رواية جامدة الفصل 11
المحتويات
الباب ممكن حد فينا ېموت
هز الجميع رأسه بطاعة و ذهب خلفه مراد المتسائل عن ماذا سيفعل تعلق ظافر بالحائط و ما هو بارز منه و ينتقل من محله الي الاعلي حتي وصل إلي تلك الشرفة وقف بها و هو ينظر متفحص الشرفة الأخري ليقفز واقفا علي حافة الشرفة و قفز برشاقة الي الشرفة الأخري التي كانت بمسافة ليست ب قليلة وقف أمام باب الشرفة الداخلي حاول فتحه مرارا و تكرارا و لكنه لا يفتح ابتعد قليلا و بكل ما به من طاقة تقدم منها يطرق عليها بكتفه مرتين حتي انفتح باب الشرفة .. اهتز قلبه الخائڼ له و هو يراها ظهرها له و لكنه شعرها الطويل الحريري يعلم أنها فقط من تمتلك ذلك مقيدة هي بالمقعد بالاحبال تضغط عليها بشدة همس باسمها بلهفة و هو يتقدم منها سريعا اتسعت عينه و هو يجد تلك السکين فك وثاقها سريعا و يبعد عنها تلك السکين و هذا الحبل الخانق لها .. بالفعل كانت مدمرة شاحبة فقط كانت تقوم حتي يأتي أحد لإنقاذها تقاوم ذلك الدوار الذي يهاجمها بقوة امسك بيدها يوقفها أمامها و هو ينفحصها أحاط وجهها بين راحتي يده و عينه تدور عليها كاملة و هو يقول بلهفة و زعر من مظهرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم ترد عليه إنما هي ترتجف و بشدة جسدها ينتفض پعنف احتضنها هو و هو يغمض عينه متوعدا براحة ضمھا بين ذراعيه الي حنايا صدره و هو يهمس بالحمد لله انها بخير ربت علي شعرها و هو يضمها أكثر حتي كاد أن ېحطم اضلاعها بين يده يريدها داخله لقد افتقدها كثيرا يريد أن يطمئن نفسه انها بخير دني و يستنشق رائحتها و هو يهمس
_ كنت حاسس اني روحي بتروح مني الحمد لله انك كويسة
شعر بسائل ساخن علي كتفه أبعدها عنه قليلا و هو لازال يحاوطها ليجدها تبكي رفع يد و الأخري تستندها يمسح علي وجهها و هو ينظر إليها باعتذار قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تشعر بنفسها الا و هي ببطئ شديد و هذا ما كانت عليه طاقتها الآن لتتشبث به تحتضنه و هي تبدأ بالبكاء هذه المرة بصوت عالي كانت بحرب اعصاب كل تلك الفترة و الآن هي تنفس من ما بداخلها لتهمس بصوت خاڤت غير قادرة علي الحديث قائلة پبكاء
_ انا كنت خاېفة اوي يا ظافر كنت بدعي ربنا انك متجبش عشان لو جيت انا ھموت و انت هتشيل ذنب مش ذنبك
رفع هو وجهها و هو ينزلها إلي الأرض ليدني يلثم وجهها كاملا بقبلات متفرقة يبث فيها اعتذاره الشديد لها أغمضت عينها عندما زادها الدوار امسكت بذراعه بشدة و هي تشعر بالأرض تهتز أسفلها ليسأل هو بقلق
نطقت و قد ثقل تنفسها و اصبح صدرها يعلو و يهبط بحدة و هي تهمس
_ هيغمي عليا
ما أن أكملت كلمتها حتي أغمضت عينها مستسلمة لذلك الظلام المحبب لها استقبلها هو بين يديه يحملها و قد انسدل شعرها يترنح مع خطواته فتح الباب و خرج و لم يتحدث بأي شئ الواقفين بل ذهب سريعا الي سيارته يضعها بها و يضع حولها حزام الامان .. صعد خلفها و ابعد خصلات شعرها عن وجهها الذابل كوردة جورية افتقدت الري لأيام امسك بيدها الصغير بين
متابعة القراءة