رواية نسمة الجزء الثاني
يتشنج پعنف معلنا عن أنها على أعتاب اڼهيار عصبي حاد لتهرول تهاني نحو باب الغرفة و نطقت أسم إبنها بصوت أشبه بالصړاخ تستنجد به
نووووح الحقنا يا ابني
هرول نوح راكضا نحوهم مندفع تجاه آية مباشرة و بلحظة كان جثي على ركبتيه أرضا أمامها و احتواها كلها مغمغما
هششش أهدي متخفيش يا آية
تمسكت هي بكلتا يديها بياقة كنزته و إذداد نشيجها أكثر و هي تقول
لا اطمني أهلك كويسين و أنا لسه جاي من عندهم حالا نطق بها بلهفة و هو يزيح شعرها عن وجهها حتي يتمكن من رؤية عينيها التي تطلع له بهلع
مش عايزك تخافي أنتي مش لوحدك أنا معاكي مش هسيبك
ظل يهمس بتلك الكلمات داخل أذنها و كأن صوته و ضمته لها بهما مفعول السحر عليها هدأت تماما بين يديه بعدما شعرت بالأمان يغلف قلبها المرتعد بفضله هو ارتمت برأسها على كتفه غالقه عينيها و ڠرقت بنوم عميق على إيقاع نبضات قلبه
فاقت من شرودها على صوت يوسف الساخر و هو يقول
أنت بتعمل أيه هنا يا نوح يا جدع على رأي صحبك إسلام !
ابتسم له نوح ابتسامة زائفة و رفع يده ربت علي كتفه پعنف متمتما
اديك قولتها بنفسك صاحبي إسلام و دا بيت صاحبي
قال الأخيرة
و هو يشير بسبابته على المنزل
بس صاحبك في الوقت دا بيكون في الشغل صح ولا أيه! انت بقي جاي دلوقتي لمين هنا
جاي لأخواتي و والدتي
نظر له يوسف پغضب و عدم فهم ليبدأ نوح يصعد به الدرج المؤدي لشقة جميلته حتي وصلوا أمام باب الشقة الذي فتحته آية بعدما أرتدت إسدال صلاتها على عجل
اصطك نوح على أسنانه من فعلتها هذه التي تؤكد بها ظن هذا ال يوسف بأنها كانت تقف له خلف النافذة
ازيك يا آنسة آية قالها نوح بابتسامة و قلبه يتراقص فرحا عندما رأي مدي لهفتها عليه
الحمد لله كويسه همست بها بستحياء و ابتعدت بعينيها عنه على مضض و نظرت ل يوسف بضيق مكملة أهلا يا يوسف
أردف بها يوسف بنبرة ذات مخزي و هو يرمقها بنظرة محتقرة جحظت أعين آية على أخرها و فتحت فمها وكادت ان ترد عليه إلا أنها شهقت پعنف عندما دوي صوت صړاخ يوسف بقوة حين ھجم عليه نوح دون سابق إنظار و سدد له لكمة عڼيفة سقط أرضا على أثرها أسفل أقدام آية وجهه مقابل حذائها
محترمة ڠصب عن اللي خلفوك قالها نوح بصوت جوهري و قد برزت عروقه بخطۏرة
انتهي الفصل
واستغفرو لعلها ساعة استجابة