رواية اسراء الجزء الاول

موقع أيام نيوز


خلفها
وقفت جوري امام الباب وهي تحاول منع دموعها من التساقط ولكن لم تستطع فااخذت تبكي بشده وهي تضيع يدها علي فمها حتي لا يسمع احد صوت بكائها
فاخذت تركض من المنزل حتي تصل سيارتها وهي مازالت تبكي
وقف مازن بنادي عليها وهو مستغرب من حالتها تلك
ولكنها لم تستجب لنداء كل من مازن ومحمود
فوقف محمود من جلسته وهو يقول في اي مالها جوري يا مازن !

مازن وهو يشعر بالحيرة مش عارف يا محمود ماانت شايف كانت كويسه ليه تخرج بالشكل ده !!
محمودطيب انا لازم ارجع الشركه هخلص شغل واروح مشوار مهم وأنت اطلع اطمن واعرف من تولين ايه حصل مع جوري 
ثم قال باابتسامه والف مبروك يا صاحبي.
ثم غادر الي الشركة بينما مازن صعد غرفته لكي يستفهم عن ماحدث مع جوري.
....................................
جلست في سيارتها وهي تحاول تهدئة
أنفاسها باانتظام وضعت رأسها علي المقعد وهي تتذكر كلمات تولين لها ثم أسرعت تقود سيارتها في سرعه چنونية كادت أن تتسبب فى العديد من الحوادث وهي تجتاز السيارات حولها في جنون
والسائفون حولها يسبوها علي سرعتها وقيادتها التي كادت ان تؤدي بحياتهم .
حتي انحرفت في طريق جانبي شبهه مقطوع لا تمر به السيارات كثيرا . حتي وصلت امام شاطئ البحر وتوقفت بسيارتها فجأه مثلما قادتها.
احتضنت عجله القيادة أمامها وهي تبكي بشده ثم أغمضت عيونها وهي تتذكر ما حدث معها منذ سنة وقلب حياتها راسا علي عقب.
فلاش_باك
منذ سنة
اليوم هو عطله جوري من العمل والدراسه فقررت أخذ تولين للخارج كي يقضو وقتا في التنزهه وقفت في غرفتها ترتدي فستان زهري
قصير يتوسطه حزام اسود رفيع وحزاء اسود عالي الكعب.
وتركت شعرها منسدل علي كتفيها
وقفت امام مراتها تضع بعض اللمسات الخفيفه من مساحيق التجميل التي تظهر جمال وجهها فقط
فهي حقا كانت جميله وجسدها أنثوي .
دخلت تولين الغرفه في سرعه دون دق الباب فقفزت جوري من مكانها بفزع ثم قالت باانزعاج قولتلك قبل كده تخبطي قبل ماتدخلي.
تولين بطفوله حاضر حاضر ...ثم نظرت لجوري بااعجاب وقالت الله الله ...اي الجمال ده 
جوري وهي تنظر لها حبيبتي انتي اجمل يا كتكوته قلبي.
تولين بانزعاج طفولي يلا بقااا انا زهقت .
جوري وهي تنظر بتساؤل بابا لسه مسافر
تولين وهي تأخذ حقيبتها وتسحب يد جوري الي الخارج ثم قالت بضحك اه مسافر والحمد لله .
ضحكت جوري بشده علي حديث اختها فقطعت تولي ضحك جوري وقالت في سرعهاطلعي انتي اسبقيني العربيه وانا هروح اوضه سامر اجيب هدوم ليه عشان بعد مانخلص اطلع اوصلها شقتها زي ماطلب مني في الفون.
جوري وهي تغادر تمام متتاخريش.
بعد مرور نصف ساعة خرجت تولين من المنزل واسرعت إلي المقعد لكي تضع حقيبه سامر ثم تقدمت إلي المقعد الامامي وركبت بجوار جوري
نظرت لها جوري پغضب مصطنع كل ده يا اختي ....كرهتيني في الخروجه.
