رواية جديدة قوية الفصول من 19-21
المحتويات
فهو
ما أن فاقت حتى أخبرها انه عليه الذهاب للقاهره من أجل عملا هام و اجتماع طارئ غير مدرك أنه يوم الحب الأول الذي يمر عليهما و أنه يجدر به البقاء معها للاحتفال سويا به و لكن هي تعتقد أنه ربما لا يعلم بوجود مثل هذا اليوم أساسا فهو لا يعرف غير القسۏة و التعنيف و ليس له خبره في مجال الحب ثم ضحكت على نفسها متمتمه غبيه وهل لديكي انتي الأخرى خبرة و لكن تلك المشاعر فطريه ثم تنهدت بيأس على شيطانها المختلف عن ابطال رواياتها و حاولت إغماض عينها و النوم و ما هي إلا عدة دقائق و قد غفت فورا و لكنها فاقت على يد قويه تحملها و لكن كان هناك من غطى لها عيناه لا ترى شئ و أيضا يداها مکبلة فشعرت بالذعر إلى أن تخلل عطرا أنفها تعلم تمام المعرفه هوية صاحبه و لكنها تظاهرت بالخۏف قليلا للتسليه فكم كانت سعيده بفعلته تلك حملها إلى السياره وسط اعتراضها الواهي و الكاذب و انطلق بها إلى مكانا قد جهزه سابقا ثم نزل و حملها مجددا و دلف بها إلى ذاك البيت الصغير في ضواحي البلد ووضعها على فراش إحدى الغرف تحت تمثيلها بالذعر و الخۏف فتابعت تمثيلها
بينما هو استمع لكلماتها بأندهاش فتلك المجنونه ماذا تقول و أي تفاهم مع خاطف و لكنه تابع خطته و لعبته و لف رأسه بذاك الشال كما أنه كان يرتدي جلباب فهبط بجزعه العلوي و أزاح عصبة عينيها و فك قيد يدها دون أن ينطق بكلمه حتى لا تعرفه من صوته و تكتشف لعبته بسهوله
تعبث بفتحة صدر جلبابه مقتربه منه أكثر و قامت بلف ذراعيها حوله و وضعت رأسها على قلبه و من ثم رفعت نفسها و وقفت على أطراف أناملها لتقترب من أذنه و تهمس له بكلمات قشعرته فصعق على إثرها حتى أنه من صډمته بها لم يستطع إلا أن بات مجمدا
مدت يدها و أمسكت يداه و سحبته إلى
فعلتها و نهض و ابعدها عنه و وقف منذهلا منها
فتمددت هي على الفراش و تلاعبت بأحدي حجبيها له بينما هو كان قد جن جنونه و
لكن بفعلتها تلك أدرك أنه مكشوف لها و أنها
بيجاد بنظرة استفهام عرفتيني من أمتي
حور بأستمتاع من أول ما شلتني في المستشفى بس حبيت اجاريك في لعبتك
بيجاد قولت انك ماكره و مخادعه يا
حور قلبي بس تعالى كده و عيدي كلامك
اللي قولتيه من شويه تاني أصل أنا ما سمعتوش كويس لترتبك هي و تحاول
تغير الموضوع فتقول بس حلوه الفكره
قولي ليه عملتها يا بيجو
بينما هو ادرك فعلتها و رغبتها بالهروب فجارها علشان احققلك امنيتك بالخطڤ و ننهي معضلة كل شويه تذكيري بمشهد الخطڤ من رواياتك يا دكتوره حور
حور بنبري ذات مغزى طيب اشمعنا
النهارده بالذات يا شيطان قلبي الوسيم
بيجاد تعالى معايا و أنا أقولك و نهض و حملها بين يديه و أخذها إلى غرفه أخرى
مزينه بالشمع و الورد و البالونات الحمراء
كانت جميله للغايه و لكن كان اجمل ما رأته حينما وقعت نظراتها على ذاك المعلق باللون الأبيض المميز بأخر الغرفه فنظرت نحوه ثم نظرت لبيجاد فقال لها كل عيد حب و انتي حبيبتي و جانبي يا حوري و دي هديتك مش معقول عروسه من غير فستان فرح
تحبي تجربيه فسعدت كثيرا و قبلته على وجنته بسعاده و طلبت منه أنزلها ليخضع هو لرغبتها ثحت تأثره بفعلتها و قبلتها الصغيره
تلك التي رغم صغرها إلا أنها كانت لهيب أشعل نيران بقلبه فأية لمسة من الحبيب
تحيي القلب و تشعل نيرانه و ما بالك ان تكون معشوقته و ليست فقط محبوبته
لتتوجه هي بأتجاه الفستان و تأخذه
بسعاده بينما نظرت نحوه و قالت له تحت صډمته أطلع برا
بيجاد بعدم استيعاب نعم اطلع برا
حور مبرره له هجرب الفستان و مش هينفع و انت هنا فأطلع برا
بيجاد بعبث فنظرا نحوها بتسليه و قال
أنا كتب كتاب علي فكره عادي
حور أنت قولتها كاتب كتاب و لسه الفرح
يلا اطلع برا بسرعه و اقفل الباب وراك
بيجاد مستغربا اطلع برا و اقفل الباب
وراك أنا الشيطان اتعمل كده و من طفله
ليتابع بينما يخرج و يغلق الباب قائلا
هو الحب فعلا ايه غير بهدله و قلة قيمه
فضحكت هي عليه و قامت بأرتداء
الفستان و طالعت نفسها بالمرآه بسعاده و دارت حول نفسها فبدت كالأميره حينها
فقررت الخروج له لكي يراها بفستانها
و ما هي إلا ثواني وقامت بفتح باب الغرفه و خرجت له و اتجهت نحوه بخطوات متمهله
بينما هو كان موالي ظهره للباب و مأن استمع لصوت فتح الباب و تليه خطوات تتقدم نحوه حتى أدار وجهه إليها فألجمته الصدمه
حينما رآها بهيئتها الملكيه هذه فقد كان يري الفستان جميلا و لكنه بدا حينها رائعا مذهلا عليها بل ليس هناك كلمات توصف ما يراه
الآن نظر نحوها و طالعها بمشاعر جارفه
غير مستوعب ان تلك الحور باتت له
و ملكه ماذا فعل بحياته جيدا لتكون تلك الحور له تقدم نحوها بخطوات ثقيله فكان يشعر و
متابعة القراءة