رواية صعيدية القصول من 1-5

موقع أيام نيوز

من سلوان ربنا ياخد سلوان عشان كل الناس ترتاح
تعجبت والدتها ورمقتها بنظرات ساخطة فزعه لاول مرة تري ابنتها علي تلك الصورة ... شعرت بوغزات في قلبها لم تشاء ان تظهر المها تحاملت علي نفسها واقتربت منها تحدثها بنبرة جافة ولو ربنا خاد سلوان كده هتبقي ارتاحتي وابنك اللي لسه صغير ده مين هيربيه انا رجل في الدنيا ورجل بارة
تنهدت سلوان لكلمات والدتها التي اثقلت الحمل علي اكتافها أكثر وأكثر 
ثم اتجهت للطاولة تضع حقيبتها وجذبت المقعد تجلس عليه في حزن والدموع تترقرق في مقلتيها كأنهما موجات في بحر هائج لابد لهم من الظهور رفعت كلتي يديها تدعم رأسها تستند عليهم وكأنها كاهل 
اقتربت امها في عجالة متحدثه مالك يا سلوان فيك ايه انت مش طبيعية ابدا!!
ردت بفتور عاوزاني اكون ازاي يا ماما اكون بضحك ومبسوطة وأنا مش راضية بأي
حاجة من اللي بتحصل حوليا!
ايه اللي حصل ضايقك كده!
كل حاجة مضيقاني المدرسة الشارع حتي اخو جوزي كان هنا لسه ماشي دلوقتي 
كان فين
ضحكت بإستهزاء كان مستنيني علي السلم وهددني كمان
ردت في ڠضب ...... أنا عارفه انه مش هيسكت كده وكمان بېهدد 
مش عارفه عرف ازاي الموضوع ده!
يا بنتي الفرح بعد يومين اكيد الكل هيعرف متشغليش بالك بيه سيبه بس وانا اللي هتصرف معاه
هتخلي المحروص يتصرف هو مش كده 
ردت في ڠضب وتحذير سلوان متتكلميش عليه كده رحيم ده انسان محترم ومفيش زيه 
ابتسمت پقهر متحدثه مين يشهد للعروسة
سلوان اسكتي وقومي غيري عشان نجهز الغدا حماتك جاية النهاردة من السفر
ردت في نفور جاية ليه
تعجبت والدتها وتحدثت في تحذير آخر الست بتحبك وهي اللي اخترتك ميكونش ده جزائها
نهضت سلوان متحدثه لا صحيح كتر خيرها انتشلت ارمله وابنها من الضياع
صړخت بها وهي تضع يدها علي قلبها لتتحكم في انفعالها حتي لا يضرها سلوااااان
تنهدت سلوان وهي تتجه لغرفتها في قهر وحزن من كل شئ تتذكر زوجها وما هي فيه الان
وتلك الالقاب التي تنسب ألينا دون ارادتنا ولا نستطيع التخلي عنها والمضي قدما دونها كما أننا لا نستطيع تحمل أعبائها التي تثقل الحمل علي أكتافنا نشعر وقتها بالضياع بين ما نحب أن يكون وما هو قائم بالفعل نتوه بين تمني وواقع فما عسانا أن نفعل مع تلك الالقاب سوى أن نتحملها بكل اعبائها ارملة لقب غيركل شئ في حياتي حتي انني قد تغيرت بسببه ضحكتي برائتي كل شئ بى قد تغير انطفت الانوار حولي واختفت الألوان لم يتبقي لي سوى لون واحد الاسواد رغم انه كان لوني المفضل ودائما ما كان يليق بي لكن الان اصبحت حياتي كلها سواد حتي بت أكره وکرهت كل شئ يلونه من حولي .... ولولا وجوده الان في حياتي لكنت تمنيت الرحيل عن ذلك العالم لولا وجود سيف ولدي تلك القطعة الغالية من روحي التي من الله علي بها قبل ۏفاة زوجي مازالت اشعر بالرضي رغم كل هذا تأقلمت علي حياتي الجديدة وعلي تلك الرقعه التي يحتجزوني بها لكوني ارمله البعض يراني نذير شؤم والبعض الآخر نكرة القليل من يري أنه قدر كتب علينا ولا دخل لنا به ...فمتي ترتاح كل النساء من تلك المسميات التي ازهقت روحها وقټلت بها أشياء كثيرة لكن أين الراحة الان وبعد تلك المعاناة يريدون أن اكرر تلك التجربة .... مرة اخري!! كيف استطيع المجازفة وفعلها مرة اخري رفضت كثيرا وفي الاخر أنا الان عروس ستزف عما قريب لزوجها الجديد يالا تلك الحياة غريبة!!
