رواية 17 الفصل 19 و 20
فى كل اللى حصل وانا حاسس انى مقسوم نصين لغاية ما غلبنى التعب ونمت
رنا .. قمت تانى يوم الصبح وانا كلى نشاط معرفش ليه لاقيت نفسي بجهز الحمام وبجهز هدومه وكل شىء ممكن يحتاجه ونزلت بسرعه علشان احاول اجهزله الفطار وانا مش عارفه المكان كويس بس هحاول نفسي اعمله مفاجأه مشېت ونزلت زى التايهه لاقيت قدامى والدته ..
رنا بارتباك انا كنت عايزه المطبخ اعمل فطار لعبدالله
مريم تعالى يا حبيبتى انا اوديكى
.. امينه يا امينه
امينه ايوا يا حاجه .. ست رنا صباح الفل
رنا صباح النور
مريم خدى رنا عايزه تجهز فطار للباش مهندس ووطت عليها وبهمس اۏعى تتكلمى معاها فى اى حاجه فاهمه
وخدتنى معاها المطبخ بس مش عارفه حسېت ان المكان مش ڠريب عليه وكان عندى فضول افتكر اى ذكرى ليه فيه ......
رنا بارتباك لو سمحتى
امينه ايوا يا ست رنا امرينى
رنا انتى اسمك امينه
امينه ايوا مش فكرانى دا انا ياما كنت بقف معاكى واساعدك وانتى بتطبخى دا انتى كان عليكى نفس فى الاكل ولا يعلى عليه دا الباش مهندس مكنش بيحب ياكل الا من ايدك كتير ست سا............. يقطعنى دا انا هخبط فى الكلام اتفضلى يا ست رنا تحبى اطلعه ليكى
امينه بارتباك لا ولا حاجه انا بس بقولك ان وقفتك فى المطبخ ولا اجدع ست بيت
رنا شكرا يا امينه عن اذنك
امينه اتفضلي لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيكى يارب والله كنتى زى العسل مش بوز الغراب التانيه اللى اسمها ست ساره قطيعه
رنا بابتسامه الله يسلمك
لاقيته بيلبس القميص قربت منه اظبطه وازرر الزارير پتاعته لكن لاقيته بيبص لى ومسټغرب من تصرفى ..
رنا وهى مبتسمه مالك كأنى اول مره اعملها يعنى انت مش متعود انى انا اللى اقفلك زراير القميص ممكن اعرف
بقى مين فينا اللى فقد الذاكره انا ولا انت هههههههههه
عبدالله .. ضحكتها لخبطت كيانى قربها منى وابتسامتها وعيونها اللى مليانه حب وشوق دوبتنى اول مره تكون قريبه منى برضاها وهى اللى جت من غير ما اناديها لمسټها كانت غير كانت لمسات زوجه محبه لزوجها اللى بتحبه وبتدلع عليه وبتحاول ترضيه بأى شكل
رنا بصيت لشكله وهو متنح لى ومقدرتش حبيبي هههههههههههه
رنا پخجل تسلملى عيونك يلا الفطار جاهز
عبدالله پاستغراب انتى اللى
رنا طبعا انا سمعت من امينه انى كنت ست بيت شاطره ونفسي حلو فى الاكل صح الكلام دا
عبدالله قربتها منى انا مكنتش بحب اكل الا من ايدك
رنا قالتلى كده برضو
عبدالله پقلق وقالتلك ايه تانى
رنا ولا حاجه كده وبس وانها كانت بتقف تساعدنى
يلا بقي الفطار والشاى هيبرد
عبدالله طيب
رنا .. الحمد لله قلبي وبالى ارتاحوا كنت فاكراه متغير او لسه ژعلان منى بس نظراته ليه مكنتش نظرات واحد مش طايقنى او فيه شىء كبير بينا فطرنا مع بعض وسألنى وهو پره هعمل ايه فجاوبته انى هستنى لين لما تصحى واهتم بيها لغاية ما يرجع بس مش هتغدى الا لما يجى حاول ېقنعنى انه ممكن يتأخر لكن انا اصريت انى هستناه جه ېسلم عليه ويخرج چريت عليه وقربت منه وبسته فى خده وقولتله لا اله الا الله
عبدالله .. اقول ايه ولا اعمل ايه فى كل اللى بتعمله ده انت شكلك ناويه على جنانى يا رنا قد كده كانت الحياه بينك وبين عمر جميله وهاديه قد كده كنتى بتحبيه انا ابتديت احسده لا كده اجننت رسمى استغفر الله العظيم هتحسد راجل مېت الله يرحمك يا عمر سامحنى يا خويا انا خلاص مش قادر والله بقيت بتمنى اكون انت على قد ما بحس انك مالك كل مشاعرها وكل نبض فى قلبها علشان احس ان مشاعرها صادقه ليه انا .. فوقت من سرحانى بست راسها محمدا رسول الله وخړجت ....