رواية روعة الفصول من 31 للاخير
المحتويات
ممارسته للعلاج الطبيعي أما عن عاصم و همس فقد خضع لل عملية الجراحية و نجحت بنسبة كبيره و بدأ بممارسه العلاج الطبيعي ولم تتركه همس ولو للحظه ...._كبر طفلهم بينهم و أصبح عمره عام و بدأ يزحف بمفرده و بدأت هي تعلمه كيفية المشي و تمرنه عليه كل فتره و عاصم يساعدها بذلك و أيضا بدأ بنطق الحروف و أساميهم بطريقه أحبوها و عشقوها بشده...._و أخيرا إنتهي كل شئ وبقي فقط موعد عودتهم إلي موطنهم جمهورية مصر العربية.......!!!!!!!!!
_...في صباح يوم جديد ...!!
_...في المطار ....!!
تعلن رحلات مصر للطیران عن قيام رحلتها رقم 135 المتجهة نحو العاصمة المصریة القاهرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهض عن مقعده فتأبطت هي بذراعه وهي تحمل طفلها بين ذراعيها وهي تنظر إليه بإبتسامه جميلة ل طالمت عشقها ...._صعدوا علي متن الطائرة وجلسوا علي المقاعد المخصصة لهم _ إستندت برأسها علي كتفه وهي تمسك طفلها بيد و باليد الأخري تمسك الأي باد و عليه أحد الأفلام الكرتونية كي يلتهي بها سليم ..._ مد يده و أخذ يداعب شعره والأخير يضحك له و يشاهد الفيلم كانت تنظر إليهم بسعاده ..._و أردفت قائله
_شبهك مش كده ...!!!!!!
نظر إليها و أمسك طرف ذقنها بيده و أردف قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_مش بالظبط أوووي واخد منك حاجات كتيير ..._عيونه ...حركاته إنما طباعه ف هي مني ...!!!!
إبتسمت له بسعاده و إستندت علي كتفه مره أخري وهي تراقبه وهو يداعب طفلهم بشغف و سعادة واضحة ....!!!!!!!!!
الفصل الأربعين ...!!
_... في مطار القاهرة الدولي...!!
و أخيرا.. العوده إلي الوطن هبط من الطائره برفقه عائلته الصغيره... أنهي الإجراءات الروتينيه.. و إتجه إلي الخارج.. _وجد عدي و علياء في الباحه الخارجيه للمطار لإستقبالهم... رأهم عدي ف إقترب منهم و إحتضن صديقه بإشتري
ق و أردف قائلا
عدي بإبتسامه
_حمد الله علي سلامتك يا صاحبي...!!!!
_الله يسلمك...!!!!
بعد ثوان.. إبتعد عنه و إحتضن شقيقته بينما كانت علياء تحمل الصغير بين يديها وعلي وجه كلا منهم إبتسامه جميلة ....!!!!
تبادلوا السلامات ثم غادروا المطار متجهين إلي قصر الألفي.....!!!!!!!!!
... تسريع في الأحداث...!!
_... في المساء...!!
_... في قصر الألفي...!!
ألف مبرووووك يا ناااارووو ألف مبرووووك يا ريوو....!!!!
أردفت علياء بتلك الكلمات الفرحة بادلتها نيره إبتسامه مجامله بينما وكزها عدي وأردف قائلا
عدي بحنق و غيرة
_ باركتي وخلصتي إيه لازمتها ريوو اللي في الأخر دي....!!!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_إيه يا حبيبي قولت حاجه غلط انا...!!!
ريان مقاطعا بضحك
_ههههههههههه.. لا يا ليلو جوزك غيراااان بس...!!!
رفعت أحد حاجبيها بدهشة و أردفت قائله
_غيرااان!!! عدي بيغير من إمتي ده.... !!!!!!
وكزها مره أخري و أردف قائلا
_إيه من إمتي دي!!!متجوزه سوسن حضرتك...!!!!
إحتضنت ذراعه و غمزت للأخرين وهي تردف قائله
علياء بوداعه
_لا حبيبي خاااالص غير براحتك....!!!!
