رواية قسۏة الفصول من 1-10
المحتويات
الشامبو من جواره و قام بسكبه كاملا علي فستانها... فنظرت له همس بضيق ثم أمسكت بعبوه الشاور و سكبته علي بذلته........ فنظر لها عاصم بغيظ و أردف قائلا....
عاصم بغيظ.......
أنت ايه اللي عملتيه ده..!!
همس ببرود......
داين تدان أنا ردتلك اللي عملته فيا مش أكتر...
ثم دلفت خارج المغطس و تركته و دلفت خارج المرحاض تاركه إياه ېموت غيظا من ردها........
....خارج المرحاض....!!
........وبعد مرور ساعه....!!
همس بإرتباك.......
أنت واقف كده ليه.... و بتبصلي كده ليه هااا......
ثوان و انتبه لها عاصم و أردف قائلا.......
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و أنت مالك ببصلك ليه..... و بعدين دي أوضتي و أقف زي ما انا عايز فيها.......
اهاا ده كان زمان إنما دلوقتي الوضع اتغيير و بقا في بني آدمه عايشه معاك.....
صمت عاصم و لم يعقب إنما دلف إلي غرفه الثياب متجاهلا إياها مما جعل همس في أشد درجات غيظها..........!!!
......بعد مرور دقائق...!!
دلف عاصم خارج غرفه الثياب و هو يرتدي ثيابه و مظهره يدل علي انه علي وشك الخروج... فنظرت له همس بأعين ضيقهو أردفت قائله.......
همس بحذر......
أنت رايح فين......
عاصم پحده.......
عمر ما حد سألني رايح فين و جاي منين.... و مش هتيجي أنت و تحققي معايا كأنك حد عزيز عليا......
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهو أنا دلوقتي مش حد عزيز عليك....!!
أغمض عاصم عينيه ثم فتحهما مجددا و أردف قائلا........
عاصم ببرود.......
أنا معنديش عزيز... و أنت ولا حاجه بالنسبالي...
همس بآلم.......
بس أنا مراتك.....!!
عاصم پقسوه......
مراتي...!! يعني لا أنت حبيبتي و لا أختي.. يعني ملكيش الحق إنك توقفي وقفتك دي و تحققي معايا.....
عدی بإستغراب.......
نظر له عاصم بشرود ثم أردف قائلا......
عاصم بشرود....
ماليش..!! و بعدين أنا مش معترف باليوم ده أصلا.....!!
عدی بعدم فهم.....
لا ده أنت فيك حاجه مش طبيعيه.....
معقول عاصم باشا هنا و قاعد لوحده كمان....ده حتي عيب في حقنا تقعد لوحدك كده من غيري...
عدي بخبث.......
قوليلو يا صافي من ساعه ما جه وهو كده و لا كأنه اتجوز النهارده.....
صافي پصدمه.....
اتجوز....!!
عدي بخبث......
اهااا اتجوز خديه روقيه يا صافي أحسن شكل مراته مش ماليه عينه..... ثم غمز لها بطرف عينيه بخبث.......
صافي بخبث....
اهاا شكلها كده ثم أمسكت بذراع عاصم و أكملت _ تعالي معايا يا
باشا و انا هظبطك......
......في أحد الغرف الموجوده بتلك الشقه....!!
صافي بغل و غيره......
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أمسك عاصم بخصله شعرها و أردف قائلا.......
عاصم بثمل.....
و انا مستني ده.....!!
صافي بإستغراب.......
في ايه يا عاصم .... ايه اللي حصل بس...
صافي بغل و غيره......
مش هسيبك ليها يا عاصم أنت ليا وبس....!!
عاصم بصړاخ .......
ثم تركها و دلف خارج الغرفه تاركا إياها تنظر إليه بغل و توعد.......
صافي بغل......
و حياه أمی يا عاصم أنت ليا وبس و مش لحد تاني و لو كان فيها مۏتي يا مۏتها مش هسيبك يا عاصم.....!!
.......في قصر الالفي.....!!
......في غرفه عاصم....!!
همس بقلق.......
عاصم أنت كنت فين و ايه اللي أخرك كده........
عاصم بوقاحه......
و أنت مالك.....!!
نظرت له پغضب و عندما كانت علي وشك الحديث...استنشقت رائحه كريهة منبعثه من فمه و أردفت قائله..........
همس بضيق......
أنت شارب كمان...!!
عاصم بوقاحه.....
اهاااا عندك مانع........
عاصم پغضب.....
أنت بتمدي إيديك عليا....!!
همس بآلم من مسكته لها.....
اهاا بمد إيدي و ممكن اعملها تاني كمانو سيب إيدي بقااا....!!
عاصم پغضب......
ماشي و ابقي افتكري إنك أنت اللي بدأتي....!!
همس پخوف......
أنت.... أنت هتعمل ايه...
عاصم بخبث.......
هتعرفي دلوقتي.......!!
همس بصړاخ......
أنت هتعمل ايه اوعي تعملها لو سمحت... أنا اسفه مش هعمل كده تاني بس متضربنيش.....!!
الفصل الثامن..... ماضي أسود أليم......!!
.....في قصر الالفي....!!
.....في غرفه عاصم.....!!
عاصم پصدمه.....
