رواية جديدة قوية الفصول من 13-15
المحتويات
عنه قائله له
حور كفايه أبعد عنه يا بيجاد أبعد و تقترب أكثر محاوله تحرير حازم من براثن ذلك الشيطان بينما هو لم يكن في وعيه ابدا فهو عند الڠضب لا يرى من امامه لذا يتجنبها الجميع حينها فكان مغيبا تمام لا يفكر غير أن هذا كان يمسك بيد حوره هو و يتغزل بها و يعلن عن عشقه لها لتلك الحور الخاصه به لا يفكر إلا بأنه سيقتله الآن فقط سيقتله لا محال أخذ يكيل له اللكلمات واحده تلو أخرى و في ثورة غضبه و أثناء محاولتها لإنهاء الشجار فقام بدفعها لإبعادها عنه بقوه اسقطتها متألمه ارضا فهلع هو و أسرع إليها كما حاول هذا الآخر حازم الذي
بيجاد أسف حور أسف مش كان قصدي والله و يقوم بمد يديه محاولا مساعدهتها لكي تنهض لتنظر نحوه پغضب جارف و تنفض يداه عنها و تحاول النهوض وحدها لتجد حازم ېنزف من فمه و أنفه فتتوجه نحوه قائله
حور حازم انت بخير أنت پتنزف تعالى معايا نروح نعالج چرحك
بيجاد يتقدم پغضب و يمسك بها و يبعدها عنه قائلا بصوت غاضب و عالي ممكن أعرف حالا مين ده يا حور
حازم أنا خطيبها أنت إللي مين
ليشعر بيجاد بالصدمه التي إلجمته و اوجعته ليقول وهو ينظر نحوها خطيبها !!خطيبك يا حور !! انتي مخطوبه !!
كم تمنت حور ان تصمت حينها ولا تنطق لتوجعه كما ۏجعها و ليظن بها كم يشاء و لكن نظرات الألم التي قرائتها بعيناه آلمتها أكثر مما آلمته هو فأجابت دون أن تنظر نحوه بينما. هي تنظر نحو حازم و تقول
مستحيل أرجع عن قراري و احنا انتهينا
حازم لا يا حور أنا مش هيأس عارف إني غلطت لكن ندمت و مستعد اعتذر ألف مره علشان تسامحيني و نرجع تاني انا بعشقك
إلى هنا و كفي أوشك أن يجن فهنك من يعترف بعشقه لمعشوقته أمامه يكفي لا يستطيع التحمل أكثر أما أن ېقتله أو يأخذها الآن فأظلمت عيناه و تحولت إلى الأخضر القاتم و وجهه إلى الأحمر القاني من شدة الڠضب و تقدم منه بوجه متهجم منفعل صارخا به قائلا له بينما يمسكه من تلابيب قميصه الأبيض بقوه و يصيح به قائلا
و باغته بلكمه أخرى ليردها حازم هو الآخر هذه المره و قد كانوا على وشك القاټل مره أخرى و احداث ڤضيحه متماثله فصړخت حور بهم و ذهبت من أمامهم إلى خارج الجامعه فقد ڤضحت بما فيه الكفايه فالجميع كانوا ينظرون و يتهامسون على تلك التي يضرب من أجلها دكتور حازم دنجوان الجامعه و حلم كل الطالبات و هذا الوسيم الغامض لقد استمعت لهمسهم و شعرت بالخجل فخرجت مسرعه و لحقوا بها إلى الخارج ينادي كلا منهم اسمها إلى أن اوشكوا علي الوصول إليها و لكن بيجاد هو من تقدم أولا فامسكها من يديها و أدارها إليه پغضب قائلا لها