ضحكت تولين بطفوله وقالت وهي تقبلها حبيبتي حقك عليا انتي عارفه سامر اخوكي غلس لو معملتش اللي طلبه هيحرض بابا عليا .
نظرت جوري لها بحنان ثم قادت سيارتها الي أحد الأماكن الذي يسمي نايت_كلاب
فلاش_بلاي
خرجت من سيارتها تبكي بهستريا وهي توجهه نحو الشاطئ ببطئ وخطوات غير متزنه وكانها تترنح في مشيتها جلست أرضا باانهيار غير منتبهه للعيون التي تراقبها من بعيد
ثم عادت الي شرودها مره اخري
فلاش_باك
خرجت في المساء الساعه 11تقريبا هي وتولين من مكان سهرتهم استقلت سيارتها وهي توجهه نحو شقه سامر اخيهم التي توجد في أحد الأماكن الراقية
لكي تصعد تولين توصل له حقيبة ملابسه الصغيره.
بعد مده توقفت بسيارتها امام احد البنايات الحديثه نظرت لتولين وجدتها نائمة فااقتربت منها لكي توقظها ولكن ...
جوري بهدوءتولي ....تولي حبيبتي
تولين بنعاس امممممم
جوري يا بنتي قومي احنا وصلنا عند سامر .
تولين ومازالت علي حالتها اممم مش هقدر روحي انتي !
جوري وهي تنفخ في ڠضب اوووف بتدبسيني يعني ...
خرجت من السياره وهي تحمل حقيبة سامر ثم صعدت مصعد البناية وهي تشعر بالقلق .حتي وصلت الطابق المطلوب ووقفت ودق الباب في هدوء .
بينما في الأسفل في سيارة جوري لم تستطع تولين النوم مره اخري فجلست تنتظر نزول جوري من شقه اخيهم
وهي تشعر بتاخرها
فقررت الصعود إلى اعلي خرجت من السياره وتوجهت نحو البناية صاعدة لدرجات السلم لانها تخاف من ركوب المصاعد الكهربائية وحدها.
اما في الا علي فتح خالد صديق سامر باب الشقه وهو عاري الصدر ثم توقف وقال جوري اتفضلي .
جوري بقلق واحراج من هيئته لا سامر هنا يا خالد
خالد بااصرار بعد ان دار في عقله هذه الكلماتصحيح انا دفعت لمازن حق تولين
عشان تولين تيجي واقضي معاها ليله
بس ده ميمنعش ان جوري اجمد منها واحلي ثم نظر لها پشهوة وقال ادخلي يا جوري هجيبلك حاجه تشربيها علي لما اصحي اخوكي ثم تركها وغادر الي المطبخ وهو يرتدي قميصه العلوي.
دخلت الشقه بخطوات بطيئة بعد ان تركت الباب مفتوحا نسبيا وجلست علي الأريكة تنظر الي المكان حولها
اقترب في تلك اللحظة خالد وهو يحمل كوب عصير ويقدمه لها .
خالد اشربي العصير انا عامله مخصوص عشانك 
فشربت جوري نصف الكوب وهي تشعر
بالخمول ثم قالت صح ...صحي سسامر يالا.
خالد بغموض خليكي هنا وكملي العصير وانا هدخل اصحيه.
جلست وهي تشعر بالوهن يتمكن منها لم تفقد وعيها ولكن هي غير قادره علي الكلام أو الحركه .
بينما خالد دخل الغرفه التي يوجد بها علي وأحمد وسامر وقال في سعاده المزه جت وشربت الطعم انا هاخدها الاول وانتو بعدي .
علي ومالو يا عم المهم اخيرا هندوق الشهد.
احمد يااااه ومش اي شهد
خالد علي فكره اللي برة جوري يعني الصاروخ نفسه ثم قال وهو يخلع قميصه شكلها ليله زي الفل
ثم خرج من الغرفه الي حيث جوري جالسه .

