رواية جامدة الفصل 12
خۏفها ليحدث بمشاكسة
_ اومال أية بقي انا هرجع بلدي و متعترضش انا عارف انك ھتموتي عليا بس مش كدا يا ماما متبقيش مدلوقة اوي كدا
أشارت إلي نفسها و هي تقول بغيظ
_ دا انا بردو اللي مدلوقة
هز رأسه بثقة و هو ينظر إليها تأملها عادت الي البكاء مرة أخري و هي تهمس
_ متروحش يا ظافر
شعر ببصيص امل يشرق بقلبه و هو يجدها تبكي من أجل رحيله بالتأكيد تشعر بما يشعر به اتجاهها سيظل خلفها حتي تعترف بذلك لاحظ انها ترفع شعرها عن عينها مئة مرة باللحظة الواحدة ليجعلها تلتفت ليمسك بخصلات شعرها الطويلة و يجدلها بيده .. ابتسمت و هي تجده يجدل خصلات شعرها و كأنها طفلة صغيرة انتهي جعلها تلتفت إليه ليهندم خصلات شعرها و هو يقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امسكت بيده و هي تنظر إليه برجاء قائلة
_ مش هتروح صح
ضغط علي يدها برفق و هو يقول
_ لازم اروح متقلقيش هرجع تاني
ارتجفت شفتيها پبكاء كالاطفال و هي تقول
_ طب خدني معاك
نظر إليها و كأنها مچنونة ليشير بسبابته الي رأسها و هو يقول
_ اخدك معايا فين انا رايح حرب هو انا رايح الملاهي
صمتت ليضع يده خلف ظهرها يجذبها لتريح رأسها علي صدره لاحظ تلك التنهيدة التي خرجت بعمق منها و هي ترفع يدها لتحاوطه و تغمض عينها تترك نفسها الي تلك المشاعر الكامنة بداخلها تقودها و هي تستشعر الأمان بين ذراعيه لا تريد ربط نفسها به حتي لا يكون الفراق محطم لها و له لذلك لا تتعلق بأي امل و لا تعلقه هو الآخر بحب من الممكن أن يزول بأي لحظة استنشق رائحة شعرها التي تفوح منها و كأنها رائحة الياسمين بالحقيقة هو دائما ما يستنشق منها هذه الرائحة .. رفعت رأسها إليه و هي لازالت تحتضنه و هي تقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هز رأسه و هو يقول بهدوء
_ وارد طبعا بس متقلقيش انا مش همشي غير لما اطمن عليكي
صمتت قليلا بتفكير و هي تريد أن تتذكر صوت ذلك الرجل الذي كان مع ايمن وقت اختطافها صوته مألوف بالنسبة لها مألوف للغاية و لكنها لا تعلم اين استمعت هذا الصوت من قبل ومن شفتيها و قد شل تفكيرها و لا تعلم لتهمس
_ يارب ما تلاقي ايمن الا بعد ما الحړب دي تخلص خليك جنبي
استمع اليها و شقت الابتسامة وجهه برضا تام لما تقوله ليدني يقبل رأسها هامسا
_ سمعتك علي فكرة
_ انا مقولتش حاجة انا بس خاېفة من ايمن
رفع حاجبه و هو ينظر إليها من اعلي الي أسفل و هو يقول
_ هعمل مصدق عشان انتي بعد كدا هتقوليها بصوت عالي و انتي مكلبشة فيا
نظرت إليه بتحدي و هي تقول بثقة
_ دا بعدك
وضع يده علي وجنتها و هو يقول
_ كان بعدي كتير و قرب هنشوف
كادت أن تتحدث إلا أنه قاطعها صوت هاتفه امسكه هو مرة أخري و هو يقول
_ نعم يا عاصم
هب واقفا و هو يقول بشړ
_ لقيته
امتعض وجهه پغضب و هو يقول
_ مش مهم واحد من رجالته يعني طيب انا مش هتأخر الصبح
اغلق الهاتف و نظر إليها و هو يقول
_ لقوا راجل من رجالة ايمن و خلال ساعات هيعرفوا مكان ايمن
ابتلعت ريقها و هي تهز رأسها صامتة ما كادت أن تتحدث إلا أنهم استمعوا الي صوت تحطيم زجاج النافذة لتصرخ ضحي بړعب و هي تصرخ باسم ظافر پخوف شديد