دلوقت وصدقني مش هتندم نص ساعه وهكون هناك 
حازم بثبات تمام هكون هناك بس انا هعرفك ازاي 
الطرف الآخر بضحك كفايا اني عارفك يا باشا يلا سلام 
ابعد حازم الهاتف وهو ينظر له بااستغراب ثم تحرك نحو مكتبه واخذ مفاتيحه وسلاحھ واتجهه نحو باب الغرفه وجد الساعي يحمل القهوه وهو علي وشك الدخول له فقال له حازم بااعتزار معلش ياعم جمال لازم اخرج 
الساعي ولا يهمك ياابني ربنا يحميك
خرج حازم من مركز الشرطه وهو يقود سيارته في سرعه حتي يقابل ذلك المجهول 
Esraa Mostafa 
استيقظت من اثر تخديرها وهي تشعر بالم اسفل بطنها فتأوهت بخفوت وهي تحاول الاعتدال في نومها 
سمعها سليم فتحرك في سرعه وهو يقوم من علي مقعده الجالس عليه متوجها اليها بقلق ليقول لها وهو يحاول مساعدتها ساره انتي كويسه 
نظرت له بتالم وقالت الحمدلله كويسه 
نظرت حولها وكانها تبحث عن شئ فنظر لها سليم باابتسامه وقال اطمني ابنك كويس هو مع مامتك وباباكي 
اسندت رأسها علي الفراش بارتياح ثم قالت وهي مغمضه العينين بۏجع ساندرا فين ياسليم 
سليم وهو يجلس بجوارها علي الفراش يمسك يدها بحب داده احلام هتجيبها وجايه انا بعتلهم العربيه تجيبهم اطمني وارتاحي انتي 
صمتت فتره قليله وهي مازالت علي وضعها ولكنها تشعر بسليم وهو يراقبها بعيونه ففتحت عيناها وهي تنظر له فوجدته ينظر لها بحب 
رفع رأسه ونظر لها بحزن حقيقي ليكمل قائلا ساره انا اتحرمت اعيش الاحساس اللي انا فيه دلوقتي وانتي حامل في ساندرا فسيبينا نفرح بجد عشان خاطري وسامحي 
نظر لها بحب وهو يقول بابتسامه اللي انتي عوزاه ياحبيبتي 
ضحكت له ثم قالت بمرحها المعتاد خلاص يبقي بسام
سليم وهو يصطنع التفكير امممم بسام سليم جوهكان 
وماله ياحبيبتي جميل ياام بسام 
دخلت والدتها الغرفه وهي تحمل الصغير في يدها وخلفها والدها واحلام التي تحمل ساندرا وايضا تولين ابنته عمها وزوجها مالك الذي يمسك ابنه ادم في يده 
ضحكت لها الصغيره ببرائه وهي تركض في اتجاهها حتي وقفت بجوار الفراش وهي تحاول الصعود رفعها سليم عليه وهي تجلس بجوار والدتها بسعاده 
اعلن هاتف سليم عن وصول اتصال فنظر له بسعاده واستئذن في الخروج من الغرفه
نظرت نورين الي ساره بضحك وهي تقول شكل سليم بيحب ههههه
ساره بغيظ مالك خد مراتك وروحو يلا 
مالك بضحك ليه هي غلطت مش شايفه اول مالموبايل رن كان فرحان ازاي 
ساره استغفر الله ماما ابعديهم عني 
دخلت الطبيبه في تلك اللحظة الي الغرفه وهي تنظر لهم باابتسامه بعد ان القت السلام نظر مالك لساره وهو يقول طيب ياسو مضطر اخد مراتي وابني ونستاذن ولما تروحي بيتك هنجيلك 
وقفت الطبيبه وهي تطمئن على حاله ساره الصحيه بعد مغادره مالك وزوجته وادم الصغير وقالت في جديهكله تمام يا ساره صحتك كويسه وكمان تقدري تخرجي النهارده علي بالليل كده 
ساره باامتنان متشكره جدا يادكتوره عارفه تعبتك معايا 
الطبيبه مفيش تعب ربنا يقومك بالسلامه ويخليلك العسل ده 
Esraa Mostafa 
يتحرك نحو غرفة الزيارات ويده موضوع بها الكلابش وهو ينظر الي العسكري الذي يسحبه من يده بااشمئذاز 
ادخله العسكري الغرفه وتوقف كي يحل وثاق يده ثم ابتعد بعض الخطوات للخلف
جلس سامر علي احد المقاعد امام ذائره وقال ببرود اهلا اي اللي جابك يعني 
تحدث الاخر بثبات وهو يضع يده فوق الاخري وقال اي يا سامر بطمن عليك 
سامر بسخريه لا فيك الخير 
اعتدل في جلسته وهو ينظر له پغضب ليقول اخلص وقول اي اللي جابك هنا دلوقت !
اجابه الاخر وهو يقول پغضب ابعد عن موضوع البت اياها لو الباشا عرف انك وره موضوع خطڤها هيندمك ياسامر انت مش لواحدك وكلنا في مركب واحد الموضوع ده هيفتح علينا القديم كله انت فاااهم 
نظر له سامر بتوتر وقال ااانت بتقول ايه هو الباشا ممكن يعرف !
الشخص الاخر پغضب مشكلتك انك غبي الباشا حااطط ليك ناس تراقبك جوه حبسك بس الموضوع ده لو الباشا عرفه مش بعيد يقتلك وانت عارف كده 
سامر پخوف اااصل اانا يعني انا عاوز اخرج لازم الباشا يخرجني او هتكلم ونغرق كلنا بقا 
الشخص الاخر وهو يهم بالوقوف بلاش تزن على خړاب عشك يا سامر الباشا مببرحمش حد 
وانا حزرتك ابعد عن موضوع خطڤ البت دي خلاص ابوها ماټ وارتاحنا منه وشغلنا كده ماشي 
يلا سلام 
وقف سامر من جلسته وهو يتابع خروج ذائره من الغرفه حتي اقترب منه العسكري ودفعه الى الخارج وهو يقول پغضب قدامي يلا انجر 
سامر وهو ينظر له استني ياعم براحه الدنيا هطير يعني 
وصل الي عنبر حپسه وهو يقف بجوار العسكري حتي بنفتح الباب مرت دقيقه ثم تقدم عبر الباب نحو الداخل وهو ينظر لجميع المساجين حوله پخوف وتوتر 
اسرع نحو فراشه المهترئ وجلس عليه وهو عيونه مازالت مسلطه علي الجميع حوله پخوف 
Esraa Mostafa 
دخلت والدته الغرفه وهي تسمع صوت ندائه باسمها عده مرات ولكنها كانت تصلي فروضها ولم تستطع الاجابه عليه 
فتحت الباب وهي تنظر له بترقب مالك يا حبيبي معلش كنت بصلي 
فهد بهدوء ولا يهمك يا امي معلش تعالي ساعديني اغير هدومي دي 
اقتربت منه وهي تنظر له بعتاب لتقول ليه مصمم ياابني انت شكلك لسه تعبان!
فهد بنفي وهو يهم بالوقوف لا ياامي انا بقيت كويس والله انا لازم اكون مع مازن ومحمود عشان ادور على مراتي وام ابني يا امي 
الام بطيبه ربنا يرجعهالك بالسلامه يا ابني
 

تم نسخ الرابط