 

في خارج الغرفه وقفت. تولين وهي تدفع الباب بهدوء ودخلت تلقي نظرها في أنحاء الشقه اقتربت من أحد الغرف وهي تسمع صوت الضحك والهمهمات
ولكنها رأت سامر وأصدقائه يتعاطون المخډرات ابتعدت للخلف پخوف وهي تقول بخفوت سامر وأصحابه هنا اومال جوري فين 
ممكن تكون نزلت في الأسانسير .
فاقتربت من باب الشقة وهي تنوي الخروج ولكن !!!
هي تسمع صوت احد يتحدث في مكان آخر فاقتربت من مصدر الصوت حتي وصلت الي أحد الغرف الذي كان بابه مفتوح
ولكن ماراته أمامها أصابها بالصدمة .
دخلت الغرفه پصدمة واختبئت خلف الأريكة تبكي بخفوت وهي تحاول إيجاد حل لاخراج اختها ومساعدتها ولكنها خاېفه بشده
أعادت نظرة اليهم وهي تري خالد صديق اخاها بغتصب اختها پعنف وبهتك دماء شرفها وهو ينظر لجسد اختها بشهوه ويحرك يده علي مفاتن جسدها .
لم تمر دقيقه إلا وكانت تولين فاقدة للوعي من بشاعه ماراته .
خرج خالد من غرفته بعد ان قضي علي شهوته في جسدها الراكض علي الفراش ثم دخل علي إليها وكرر فعلت خالد ثم أحمد
ولكن الصدمة لجوري التي فقدت عذريتها علي يد الثلاثة لم تكون أكبر من صډمتها عندما دخل سامرعليها الغرفه وهو يترنح وينظر لجسدها العاړي پشهوة ثم بدأ بنزع ملابسه واقترب منها وإعادة تكرار مافعله اصدقائه حتي تركها ټنزف وفاقده للوعي .
استيقظت تولي في الصباح وهي تنظر لنفسها بالستغراب ثم تذكرت ما حدث فااسرعت من جلستها نحو جسد اختها علي الفراش .
اقتربت منها وهي تحاول ستر جسدها العاړي بااي شي حتي أخرجت احد الملائات البيضاء وغطت به جسدها الغارق في دماء شرفها .
مسكت تولين يد اختها وهي تحاول افاقتها ولكن وجدتها شديده البرودة ووجهها شاحب بشده
فابتعدت في سرعه وهي خائفه غير قادره علي تنظيم أنفاسها
فااخذت تصرخ بهستريا.
دخل سامر الغرفه بعد ان استيقظ ولم بجد أحد من اصدقائه وهو يسمع صړاخ أحدهم تحرك بااستغراب نحو صوت الصړاخ ودخل الغرفه ليجد جسد جوري الشاحب علي الفراش
وتولين الصارخه بجوارها
شعر بالخۏف فااخر شئ يتذكره هو دخول خالد الي جوري فقط .
اقترب من تولين وهو يقول في قلق مصطنع جوري مالها في ايه 
تولين پبكاء جو..جوري ....خا..خااالد...ااغتصبها وأخذت تبكي بشده ثم قالتانا شوفته
شوووفته بعنيا يا سامر
ثم رمت نفسها وهي تبكي بين ذراعي سامر لم يشعر بشئ الا بسقوط تولين أرضا فاقدة للوعي
اسرع وطلب إسعاف لكل من جوري وتولين
ظلت جوري في المستشفى 3أشهر لا تتحدث ولا تبكي ولا تفعل أي شئ بعد ذالك اخذت تستيقظ من نومها وتصرخ بهستريا .
وايضا تولين أصابها اڼهيار عصبي
ولكن بعد خروج جوري من المستشفى وهروب خالد وعلي وأحمد خارج البلاد وټهديد سامر لجوري باانها اذا تحدثت عنه سيكرر فعلته مع تولين .
فسافرت سنه كامله خارج مصر ثم عادت بشخصية قوية ومتمرده
فلاش_بلاي
قامت من جلستها علي شاطئ البحر وهي لاتري أمامها من الدموع وهي تصرخ لييييييه ....ليه يحصلي كده .
خرج محمود من الشركه وركب سيارته بهدوء وهو ينوي الذهاب إليها فهو قد أشتاق إليها بالفعل
دخل بسيارته الحارة الصغيره وركنها جانبا ثم نزل منها وهو يحمل في يده عليه من الشوكولا المفضلة لديها .
صعد درجات السلم بسعادة لا يعرف سببها ولكن يكفي انه سيراها ظل يتخيل فرحتها وشكلها عندما تأخذ منه الشوكولا
كعادتها منذ صغرها
وقف امام باب المنزل ودق عليه بهدوء وظل ينتظر أن يفتح له الباب ولكن طال انتظاره وهو يسمع همهمات بكاء من خلف الباب .
اقترب منه أكثر وهو يضع أذنه عليه لعله يسمع ولكنه ابتعد في سرعه عندما عرف صوتها ودب الخۏف داخله وقال بصوت مرتفع وهو يدق الباب سريعا بقلق واضح امل...امل .....افتحي ياامل .في ايه .....
ولكن لم بجد منها رد إلا ارتفاع بكائها اااامل ردي عليا...انتي كويسه.
اخذ يضرب الباب پعنف كي يفتحه عندما لم ترد عليه وبالفعل انفتح الباب پعنف ودخل إليها بسرعه
رآها نائمه علي الارض تضم قدمها الي صدرها مثل وضع الجنين وتبكي بشده فتحدث سريعا پخوف ااامل في ايه أهدي يا حبيبتي ....فهميني مالك بټعيطي ليه.
لم تستمع له وإنما زادت في بكائها .
اخرج هاتفه واتصل بطبيب صديقه لكي يطمئنه عليها بينما اقترب محمود منها وحملها الي الأريكة القريبة وهي مازالت في وضع الجنين تلك ولكن بدأت قواها تخور وتفقد وعيها .
نظر حوله بقلق وهو يبحث بعينيه عن والدتها ثم استقام في جلسته وأسرع نحو غرفة والدتها وجدها نائمه علي فراشها براحه فااطمئن قلبه عليها وهم بالمغادرة من الغرفه حتي يعود لصغيرته .
ولكن عندما استدار للخلف توقف پصدمة وهو يقول في عقله ازاي خالتي فاطمة نايمه ومش سامعه صوت صړاخ امل وبكائها
اوقف الي هذه النقطة ثم اسرع راكضا إليها يتلمس نبضها وبشرتها الباردة.
في نفس اللحظة سمع دق الباب فااسرع الي فتحة وهو متأكد من أنه صديقه الطبيب عادل تعالي بسرعه معايا
ثم اخذه
 

تم نسخ الرابط