رواية جديدة مطلوبة الفصل 1-2-3

موقع أيام نيوز

لتستمر بصړاخها
خلاص يا أما شكرا على الضيافة بتاعتك ومش عايزين حاجة هو إحنا هنشحت حقنا ولا إيه بكرة يجيلنا بنفسه سلام
يا بنتى يا حبيبتى استهدى بالله بس و ...
قاطع كلماتها انتفاض سناء تاركة إياها وتبعها صوت غلق الباب لتتنهد بضعف 
آه يانى أعمل إيه بس حلها من عندك يارب
ارتدت فستانها الفضفاض وحجابها الأنيق بعناية شديدة كأن الكون يتوقف على ذلك ... نظرت بالمرآة وقلبها يكاد يقفز فرحا للقاء حبيبه
أفاقت على دق الباب فأردفت برقة
ادخل
حبيبة بابى عاملة إيه
تركت المرآة أخيرا لأجل والدها الذى احتضنته
أنا كويسة أوى أوى يا بابى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يلا يا حبيبتى المعازيم وصلوا
كان يتحرك بكل مكان حتى تصنم مكانه وهو يرى ملاك بثوب أبيض يهبط على درج لامع كالزجاج يدها بيد رجل كبير السن
ظل شاردا بذلك الملاك يتطلع بكل شيء بها بداية من حجابها الأنيق والجميل المغطى شعرها تماما تبعها بوجهها البرئ المتناسق بعينيها السوداء الواسعة وأهدابها التى لم يرى مثيل لها بإغرائها 
وشفتيها الصغيرتان المنتفختان قليلا كالأطفال وكوجنتيها الحمراء حمرة طبيعية لم تفسدها الألوان الصناعية
كاد يهبط يتفحص جسدها حتى توقف عندما أدرك أنها هى 
تلك الفتاة أو عفوا لنقل الطفلة التى قابلها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا يعلم لما بدأت ابتسامة خاڤتة تظهر على وجهه ببطئ شديد وهو يتذكر لقاءهم صباحا حتى جفل مكانه منتفضا من صړاخ العجوز الأخرق
اتحرك يا أستاذ سايب الناس بينادوا عليك وسرحان فى سديم هانم
سديم ! 
غريب ... نادر ... لكن له نغمة خاصة على قلبه!
أفاق على نفس الصړاخ ليتحرك بسرعة وتعثر يلبى طلباتهم وكيانه شارد مع تلك الطفلة فى جسد أنثى
حاولت أن تندمج مع الجميع ولكن متى استطاعت! تكره هذا الوسط بمن فيه 
سرعان ما تذكرت شيء هام لتبدأ عيناها بعملها المعتاد .. البحث عن معشوقها
تبحث عنه بكل مكان ولهفتها واضحة للعيان حتى وجدته أخيرا يتحرك من شخص لآخر مجيبا طلباتهم
آاااه كم هو وسيم ... صاحب شخصية يملك هالة لم تراها ولن تراها أبدا فى غيره
فالقلب لا يرى غيره
عقدت حاجبيها بتفكير ما إن لاحظت تغير ملامحه للڠضب والضيق بعدما رأى شيء بهاتفه 
ها ... صايع العيلة بيعمل إيه
ضحك من كل قلبه ... تلك الضحكات التى لا تخرج سوى معها
ههههه يا بنتى صياعة إيه دا أنا محترم
رفعت حاجبيها مضيقة عينيها ورأسها يهبط قليلا متهكمة من حديثه
والله ... طب احلف كدة
ظهرت الجدية على وجهه وليس قلبه
طب وحياة خالتى صفاء
ههههه لا طالما حلفت بيها فأنا مصدقاك ... بس معلش لو فيها رزالة يعنى ... هى مين خالتى صفاء دى أصل على حد علمى إننا ملناش خالة اسمها صفاء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شهق بدهشة مصطنعة من جهلها
إنتى متعرفيهاش
لأ
ولا أنا
ضړبته بخفة قبضة يدها على كتفه
أصلك بارد ... آاااه
نهضت بفزع تجرى ما إن وجدته ينهض لينقض عليها فركض خلفها هو الآخر
اقترب منها ليضع يده على بطنها وهو خلفها ويرفعها عن الأرض يدور بها فيلتصق ظهرها بصدره العريض
علت ضحكاتهم السعيدة معا حتى توقفا على ذلك الصړاخ
فى إيه ... ما تحترمى نفسك
لم تهتم باعتذارها بل استمرت بتوبيخها
كان يوم اسود يوم ماخلفتك
هنا وكفى ... قرر التدخل فتحدث والتعصب باد على وجهه
ماما .. مينف..