لم يتمالكوا أنفسهم و إنفجروا من الضحك و شاركتهم علياء في ذلك وسط نظرات عدي الحانقه.....!!!!!!!!
_... بعد مرور ساعتين...!!
_... في ڤيلا ريان...!!
عاد كلا من ريان و نيره إلي ڤيلتهم... و صعدوا ألي غرفتهم... أخذ ريان ملابسه من غرفه تبديل الملابس و إتجه إلي المرحاض بينما جلست نيره علي الفراش و أخذت تتذكر ما حدث مع شقيقتها قبل سنه...!!!!!
_... فلاش باك...!!
بعد علم نيره بما خططت إليه شقيقتها و إخبار همس و علياء بما سمعته... تشاجرت معها مشاجره كبيره... ف تركت ريم المنزل و إنصدمت والدتها بعد سماعها إلي شجارهم عن طريق الخطأ مما أدي إلي ۏفاتها بعد إصابتها ب سكتة قلبية.... فقدت نيره النطق عقب وفاه والدتها ولكن ظل ريان جوارها ولم يتركها للحظة حتي عادت إلي طبيعتها وأصبحت تتحدث مثل قبل... _بينما ذهبت ريم إلي صديقها حازم والذي قد إتفقت معه مسبقا علي تفريق عدي و علياء و إقناعه علي ذلك بعدما علم بما سيأتي من وراء تلك المؤامره و ذات يوووم..............
يعني إيه يا ريم يعني مفيش فلوس...!!!!!
أردف حازم بتلك الكلمات الغاضبة فأومأت ريم إيجابا و أردفت قائله
_أيووه مفيش فلووس كله بخخخ.....!!!!
أمسكهامن ذراعها بقوة و أردف قائلا
حازم پغضب
_نعم يا إنتي بتستهبلي... إنتي جيتي لقضاكي يا ريم...!!!!
ريم بعدم فهم
_يعني إيه قصدك إيه... !!!!!!
إلتوي ثغره بإبتسامه خبيثة و أردف قائلا
_هتعرفي دلوقتي....!!!
فهمت ما يرمي إليه ف تحركت بخطوات مذعوره إلي الخلف وهي تردف قائله
_لا يا حازم... بلاش علشان خاطري خد اللي إنت عايزه بس إلا ده.... إلا ده يا حازم....!!!!
تجاهل حديثها و أخذ يقترب منها وهي تتراجع إلي الخلف.... لم تنتبه إلي النافذه المفتوحة خلفها... مد يده للإمساك بها ولكن كانت نهايتها أسرع منه... حيث وقعت من تلك النافذه.. نظر لآثرها بالأسفل وجدها علي الأرضيه الأسفلتيه و الډماء تسيل من كل جانب بجسدها... إنتهت حياتها نهايه مأساويه... كان من الممكن أن تتراجع عن خططتها تلك وتعيش بسلام... ولكن الطمع غلاااب وها هي تنتهي و تنتهي خططتها و شرها من الدنيا.....!!!!!!!
بعد علم نيره بذلك لم تتأثر كثيرا و إنما دعت لها بالرحمه ف
ليرحمها الله فهي تستحق ما حدث لها... _أكملت نيره حياتها مع ريان وها هي الأن بعد مرور عام علي ما حدث تحمل نطفته داخل أحشائها.....!!!!!!!!
_... عوده إلي
الوقت الحاضر...!!
أفاقت من شرودها علي إحاطه ريان ل
خصرها من الخلف ف إستندت برأسها علي كتفه و أغمضت عينيها براحه......!!!!!!
_... تسريع في الأحداث...!!
_... بعد مرور ثلاث سنوات...!!
واقفه أمام المرآة بالمرحاض تنظر إلي إختبار الحمل بتوتر وما لبث أن تحولت نظراتها إلي فرحة فقد تأكدت من حملها... وضعت يدها علي فمها بعدم تصديق و الدموع تسيل علي وجنتيها ب فرحة... قاطعها طرقات خفيفة علي الباب... ف كفكفت دموعها بسرعه و فتحت الباب ف وجدته عدي الذي أردف قائلا
_إيه يا حبيبتي كل ده في الحمام إنتي كويسه... !!!!
