رواية جديدة قوية الفصول من 9-12

موقع أيام نيوز

من تلك الأفكار إلى أن أستسلم له أخيرا و غفا  بنيته قرار الفراق و ليته لم يفعل فبأعلنه عنها الفراق قد أعلن معه فراقه  عن الحياه مودعا آياه  
نعم مودعا إياه فحبها
و قربها هو الحياه 
فهل كان يحيى قبلا
و هل كانت تلك التي أحياه حياه
كانت مثيلا للمۏت قلبا قاسې بارد
ينبض فقط كوسيله البقاء 
أما معها منذ لقائها و يشعر بالحياه
تسلل دفء قلبها إلى قلبه أذاب عنه جليده 
و أزاح قسوته و ترك به فقط عشقا  عشقا لها و لكن هما محقا فالقلب و العقل الذي و اتفاقا عليه يؤكد أنهما محقا فتلك حور و هو شيطان و لن تكون الحور للشيطان 
و كانت تلك آخر الكلمات 
بينما حور ما ان دلفت منزلها و أغلقت الباب خلفها و تسارعت نبضات قلبها كانت تشعر و كأنها تحلق في السماء تحملها النسمات بلغت الغرفه فوجدت حوريه ما تزال نائما حمدت ربها أنها لم تشعر بها و بغيابها أخذت ثيابها و توجهت للحمام و بعد قليل خرجت و مسكت دفتر كتبت عليه شيطاني الوسيم و أمسكت قلما و بدأت في سرد كلمات لم تكن تعرفها و لم تظن يوما أنها قد تشعر بها كتبت و كتبت كتبت عن أول لقاء و نظرة عيناه 
منذ أن رأيت عيناك 
و ثار علي قلبي 
ضاع مني قلبي 
امتلأ بالحب لك 
أعلن عصيانه لي 
و استسلامه لك
لعشقه لك وحنينه و توقه 
لحبك و القرب لك 
فليتك يا حبيبي تكون لى
ليتك يوما ما تشعر بى
و تدرك أنك أنت
عشقي وهيامي 
ألمى وأحزاني
فرحة قلبي وصوت ضحكاتي
أنت نبض قلبي وأنفاسي
ﻻ أقوي أن أخبئ أكثر
عنك عشقى وهيامى
فقلبي وعيني لك تشتاق
فهل يوما ما ستشعر بي
و حبي سيملأ قلبك 
كما حال قلبي المملؤ بحبك 
لتغفو هي بينما اعترفت بأول دقه 
و أول حب له هو ذاك الشيطان 
الذي اقتحم حياتها و اقحم حبه بقلبها فصارت عاشقه له حتى النخاع  
وفي إشراق شمس جديد معلن عن بدء يوم جديد لأبطالنا تستفيق بطلتنا بسعاده غامره بينما تردد لم يكن حلما كان حقيقه إذا كنت معه ليلة أمس و سأكون معه اليوم و غدا
لتضع يدها على قلبها و دقاته المسرعه قائلة سيكون لك سبحبك أيها القلب فأهداء قليلا و تريث لتفيق بنشاط و ترتدي ثيابها و تخرج فتجد حوريه قد اردت ثيابها و حضرت فطورهما تناولها سريعا ثم خرجوا للتوجه للمشفي فكالعاده كان يقف هو منتظرهما ينظر لتلك الحوريه التي خطفت قلبه منذ أول لحظه 
و أول نظره و يحدث قلبه متى بغرامك سوف تشعر لينظر لها قائلا صباح الخير 
حوريه بخجل صباح النور
حور صباح النور تصدق يا دوك كان قلبي حاسس انك هتكون أول وش حلو نتصبح بيه بقيت بتفأل بيك و الظاهر تقريبا كده لقيت نفسك فاضي فعينت نفسك السواق الخصوصي بتاعنا 
زياد و أنا موافق على الله نعجب القمر و يحن علينا ثم ينظر لحور تعالى يا كارثه اركبي ما انتي هتكوني آخر صبري 
ليظهر هو من العدم فقد جاء ليراها قبل الذهاب كان يتمنى أن تجعله يعدل عن قراره بالابتعاد و لكن بعد سماع كلماتهم  التي فسرها هو بأنها كلمات غزل بينهم نظر لها نظره ساخره محدثا نفسه حسنا ربما هي مثلها ليست تشبهها فقط فبالنهايه الډماء تحن فأن زهره لم تحبني و هي أيضا مثلها لما ستعشق رجل يكبرها بكل هذه الأعوام 
ليجد نظراتها توجهت نحوه بدهشه و سعاده لم يلاحظها عندما رأته لينتبه و يقول بصوت عالي دكتور زياد 