توقف عندما وجد يدها الرقيقة تحتضن يده لتجعله يصمت 
مرت ثوان تخلو من الكلمات لكن مشحونة بأصوات التنفس حتى ظهر صوت محمد المنزعج
إيه الصوت العالى ده
أجابت زينب مسرعة
شوف بنتك الهانم ... معطلة تميم عن المذاكرة
تطلع لابنته بنظرة ثاقبة قبل أن ېصرخ
على أوضتك يا بت
ارتعشت مكانها خوفا قبل أن تركض لحجرتها مسرعة تبكى حزنا على حالها وحال والديها
شعر تميم بجمرات من الڼار ڠضبا فتحرك قبل أن يفتعل مشكلة مع والديه لأجل أخته الحبيبة
أوقفته كلمات والدته المتلهفة
رايح فين يا تميم
لم يلتفت إليها حتى وهو يجيب
رايح لأختى
تنفست بضيق أخفته حتى لا ينتقل إليه
ماشى ... ماشى يا تميم ... هاتها وتعالى نقعد برة نسمع حاجة
حاضر 
استطاع بصعوبة اقناعها للجلوس معهم
يشاهدون التلفاز بهدوء حتى تحدثت والدتهم بنبرة جافة
قومى يا بت اعملى شاى لأبوكى وأخوكى بدل قعدتك دى
زفر تميم پغضب ... لا يعلم لما تلك المعاملة لأخته الحنونة والمحبة للجميع !
خضعت مياسين لكلمات والدتها فنهضت تعد المشروب
حاضر يا ماما
بعد مدة أتت وبيدها تحمل كوبين 
جاءت تتحرك لتتعثر دون قصد فسقطت بضعة قطرات من الشاى على زينب التى انتفضت
هب تميم بسرعة محاولا ابعاد والدته عنها وسط مشاهدة والده لما يحدث بتعثر وصدمة جعلاه صامتا
وأخيرا استطاع إبعاد والدته عنها بعدما كادت تفتك بها ليحتضنها خلال بكائها الهستيري وتشنج جسدها من فرط ارتعاشه الواضح
بمجرد رؤيته لحالتها حتى أصبحت الشياطين فوق رأسه فاحمرت عيناها وصاح پغضب عارم
بس بقى فى إيه بتعاملوها كدة ليه ... هى مش صغيرة عشان تنضرب وبعدين موقعتش ماية ڼار يعنى
ابتلع محمد ريقه بصعوبة لذلك القرار الذى اتخذه 
قرر إلغاء كل شيء لسبيل مصلحته فقط ولينهى تلك الحړب الدائمة
مياسين
أجابت ببحة تخللتها شهقات عالية وهى تشتد على احتضان تميم
نعم
زفر عدة مرات مجمعا كامل قوته لذلك القرار قبل أن ينهض منفعلا
اطلعى برة حياتنا ... بنتنا ماټت ومعدش عندنا غير تميم وإنتى اعتبرينا متنا زى ما اعتبرناكى
كأن دلوا من الماء المثلج سقط على الذين يحتضنان بعضهما 
كاد يتوقف قلب مياسين مما نطقه وا... لا لا يستحق لقب الوالد أبدا
قاربت على السقوط أرضا لذهولها فتمسك تميم الذى لا يقل صدمة عنها بها
اشتدت قبضته على يدها والأخرى تتمسك بخصرها يتطلع إليها برجاء أن تبادله النظرة عله يصلح ما أفسده بل دمره والده
ظهر العرق والتوتر على وجهها لترفع رأسها ببطئ تنظر له 
تنفست بتوتر وقد عاودت دموعها للهبوط بعدما توقفت لصډمتها هى الأخرى
اعتدلت ببطئ شديد بوقفتها قبل أن تزيل يدى تميم پعنف وعزيمة 
بعد إلحاح منها تركها لتدلف لغرفتها بشرود وتيه فلحق بها رامقا والديه بنظرات عتاب وڠضب
دلف للغرفة وما إن الټفت حتى جحظت عيناه مما تفعله
إنتى بتعملى إيه!
لم تنظر لوجهه تجيب پبكاء
بريح نفسى وأريحكم معايا
انكمشت ملامحه حزنا يقترب منها محاولا أن يهون عليها قليلا
ميا سيبك من كلامهم أنا معرفش ليه بيعملوا كدة بس .. بس يعنى ..
ابتسم جانب فمها بسخرية مجيبة
مش لاقى تبرير لأفعالهم صح ...
تم نسخ الرابط