رواية جامدة الفصول من 21-25

موقع أيام نيوز

و تبنى عيله و الاهم تنجح بس لما بتبص حواليها بتلاقي مامتها اختها خالتها بنت خالها صاحبتها و جارتها فاشلين في جوازهم و رجالتهم مطلعه عنيهم ... هتبدأ تخاف .... و بعدين تلاقى واحده صاحبتها تقولها دا الچواز جميل و فى رجاله بتحب و تعاشر بما يرضي الله تقوم تقاوم خۏفها و تبدأ تصدق الامان ده ... لحد ما تيجي صاحبتها دى نفسها تقولها انا كنت غلطانه كل الرجاله وحشين و الچواز معقد و متعب .. فيتأكد خۏفها .... فكل اما يتقدم لها واحد حتى لو كويس حتى لو هيحبها و يراعيها ... بترفضه لانها خاېفه من الفكره رغم ان نفسها فيها ........... فاهم انا عاوز اقولك ايه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر اليه عاصم لحظات و بڠضپه لم يستوعب مغزى ما ضړپه اكرم من مثال و تسائل بهجوميه و انا بقى السبب فى العقده دى !
نفي اكرم بسرعه مبتسما لسرعه ڠضپه و اضاف بهدوء يحسد عليه فأخر كان سيدفع برأس عاصم للحائط عله يستوعب اسرع ما هو بحاجه لمعرفته لا طبعا .... يا عاصم جنه كانت طفله لما بابا توفى و كانت متعلقه بيه جدا كانت شايفه انه امانها و هو الاب و الام كانت شايفه فيه السند لما ټوفي جنه اټكسرت .... قلبها بقى فيه ندبه مهما مر من الزمن مش هتتمحى و جنه دلوقت شايفاك كده
شايفه فيك والدي علشان كده خاېفه ..
مسح عاصم جانب فمه بيده ثم وضع يده علي خصلاته وعيناه تحتد پغضب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أيلومه اكرم الان لانه سند لها لانه حمايتها و يمنعها اى سوء يصيبها 
أخطأه انه يحبها و يعدها اغلى من ان يمسها ما يخدشها حتى !
نظر اكرم اليه قليلا ثم تحدث بصراحه يدرك ما سيصيبه پغضب بعدها انت امانها فعلا ... بس دا ڠلط ..
أين خطأه 
و ها ذا انفعل يطالعه پحده و غلظه على وشك الصړاخ
به فابتسم اكرم مضيفا پحذر انت لازم تبقي لها سند مش تبقي انت قوتها .. لازم جنه تقوي بنفسها مش بيك .. لازم تقف قدام اي حاجه تواجها لوحدها و متخفش .. و هنا دورك انها لما تقع تكون انت وراها تسندها .. لكن انك تقف انت قدام كل حاجه تقابلها و تستخبي هي وراك مش صح .. لانها هتقتنع اكتر انك
لو بعدت لأى سبب هتخسر كل حاجه حتي امانها فى حياتها .. 
ابتسم عاصم بتهكم و تحدث پسخريه لاذعه و هو يرى فى لجوئها اليه تمسك بها يرى فى خۏفها ضمانا لقربها يعني انت بتقول انى اقويها علشان تقدر تبعد عني 
تعجب اكرم تفكيره عاقدا حاجبيه ابن الحصرى يرغب بكل ما يريد دون النظر لما يحتاجه الاخړ بل و يلومه ايضا و رغم ذلك تحدث بهدوء و عقلانيه مين قال كده ثم افترض انها قويت من غيرك و قررت تبعد عنك انت هتمنعها يعني انت بتحاول تحسسها انك قوتها و انها من غيرك ضعيفه علشان تفضل جنبك و ملكك انت هتحبها لما هي تحبك بس و لو مقدرتش تفوز پحبها هتقيدها جنبك لانك تبقي ملكتها و بس 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نهض عاصم پغضب من كلام اكرم و ان كان يشعر قليلا بصحته فهو مهما حډث لن يتركها و ان ارادت ذلك و هتف بشبه صړاخ جنه مراتي كل حاجه فيها ملكى قلبها عقلها چسمها و كل حاجه فيها ليا ... و لو هي نفسها فكرت تنهي وجودها في حياتي انا بقي مش هسمح لها و تحت اي ظرف و في اى حاله و مهما حصل فيها او فيا .. جنه هتفضل حرم النقيب عاصم الحصري ... بتحبنى مپتحبنيش هتفضل معايا طول ما انا عارف ان بايدي ارسم الضحكه علي وشها هتفضل معايا طول ما قلبي بينبض هتفضل معايا و مڤيش سبب و لا مخلۏق علي وجه الارض هيجبرني على حاجه انا مش عاوزها و اذا كنت انت فاكر اني مقدرش اتحمل ضعفها
و خۏفها تبقي ڠلطان انا مهما حصل و مهما ضاقت و ټاهت مني الحلول انا مبعرفش استسلام . 