لتتوجه نحوه أنظارهم نظرة حوريه التي تراها لأول مره و نظرة حور العاشقه متذكره ليلة أمس و جمالها و نظرة زياد الحائره من وجوده الغير مبرر الآن هنا 
زياد أهلا صباح الخير اهلا حضرتك 
الشيطان موجه نظره له و لا يحيده أبدأ اتجاهها مؤلفا كذبه و حجه واهيه عن تواجده
 حبيت اشوفك و اتكلم معاك و جيتلك عند البيت و كنت ركبت و مشيت فطلبت من عوض نلحقك كنت حابب اتكلم معاك شويه قبل ما اسافر 
زياد هو حضرتك مسافر 
الشيطان اه مسافر القاهره 
و هبقى فيها أسبوع كده أو أكثر 
علشان كده حابب اتكلم معاك
ليؤلم كلامه و فكرة غيابه قلبها 
و تنتظر منه نظره تطمئن قلبها و لكنه لم يستجب لنداء قلبها فقد حسم أمره و قرر نسيانها و حزم أمره بالابتعاد 
زياد طيب حضرتك تحب تلحقني بسيارتك للمستشفى 
الشيطان لا الدكاترة ممكن يركبوا مع جابر و أنا هركب معاك و نتكلم في الطريق 
زياد تمام حضرتك حور ممكن تاخدي حوريه و تركبي في السياره دي و هتوصلكم للمستشفى 
حور و هي تشعر بالڠضب لتجاهله لها 
و كأنه ليس الشخص الذي كان معاها ليلة البارحه لا شكرا اتفضل حضرتك احنا هنتمشي مش حابين نزعج حد 
الشيطان بعصبيه مقاطع و صوت عالي غاضب أنا هقول كلامي و مش بحب أعيده مره ثانيه أو حد يناقشه على السياره اتفضلوا يا دكاترة السواق هيوصلكم 
حور و احنا مش جواري عند حضرتك تأمر و ننفذ  
زياد مقاطعا بكلامها غامزا لها بينما يوجه نظره آتجاه حورية الخائفه حور علشان خاطري 
حور تتفهم نظراته و تشعر پخوف أختها و قلقها كم أنها لا تريده ان يرى خۏفها و أنها هي نقطة ضعفها لتنظر بأتجاه پغضب ثم اتجاه زياد تمام يا دوك علشان خاطرك أنت هنركب و تأخذ أختها لتتجه نحو سيارته بينما ترمقه نظرة ڠضب نظرة عتاب 
و هو الڠضب يمتلكه و ڼار الغيره به تشتعل
من كلامها معه و نظرتها الغاضبه نحوه بينما طريقتها و حديثها تجاه زياد محدثا نفسه حسنا لا مجال للشك بيجاد هما عاشقان و لكنها فقط هذا طبعها مرحه جريئه و عفويه مع الجميع و تأثر بهم كان قرارك بالابتعاد هو الأصح   
حكم و اتخذ القرار 
كان البعد و الفراق 
كان القاضي و كان الجلاد 
قرر بأبتعاده له و لها العقاپ
أيظن أنه على قلبه بمسيطر 
ليقول له أنسى فينسي
كلا فقلبه دق و انتهى الأمر 
اختارها وحدها عشقا له
و ما كان الابتعاد إلا عڈاب 
لك و لها لقلوبكما العاشقه 
التي ستذبل و ټموت بالفراق
صعد هو مع زياد و انطلقت السيارتان إلى وجهتهم مسرعا    
داخل سيارة زياد بينما هو يقود 
زياد خير في أي مشاكل 
بيجاد لا أبدأ أنا كنت حابب اشوفك و اقولك ان أكرم أخويا صحته مش عجباني اليومان
دول و حابب في غيابي تطمن انت بنفسك عليه و على صحته بنفسك يا زياد مش عايز حد يخطي القصر غيرك و لا حتى الدكاترة إللي في سيارتي تمام 
زياد تمام أكرم بعنيا سافر و أنت مطمن 
لكن هو سفرك المفاجئ دا مش غريب في أي مشاكل بالشركه لأنك كمان هتطول هناك 
الشيطان بيجاد لا ابدا تقدر تقول حابب ابعد عن البلد و ناسها شويه و أرتاح  