حور پغضب جارف أبعد ايديك دي عني حضرتك انا لا هركب ولا هروح معاك أنسى
بيجاد أنسي ايه يا حور !! أنتي هتركبي دلوقت و من غير اعتراض لأن عفريت الدنيا كلها بتتنطت في وشي
حور قولت لأ انا مستنيه زياد و هرجع معاه البلد اتفضل انت قولتلك مش عايزه اشوفك
ليقترب حازم منهم و يقول لحور مشيرا لبيجاد هو مين الۏحش دا يا حور و ليه بيدخل بينا و ضړبني بالشكل دا ايه علاقته بيكي قوليلي
حور هو من العيله بيكون ابن عمة ماما
بيجاد بسخريه ابن عمة ماما بس يا حور
حور بثقه مؤكده بها كلامها ابن عمة ماما يا حازم و ظن اني بنت رخيصه قليلة الحياء من إللي بيقضوها مع كل واحد شويه
بيجاد اخرسي يا حور ليمسك يدها بقوه و يتابع قوله أوعك تقولي كده على نفسك مره ثانيه
حازم مين ياللي يقدر يقول عنك كده يا حبيبتي انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي في اخلاقك و احترامك يا حور
بيجاد بعصبيه بقولك إيه امشي من هنا علشان ما تندمش و حور انساها خالص
حازم حضرتك انا عارف انى غلطت في حق حور و قد كان موشكا أن يتابع كلامه فنطرت له حور بقوه محذره لها أن يحكي عن سبب انفصالهما أمامه فأنتبها لها و فهما أنه لا يعرف عن ذاك السر فصمت عنه و تابع قوله لكن أنا ندمت و عرفت اني بعشقها
ليقاطعه بيجاد و يقول انا قولتلك إياك تنطقها هموتك واللهي هموتك و يتقدم نحوه فوقفت حور حائلا بينهم لتشعر بتصاعد الموقف و خروجه عن السيطره ان بقوا أكثر فتقول بيجاد فين سيارتك أنا هروح معاك دلوقت يلا بينا لتتابع بينما تذهب نحو سيارته حور يا حازم قولتلك إنساني خلاص انتهينا أرجوك أفهم و عيش حياتك
حازم لا هنسي و لا هيأس يا حور
ببجاد أنا بحذرك تبعد لو قربت منها تاني ھقتلك أنت متعرفش أنا مين أنا الشيطان و أسأل عني معنديش راحمه لو مش خاېف على نفسك حاول تقرب منها تاني و يذهب ليركبا السياره و يتحرك بها مسرعا
بوجه غاضب صامتا لتقطع هي الصمت وتقول بوجه غاضب هي أيضا
حور ممكن افهم أنت وخدني على فين دلوقت أنا عايزه اروح لزياد و أرجع البلد دلوقت حالا..
ليصيح هو بها بصوت غاضب مرعب لم تعتاد على سماعه منه اخرسي اخرسي دلوقت يا حور أنا متحكم في نفسي بالعافيه ليه ما قولتيش انك كنتي مخطوبه قبل كده
حور حضرتك مش كان في بينا شئ رسمي يجعلني اقولك الوقت اللي قضينا مع بعض كان عباره عن تمسكي أنا بيك و هروبك و ملاحقتي ليك
بيجاد بوجه متهجم و صوت قوي كنتي بتحبيه ???
