رواية جديدة قوية الفصول من 16-18
المحتويات
و قامت بغمز حوريه و من ثم وجهت انظارها لحور و قالت أنا مش مصدقه نفسي بقا عمي انا
يتنازل و يدخل المطبخ بنفسه علشان حضرتك لا و كمان يطرد الخادم كله برا علشان تكونوا لوحدكم كنتم بتعملوا ايه يا حور و قوليلي انتي عملتي في عمي إيه فهميني اتغير كده ازاي لترد عليها حوريه بمشاكسه قائله اكيد جننته يا منار ذي ما هي مجنونه بالظبط فأثرت على دماغه و انصاب ذيها لترد حور عليها بغيظ فعلا ما هو أنا جننته تمام ذي ما حضرتك جننتي الدوك بتاعك في حبك لكن الفرق انك ثلاجه يا حوريه مش عارفه ازاي ما تأثرتيش بحبه ليكي لتقاطعها منار قائله الله الله هي حوريه كمان في حد في حياتها واضح أني السنجوله الوحيده هنا احكيلي يا حور مين دا و شكله ايه لتتابع غير منتبهه لذلك الذي خرج من المطبخ و طلب من هانية ان تأخذ العصير و الطعام الى غرفة حور بينما توجه نحوههما حتى استمع لها تقول بأهتمام
حور متصنعه الجهل هو أنا قولت كلمة دكتور دي خالص ما حصلش ابدا يا حبيبي الظاهر أنه بيتهيألك ممكن يكون إرهاق و تعب من السفر حتى اسأل البنات كده لتلتفت هي لهم فلم تجد ايا منهما فقد هربوا تاركين إياها له لتبتلع ريقها بينما تستدير له مره اخري بنظرات أعين متسعه و شفاه مزمومه فتبدو كطفله أخطأت و تخشى عقاپ والدها لها فجاهد ليكتم ضحكته على منظرها الطفولي هذا و تابع متصنع الڠضب فهو يعلم مقصدها من كلامها و لكن لا يجوز أن تتغزل برجلا غيره ليقول اسأل مين حضرتك بتكدبي عليا كمان يا حوور
يقول لذيذ يا حور انتي فعلا حابه أني اوفى بوعدي و أقطع لسانك دلوقتي
حور يواااا أنا مش قصدي أنا يعني حابه أنهم يكونوا لبعض و الله يا قلب حور لتتابع مازحه له و بعدان انت بتغير ولا ايه و من مين !! من زياد
حور بنبرة حب صادقه أنا أصلا في حياتي كلها محدش شدني غيرك و لا شفت مميزات غيرك دا حتى عيوبك مميزات عشقتها يا قلب حور عيني دي مش هتشوف غيرك أنت و قلبي مش هيدي غير بحبك دا وعد قلبي ليك ليقترب هو منها أكثر و يضمها لصدره
حور بينما تضحك لا اول عملت ذنب ايه في حياتك و كنت أنا عقابك عليه يا حبيبي دا أنت وقعت فيا و لبست خلاص و ربنا يعينيك عليا و على جناني ليتفاجأ من اعترافها هذا و يقهق هو عليها بشده بينما يقول من الناحيه دي ما تقلقيش يا مهرتي الجامحه هقدر على ترويضك و بأستمتاع
لياخذهم و يتجهوا نحو غرفهم و ما ان وصلوا حتي دأبت حوريه اولا تاركه لهم المساحه فيقول هو موداعا إياها بينما يقبل رأسها تصبحي على خير و أصبح أنا على جنتك يا حوري و من ثم تدلف و تغلق الباب خلفها فيتنهد هو و يقول كم يوم يا حور كم يوم و هتكون بدبي حضڼي و من ثم يدلف هو الآخر غرفته
18
اتجهوا إلى غرفتهم و ما ان دلفوا حتى قالت حور أنا مش مصدقه نفسي اننا اتجوزته
حوريه انا شايفه انك اتسرعتي يا حور
و بدون أي تفكير قررتي و نفذتي
حور بهيام عشقته يا حوريه و متأكده
أني هكون سعيده معه
حوريه بأستفسار هو انتي ما سألتيش نفسك أو سألتيه ليه ما تجوزش لحد دلوقت
حور مش مهم أعرف دا ماضي مش مهم بالنسبه لي لكن دلوقت أنا حاضره و مستقبله و هعوضه عن كل السنين دي و متأكده أنه هيحكي لي في يوم من الأيام
حوريه طيب و سرنا يا حور مش هتقوليه
حور انتي عارفه قد ايه الموضوع حساس
و ان كده بنكون بنفضح زهره لتتابع بسخريه اللي هي المفروض ماما و كمان لأنها طلعت بنت عمه و هو كان مسافر وقتها حاسه انه
صعب احكي لهم سبب اختفاءهم أو بالأحرى هروبهم و حقيقة اننا بنات غير شرعيه يا حوريه انتي شفتي حازم إللي كان ھيموت و يتجوزني أول ما سمع عن الحقيقه دي كان هيتراجع لولا اني نهيت أنا الموضوع لما شكيت في إحساسه علشان كرامتي و بحمد ربنا اني مش كنت عشقته لكن بيجاد مش هتحمل يا حوريه فراقه ممكن اموت انا بعشقه أنسى الموضوع دا و أنا هنساه مش عايزه حتى أعرف مين هو بابانا أنا هكتفي ب بيجاد حبيب و أب و زوج و كل حاجه و انتي اعملي ذي بلاش ندمر حياتنا علشان غلطة في الماضي احنا اللي هندفع ثمنها انسيه يا حوريه و يلا بقا روحي خدى حمامك و غيري و أنا هاكل الأكل اللي حضره ليا بنفسه هيكون احلى سندوتش أكله في حياتي .
