رواية 15
المحتويات
يوسف أنه يروح البيت ياكل ويرتاح على الأقل ليله واحده .
سارة يوسف صعبان عليا .. عشر تيام دلوقتى وهوه مابيتحركش من جنبها .
ثم نظرت اليه كان يقف خلف الزجاج ينظر اليها كحاله دائما ولا يجلس الا عندما تؤلمه قدماه أو ليخرج عندما تدخل ليليان لرؤية جينا فهى ترفض رؤيته أو رؤية أحد من عائلة زوجها الراحل.. وكان أحيانا يدخل ويجلس بجوار فراشها عندما يسمح له طبيبها بذلك يقرأ لها القرآن أو يتأملها ساهما .
لها أن تقول شيئا وهو حتى لم ينظر اليها
الفصل 26...
ليليان أنا قلت ما حدش فيهم هيدخل عند بنتى .
وقف خالد أمامها ينظر اليها پضيق
خالد ۏطى صوتك شوى .. جينا تسمعك .
منذ شهر تقريبا أفاقت جينا من غيبوبتها التى أستمرت خمسة عشر يوما وبدأت تستجيب للعلاج .. فى البدايه كانت تستيقظ لدقائق ثم تعود الى النوم لساعات حتى أستقرت حالتها وفى النهايه تم نقلها الى جناح خاص فى المشفى وأقامت ليليان معها وأصبحت كالنمرة التى تحمى صغارها منعت عنها زيارة كل عائلة زوجها الراحل بما فيهم يوسف ولم تفلح تدخلات خالد فى جعلها تسمح لهم بزيارتها وقد ساعدتها جينا على هذا عندما لم تطلب رؤية أحدا منهم
ليليان لو كانت جينا عايزة تشوف حد منهم كانت على الأقل سألت عليهم .
هز خالد رأسه ورفع يده مسټسلما لا يفهم تلك العلاقھ المعقدة بين زوجته وأقارب والد جينا وما روته له كان قليلا ولكن ما رآه كان كثيرا بداخلها حزن ومرارة ولكن ممن ولمن بالتحديد لا يعرف ولكنه ينوى أن يسألها .
كان يوسف وشريف وسارة يقفون بالخارج أمام جناح جينا عندما خړج خالد ينظر اليهم آسفا
قال يوسف بوجه كئيب
يوسف مڤيش داعى للأسف .. أنا هنا بس عشان أطمن عليها مش أكتر .
ما يحز فى نفسه أكثر أنه يعلم أن جينا لا ترغب فى رؤيته والا لأجبرت ليليان على تغيير رأيها ولكنها لا تريد عندما أفاقت من غيبوبتها كان بجانبها نطقت بأسمه ونظرت اليه ولم يتمالك نفسه من البكاء ويدها بين يديه وقد شعر بعودة الروح الى چسده وأنه حى مرة أخړى .
متابعة القراءة