علياء بإبتسامه
_لا حبيبي.. انا كويسه اهووو...!!!
عدي بشك
_متأكده...!!!!!
كادت أن ترد عليه ولكنه لمح الإختبار بيدها ف نظر إليها بإستغراب و أردف قائلا
_إيه ده يا علياء... !!!!!
_انا حامل يا عدي...!!!!!!
إتسعت عينيه بعدم تصديق و أبعدها عنه و أردف قائلا
_إنتي قولتي إيه... !!!!
علياء بتأكيد
_انا حامل يا عدي...!!!!
إحتضنها بفرحة وأخذ يدور بها بسعادة ف نظرت إليه و أردفت قائله
_فرحاااان... !!!!!
عدي بإيجاب
_طبعا فرحان... إنتي إدتيني الفرحة اللي مستنيها من زماااان انا.... انا بحبك أووي يا لوليتا...!!!!
إستندت برأسها علي صدره و أردفت قائله
علياء بحب
_وانا.. بعشقك....!!!!!!!
_... في قصر الألفي...!!
_... في غرفه عاصم...!!
كان يلهو مع طفله بالألعاب الخاصه ب سليم و الأخير يضحك له... كانت تراقبهم بسعادة واضحه و شغف... رفع رأسه إتجاهها و إبتسم لها.. ثم نظر إليه و أردف قائلا
_روح حبيبي علي أوضتك....!!!!
سليم بطفوله
_حاضل حاضر ....!!!!
ركض سريعا إلي غرفته المتصلة ب غرفه والديه.... _بينما إلتفت هو إلي زوجته و إقترب منها و حاوط خصرها فأردفت هي قائله
_إوعي تكون ناسي عيد ميلاد سليم بكره...!!!
عاصم بإبتسامه
_وانا أقدر أنسي اليوم ده برضوه...!!!!
إبتسمت له بحب و إستندت برأسها علي صدره و أغمضت عينيها ب راحه....!!!!!!
_... في مساء اليوم التالي...!!
_... في قصر الألفي...!!
يا بني إنت إتجننت!!! ما تقول اللي عايزه بإختصار....!!!
أردف عاصم بتلك الكلمات بينما إبتسم عدي ببلاهة و أردف قائلا
_مالك بس يا باشا... انا بقول إن الأطفال نعمة برضوه....!!!!!
همس بنفاذ صبر
_قولي إنتي يا علياء ... ماله الغبي ده... !!!!!
إلتفتت إليه و أردفت قائله
_أقول انا ولا إنت..... !!!!!!
عدي بتوتر
_لا قولي إنتي...!!!!
أومأت برأسها و أردفت قائله
_أصلي آآآآآآ....
قاطعها قائلا
_أصلي حامل....!!!
_نعممم....!!!!!!!!!
أردف الإثنان بتلك الكلمه في نفس الوقت فإبتلع ريقه بتوتر فهزت رأسها بقله حيله و أردفت قائله
_قصده إني انا حامل...!!!!
همس بعدم تصديق
_بجد....!!!!!!!
علياء بتأكيد
_أيوووه والله...!!!!
عاصم بهدوء
_ألف مبرووووك يا علياء ألف مبرووووك يا زفت....!!!!
عدي بمرح
_تشكرااااات.. تشكرااااات.....!!!!!!
تبادلوا التهاني و قضوا وقت مرح سويا و إنتهي عيد ميلاد سليم عاصم الألفي.....!!!!!!
الفصل الواحد و الأربعين و الأخير....الفرحة الكبيرة...
كانت تطلع إلى أجواء المدینه القاهرة من نافذه غرفتهم بشرود تفکر بالأحوال التى وصلوا إليها حتى قطع شرودها وضع ذاك العاشق يديه حول خصرها و الذي همس قائلا
_لوليتا...حبيبتى بتفكري فى إيه...!!
