رواية ايمان الحزء الثاني الفصول من 17-24
المحتويات
اول ما اشوفه اقوله تعالي يا حبيبي نرجع تاني وخد ابنك اهوه .. مش قادره اسامحه يا ماما في حته انه اتخلي عني من غير مبرر .. دا انا عشت ايام وليالي اسأل نفسي انا غلطت في ايه عشان يرميني كده وميسألش عليا .. ايام وليالي اعاتب نفسي فيهم وانا فاكره اني غلطت في حقه لحد ما كنت هتجنن .. مستحيل يا امي .. عايزاني اقوله علي ابنه ياخده مني ويرجع يسيبني ويرميني سبع سنين تاني...
مرام نافيه في قهر ما هو ده اللي هيجنني طريقته معايا زمان وطريقته دلوقت بتقولي إن عبدالله مفيش اتنين منه في الدنيا.. حنانه ورجولته وأخلاقه.. وحبه ليا انا شايفاه متغيرش.. لكن للأسف يا امي.. السبع سنين دول عاملين حاجز جوايا مش قادره أتخطاه .. سألته كتير قوي وهو مش راضي يقولي .. لحد ما خلاص اقتنعت ان هو مبيحبنيش وبيحب بنت عمه اللي اتجوزها وحامل منه .. ومبقاش عايزني في حياته
الحاجه هدي وهي تربت علي يدها بضحك علي تفكيرك يا بنتي .. اصل عبدالله عمره ما في واحده حبها ولا كان بتاع بنات .. يعني انتي الوحيده اللي ډخلتي قلبه وعقله وعششتي فيهم ولا حب بعدك ولا كان مع غيرك ..
حتي مراته اللي بتقولي عليها دي هو اتجوزها علي ورق بس في ظروف صعبه وكان ڠصب عنه عشان بينفذ وصيه ..
تشبثت في ذراعها راجيه اياها والدموع تنفلت من مقلتيها في ترجي طب بما انه هو بيحبني كده .. ليه يا ماما بعد عني .. ليه مفكرش ...
قاطعتها الحاجه هدي يا بنتي كان ڠصب عنه .. عبدالله كان بيمر بظروف ربنا وحده اللي يعلم بيها .. طب اقولك حاجه يمكن تريحك .. انا كمان مشفتهوش خلال السبع سنين دول واتحرمت منه زيك بالظبط .. لكن مش هقدر اقولك صدقيني انا عارفه دماغ ابني واذا هو مخبي عليكي الحته دي يبقي مش عايزك تعرفي .. وهو اكيد هيقولك بعدين..
والده بأستنكار انت مغلطتش في حقي انا .. انت غلطت في حق بنت عمك ..
عمر وهو يركع امامه ويقبل يده وهي علي راسي من فوق وسامحتني .. ارضي عني انت كمان ..
نظر الحاج خليل الي ايمان فاومأت له برأسها ايجابيا فابتسم لها ثم اتجه الي ولده واخذه في احضانه معانقا اياه في حب واشتياق ..
وبعد ان سامحه كل من والدته وايضا والدته وتريثا قليلا قال عمر في جديه وهو ينظر الي ايمان حيث كده بقه يا بابا .. انا بطلب ايد ايمان بنت اخوك من حضرتك ..
نظر الحاج خليل الي ايمان التي كانت تخفض وجهها في خجل شديد وقال برضه الرأي رأيها لو موافقه انا موافق .. لو مش موافقه براحتها وانا مش موافق .. قلتي ايه يا ايمان
قاطعها عمر پحده نعععععم يا اختي .. تفكري دا ايه
ايمان پحده مماثله
اه طبعا هفكر ولا انا مش زي اي بنت ولا ايه .. وبعدين اشوف ازا كنت لسه بتشك فيا ولا لا ..
عمر پغضب وانتي لسه متعرفيش .. لا دا انتي شكلك بتهزري معايا بقه .. عن اذنك لما تبقي تاخدي قرارك ابقي بلغيني
تركهم وغادر المنزل في ثوره عارمه والنيران ټضرب بصدره ..
ولما انتي يا بنتي لسه محتاجه وقت تفكري .. ليه بتعشميه وتجيبيه وانتي عارفه ان هو جاي علي اساس انك موافقه
وجهت الحاجه مديحه ذلك السؤال في لوم وعتاب الي ايمان التي كانت الدموع تراقص عينيها والله يا عمتو مكنش قصدي انا بس كنت بعاند معاه مكنتش متخيله انه هيتعصب كده .. وبعدين ده حقي فعلا حتي لو موافقه عليه وبحبه .. انا لسه مش ناسيه انه شك فيا وكنت بس عايزه اعرفه غلطه مش اكتر .. ده جواز يا عمتو .. افرض بعد الجواز شافني بتكلم مع واحد.. دماغه هتروح شمال علي طول وهيفكر ان في بيننا حاجه وممكن يكون ده سبب خناقنا علي طول دا اذا مطلقنيش .. انا بحبه يا عمتو بس خاېفه .. ومش عارفه
متابعة القراءة