لتدلف حوريه و تأخذ حماما و ترتدي ملابسها و تخلد للنوم. بينما ما أن إنتهت
حور من طعامها حتى أخذت بيجامه من ملابس اختها كي لا تنشغل بفتح حقيبتها الآن و دلفت و أخذت حماما و ارتدت ثيابها و أخرجت من حقيبة يدها مذكراتها الصغيره
و كتبت
يا قدري الجميل شكر لك
الان هو لي و انا له
تحقق الحلم بقربي منه
الان قلبه و عشقه بات لي
شغفه وجنونه بات بي
ستشرق شمسي و تغيب معه
و يأتي ليلي معه و انهيه بين يديه
و انا بجنونه و شغفه ارتوي و
لهمس عشقه أستمع يسرده لي فأنتشي
بينما استمتع بعبق رائحته تتخلل أنفي
و تداعبه و كم اعشق شعور
اني سأسحب من الهواء عطر
أنفاسه بأنفاسي فتزيد من دقاتي
و سأصنع في كل مكان حولي حدث لي و
له أحياه معه لتبيت ذكرى لنا ذات يوم
ارويها له حينما يتقدم العمر بنا و يقتحم الشيب رأسنا سأذكره بسنوات عمري بجانبه يا قدري الجميل شكرا لك فحب العمر
بات لي و بت له .........
لنترك قلمها و تغلق مذكرتها و تخبأه مجددا
و تتوجه نحو سريرها و هي شاردا بأحداث
اليوم معه إلى أن تغفى أخيرا و تغلق جفونها ......
أما هو فما أن دلف غرفته نزع جلبابه الصعيدي عنه يفكر بإحداث يومه المچنون
هل بات الآن زوج لها بعد كل تلك السنوات
لان الحجر و ذاب الجليد و دق قلبه مجددا
يخشى الچرح مجددا أيمكن ان تكون الحور
ۏجعا جديد له أما أنه حقا سينعم بجنتها
تلك الصغيره اوقعته أسيرا لها عاشق متيم بحبها لا يدري كيف بقلبه تغلغلت إلى أن باتت في نياطه و وجدها يعني له حياته
فتنهد و زفر مطولا و دلف أخذ حماما ثم تمدد و غرق للنوم و صورتها بمخيلته يذكر نفسه بأنه باقي يومان و ستنام بين أحضانه ليغفو لأول مره دون أن تلاحقة ذكريات الماضي المؤلم.
.......
واشرقت شمس يوم جديد على ابطالنا شمس يوم مميز لهم أو هكذا ظنوا فقد استيقظت حور مبكرا و أخذت حمامها و ارتدت ثيابها و قررت أن يكون أول يوم له هنا معه مميز فنزلت إلى المطبخ و طلبت من هانيه تجهيز معاها فطار خاص نظرا لخبرتها الضعيفه في المطبخ و انتهت ومن ثم قطفت ورده حمراء من الحديقه و وضعتها بجانبه و أخذت تلك الصينيه التي تحمل الإفطار و توجهت نحو غرفته طرقت عدة طرقات بسيطه فلم يجيب فعرفت أنه لا زال نائما فدلفت الغرفه و وضعت ما بيدها على الطاوله الصغيره و توجهت نحو سريره و جلست بجانبه و أخذت تطالعه و هو نائم فكم بدا وسيما حينها بخصلات شعره البنيه و التي خالطها خصلات فضيه قليله مبعثره على وجه تزيد من وسامته لتداعب أنفه بأناملها الصغيره محاوله افاقه بينما هو شعر بها من أن دلفت و استنشق عبيرها فتظاهر بالنوم مستمتعا بها و بقربها فأخذت تمرر أناملها على وجهه بينما شاردا بملامحه و وسامته المهلكه قشعر بدنه و انتفض جسده من فعلتها تلك ففتح عينيه و باغتها بجذبها بقوه نحوه لټرتطم في صدره فيحاوطها بذراعيه و يقربها أكثر إليه بينما يشدد في أحضانها وسط اعتراضها متفاجئه من فعلته تلك ليقول لها بصوت رخيم أثر النوم هششش اهدي شويه و خليكي في حضڼي انتي اللي
متابعة القراءة