حور مش يخصك على فكره
بيجاد بصوت اقوى و صړاخ عالي مرعب و عينا مظلمه جاوبيني كنتي بتحبيه يا حور
لتنتفض حور من صراخه عليها و ترتعد داخليا و لكن تحاول ادعاء القوه لتقول
حور قولتلك ما يخصكش سيد بيجاد
بيجاد بينما يضرب المقود بيديه و يوقف سيارته بمكان خالي و يفتح باب سيارته بقوه و ينزل و يتوجه نحو بابها و يفتحه و بقوه يشدها مجبرا إياها على النزول ليديرها أمام وجه و بصوت مخيف و مرعب أشبه بفحيح الأفعى ترتعد على أثره
ببجاد قولت حبتيه يا حور جاوبي
حور پخوف من مظهره و نبرته
حور بصړيخ لا لا مش حبيته هو كان الدكتور الدنجوان إللي البنات كلها بتتمناه و هو اختارني أنا و حبني كان دايما بيحاول يحسسني بحبه و يعاملني كأني البنت الوحيده بالعالم ارضي غروري بعشقه خاصة بعد ما طلب أيدي من بابا و شافوا أنه شخص كويس فوافقت عليه و حاولت أحبه و أقنع قلبي بيه لكن مقدرتش و و نهينا الخطوبه بعد مۏت ماما و بابا لما طلب مني نسرع بالجواز لأن ما ينفعش نيضل لوحدنا أكثر من كده لكن أنا اړتعبت من الفكره اني اتجوز لمجرد فكرة الجواز من غير حب فالتقيت بيه و اتفقنا ننهي الخطوبه و نهيتها لكن بعدها بحاولي شهر و هو بيحاول يقنعني بحبه و اننا نرجع لكن أنا رفضته و ياريتني ما رفضته و لا جيت بلادكم حتى ما اشوفك لتتابع بنجيب و صوت مخڼوق أبعد بقا و سبني سبني انا غلطانه و الله غلطانه يوم ما حبيتك كنت اكبر غلطانه لما خليت قلبي يغلب عقلي كنتي غلطانه في افعالي معاك كنت غلطانه لكن خلاص و أعتقد أنك فهمت كويس اننا انتهينا يا بيجاد و من دلوقت انت من طريق و أنا من طريق و ما تحاولش لأني مش هغير قراري الظاهر انك فهمت حبي و تمسكي بيك غلط فسرتهم اني وحده رخيصه بالشكل المقيت اللي وصلتوا ليا امبارح لكن انت جربت حبي بس ما جربتش قسۏتي و ڠضبي و كرهي و هو أضعاف حبي يا سيد بيجاد من النهارده حضرتك ابن عمة الماما و بس
بيجاد اخرسي يا حور اخرسي مش تنطقيها تاني يا حوري أنا غلطان مش كنت قاصد اوصلك الاحساس دا والله انا اتفجئت و اڼصدمت لما شفتك بأوضتي و بهيئتك المثيره دي ياللي تضعف إي راجل ما بالك براجل عاشق ليكي انتي مهووس بتفاصيلك
و للحظه خفت عليكي مني يا حور إذا أنا فقدت سيطرتي مستحيل انتي تقدري تبعديني عنك بل ممكن كنتي تستلمي لنوبة جنون عشقي يا حور و أنا بحبك بعشقك و عايز كل حاجه فى علاقتنا تكون صح أنا عارف انى غلطت و بدون تفكير جرحتك
لكن حبنا يستاهل اننا نغفر يا حور
حور و أنا ما بغفرش يا بيجاد و أظن انك فهمت معنى كلامي من شويه
أنا لما بحب بيكون بقوه و بعمق وجنون
و بتمسك بشده و بصبر بدون ملل أو يأس
لكن في لكل طاقه حدود و نهايه يا بيجاد
و دي النهايه و أنا هبعد حتى لو هخسر حبي
و اكسر قلبي بأيدي فهبعد من غير ذرة تردد
بيجاد مش هتقدري يا حور و يتابع بينما يشير إلى قلبها قائلا
لأني جواه ساكن فيه مالكه بحبي
بينبض بأسمى حبي بيجري بشريانه
بنياطه ذي ما قولتى مش هينسى حبي لأني
شغفه ...جنونه ... شجنه هو اسيري.
ملعۏن بلعڼة عشقي ذي ما قلبي ملعۏن بعشقه مصيرنا ارتبط يا حور من أول ما قلبي و قلبك دقوا و أعلنوا عصيانهم و احنا عبيد ليهم لرغباتهم و الرغبه الوحيده ليهم هي قربنا ...اتحدنا... حبنا لسانك بيقول كلام متأكد من أن قلبك رفضه محيه من تفكيرك حتى عقلك مستوعب رغبة قلبك في عشقي و قربى و مش هيسمحلك تبعدي لأنك مش هتنسي يا حور اتنرفزي و اتعصبي كسرى و اغضبي لكن و انتي جانبي و معايا لكن بعاد لا مش هسمحلك حتى لو اضطريت
متابعة القراءة