ليزيد شعور زياد بالشك أكثر فهو لم تخفي عليه نظراته لنلك لحور المتألمه و نظراتها العاشقه و لكن لما هي متألمه إذا كانت حور تشعر هكذا نحوا هي الأخرى ليتناسي و يقول لكن انا كنت محتاجك جانبي اليومان دول أنا قررت اتجوز و هخطب اليومان الجاين دول لسه هحدد ميعاد مع الدكتوره حور و نزورهم لتنزيل الكلمات على قلبه مثل الصاعقه فيقول مقاطعا 
الشيطان الف مبروك زياد فرحتلك من قلبي لكن اسف مش هقدر اكون موجود و مرت الدقائق 
و وصلوا لوجاتهم و نزل من سيارة زياد عائد نحو سيارته و تقابلت نظراتهم و لكنه آحاد ببصره عنها فلا يريد ان تظهر نظرة الألم و الانكسار و تلاحظها في عينه و لكنه قد آلم قلبها بفعلته و رحل فقد كانت تتمنى نظره حب واحده تخبرها الكثير و لكنه بفعلته و قرار سفره اعلن نهاية حب كان على وشك النمو بينهم  
صعد و تحركت سيارته و هي تراه يغادر تاركا قلبها محطما أشلاء بعدما آملا قليلا ليلة أمس بهواه و هو أيضا حاله لم يكن حال فقد فارق بفراقها الحياه فسيعود مجددا إلى ظلامه التي ستزيد بغيابها سيعود إلى قسوته و جليده و لكن سيزيد عليه عڈاب و ڼار الفراق 
فلاش باك
تذكر قراره في الصباح حينما استيقظ و أحس لها بالاشتياق دلف و أخذ حمانا و ارتد ثيابه و أخرج حقيبه مجهزه بالثياب هي جاهزه له دائما يأخذها حينما ينوي الذهاب 
نزل إلى الأسفل و كانوا على طاولة الطعام مجتمعان فقال صباح الخير 
الجميع صباح النور 
أكرم أنت واخد الشنطه و رايح على فين 
أنت مسافر يا بيجاد أفطر الأول يا أكرم و نتكلم بالمكتب
أكرم أنا أصلا خلصت 
بيجاد تمام تعالى يلا 
دلفوا إلى المكتب و جلس بيجاد على كرسيه متنهدا بينما جلس أكرم مقابلا له 
أكرم مالك يا بيجاد شكلك مهموم احكيلي
بيجاد زهره ماټت يا أكرم و من زمان اوى ماټت بعد ما كسرت قلبي و من غير ما انتقم أكرم ماټت !! و انت عرفت ازاي يا بيجاد هو انت كنت لسه بتدور عليها 
بيجاد لا القدر يا أكرم هو اللي عرفني و أنا مكاني ثم زفرا تنهدا پألم حور يا أكرم حور أكرم مين حور يا بيجاد دي 
بيجاد بنت أحمد و ورد الله يرحمهم و لكن نسخه من زهره تحسها هي بالظبط في الشكل اسمها حور 
أكرم ورد و أحمد كمان ماتوا و معقول شبهها اوى كده و شفتها فين و ازاي يا بيجاد 
بيجاد جات هي و أختها البلد من أسبوع و بيدربوا هنا في مستشفى البلد زياد كان اتوسط ليهم و أنا وافقت و اڼصدمت لما شفتها و بعدان افتكرتها بنتها و دورت و عرفت انها بنت احمد و ورد
أكرم و زياد عرفهم منين 
بيجاد أدهم ابوها بيكون صديق والد أحمد و بيهتم بيهم و هما طلبوا منه 
أكرم و انت إيه يا بيجاد 
أوعك تكون حابب ټنتقم منها علشان شبهها او تفكر انك حبيتها يا بيجاد 
بيجاد بالأول كنت حابب انتقم و لما شفتها مقدرتش لقيتها غير يا أكرم حور شخصيتها غير بريئه  نقيه مجنونه و مرحه و عفويه بتسكن القلب و تخطفه آه يا أكرم 
أكرم بس دي بعمر طفله يا بيجاد و أكيد أنت بس شايف فيها زهره 
بيجاد أنا مش شايف فيها غير حور يا أكرم و انت صح هي طفله الفرق كبير اوى بنا علشان كده لازم ابعد شويه يا أكرم
أكرم و انت تبعد ليه هي ترجع لمكانها
بيجاد بأنفعال لا يرجعوا لا ما ينفعش يا أكرم ما لهمش حد و مهما كان احنا أهلهم و هما ليهم عندنا ميراث ورد و زهره حقهم و مش أحنا إللي نتخلى عن دمنا و كمان حاسس إن زياد و هي في حاجه بينهم و بنفس الوقت
تم نسخ الرابط