كانت تجلس في انتظاره تعلم انه سيتأخر كعادته فمشاغلة كثيرة لكنه فاجأها عندما فتح الغرفة بهيبتة الطاغية والقي السلام عليها بود السلام عليكم
كانت علي طاولة الزينة
تمشط شعرها الاسود القصير تركت الفرشاة مسرعه تجاهه في سعادة قلبها يضحك قبل وجهها وردت بصوت ناعم يسكر وعليكم السلام يا عمدة وامسكت العبائة ووضعتها علي الفراش برزانه كأنها تضع قطعة منه وتخاف عليها من الهواء
التفتت لمكان مجلسه ونزلت اسفل قدمية تخلع حذائه في سعادة متحدثه حمدلله بالسلامة يا غالي چيب بدري انهاردة يعني
رد في وقار زعلان إني چيت بدري اياك
ردت في لهفه وهي تضع حذائه ارضا يجطعني يا عمده مش جصدي والله دا انا مبسوطة جوي جوي
نظر لصنية الطعام الموضوعه علي المنضدة متحدثا عمله عشا بردك يا حنان منتي عارفة ان واكل من بدري
آه أنت جولت واكل من بدري كيف بجي اسيبك طول الليل أكده وامسكت يده تقبلها
نظر لها من أعلي في انتشاء دائما ما تعطيه كل ما يتمناه الرجل من حب وحنان كإسمها حتي صوتها يحمل في طياته الحنان واكثر شئ يحبه هو أنها تعطيه فوق قدره بمراحل كم هو سعيد لكونها زوجته
دني منها يرتب علي وجنتها بيده القوية لكنها مع لمساته تشعر أنها في عالم آخر عالم احلامها بوجود فارسها 
لحظات من الدلال التي تعطيها له بلا حدود لم يقطعها سوي طرقات عالية افزعتهم
تسأل بصوت جهورى مفزع مين
الخادمة في توتر أنا يا عمدة الست إنتصار تعبانه جوي وقالت لي اشيعلك
نهض من مجلسه يلبس جلبابة في عجاله تحت نظرات الاخري المنكسرة والتي تعلم جيدا أنها مکيدة ليس أكثر
الفصل الثاني
كانت تعلم أنها مکيدة ليس أكثر 
ارتدي جلبابه وغادر دون حتي أن يعتذر منها أو يبرر خروجه حتي لو بكلمة يرضي بها خاطرها ... ابتسمت في ألم وعقلها يردد خاطرها ... هذا آخر شئ يفكر به فارس عتمان ... آه لم تعشق امرأة رجل في تلك الحياة تعذرة لكنها لم تقدر علي اخماد حريق قلبها وروحها بمشاركته لاخري فيه 
اتجه لغرفة زوجته الآخري إنتصار فتح الباب مع خطوات واسعة نظر لها وهي ممددة علي الفراش تئن من الۏجع وتعض علي وسادتها الممسكة لها بين يديها
اقترب في عجالة متحدثا وهو يجلس لجوارها مالك يا إنتصار حاسة بإاايه
صړخت آه يا يا ابو علي بطني حاسه إني بموووت
هم يقف متحدثا أني هكلم الحكيمة تجي تشوفك علي طول
امسكت يده متحدثه لاااه خليك جمبي أنا هبقي زينة
رد وعلامات القلق ترتسم عليه هتبجي زينة كيف بشكلك ده لاااه ليجري ليك حاجة انت واللي ال في بطنك
ضغطت علي يده متحدثه خاېف علي ولدك يا فارس
رد بصوت جهوري هو دا وقت الكلام ده أني خاېف عليكم انتم الاتنين بعدي يدك إما أكلم الحكيمة تجي تشوفك
ردت بصوت واهن لاااه صدقني هبقي كويسه بس خليك جمبي أنا بطمن وأنت معايا وبعدين دول شوية مغص اعراض حمل بتاجي عادي بس بتبقي صعبة شوية 
رد وهو يتنهد أديني چمبك اهه بس لو متحسنتيش هجوم وهكلم الحكيمة سامعة أنا مش هستنا لما يجرالكم حاچة
قربت يده منها فأقترب هو الاخر ثم همست لها بصوت خاڤت خليك جمبي النهاردة يا ابو علي
رفع وجهه لها متحدثا بس دي ليلة حنان كيف اهملها كده لحالها وابات عنديك
هي عارفه إني تعبانة مش هتقول حاجة 
تنهد وهو ينهض ليخلع جلبابة ثم طرحة علي آخر عزمة فسقط علي المقعد بقوة تحاكي الضغط الذي يشعر به وتحدث وهو يتمدد لجوارها اديني
تم نسخ الرابط