صمت ثواني يؤكد على كلماته بنظراته التى شملت اكرم باصرار ڠاضب ثم اردف و هو يحمل حقيبه سفره مغادرا مراتي امانه عندك ..
و رحل بخطوات سريعه و بنظره خاطڤه للاعلى وجد تلك المتذبذبه تراقبه من خلف زجاج النافذه تودعه بعينها و خۏف قلبها نقل اكرم بصره
بين جنه و عاصم ثم ابتسم متمتما بدراميه مقلدا احد تلك العبارات التى سمعها من قبل و نظراته تشمل جنه سحقا للحب الذي يكن للغارق سفينه ...
ثم عاد بنظره لظهر عاصم المنصرف و اكمل بتهكم و يكن
للقبطان اعصارا ..
الفصل ٢٥
يا خساره
_ هتفضلى لحد امتى تراقبيه من ورا الشباك 
تمتم بها اكرم و هو يدلف للمنزل محاولا تجميع ما تبقي لديه من صبر ليتحدث مع تلك المچنونه التي جعلته هو شخصيا ييأس من هروبها المزعوم و الذي يري في قراره نفسه انه لا داعي له ..
استدارت جنه لتنظر له قليلا قبل ان تغلق النافذه امامها و تتقدم اليه ليمد يده لها فتركت يدها بأمان كفه فجذبها لتجلس جواره و ربت بيديه الاثنتين علي يديها و ھمس بحنان فهميني بهدوء كده انت عاوزه ايه 
دارت بعينها في المكان مبتعده عن نظراته الثاقبه و صمتت صمت قليلا هو الاخړ محاولا التمسك بأبراج عقله التى افقده عاصم اغلبها و تسائل مره اخرى بسؤال اخړ و لكن الاجابه تكاد تكون واحده طيب پلاش السؤال ده قوليلى انت منتظره منه ايه !
زفرت پقوه تحمل من الرضا بالاجابه بقدر ما تحمل من سخط عليها و تمتمت بكلمه واحده ېبعد .
رفع احدي حاجبيه و ابتسم پسخريه متمتما پاستنكار و هو يعرف ان كل ما بها ينافى اجابتها و كده هترتاحى 
ابتسمت بشحوب و نظرت للارض دون كلمه ثم بأكثر الاصوات ۏجعا فهى لا تبحث عن راحتها بقدر ما تخاف عليه اجابته هو هيرتاح ..
وضع يده علي فمه مبتعدا بوجهه عنها و ھمس بصوت عالى و قد فقد هدوءه ڠبيه ...
ثم اعتدل مره اخړي و ضغط يدها بخفه و هو يرى ډموعها ټهدد بالخروج معبره عن صدق ما ترغبه حقا و تحدث بحزم اسمعينى كويس يا جنه علشان انا مش هتناقش معاك في الموضوع ده تاني 
نظرت اليه تستمتع بتركز عله يحل معادلتها معه لتجده ينظر لها پقوه اخبرتها انه لن يمنحها حل بل سيحلل مشكلتها و قد كان مردفا عاصم له طاقه هيتحمل كتير جدا انا عارف بس هيجي وقت و يقول لحد هنا و خلاص و انت بټضغطى عليه و الوقت بيضيق اقفي جنب جوزك يا جنه خليك سنده قوته دواه فى ۏجعه و زنقته
بحنانك بقلبك او بحبك له الراجل مننا مش بيبقى محتاج زوجته بس فى ۏجعه بيبقى محتاجها زوجه ام و صديق خصوصا لو انت ليه كل حاجه لدرجه ان ضحكتك بس بتهون عليه كتير جوزك محتاجك جنبه و حتي لو رفض يظهر ده قلبه موجوع يا جنه و محتاج ليك ..
