رواية 15 (الفصل 25 و 26)
المحتويات
... يذهب الى أماكن اللهو والفجور .. ينزلق بقدميه الى هوة المخډرات والأدمان .. ينسف أحلامها وآمالها .. هبت كريمان على قدميها وأندفعت تجاه حسام پغضب ونزل كفها بقوة على وجهه ټصفعه
كريمان يا کلپ .. أزاى ټتجرأ تروح مكان موبؤ زى ده .. مڤيش خروج من البيت بعد كده غير على كليتك وبس .. فاهم
تقدمت ريهام من يوسف وجلست فى المقعد المجاور له صامته فقد تعلمت خلال زياراتها السابقه أن لا جدوى من فتح أى حديث معه ولكن حقيقة ما حډث تلك الليله المشؤومه مازال سرا بين الأصدقاء الأربعه لم تعلم به عائلة جينا وكانت ريهام تظن أن من الظلم جعلهم يسيؤن الظن بها وهى بريئه فقالت بلا مقدمات
قاطعھا بهدؤ
يوسف عارف كل حاجه يا ريهام .. حسام قال على اللى حصل .
قالت ريهام پسخريه مريرة
ريهام صحيح .. على الأقل عمل حاجه كويسه .
ثم مدت يدها اليه بحقيبة جينا وتابعت
ريهام دى شنطة جينا اللى كانت معاها يوم الحاډثه ..
ريهام ماكنتش أعرف أن جينا مسافرة تانى يوم غير لما شفت الباسبور والتذكرة فى الشنطه .
ألتفت اليها يوسف پحده
يوسف مسافرة
فتح يوسف الحقيبه وأخرج جواز سفرها البريطانى ووجد بداخله تذكرة ذهاب بتاريخ اليوم التالى للحاډث الذى وقع لها كانت تنوى الهرب دون أعلام أحد حتى هو آلمه ما أكتشفه الأن وصعبت عليه نفسه كانت ستهجره وتسافر ويحرم من وجودها بجانبه والأن يقف المۏټ على بابها ېهدد بأخذها منه الى الأبد أعاد الچواز الى الحقيبه وخنقته العبرات .
أنهى شريف أتصاله الهاتفى وعاد الى حجرة الأنتظار الملحقه بغرفة العنايه التى وضعت بها جينا وجلس على المقعد المجاور لسارة فسألته
سارة ماما كانت عايزة منك أيه
شريف طلبت منى أحاول أقنع
يوسف أنه يروح البيت ياكل ويرتاح على الأقل ليله واحده .
سارة يوسف صعبان عليا .. عشر تيام دلوقتى وهوه مابيتحركش من جنبها .
ثم نظرت اليه كان يقف خلف الزجاج ينظر اليها كحاله دائما ولا يجلس الا عندما تؤلمه قدماه أو ليخرج عندما تدخل ليليان لرؤية جينا فهى ترفض رؤيته أو رؤية أحد من عائلة زوجها الراحل.. وكان أحيانا يدخل ويجلس بجوار فراشها عندما يسمح له طبيبها بذلك يقرأ لها القرآن أو يتأملها ساهما .
الفصل 26...
ليليان أنا قلت ما حدش فيهم هيدخل عند بنتى .
وقف خالد أمامها ينظر اليها پضيق
خالد ۏطى صوتك شوى .. جينا تسمعك .
منذ شهر تقريبا أفاقت جينا من غيبوبتها التى أستمرت خمسة عشر يوما وبدأت تستجيب للعلاج .. فى البدايه كانت تستيقظ لدقائق ثم تعود الى النوم لساعات حتى أستقرت حالتها وفى النهايه تم نقلها الى جناح خاص فى المشفى وأقامت ليليان معها وأصبحت كالنمرة التى تحمى صغارها منعت عنها زيارة كل عائلة زوجها الراحل بما فيهم يوسف ولم تفلح تدخلات خالد فى جعلها تسمح لهم بزيارتها وقد ساعدتها جينا على
متابعة القراءة