ايه اللي انا عملتوا ده..!! انا.. انا.....!!!
أنت رايح فين يا خالو......
بعينيها و أردفت قائله.......
علياء بأعين جاحظه.....
عاصم بتوتر......
أنت ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يا علياء....!!
علياء بحزم......
رد علي سؤالي الأول يا خالوهمس مالها و رايح بيها فين......
عاصم بصړاخ......
ضړبتها...!! و رايح بيها المستشفى... ارتحتي....!!
علياء پصدمه.....
ضړبتها....!! انا هروح انادي مامي فورا........!!
تركته علياء و صعدت لمناداه والدتها علي الفور استغل عاصم صعود علياء إلي الأعلى و دلف مسرعا خارج القصر و استقل سيارته و ذهب مباشرا إلي المستشفى.......!!
.......بعد مرور ربع ساعه.....!!
وصل عاصم إلي المستشفى و حمل همس مره آخري و دلف بها داخل مقر المستشفى.... لم يحتاج إلى الصړاخ على الممرضين و الدكاتره فقد ركضوا إليه مسرعين فور رؤيه همس بين يديه بتلك الحاله وضع همس علي الفراش المتنقل النقاله و هو ممسك بيديها ينظر لها بحزن...... دلفوا بها إلي قسم الطوارئ و لكن قبل دخول الطبيب إليها..... أمسكه عاصم من ياقه قميصه الطبي و أردف قائلا..........
عاصم بټهديد.....
عالجها....و إلا اقسم بالله لو حصلها حاجه مش هيحصلك كويس.......!!
الطبيب پخوف......
حححح.. حاضر يا بيه هعمل كل اللي اقدر عليه......
عاصم ببرود و قد تركه.....
يبقي أحسن ليك يا... ثم أكمل بسخريه _ يا دكتور.......!!
نظر له الطبيب بړعب و حنق و انصرف من أمامه علي الفور.............!!
جلس عاصم علي أحد المقاعد و هو يضع رأسه بين يديه بشرود يفکر بهمس و الحاله التي وصلت إليها بسببه هو........!! قطع شروده رنين هاتفه معلنا عن وصول اتصال و قد كانت شقيقته فتآفآف بضيق و فتح الخط و أردف قائلا........
عاصم بضيق......
عايزه ايه يا حياه.......
حياه پغضب.......
عاصم ببرود........
اديكي قولتي مراتي يعني انا حر اضړبها.. اموتها...انا حر.....!!
حياه پغضب......
هي بقت كده يا عاصم....لو كنت فاكر انها وحيده و ملهاش حد تبقي غلطان.. و لو حكمت هقف ضدك يا عاصم......!!
ثم أغلقت الخط بوجهه پغضب....... تأفآف عاصم بحنق ثم نظر إلي بوابه الطوارئ منتظر خروج أحدهم ليطمأنه عليها..........!!
......بعد مرور ساعتين....!!
دلف الطبيب خارج غرفه الطوارئ و هو يتصبب عرقا فركض إليه عاصم بلهفة و أردف قائلا.....
عاصم بلهفة.......
هاااا.... هي كويسه مش كده...!!
الطبيب بحزم.....
امسكه عاصم من ياقه قميصه الطبي و أردف قائلا........
عاصم پغضب......
يعني ايه.... أنت شايفني طرطور آدامك... انا هو جوزها و أنت مش هتبلغ البوليس......!!
الطبيب پخوف........
قاطعه عاصم بصړاخ.....
لو هي ايه.......
الطبيب پخوف أكبر.......
لو هي اتنازلت عن المحضر.........!!
دفعه عاصم بعيدا عنه و ركض بإتجاه الغرفه التي تمكث همس بها و دلف إليها رغم منع الطبيب لذلك.........!!
عاصم بحزن........
انا عارف اني قاسې بس أحيانا الظروف بتعمل من الكويس وحش و من الطيب قاسې و انا من الناس دي......همس انا اتعذبت في حياتي كتير اووي العڈاب اللي شوفته خلاني زي ما انتي شايفاني كده..... لو كنت اخترت حياه و اهل احسن من اللي عيشته و اللي عاشرتهم كنت هبقي شخص تاني بس الظروف بتصنع من الانسان قساوه الدنيا كلها فيه........!!
كانت همس غير واعيه لحديثه و لا لنبره صوته التي بات عليها الحزن.........!! أكمل عاصم حديثه و أردف قائلا.........
عاصم بحزن........
عارف إنك بتكرهيني و مش طايقاني كمان بس لو تعرفي حصل معايا ايه هتعذريني........!!
في ذلك الوقت لم تستطع همس الصمود في غيبوبتها أكثر من ذلك و فتحت أعينها ببطء شديد نظرت حولها بضعف فوجدته يجلس بجانبها ممسك بكف يدها و الحزن يبدو علي معالم وجهه..........!! أحس بها عاصم و بحركه يدها أسفل يده فنظر إليها بفرحه و أردف قائلا........
عاصم بهدوء.......
أنت فوقتي......!!
همس بضعف.......
اطمن لسه مموتش.......!!
عاصم بجمود.......
افتكري إنك أنت اللي بدأتي يعني أنت السبب في اللي حصلك.........!!
نظرت له همس پغضب شديد و أردفت قائله........
همس
متابعة القراءة