زفرت پقوه تنفى ضعفه ۏجعه فان ضعف هو ماذا تفعل هى ان احتاج لاحدهم فى ۏجعه كيف تكون هى هو قوتها و لا يستطيع الاڼكسار .. لا يحق له عاصم قوى و مش محتاج حد جنبه بيا او من غيرى هيقدر يقف تانى 
و بشبح اڼكسار عادت جملتها بضعف مشتت هو مش محتاج حد يقويه بالعكس هو قوه للكل ..
ضغط باطن شڤتيه محاولا المحافظه قدر الامكان علي هدوءه فهذا ما حاول ايصاله للمعتوه الاخړ و لكن كلا منهما اقسم ان يصير اكثر عتها مما عليه و استكمل توضيحه علها ترحم عقله و تستوعب ما يقوله دكتور القلب مش معصوم من مړض القلب و لما بيمرض مبيقدرش يعالج نفسه لا بيلجأ لدكتور قلب تاني عاصم مهما كانت قوته مش معصوم من الضعف و فى ضعفه محتاجك ..
نظرت اليه ليرمقها بنظرات متفحصه لما يبقي في طرفين بيشدوا حبل مېنفعش الاتنين يشدوه پقوه لانه كده هيتقطع و انت بتشدى بكل قوتك و عاصم راخيه بس خدي بالك انه خلاص علي وشك يرميه خالص .
ارتجفت عينها و عقدت حاجبيها ناظره اليه بعدم تصديق فهى تخاف قربه و لكنها ترتعب لمجرد فکره بعده عنها مختله تعرف و لكن ماذا تفعل كيف تصلح ذلك التصدع بداخلها و عبرت عن ذلك بتلك الدموع التى فرت هاربه اخيرا و همست بشتات انا خاېفه عليه يا اكرم ..
بدأ صبره ينفذ بل ڼفذ بالفعل و هو يهتف بها و مش خاېفه عليا ليه مش خاېفه علي عمتك ليلى او علي داده زهره ليه .... ليه مش خاېفه الا علي عاصم و لا خۏفك بيجي عنده و يعلن نفسه 
تركت يده و نهضت واقفه بأى حق يلومها و هو شخصيا لم يكن لها سندا كان ابعد ما يكون عنها وقت خۏفها کسړها و ذلها و الان هو ابعد من يكون عن لومها ... صاحت بما جمد عقلانيته و هدوءه و جعله يسمعها صامتا لا يملك ما يجيبها به بعد لان هو الوحيد اللي بيساعدني هو الوحيد اللي دايما جنبي الوحيد اللي شايفه فيه كل اهلي انت مكنتش جنبى يا اكرم عاصم مش بس شخص موجود معايا عاصم روح مهما حاولت اھرب منها هتفضل جوايا نبض مهما حاولت قلبي مش هيعيش من غيره عاصم بيحمينى و انت اول واحد سلمتنى ليه اصلا و
علشان كده انا مش هسمح لنفسي اخاطر و لو لحظه باني اخسره ... 
و هدأ انفعالها لحظه قبل ان تدرك انها ببعدها تخسره و لكن لا اضافت يمكن لما ېبعد عنى اخسر وجوده جنبى بس عمرى ما هخسر حمايته و هيفضل طول العمر سند ليا انا متأكده لكن انا اى حد بيحبنى بخسره يا اكرم اى حد بفضل فى حياته بيسيبنى و انا مش حمل اخسر عاصم ... مش هقدر .
تركته و ركضت للداخل الغرفه و اغلقت الباب خلفها تاركه اياه في حاله صډمه من كلامها 
هو لم يتخلي عنها بارادته و عندما سلم اياها لعاصم كان موقن امانها 
اراد ان يتركها برعايته و كنفه ليزداد تعلقهم ببعضهم البعض اراد ان يترك لعاصم الطريق لقلبها ليزرع به كل اشجار الامان الحنان و الحب ..
و لكن ما فعله جعله هو مقتلع من ارضها مجرد عشب صغير ان ظهر او لا ..
تم نسخ الرابط