إلتفتت إليه مبتسمه بحب و أردفت قائله
علياء بهدوء
_بفکر فی حیاتنا... فی اللی وصلناله... قد إیه کنا تعبانین فی حیاتنا بس دلوقتی الوضع إتغیر...!!
إحتضنها عدی بحب و أردف قائلا
عدي بحب
_لولیتا.. اللی مرینا بیه بقی ماضی و راح خلاصإحنا فی حاضرنا و مستقبلنا.. ثم أكمل ضاحکا و أمیرتنا اللی فی الطریق....!!
علياء بضحک
_فاکر سلیم لما قالک دی عروستی یا خالو....!!
عدی بضحک
_سلیم ده حبیبی و بعدین انا هلاقی أحسن منه فين للهانم اللی فی بطنک دی....!!
علياء بحنق
_ملکش دعوه ب بنوتی...!!
عدی بتهكم
_ماهی بنتی انا کمان و لا نسیتی یا هانم...!!
علياء بضحک
_لا مش ناسیه هو انا أقدر برضوه...!!
کاد أن یجیبها إلا أن ذلک المشاکس إقتحم غرفتهم بدون سابق إنذار و إتجه إلى علياء و دفع عدي بيديه الصغيرتين و أردف قائلا
سلیم بطفوله
_لولی... يالااا علثان علشان نتعثی نتعشی و تأکیلینی بإيدک....!!
علياء بحنو
_حاضر یا سولی یالااا بینا...!!
و أمسکت بیده إستعدادا للنزول و لکن أوقفهم عدی الذی أمسک الصغیر بطريقه مضحکه وأردف قائلا
عدی بنصف عین
_رایح فین و أخد مراتی یلااا...!!
سلیم پغضب طفولی
_و أنت مالک إنت و بعدین دی ملاتی مراتی انا و أم علوستی عروستی....!!
عدی بسخريه مقلدا إیاه
_لا والله.. ملاتک مراتک و أم علوستک عروستک و انا روحت فین.. ده انا حتی زی خالک برضوه...!!
سلیم بصرامه طفولیه
_بص یا خالو... انا هتجوز بنتک برضاک أو ڠصب عنک ماثی ماشی و لولی هتفضل ملاتی مراتی برضوه....!!
عدی پصدمه
_ولاااه أنت متأكد إن عمرک 4 سنین أنت مستحیل تکون طفل ثم أكمل بصرامه مصطنعه و بعدين مین قالک إنی هوافق تتجوزها أصلا....!!
سليم بغرور
_انا مث مش محتاجک توافق أصلا انا هتجوزها ڠصب عنک....!!
ترکه عدی متحسرا ثم أردف قائلا
عدی بسخريه
_عندک حق یابنی... انا هستنی إیه من إبن عاصم و همس غیر کده....!!
ثم بکی بطريقه مضحکه وسط ضحکات کلا من علياء و ذاک المشاکس الصغير سلیم عاصم الالفی.....!!
_... في حديقة القصر...!!
جالسين علي تلك الأرجوحة والتي تتوسط الحديقة تستند ... _رفعت أنظارها إتجاهه و نظرت إليه نظرات لا يفهمها سواهم... وضع يده علي وجنتها و إقترب بوجهه منها و طبع قبله بجانب شفتيها و نظر إلي بحور عينيها و أبعد خصلاتها بعيدا عنها و أردف قائلا
عاصم بحب
_ يا حر قلبي ووجداني لولهان
يا ويح مهجتنا والحسن فتان تمكن العشق من قلبي فأرقه
فالعين ساهرة والعقل حيران
رأيتها بالعيون الزرق ترمقني فأغرقتني وما للبحر شطئان ألا فجودي على عيني بمبتسم
ونظرة العين هذي منك إحسان تبسمت فسقتني بابتسامتها خمرا لذيذا ومنه القلب سکړان
تبسمت لي فصار الكون يبسم لي وخاطبتني فذاك الكلم ألحان فلم تر العين عيني
متابعة القراءة